
مصادر: بوتين لن ينصاع لمهلة ترمب لإنهاء حرب أوكرانيا
وهدد ترمب بفرض عقوبات جديدة على روسيا وفرض رسوم جمركية 100 في المئة على الدول التي تشتري نفطها، وأكبرها الصين والهند، ما لم يوافق الرئيس الروسي على وقف إطلاق النار في حرب روسيا وأوكرانيا.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات في الكرملين إن تصميم بوتين على الاستمرار نابع من إيمانه بأن روسيا ستنتصر واعتقاده بأن أية عقوبات جديدة لن يكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية من القيود الاقتصادية منذ بدء الحرب قبل ثلاثة أعوام ونصف العام.
وأوضح مصدران أن الزعيم الروسي لا يريد إغضاب ترمب، ويدرك أنه يهدر ربما فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، لكن أهدافه الحربية لها الأولوية.
وذكر أحد المصادر أن هدف بوتين هو السيطرة الكاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون من أوكرانيا، والتي تقول روسيا إنها أراضيها، ثم بعد ذلك مناقشة اتفاق سلام.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضح المصدر الأول أن عملية المحادثات الحالية التي التقى خلالها المفاوضون الروس والأوكرانيون ثلاث مرات منذ مايو (أيار) الماضي، كانت محاولة من موسكو لإقناع ترمب بأن بوتين لا يرفض السلام، مضيفاً أن المحادثات كانت خالية من أي مضمون حقيقي باستثناء مناقشات عمليات التبادل الإنسانية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي رداً على طلب للتعليق "يريد الرئيس ترمب وقف عمليات القتل، ولهذا السبب يبيع أسلحة أميركية الصنع إلى أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) ويهدد بوتين برسوم جمركية وعقوبات قاسية إذا لم يوافق على وقف إطلاق النار".
ولم يرد الكرملين بعد على طلب للتعليق على ما ورد في هذا التقرير، وتحدثت جميع المصادر إلى "رويترز" شرط عدم الكشف عن هوياتها نظراً إلى حساسية الوضع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
جامعة كاليفورنيا: إدارة ترمب جمّدت تمويلاً اتحادياً بسبب احتجاجات داعمة للفلسطينيين
قالت جامعة كاليفورنيا - لوس أنجليس، الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب جمّدت تمويلاً اتحادياً يبلغ 584 مليون دولار، بعد أن وبّخت الحكومة الجامعة بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين، وفقاً لوكالة «رويترز». كانت إدارة ترمب قد هدّدت بقطع التمويل الاتحادي عن الجامعات بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب إسرائيل على غزة. وتقول الحكومة إن الجامعات سمحت بمعاداة السامية خلال الاحتجاجات. وشهدت جامعة كاليفورنيا - لوس أنجليس، العام الماضي، مظاهرات حاشدة. ويقول المحتجون، ومنهم بعض الجماعات اليهودية، إن الحكومة تساوي بشكل خاطئ بين انتقادهم للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية وبين معاداة السامية وتصف دفاعهم عن حقوق الفلسطينيين بأنه دعم للتطرف. وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن إدارة الجامعة تستعد للتفاوض مع الحكومة بشأن التجميد. ولم يصدر تعليق بعد من البيت الأبيض. وفي الأسبوع الماضي، وافقت الجامعة على دفع أكثر من 6 ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها طلاب وأستاذ جامعي تتعلق بمعاداة السامية. كما أقيمت دعوى قضائية ضد الجامعة في وقت سابق من هذا العام بسبب هجوم وقع العام الماضي على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في ذروة حركة الاحتجاج في الجامعات الأميركية. وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن الحرية الأكاديمية وحرية التعبير. وحاولت الحكومة أيضاً ترحيل طلاب أجانب شاركوا في الاحتجاجات لكنها واجهت عقبات قانونية.


رواتب السعودية
منذ 3 ساعات
- رواتب السعودية
ترمب: العمل بالرسوم الجمركية المعدلة سيبدأ بحلول منتصف الليل
نشر في: 7 أغسطس، 2025 - بواسطة: خالد العلي قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إن العمل بالرسوم الجمركية المعدلة سيبدأ بحلول منتصف الليل. وأشار ترمب إلى أنه اعتبارا من منتصف الليل، فإن مليارات الدولارات ستبدأ بالتدفق إلى البلاد، وفقا لـ«الشرق». كما أكد ترمب أنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات المستوردة، إلا أنه لم يحدد جدولًا زمنيًا لفرض هذه التعرفات الجديدة. وقال ترمب في تصريح صحفي في البيت الأبيض: «إننا سنفرض تعرفات كبيرة جدًا على الرقائق وأشباه الموصلات، لكن النبأ السار بالنسبة لبعض الشركات إذا كنتم تبنون في الولايات المتحدة فلن تكون هناك رسوم». المصدر: عاجل


الشرق للأعمال
منذ 3 ساعات
- الشرق للأعمال
ترمب يخطط لإعلان شخصية بديلة لكوغلار في "الفيدرالي" خلال أيام
أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه سيرشح على الأرجح عضواً مؤقتاً في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لملء المقعد الذي سيُصبح شاغراً قريباً في مجلس إدارة البنك المركزي، بدلاً من استخدام هذا الشغور للإعلان عن شخصية تخلف جيروم باول في رئاسة المجلس عند انتهاء ولايته. وقال ترمب للصحفيين يوم الأربعاء في البيت الأبيض: "على الأرجح سنبدأ بالمؤقت، ثم نذهب إلى الدائم"، مضيفاً: "أعتقد أن المرشح المؤقت سيُعلن عنه خلال يومين أو ثلاثة، ثم سننتقل إلى التعيين الدائم". وكانت عضو المجلس أدريانا كوغلار، أعلنت الأسبوع الماضي عزمها مغادرة منصبها في 8 أغسطس. قرار كوغلار يمنح ترمب خيارين: إما أن يرشح أحد الأسماء لتولي ما تبقى من ولايتها التي تنتهي في يناير، ويواصل دراسة خياراته لتعيين رئيس دائم بدلاً من باول، أو أن يُعجّل بقراره بشأن رئاسة المجلس ويعلن عنه الآن، أي قبل أشهر من الموعد الذي كان مخططاً له. شخصية من وول ستريت يُذكر أن عدداً من الأسماء المدرجة على قائمة ترمب القصيرة لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي هم من خارج المؤسسة، ولا يوجد ما يضمن أن يُمنح ترمب فرصة أخرى لتعيين عضو جديد في المجلس قبل انتهاء ولاية باول في مايو. اقرأ أيضاً: الأسواق تخشى سطوة ترمب على الفيدرالي وتهديد الدولار وبينما جرت العادة أن يتنحى رؤساء الاحتياطي عن المجلس عند مغادرتهم المنصب، يملك باول خيار البقاء، وحرمان ترمب من ترشيح شخصية أخرى لمقعد ثانٍ في المجلس. تجدر الإشارة إلى أن منصب باول كعضو في المجلس يمتد حتى عام 2028، ولم يكشف حتى الآن عن نواياه المستقبلية. وكان مستشارو ترمب قد شجعوه على تعيين شخصية مؤقتة أولاً لاستكمال ولاية كوغلار التي تنتهي في يناير، وهي مقاربة ستمنحه بضعة أسابيع أو حتى أشهراً إضافية لمقابلة المرشحين المحتملين لمنصب الرئيس. وهي الاستراتيجية التي قال ترمب يوم الأربعاء إنه يميل إليها. وقال ترمب إنه يفكر في "ثلاثة مرشحين على الأرجح" لشغل المنصب المؤقت، مشيراً إلى أنهم قد يكونون من وول ستريت. وأضاف: "نعم، في الأساس، كلنا من وول ستريت، أليس كذلك، عندما نأتي إلى جوهر الأمر؟". قد يهمك أيضاً: ماذا سيحدث إذا أقال ترمب رئيس الاحتياطي الفيدرالي؟ وأوضح أن وزير التجارة هوارد لوتنيك، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ونائب الرئيس جي دي فانس، هم من بين المستشارين المشاركين في عملية اختيار الشخصية. وفي سياق منفصل، جدّد ترمب تأكيده أنه يعتبر عضو الاحتياطي الفيدرالي السابق كيفن وورش، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، من أبرز المرشحين لتولي رئاسة الاحتياطي الفيدرالي عند شغور المنصب.