
وزير خارجية مصر يؤكد لروبيو ضرورة التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة
وذكرت الوزارة، في بيان، أن عبد العاطي أكد لنظيره الأميركي أيضاً على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع «في ظل ما يعانيه من أوضاع كارثية؛ نتيجة لسياسة إسرائيلية ممنهجة للتجويع»، وأهمية سرعة التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الملحة.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى ضرورة طرح أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه في تقرير مصيره «وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
كما تناول الوزيران ملف نهر النيل والأمن المائي المصري، حيث أكد عبد العاطي، خلال اللقاء، على ضرورة التعاون على أساس سرعة التوصُّل إلى اتفاق قانوني ملزم يحكم تشغيل السد الإثيوبي.
وشدَّد وزير الخارجية المصري على رفض «الإجراءات الأحادية الإثيوبية المخالفة للقانون الدولي»، مضيفاً أن القاهرة ستتخذ التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي كافة؛ لحماية أمنها المائى، بحسب البيان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب عن غزة: نريد التأكد من حصول الناس على الطعام
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تريد التأكد من حصول الناس في غزة على الطعام. وأعرب ترامب في مقابلة هاتفية مع "شبكة إن بي سي نيوز" الخميس عن تطلعه لسماع تقرير الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل مايك هاكابي حول الوضع في غزة، قائلاً: "نريد التأكد من حصول الناس على الطعام". وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" جاء ذلك فيما يزور ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ويتكوف وهاكابي "سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع" المساعدات وبهدف وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" لسكان القطاع. كما أوضحت ليفيت أنهما "سيلتقيان (هناك) سكاناً في غزة للاستماع منهم بشكل مباشر إلى ما يقولونه عن هذا الوضع الرهيب"، مردفة أن "الموفد والسفير سيعرضان للرئيس حصيلة (ما قاما به) فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة". الزيارة الثانية يشار إلى أن هذه الزيارة ستكون الثانية المعلنة لويتكوف إلى غزة ، حيث زار القطاع في يناير خلال وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بقي سارياً حتى 18 مارس حين استأنفت إسرائيل هجومها. وكان ويتكوف قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في ظل ضغط دولي غير مسبوق لعدد متنام من الدول التي تعهدت الاعتراف بدولة فلسطين. "مجاعة شاملة" تأتي تلك التطورات بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. يذكر أنه بعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ"مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة، خصوصاً أنه يعتمد في شكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
مصر: حصار السفارات يصرف الأنظار عن المتسبب الحقيقي بكارثة غزة
ردت وزارة الخارجية المصرية على التظاهرات التي نظمتها عناصر وقيادات إخوانية أمام السفارات المصرية بالخارج، ومنها سفارة القاهرة في تل أبيب، بزعم دعم غزة وفتح معبر رفح، بأنها محاولة لتشتيت الانتباه وتقديم هدية مجانية لإسرائيل. وقالت الخارجية المصرية في بيانات توضيحية على على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي الخميس إن "التظاهر أمام السفارات المصرية يجحف بالدور المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها مصر منذ النكبة، ويصب تماماً في مصلحة إسرائيل ويقدم لها هدية مجانية". "تشتيت الرأي العام" كما أضافت أن "حصار السفارات المصرية يساهم أيضاً في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي ويصرف الإنظار عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في القطاع، ويخفف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني". كذلك أردفت أن "حصار السفارات يتسبب أيضاً في تحويل الانتباه عن الجرائم التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، ويستهدف مصر باعتبارها الركيزة الأساسية الصامدة والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يلحق ضرراً بالغاً بالكفاح الفلسطيني لنيل استقلاله ويخلق فرقة بين الشعوب العربية، بما يصب في صالح إسرائيل". معبر رفح وكشفت الخارجية المصرية أن ما يتردد عن أن معبر رفح هو معبر من طرف واحد تتحكم فيه القاهرة ادعاء غير صحيح، موضحة أن المعبر يتكون من بوابة على الجانب المصري وبوابة أخرى على الجانب الفلسطيني، ويفصل بينهما طريق، مشددة على أن اجتياز البوابة الواقعة على الجانب المصري لا يعد اجتيازاً للحدود بين الجانبين ولا يوفر نفاذاً لقطاع غزة. كما بينت أن "النفاذ لقطاع غزة يتطلب عبور المسافة الفاصلة بين البوابتين والدخول من البوابة الفلسطينية لنفاذ الشاحنات والأفراد وهو ما يتعذر تحقيقه منذ احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر ومنعها نفاذ الأفراد والشاحنات بصورة كاملة، بالإضافة الى استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر عسكرياً أكثر من مرة". كذلك أكدت أنه لم يتم إغلاق المعبر من الجانب المصري منذ بدء الحرب على غزة، لافتة إلى أن بوابة معبر رفح من الجانب المصري مفتوحة بينما يحول إغلاق البوابة الفلسطينية دون دخول المساعدات. إدخال آلاف الشاحنات وأشارت الخارجية المصرية إلى أنه "رغم أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد فقط وليس الشاحنات، إلا أن القاهرة تمكنت من إدخال آلاف الشاحنات من خلاله منذ بدء الحرب للإسراع في تقديم المساعدات". كما أضافت أن "معبر رفح ليس المعبر الوحيد لدخول المساعدات لكن يوجد عدد من المعابر الأخرى في غزة مثل كرم أبو سالم و إيرز وصوفا وناحال عوز وكارني وكيسوفيم"، مردفة أن "إسرائيل تسيطر على جميع هذة المعابر بالكامل، وتعرقل دخول أي مساعدات إنسانية من خلال جميع المعابر التي تسيطر عليها، بما فيها الجانب الفلسطيني من معبر رفح". فيما ختمت قائلة إن "إدخال المساعدات الإنسانية ليس فقط واجب أخلاقي وإنساني وقانوني وإنما يصب في تحقيق المصلحة الوطنية من خلال تثبيت الشعب الفلسطيني وضمان صموده على أرضه ومنع تهجيره، والحيلولة دون تنفيذ سيناريوهات الوطن البديل من خلال الضغط على السكان بالتجويع لإفراغ الأرض"، موضحة أن إدخال أكبر قدر من المساعدات يشكل أولوية رئيسية بالنسبة لمصر". بعض دول أوروبا وتل أبيب أتى ذلك بعدما قامت عناصر وقيادات إخوانية بتظاهرات لمحاصرة السفارات المصرية في بعض دول أوروبا للمطالبة بالضغط على مصر لفتح معبر رفح، علماً أن إسرائيل تسيطر على الجانب الفلسطيني منه. كما تظاهرت قيادات وعناصر إخوانية أمام سفارة مصر في تل أبيب مطالبين القاهرة بفتح المعبر لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، بينما تؤكد مصر أن المعبر من جهتها مفتوح. في المقابل، تصدر الغضب من تصرفات القيادات الإخوانية وتظاهراتها أمام السفارة المصرية في تل أبيب وسائل التواصل حيث عبر المغردون عن رفضهم لاحتشاد التظاهرات أمام سفارة القاهرة بسبب ما تقدمه مصر من دعم للقضية الفلسطينية.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
السويد تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل
دعت السويد، الخميس، إلى تعليق الجزء المتعلق بالتجارة في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، لتصبح بذلك أحدث دولة عضو في الاتحاد تتخذ هذا الموقف، في ظل التدهور المتواصل للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن "الوضع في غزة مروع للغاية، وإسرائيل لا تفي بأبسط التزاماتها والتعهدات المتفق عليها فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية". وأضاف كريسترسون: "لذلك تطالب السويد بأن يجمّد الاتحاد الأوروبي، في أقرب وقت ممكن، الشق التجاري من اتفاقية الشراكة"، داعياً إلى "زيادة الضغط الاقتصادي على إسرائيل". وطلب من الحكومة الإسرائيلية، أن تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود ضغوط أوروبية على إسرائيل وتأتي دعوة السويد في وقت تتزايد فيه الضغوط داخل الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل بسبب حربها المستمر على غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين. وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت، الاثنين، تعليق أجزاء من اتفاقية الشراكة تشمل مشروعاً بحثياً رائداً، مشيرة إلى "كارثة إنسانية" تهدد "فعلياً كامل سكان غزة"، إلّا أن المبادرة جرى تعطيلها خلال اجتماع لمندوبي الدول الأعضاء، الثلاثاء، بعد اعتراض ألمانيا وثلاث دول أخرى. وأعلنت هولندا أيضاً، الأربعاء، أنها تؤيد تعليق الفصل التجاري من الاتفاقية. ترحيب هولندي وفي تعليق على إعلان السويد، قال متحدث باسم وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب: "يرحب الوزير بانضمام السويد إلى دعوة هولندا". وأضاف المتحدث: "يجب زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لأنها مطالبة ببذل المزيد لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية"، وتابع: "يجب احترام الاتفاق القائم بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إليها بشكل كامل". يُذكر أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل والتي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2000، تُشكّل الإطار القانوني للعلاقات بين الجانبين، بما يشمل الامتيازات التجارية. ويمكن تعديل الإجراءات التجارية في الاتفاقية من خلال تصويت بالأغلبية المؤهلة بين الدول الأعضاء الـ27. جميع الخيارات مطروحة وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قالت الثلاثاء، إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية في غزة. وكتبت كالاس في منشور على منصة "إكس": "قتل المدنيين وهم يسعون للحصول على المساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه"، مضيفة أنها تحدثت مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "للتذكير بتفاهمنا بشأن تدفق المساعدات". وأوضحت كالاس أنه على الجيش الإسرائيلي "التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع، مؤكدة أن "جميع الخيارات تبقى مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها". وفي وقت سابق من يوليو، قالت كالاس إن إسرائيل وافقت على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات ونقاط العبور والطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع. ودعت نحو 24 دولة غربية، الاثنين، إسرائيل إلى إنهاء حربها على غزة فوراً، وانتقدت ما وصفته "بالقتل غير الإنساني" للفلسطينيين، قائلة إن سقوط أكثر من 800 مدني أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات أمر "مروع".