
فوائد مهمة للنظرة الإيجابية للحياة
ووجدت الدراسة أن من أفادوا بتمتعهم بصحة نفسية أفضل كانوا أكثر عرضة لتحقيق نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة لاحقاً.
التحكّم والاستقلالية
كما أفاد هؤلاء الأشخاص - الذين صُنفوا جميعاً على أنهم يتمتعون "بأدمغة سليمة" - بشعور أكبر بالتحكم، والاستقلالية، وحرية اتخاذ القرارات.
ووفق "مديكال إكسبريس"، كان هذا الارتباط بين الصحة النفسية وتحسين القدرة على التذكر ضئيلًا ولكنه مهم. كما كان الارتباط مستقلًا عن أعراض الاكتئاب.
ومع ذلك، لم يجد التحليل، الذي أجرته مجموعة من 15 خبيراً في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وإسبانيا، أي دليل يشير إلى أن تحسين الذاكرة يرتبط بتحسن الصحة النفسية لاحقاً، على الرغم من أن الباحثين لم يستبعدوا هذا الاحتمال.
وقالت الدكتورة آمبر جون الباحثة الرئيسية من جامعة ليفربول: "في ظل شيخوخة السكان، يُعد فهم العوامل التي قد تحمي الوظائف الإدراكية السليمة وتحافظ عليها أمراً بالغ الأهمية لتحسين صحة السكان وتطوير السياسات الصحية".
الرفاهية تسبق الذاكرة
وتابعت "في حين أننا لا نستطيع في هذا البحث دراسة وفهم العلاقة بين الأسباب والنتائج، وتحديد ما إذا كان حدث ما يؤدي إلى آخر (السببية)، فإن نتائجنا مهمة في اقتراح أن الرفاهية الجيدة تسبق الذاكرة الأفضل وليس العكس".
وأضاف الأكاديميون "تظهر النتائج أن العوامل النفسية والاجتماعية تؤثر على صحة الدماغ، وأن الصحة النفسية قد تحمي من ضعف الإدراك".
اليقظة الذهنية
ويمكن للتدخلات الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية، مثل اليقظة الذهنية، أن تحافظ على الوظائف العقلية كالذاكرة مع تقدم السن.
وعلى الرغم من عدم وجود أدلة على تأثير الذاكرة على الصحة النفسية، يقول الباحثون إنه لا يمكن استبعاد ذلك. وأشاروا إلى أن انخفاض الصحة النفسية قد يكون علامة على "ضعف إدراكي وشيك" قبل ظهور الأعراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 9 ساعات
- خبرني
العمل في نوبات ليلية يؤثر على الصحة الإنجابية للمرأة
خبرني - قد تكون النساء اللواتي يعملن في نوبات ليلية أكثر عرضة لخطر عدم انتظام الدورة الشهرية واختلال التوازن الهرموني، وفق دراسة عُرضت أمس في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء الأمريكية في سان فرانسيسكو. وقالت الدكتورة ألكسندرا ياو من جامعة ولاية ميتشغان: "يسبب التعرض للضوء الشبيه بالعمل في نوبات ليلية اضطراباً في التوقيت الداخلي للجسم، ما يُؤدي إلى استجابةً متباينة، حيث تُعاني بعض الإناث من اضطراب في دوراتهن التناسلية وهرموناتهن، بينما لا تُعاني أخريات من ذلك". مضاعفات الحمل وأضافت ياو: "لكن كلتا المجموعتين تواجهان خطراً متزايداً لاضطراب المبيض ومضاعفات الحمل، بما في ذلك صعوبة الولادة، استجابةً للتعرض للضوء خلال العمل في نوبات ليلية". ووفق "مديكال إكسبريس"، استخدمت ياو وزملاؤها فئراناً في تجارب مختبرية، تم فيها زيادة ساعات الضوء مقابل الظلام، لمدة تتراوح بين 5 و9 أسابيع. أضواء العمل وأظهرت النتائج أن نصف إناث الفئران المعرضة لأضواء العمل بنظام المناوبات عانت من دورات غير منتظمة، بينما استمرت الأخرى في دوراتها بشكل طبيعي. كما عانت الفئران التي تعاني من دورات غير منتظمة من اختلالات هرمونية وعلامات ضعف في صحة المبيض. ومع ذلك، أثّرت إضاءة العمل بنظام المناوبات على توقيت عمل المبايض والرحم، حتى لدى الفئران ذات الدورات الطبيعية. وبعد التزاوج، كان جميع الفئران، حتى "عاملات المناوبات"، قادرات على الحمل، لكن جميع الفئران المعرضة لإضاءة العمل بنظام المناوبات كان لديها صغار أصغر حجماً، واحتمالية أعلى بكثير لحدوث مضاعفات أثناء المخاض.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
لماذا تصاب النساء بالزهايمر أكثر من الرجال؟
عمان - يميل البعض إلى تفسير هذا التفاوت بين الجنسين في معدّل الإصابة بالزهايمر كنتيجة طبيعية لطول أعمار النساء، لكن الباحثين في هذا المرض يقولون إن هذا لا يُفسر الاختلاف الكبير، وهم غير متأكدين تماماً مما قد يُفسره. وبينما توجد عوامل عديدة قد تكون مؤثرة، يُركز الباحثون على عاملين تتضح فيهما الاختلافات البيولوجية بين النساء والرجال: الكروموسومات، وانقطاع الطمث. الكروموسومات لدى النساء كروموسومان X، بينما لدى الرجال كروموسوم X وآخر Y. ويقول الباحثون إن الاختلافات بين الجينات الموجودة على كروموسومي X وY قد تزيد من احتمالية إصابة النساء بمرض الزهايمر. من جانب آخر، يُعد انقطاع الطمث، عندما ينخفض إنتاج هرموني الإستروجين والبروجسترون، فرقاً واضحاً آخر بين الجنسين. وتُعرف هذه الهرمونات على نطاق واسع بدورها في الجهاز التناسلي، لكن الباحثين يقولون إن الإستروجين يؤثر أيضاً على الدماغ. أمراض الأعصاب بين الجنسين في المقابل، يُعدّ مرض باركنسون وأورام الدماغ والصرع أكثر شيوعاً لدى الرجال. في بعض الحالات - مثل الصداع النصفي لدى النساء وباركنسون لدى الرجال - تصاحب زيادة الشدة زيادة في معدل الإصابة. وبحسب "مديكال إكسبريس"، قالت آنا بونكوف، الباحثة في علم الأعصاب في جامعة هارفارد: "من الناحية الطبية، نرى أنه بالنسبة لجميع الأمراض العصبية تقريباً، توجد اختلافات في عدد النساء والرجال المصابين". وتوضح: "هناك ميل، على سبيل المثال، في التصلب اللويحي والصداع النصفي لإصابة عدد أكبر من النساء، بينما يكون العكس صحيحاً بالنسبة لأورام الدماغ وباركنسون. بناءً على هذه الأرقام فقط، نشعر أن هناك سبباً بيولوجياً وراء هذه الاختلافات". الجينات والوحدات البنائية الأساسية هي الجينات، التي تُرتب في البشر على 46 كروموسوماً، مُرتبة في 23 زوجاً. يحتوي أحد هذه الأزواج - XX لدى النساء وXY لدى الرجال - على الجينات التي تُحدد الخصائص الجنسية، وهي اختلافات تُمثل مجالات رئيسية للاستكشاف. وتشير بونكوف إلى أن الكروموسومين X وY يختلفان اختلافاً كبيراً. يتميز الكروموسوم X بغنى الجينات، بينما فقد الكروموسوم Y عدداً كبيراً منها على مر السنين. ووجود كروموسومين X لا يعني أن النساء لديهن جرعة مضاعفة من البروتينات والمنتجات الجينية الأخرى التي تنتجها تلك الجينات، لأن أحد كروموسومات X يكون صامتاً. لكن بحسب بونكوف "هذا الصمت ليس كاملاً، إذ يترك بعض الجينات على الكروموسوم X الصامت نشطة. وقد أظهرت الدراسات أن الجينات الموجودة على الكروموسوم X مرتبطة بالجهاز المناعي ووظائف الدماغ ومرض الزهايمر". الهرمونات هناك فرق رئيسي آخر بين الرجال والنساء يتعلق بالهرمونات. يمتلك جميع البشر 3 هرمونات جنسية: الإستروجين والبروجسترون والتستوستيرون. لدى النساء، يهيمن الإستروجين والبروجسترون، بينما يهيمن التستوستيرون لدى الرجال. وعند النظر إلى التغيرات بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالهرمونات والشيخوخة، يُلاحظ أن انقطاع الطمث يُعدّ رابطاً مهماً على مدار العمر. انقطاع الطمث وتوضح بونكوف: "انقطاع الطمث جزء من اللغز، وربما يكون أحد أكبر الألغاز". لا أقول إنها الحالة الوحيدة - فالشيخوخة مهمة بحد ذاتها، لكن عادةً ما تمر النساء بسن اليأس من منتصف الأربعينيات إلى منتصف الخمسينيات. وخلال تلك الفترة، تتوقف المبايض عن إنتاج هرموني الإستروجين والبروجسترون، ما يؤدي إلى ظهور الأعراض المميزة لانقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة، والتغيرات العاطفية، وانقطاع الدورة الشهرية، وصعوبة النوم، وغيرها. وقد بينت الأبحاث أن العلاج المبكر بالهرمونات البديلة يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالزهايمر لدى النساء.


جهينة نيوز
منذ 3 أيام
- جهينة نيوز
نصائح عملية للإقلاع عن التدخين بنجاح
تاريخ النشر : 2025-07-13 - 02:29 am التغلب على إدمان التبغ بنجاح عملية طويلة، وتستغرق وقتاً، ولا يمكن تحقيقها دفعة واحدة. فقد تعلم الأفراد التدخين، أو التبخير الإلكتروني، أو مضغ منتجات التبغ، ومارسوا ذلك لفترة طويلة حتى أصبح السلوك تلقائياً كالتنفس أو الأكل أو النوم. وللإقلاع يجب التغلب على الإدمان والسلوكيات المكتسبة، وتعلم كيفية التخلص من السلوك التلقائي المتمثل في تعاطي التبغ، واستبداله ببدائل صحية جديدة. عدد محاولات الإقلاع تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إلى أن الإقلاع عن التدخين نهائياً يتطلب من 8 إلى 11 محاولة. ووفق "مديكال إكسبريس"، من الضروري فهم 3 تحديات مرتبطة بالإقلاع عن التدخين ووضع خطة لمواجهة كل منها باستراتيجيات فعّالة ومثبتة: 1. الرابط النفسي لإدمان النيكوتين • مع مرور الوقت، يصبح استخدام منتجات التبغ سلوكًا تلقائيًا يجب التخلي عنه. • بعد الإقلاع عن التدخين، قد تسيطر المشاعر على الشخص. • يمكن أن يلعب الحزن دوراً مهماً في عملية الإقلاع عن التدخين. كيفية التغلب عليه: • أنشئ أنظمة دعم من خلال جلسات الإرشاد، وبين العائلة والأصدقاء وزملاء العمل. • سجّل في تقويم كل يوم تقضيه بدون تدخين، وكافئ نفسك على الأيام التي تتجنب فيها التدخين. استخدم حديثاً إيجابياً مع نفسك عند الشعور بالرغبة الشديدة، مثل "ستزول الرغبة سواء دخنتُ أم لا" أو "التدخين ليس خياراً متاحاً لي". 2. الرابط الاجتماعي والثقافي لإدمان النيكوتين • يمكن لبعض الأنشطة والإشارات البيئية المحيطة أن تُثير الرغبة في التدخين. • مع نضج الشخص، تلعب العوامل أو الإشارات الاجتماعية دوراً في استمراره في التدخين. • قد يتردد متعاطو التبغ في التخلي عن تلك العلاقات أو العادات. كيفية التغلب عليه: • حدد محفزاتك واستخدم بدائل مثل أعواد القرفة، أو الرسم على مفكرة، أو ابحث عن نشاط آخر يُبقي يديك مشغولتين. • ابتكر التغيير واكسر الروتين باستخدام الخطوات الـ 3: تجنب (الموقف)، غيّر (الموقف)، أو استبدل (بشيء آخر). احتفظ بحقيبة إقلاع/حقيبة نجاة معك دائماً، تحتوي على أدوات يمكنك استخدامها لاستبدال منتجات التبغ عند الشعور بالرغبة. 3. الرابط البيولوجي (الجسدي) لإدمان النيكوتين • يحدث الإدمان عندما تدخل مادة - مثل النيكوتين أو الكحول أو الكوكايين - إلى الدماغ وتُنشّط مستقبلاته لتلك المادة، ما يُنتج المتعة. • عندما يُقلع الشخص عن التدخين، تُنشّط مستقبلات النيكوتين في الدماغ، ما يُسبب الرغبة الشديدة، وأعراض الانسحاب. • مع مرور الوقت، تُصبح المستقبلات خاملة، وتتلاشى أعراض الانسحاب والرغبة في الاستخدام. • كيفية التغلب عليه: • استخدم أدوية الإقلاع عن التدخين المُعتمدة (سواء بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية) بالجرعات المناسبة طوال الفترة الزمنية التي يُوصي بها الطبيب. لا تُوقف العلاج مُبكراً. • مارس طرقاً بديلة لإطلاق الدوبامين، مثل النشاط البدني، أو الاستماع إلى الموسيقى. • استخدم أساليب إدارة التوتر، بما في ذلك تمارين التنفس العميق، والاسترخاء، يومياً إن أمكن. • وفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، نجح ما يقرب من 2 من كل 3 بالغين سبق لهم التدخين في الإقلاع عن التدخين. تابعو جهينة نيوز على