logo
الأسواق الإسرائيلية تتكبد خسائر حادة وسط تصاعد التوترات مع إيران

الأسواق الإسرائيلية تتكبد خسائر حادة وسط تصاعد التوترات مع إيران

العربي الجديدمنذ 14 ساعات

تكبدت
الأسواق الإسرائيلية
خسائر كبيرة، إذ خسر سوق تل أبيب نحو 3.64% في تداولات يوم الجمعة، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، مسجلًا نحو 5830 نقطة، بحسب وكالة "رويترز". كما تراجع سعر صرف الشيكل الإسرائيلي بنسبة تجاوزت 5% في تعاملات الجمعة، ليسجل 3.66 مقابل الدولار الأميركي، مقارنة بـ3.48 شواكل صباح الخميس، وفقًا لبيانات بنك إسرائيل، في أكبر هبوط يومي للعملة منذ إبريل/نيسان الماضي.
وقد عززت هذه التوترات مخاوف المستثمرين الأجانب من اتساع رقعة المواجهة، وهروب رؤوس الأموال قصيرة الأجل نحو عملات الملاذ الآمن، بحسب تقرير لصحيفة "غلوبس". ويُعد الشيكل من أكثر العملات تأثرًا بالمتغيرات السياسية. وكان الشيكل قد سجل أداءً قويًّا مطلع العام بفضل رفع أسعار الفائدة وثقة المستثمرين، قبل أن تتبخر تلك الثقة تدريجيًّا مع تصاعد التهديدات الأمنية وتفاقم العجز في الميزانية نتيجة الإنفاق العسكري.
وبسبب قرارات إسرائيل العسكرية بضرب المنشآت الإيرانية، انتشر الذعر في الداخل الإسرائيلي، وتهافت المواطنون على شراء المزيد من احتياجاتهم، تحسبًا لطول أمد الحرب التي قد لا تنتهي قريبًا، مع وعيد إيران بالرد الانتقامي، وتدخل الولايات المتحدة في الرد على تهديدات طهران.
وقد انتشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" يُظهر تدافع العملاء في أحد متاجر "كارفور" بإسرائيل لشراء كميات كبيرة من المنتجات. وأفادت "كارفور" بزيادة ملحوظة في عدد المتسوقين صباح اليوم، مشيرة إلى تفريغ رفوف المتجر من الماء، والخبز، وأغذية الأطفال، ومنتجات النظافة، والبطاريات. جاء ذلك بعد تحذيرات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الحرب مع إيران ستكون طويلة، مؤكدًا أن "الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية".
وتأتي هذه الأزمات المتلاحقة في ظل معاناة الاقتصاد الإسرائيلي من ارتفاع التضخم، إذ بلغ معدل التضخم السنوي 3.6% في إبريل/نيسان 2025، مقارنة بـ3.3% في مارس/آذار. ارتفعت الأسعار بوتيرة أسرع في قطاعي النقل والاتصالات (2.3% مقابل 1.1% في مارس)، والخضراوات والفواكه (3.9% مقابل 2.4%). قابل ذلك جزئيًّا تباطؤ في التضخم في أسعار المواد الغذائية باستثناء الخضراوات والفواكه (4.7% مقابل 4.8%)، وانكماش أكبر في أسعار الملابس والأحذية (-2.6% مقابل -2.2%)، بحسب " ترايدينغ أكونومي".
أسواق
التحديثات الحية
إسرائيل جمعت 5 مليارات دولار بسندات أميركية لتمويل عدوانها على غزة
وأبقى بنك إسرائيل على
سعر الفائدة
المرجعي ثابتًا عند 4.5% للاجتماع الحادي عشر على التوالي في 26 مايو/أيار 2025، تماشيًا مع توقعات السوق. وتباطأ النمو الاقتصادي الإسرائيلي إلى 0.9% في عام 2024، مقابل نمو قدره 1.8% في 2023، ويمثل هذا أضعف نمو منذ عام 2020، حين أثّرت الجائحة بشدة على الاقتصاد. ويُعزى هذا التباطؤ بشكل أساسي إلى الحرب الإسرائيلية على غزة. وارتفعت أسعار
المستهلك
بنسبة 1.1% في إبريل/نيسان، وهي أعلى زيادة شهرية منذ يوليو/حزيران 2022. كما تجاوز هذا بشكل كبير توقعات السوق بارتفاع قدره 0.6%، وتسارع من زيادة قدرها 0.5% في مارس/آذار.
وتعرضت سلاسل البيع الكبرى في تل أبيب وباقي المدن لضغط هائل، فيما اصطفت طوابير طويلة من المتسوقين أمام المتاجر والمولات، وسط تقارير عن نفاد سريع للسلع الأساسية. ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، قدّر مراقبون أن وتيرة التسوق ارتفعت بنسبة 300%، حيث تركز الإقبال الكثيف على المواد الغذائية، والمياه، والمستلزمات الطبية، إلى جانب بطاريات الشحن والمولدات التي سجلت طلبًا قياسيًّا.
ولم تصمد المخازن أمام هذا الإقبال المفاجئ، ما أثار مخاوف من نقص واسع في المعروض، في وقت يتصاعد فيه القلق من موجة تضخم مرتقبة بفعل ارتفاع الطلب وضعف الإمدادات. وتؤكد مشاهد الأسواق الإسرائيلية أن تأثير التوترات الجيوسياسية انتقل سريعًا إلى حياة الناس اليومية، وسط مخاوف من تصعيد أوسع.
(رويترز، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفقة لـ"برزان" القطرية بـ1.3 مليار دولار لتوريد أسلحة إلى إندونيسيا
صفقة لـ"برزان" القطرية بـ1.3 مليار دولار لتوريد أسلحة إلى إندونيسيا

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

صفقة لـ"برزان" القطرية بـ1.3 مليار دولار لتوريد أسلحة إلى إندونيسيا

وقّعت شركة برزان القابضة، الذراع الاستثماري لوزارة الدفاع القطرية، ثلاثة عقود واتفاقيات لتوريد أسلحة وذخائر إلى الجيش الإندونيسي، بقيمة 5 مليارات ريال قطري (1.37 مليار دولار)، وذلك ضمن مشاركتها في معرض إندونيسيا للدفاع. ووصفت "برزان القابضة" هذه الاتفاقيات في بيان أصدرته، اليوم السبت، بأنها تمثل محطة مفصلية في مسار التعاون الدفاعي الثنائي بين قطر وإندونيسيا. وشملت الاتفاقيات توقيع عقد مع وزارة الدفاع الإندونيسية لتوريد البنادق والذخيرة للجيش الإندونيسي، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيتين مع مجموعة "ريبابليكورب" للتعاون في إنشاء مصنع للذخيرة في إندونيسيا من خلال مشروع مشترك. وأشار البيان إلى أن المحور الرئيسي لمشاركة "برزان القابضة" في المعرض يتمثل في شراكتها الاستراتيجية مع مجموعة تكنولوجيا أنظمة الدفاع الإندونيسية، حيث عرض الطرفان، من خلال جناح مشترك، إنتاجهما المشترك من الحلول الدفاعية المبتكرة التي تعكس متانة الشراكة الثنائية. وقدمت "برزان القابضة" خلال المعرض مجموعة واسعة من منتجاتها الدفاعية المتقدمة، شملت: أنظمة الأسلحة المعيارية، وتقنيات القيادة والسيطرة، وحلول مكافحة الطائرات المُسيّرة، والمركبات السطحية المُسيّرة، إلى جانب أنظمة رائدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي . وتُعد إندونيسيا شريكاً تجارياً مهماً لقطر، إذ سجّل حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2024 نمواً بنسبة 13.5%، ليبلغ 4.1 مليارات ريال، مقارنة بـ3.64 مليارات ريال في عام 2023. وكانت الدوحة قد استضافت، في إبريل/ نيسان الماضي، منتدى الأعمال القطري الإندونيسي، بحضور الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، خليفة بن جاسم آل ثاني، خلال المنتدى، على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، والرؤية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار. وشدّد على أهمية تعزيز التبادل التجاري، وتسهيل المشاريع المشتركة، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين الشركات القطرية والإندونيسية، ودعم القطاع الخاص في البلدين لبناء شراكات استراتيجية في مختلف المجالات. اقتصاد عربي التحديثات الحية موسكو والدوحة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بعد زيارة أمير قطر يُذكر أن "برزان القابضة" تأسست رسمياً عام 2016، وهي مملوكة بالكامل لوزارة الدفاع القطرية، وتركز في عملها على ثلاث ركائز أساسية: الاستثمار في مجالات الدفاع، والبحث والتطوير، والمشتريات الاستراتيجية.

ضرب إيران والحرب الإسلامية الباردة؟
ضرب إيران والحرب الإسلامية الباردة؟

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

ضرب إيران والحرب الإسلامية الباردة؟

على الأرجح، فتحت الضربة الإسرائيلية (فجر أمس الجمعة) لإيران باب مرحلة جديدة من تاريخ المنطقة، وصولاً إلى صراع عالمي مفتوح على "تمثيل الإسلام"، صراع أشار إليه كاتب هذه السطور في مقال سابق بعنوان " دولة البكتاشية... حرب تلوح في الأفق " ("العربي الجديد"، 17/10/2024)، تناول المنشور في "نيويورك تايمز" و"بي بي سي" و"يورو نيوز" عن دولة للطائفة البكتاشية تعبّر عن إسلام ليبرالي "يعترف بإسرائيل". وبعدها قال بنيامين نتنياهو إن الضربة العسكرية لإيران "دفاع عن السّلام وعن حلفائنا الذين نريد توسيع اتفاقيات السّلام معهم". وما تشفّ عنه العبارة أن إسرائيل على قناعة بأنها أصبحت في حاجة ماسّة غير مسبوقة إلى "إسلام" يحمي وجودها، وهو متغيّر نضجت ثمرته اليوم، لكنّ بذرته غُرِسَت منذ سنوات وتتعهّدها بالرعاية (بسخاء شديد) دول أصبحت تربط وجود أنظمتها السياسية باقيةً في قيد الحياة بإحداث "تغيير جذري" في الإسلام، وثمّة قوس تمتدّ من باريس إلى نيودلهي (مروراً بعواصم عربية مؤثّرة) أصبحت مقتنعةً بأنّ اقتلاع جذور الإسلام السياسي (ضمنه حركة حماس) شرطٌ للبقاء، لا مجرّد شرط لحماية الأمن أو حماية المصالح. وبعض الأطراف الفاعلة في تحالف نيودلهي - باريس تدفع بسخاء في دول إسلامية كُبرى لشراء "الحقّ في احتواء مؤسّسات الخطاب الديني"، وهي الأكثر جموحاً في التوجّه نحو "تغيير الإسلام" ليتواءم مع "السردية الإسرائيلية" من ناحية، ومع عموم المسلمين، والقسم الأكبر من علماء المسلمين، من ناحية أخرى، وهو انقسام يتعمّق ويمهّد لـ"حرب باردة إسلامية - إسلامية"، ستكون لها عواقبها. والخريطة ليست جسداً ميّتاً يمكن انتهاك حرمته من دون ردّات فعل، فالمواقف المقابلة التي يمكن القول إنّها تتمحور حول تركيا، تبدي قدرةً على الصمود في مواجهة الموجة العاتية، وتقترب وتبتعد بعض الدول منها على نحوٍ متفاوت، وما سعت إليه لفترة دول مثل ماليزيا وباكستان وأفغانستان، يعني أن الاستقطاب مرشّح للاتساع، خاصّة أن عملية التغيير تترافق مع عملية إبادة جماعية في غزّة، يجري تبريرها بشعار "اقتلاع الإرهاب"، ويجري التواطؤ معها في العديد من العواصم العربية والإسلامية تحت شعار "الواقعية السياسية". بنية المعركة ستبقى من دون تغيير، ما لم تربح إسرائيل وحلفاؤها "الحرب الإسلامية - الإسلامية الباردة" وفي قلب المعركة ميدانان يبلغان الغاية: مناهج الدراسة والسيطرة الحكومية على الخطاب الديني وتأميمه وأمنَنَتُه و"صهينته". والمعركتان مستمرّتان في هذا السبيل بخطوات لا تنقصها القسوة. وفي مرحلة كانت فيها إسرائيل تطرح سيناريوهات عمّا بعد الحرب، كانت تؤكّد حتمية تغيير مناهج الدراسة في غزّة لتنتج جيلاً يقبل بوجود إسرائيل. وألاعيب "التفكيك" و"إعادة التعريف" و"إعادة التصنيف" لم تتوقّف منذ سنوات، تارّة بالاستخدام المُغرِض لـ"الرابطة الإبرهيمية"، وتارّة بالبحث عن نقاط التقاء بين الإسلام والسردية الصهيونية، وتارّة بتأكيد أن الواقعية السياسية تقتضي قبول الدور "المذلّ"، الذي تخطّط إسرائيل لجعله مصير شعوب المنطقة كلّها. وممّا ينبغي الوقوف أمامه بجدّية شديدة، ما لخصّ به المتحدّث العسكري الإسرائيلي موقف إسرائيل بعد ساعات من بدء الضربة (عبارة يراها كاتب هذه السطور صحيحةً ودقيقةً): "إسرائيل وصلت إلى نقطة اللاعودة"، ولا يعني أنه من الحتمي أن تنتصر، بل يعني أنها تحت تأثير غريزتَي الخوف والطمع. الخوف على الوجود، والطمع في تغيير المنطقة جذرياً، لكن ما يمكن أن يحقّق شروط الأمن الإسرائلية، ليس سوى تدمير القدرات العسكرية في جزءٍ واسع من خريطة المنطقة، وهو فخّ لن تدرك خطورته الآن. فقد كانت "القدرات العسكرية" لعدد من دول المنطقة الرئيسة ضماناً أساسياً لأمنها، بل لوجودها، فالشعوب عجزت خلال 70 عاماً عن دخول معترك الدفاع عن الشعب الفلسطيني، لأسباب في مقدّمتها الخوف من مواجهة جيوشها الوطنية، وما يحدث الآن قد يغيّر المعادلة، ويفتح الباب لاحتمال (مجرّد احتمال) أن تجد إسرائيل نفسها في مواجهة تحرّكات شعبية غير خاضعة لسيطرة أنظمة حليفة. والإحساس العميق بأن الدافع العقائدي (وبالتحديد الإسلامي) يشكّل المصدر الرئيس لتهديد وجودها، سيضفي مصداقيةً على موقف حركات الإسلام السياسي، وعلى الخطاب الديني الذي تُدفع الآن أموال مهولة لاقتلاعه من المجتمعات العربية والمسلمة، والحلول العسكرية قد تؤجّل المصير الإسرائيلي المحتوم، لكنّ بنية المعركة ستبقى من دون تغيير، ما لم تربح إسرائيل وحلفاؤها "الحرب الإسلامية - الإسلامية الباردة"، واحتمال أن يربح هذا التحالف هذه المعركة أقرب إلى المستحيل، وإسرائيل ليست وحدها التي وصلت نقطة اللاعودة.

بعد إلغاء مباحثات مسقط.. الرئيس الإيراني: لن نفاوض بشأن الملف النووي اذا استمرت الهجمات الإسرائيلية- (تدوينة)
بعد إلغاء مباحثات مسقط.. الرئيس الإيراني: لن نفاوض بشأن الملف النووي اذا استمرت الهجمات الإسرائيلية- (تدوينة)

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

بعد إلغاء مباحثات مسقط.. الرئيس الإيراني: لن نفاوض بشأن الملف النووي اذا استمرت الهجمات الإسرائيلية- (تدوينة)

طهران: أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت، أن طهران لن تفاوض بشأن ملفها النووي اذا واصلت إسرائيل ضرباتها التي بدأت الجمعة على الجمهورية الإسلامية. ونقلت الرئاسة الإيرانية عن بزشكيان قوله إن طهران 'لن تقبل طلبات غير عقلانية تحت الضغط ولن تجلس الى طاولة المفاوضات بينما يواصل النظام الصهيوني هجماته'. من جهته، كتب ماكرون عبر إكس انه حثّ نظيره على 'العودة سريعا الى طاولة المفاوضات'. من جانبه، قال ماكرون إنه طلب من الرئيس الإيراني استئناف المحادثات النووية. وأضاف في منشور عبر منصة إكس 'مسألة القدرة النووية لإيران خطيرة، ويجب التوصل إلى حل لها عبر التفاوض. ولذلك، دعوت الرئيس بزشكيان للعودة سريعا إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، وهو السبيل الوحيد الممكن لتهدئة الوضع'. Je viens de parler avec le Président libanais Joseph Aoun. En ces heures d'inquiétudes, j'ai réaffirmé le plein soutien de la France au Liban, à sa sécurité, à sa stabilité et à sa souveraineté. — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) June 14, 2025 وفي وقت سابق السبت، اتهمت إيران إسرائيل بتقويض المباحثات النووية بين طهران وواشنطن من خلال مهاجمة الجمهورية الإسلامية. وقال وزير الخارجي الإيراني عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف 'عدوان الكيان الصهيوني على إيران الذي أتى في خضم مفاوضات' بين إيران والولايات المتحدة 'مؤشر إضافي إلى العدائية الدفينة للنظام (الإسرائيلي)'. وسبق أن صرّح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في منشور على إكس إنه تقرر إلغاء جولة المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية المقررة غدا في مسقط. وتضطلع سلطنة عمان بالوساطة في المحادثات. يأتي تصريح البوسعيدي بعد يوم من شن إسرائيل هجوما جويا كاسحا على إيران، أسفر عن مقتل قادة وعلماء وقصف مواقع نووية، في محاولة معلنة لمنعها من تطوير سلاح نووي. The Iran US talks scheduled to be held in Muscat this Sunday will not now take place. But diplomacy and dialogue remain the only pathway to lasting peace. — Badr Albusaidi – بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) June 14, 2025 (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store