
ترمب يخطط لإعلان شخصية بديلة لكوغلار في "الفيدرالي" خلال أيام
وقال ترمب للصحفيين يوم الأربعاء في البيت الأبيض: "على الأرجح سنبدأ بالمؤقت، ثم نذهب إلى الدائم"، مضيفاً: "أعتقد أن المرشح المؤقت سيُعلن عنه خلال يومين أو ثلاثة، ثم سننتقل إلى التعيين الدائم".
وكانت عضو المجلس أدريانا كوغلار، أعلنت الأسبوع الماضي عزمها مغادرة منصبها في 8 أغسطس. قرار كوغلار يمنح ترمب خيارين: إما أن يرشح أحد الأسماء لتولي ما تبقى من ولايتها التي تنتهي في يناير، ويواصل دراسة خياراته لتعيين رئيس دائم بدلاً من باول، أو أن يُعجّل بقراره بشأن رئاسة المجلس ويعلن عنه الآن، أي قبل أشهر من الموعد الذي كان مخططاً له.
شخصية من وول ستريت
يُذكر أن عدداً من الأسماء المدرجة على قائمة ترمب القصيرة لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي هم من خارج المؤسسة، ولا يوجد ما يضمن أن يُمنح ترمب فرصة أخرى لتعيين عضو جديد في المجلس قبل انتهاء ولاية باول في مايو.
اقرأ أيضاً: الأسواق تخشى سطوة ترمب على الفيدرالي وتهديد الدولار
وبينما جرت العادة أن يتنحى رؤساء الاحتياطي عن المجلس عند مغادرتهم المنصب، يملك باول خيار البقاء، وحرمان ترمب من ترشيح شخصية أخرى لمقعد ثانٍ في المجلس. تجدر الإشارة إلى أن منصب باول كعضو في المجلس يمتد حتى عام 2028، ولم يكشف حتى الآن عن نواياه المستقبلية.
وكان مستشارو ترمب قد شجعوه على تعيين شخصية مؤقتة أولاً لاستكمال ولاية كوغلار التي تنتهي في يناير، وهي مقاربة ستمنحه بضعة أسابيع أو حتى أشهراً إضافية لمقابلة المرشحين المحتملين لمنصب الرئيس. وهي الاستراتيجية التي قال ترمب يوم الأربعاء إنه يميل إليها.
وقال ترمب إنه يفكر في "ثلاثة مرشحين على الأرجح" لشغل المنصب المؤقت، مشيراً إلى أنهم قد يكونون من وول ستريت. وأضاف: "نعم، في الأساس، كلنا من وول ستريت، أليس كذلك، عندما نأتي إلى جوهر الأمر؟".
قد يهمك أيضاً: ماذا سيحدث إذا أقال ترمب رئيس الاحتياطي الفيدرالي؟
وأوضح أن وزير التجارة هوارد لوتنيك، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ونائب الرئيس جي دي فانس، هم من بين المستشارين المشاركين في عملية اختيار الشخصية.
وفي سياق منفصل، جدّد ترمب تأكيده أنه يعتبر عضو الاحتياطي الفيدرالي السابق كيفن وورش، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت، من أبرز المرشحين لتولي رئاسة الاحتياطي الفيدرالي عند شغور المنصب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
واشنطن تتحدث عن مشاركة زيلينسكي بلقاء القمة مع بوتين وموسكو لا تناقشها
شبكة "سي إن إن": الرئيس الأميركي طلب ترتيب "كلا الاجتماعين" في أقرب وقت ممكن. أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، ذكر إمكانية الاجتماع الثلاثي بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، ولكن لم يعلق الطرف الروسي على ذلك، واقترح التركيز على التحضير لقمة ثنائية. وقال أوشاكوف للصحافيين: "أما فيما يتعلق بإمكانية إجراء اللقاء الثلاثي الذي تمت مناقشته في واشنطن أمس لسبب ما، فقد ذكرها المبعوث الأميركي وحسب خلال اللقاء في الكرملين، ولكن هذه الإمكانية تحديداً لم تناقش، ولم يعلق عليها الجانب الروسي أبداً". وأكد أوشاكوف على اللقاء الثنائي قائلاً: "نقترح، في المقام الأول، التركيز على إعداد لقاء ثنائي مع ترامب، ونرى أن من المهم أن يكون هذا اللقاء ناجحاً ومثمراً". وفي وقت سابق، صرّح ترامب في أعقاب اجتماع العمل بين فلاديمير بوتين ومبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، الذي عقد عشية بآفاق جيدة للتسوية في أوكرانيا وعقد اجتماع مع كل من بوتين وزيلينسكي، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن واشنطن تخطط لعقد قمة ثنائية أولا بين روسيا والولايات المتحدة، ثم اجتماع ثلاثي بمشاركة زيلينسكي. وأفادت شبكة "سي إن إن" في وقت لاحق أن الرئيس الأميركي طلب ترتيب "كلا الاجتماعين" في أقرب وقت ممكن. وجدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، الدعوة لعقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لوضع حد للحرب في أوكرانيا، وذلك غداة حديث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن إمكان عقد اجتماع مع نظيريه "قريبا جدا". وكتب زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي "نحن في أوكرانيا قلنا مرارا وتكرارا إن إيجاد حلول حقيقة قد يكون فعالا على مستوى القادة. من الضروري تحديد توقيت لمثل هذه الصيغة ومجموعة القضايا التي سيتم البحث فيها". وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في إسطنبول، لكن من دون تحقيق أيّ اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين.


الاقتصادية
منذ 26 دقائق
- الاقتصادية
صادرات الصين إلى الولايات المتحدة تتراجع 6 % في شهر
أظهرت بيانات رسمية في بكين أنّ صادرات الصين إلى الولايات المتحدة انخفضت 6.1% بين يونيو ويوليو، وذلك بعد أن أحيت الجولة الأخيرة من المحادثات بين البلدين الشهر الماضي الآمال بتوصّلهما إلى اتّفاق تجاري شامل. وقالت الإدارة العامة للجمارك الصينية إنّ الصين صدّرت إلى الولايات المتحدة في يوليو بضائع بقيمة 35.8 مليار دولار، مقارنة بـ38.2 مليار دولار في يونيو و28.8 مليار دولار في مايو. بالمقابل، حقّقت الصادرات الصينية حول العالم في يوليو نموا بنسبة 7.2 % على أساس سنوي، مخالفة توقّعات المحلّلين. وكانت وكالة بلومبرغ توقّعت أن تنمو صادرات ثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 5.6% في يوليو، لكنّ الأرقام التي نشرتها الإدارة العامة للجمارك الصينية الخميس أظهرت أنّ نسبة النمو المسجّلة جاءت أكبر من ذلك. كما زادت واردات الصين في يوليو بنسبة 4.1 % على أساس سنوي، متجاوزة أيضا توقعات بلومبرغ التي حذّرت من انكماش هذه الواردات بنسبة 1%.


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يلوّح باستخدام الجيش في «أولمبياد لوس أنجليس 2028»
وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، أمراً تنفيذياً يقضي بإنشاء قوة مهام أمنية تتولى الإشراف على تأمين «دورة الألعاب الأولمبية 2028» في مدينة لوس أنجليس، مشيراً إلى إمكانية الاستعانة بالقوات المسلحة، ومؤكداً أنه ستكون هناك «صيغة معينة» لاختبارات تحديد الجنس للرياضيات المشاركات في منافسات السيدات، وذلك وفق شبكة «The Athletic». وخلال ظهوره محاطاً بأعضاء من إدارته، إلى جانب ممثلين عن «اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية» ولجنة تنظيم «أولمبياد لوس أنجليس»، قال ترمب إن قوة المهام الجديدة تهدف إلى «تعبئة الحكومة الفيدرالية بأكملها لضمان أن تكون الألعاب آمنة، وسلسة، وتاريخية، بكل معنى الكلمة». لكن بعد دقائق فقط من بداية كلمته المكتوبة، انحرف ترمب عن النص ليتوجه إلى جين سايكس، رئيس مجلس إدارة «اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية»، بشكر علني على «منع الرجال مؤخراً من التنافس في رياضات السيدات». وكانت «الأولمبية الأميركية» قد عدّلت بالفعل سياستها بشأن الرياضيين المتحولين جنسياً الشهر الماضي للتماشي مع أمر ترمب التنفيذي الصادر في فبراير (شباط) الماضي، الذي يمنع المشاركة في منافسات السيدات ما لم تكن المتسابقة مُسجّلة بصفتها أنثى عند الولادة. وقال ترمب: «الولايات المتحدة لن تسمح للرجال بسرقة الجوائز من النساء في (أولمبياد 2028)». وفي حين كانت المديرة التنفيذية لـ«اللجنة الأولمبية الأميركية»، سارة هيرشلاند، قد صرّحت سابقاً بأن «تحديد أهلية الرياضيين ليس من ضمن صلاحياتنا»، إلا إن رسالة لاحقة صادرة عنها وعن سايكس أكدت أن جميع الهيئات الوطنية المشرفة على الرياضات الأولمبية «مطالبة بتعديل سياساتها بما يتماشى والأمر التنفيذي الرئاسي». وشهدت «أولمبياد باريس 2024» جدلاً مماثلاً بشأن أهليّة مشاركتين في الملاكمة النسائية، هما الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ، اللتان حُرمتا من المشاركة في «بطولة العالم 2023» بعد أن زعمت «الجمعية الدولية للملاكمة» أن هناك مؤشرات لديهما تمنحهما أفضلية غير عادلة، دون تقديم تفاصيل أو أدلة واضحة. ومع ذلك، سمحت «اللجنة الأولمبية الدولية» لاحقاً لكلتيهما بالمشاركة في «باريس» وتوجتا بـ«الميدالية الذهبية» بكل سهولة. يُذكر أن كلاً من خليف ولين قد وُلِدتا بصفتهما أنثيين وتعرّفان نفسيهما بصفتهما من النساء، وقد دافعت «اللجنة الأولمبية الدولية» مراراً عن مشاركتهما، مؤكدة أنهما استوفتا شروط الأهلية. كريستي كوفنتري، السباحة الأولمبية السابقة والرئيسة الجديدة لـ«اللجنة الأولمبية الدولية»، جعلت مسألة تحديد الجنس للرياضيات من الركائز الأساسية في حملتها الانتخابية، وسبق أن دعت إلى تشكيل فريق عمل خاص لمعالجة القضية. وقالت كوفنتري: «المبدأ الأساسي يجب أن يكون حماية فئة السيدات». وحتى أقل من 3 سنوات على انطلاق «الأولمبياد» في لوس أنجليس، لا تزال تفاصيل تنفيذ أمر ترمب التنفيذي أو عمل فريق كوفنتري غير واضحة، لكن يبدو أن التوافق بين البيت الأبيض و«الأولمبية الأميركية» و«اللجنة الأولمبية الدولية» يشير إلى تأثير كبير سيطول «أولمبياد 2028». وأكد ترمب في خطابه: «ستكون هناك صيغة اختبار شديدة للغاية. وإذا لم تكن النتائج ملائمة، فلن يُسمح لهن بالمشاركة». وفي تصريحها الأخير، قالت إيمان خليف إنها عازمة على المشاركة في «أولمبياد 2028» التي ستشرف عليها «منظمة الملاكمة العالمية»، التي تأسست في 2023 بعد أن فقدت الـ«آي بي إيه (IBA)» إشرافها الأولمبي. وفي مقابلة مع شبكة «آي تي في» البريطانية، قالت خليف: «هذا لا يعنيني، ولن يُرهبني. هذه هي رسالتي». يذكر أن بعض الاتحادات الرياضية الدولية بدأت بالفعل تطبيق آليات اختبار خاصة بها. فعلى سبيل المثال، أعلنت «منظمة ألعاب القوى العالمية» عن عزمها تنفيذ اختبارات مسحة فموية تبحث عن جين معين يشير إلى تطور جنسي ذكوري. أما على الصعيد الأمني، فقد أكد ترمب أنه سيترأس بنفسه فريق العمل الأمني المكلف الألعاب، مشيراً إلى أن الأمر التنفيذي يمنح الوزارات والوكالات الفيدرالية «جميع الأدوات المتاحة لضمان حدث رائع، وآمن، وجميل». ويأتي هذا بالتوازي مع توقيعه على ما يُعرف باسم «مشروع القانون الجميل الكبير»، الذي خصص مبلغ مليار دولار لتمويل إجراءات أمن «أولمبياد 2028». رئيس «لجنة أولمبياد لوس أنجليس»، كيسي واسمَن، أشاد بالدعم الفيدرالي، وصرّح بأن التمويل سيساعد الوكالات المحلية والولائية على «ضمان أن تكون ألعابنا آمنة ومأمونة، وأن تكون الأفضل لتجربة (الأولمبياد) بالنسبة إلى المشجع». لكن التحدي المقبل يكمن في كيفية تنسيق هذه الوكالات مع إدارة جمهورية يرأسها ترمب، الذي لطالما اصطدم سياسياً مع رئيسة بلدية لوس أنجليس، كارين باس، وحاكم كاليفورنيا، غافن نيوسوم، وكلاهما من الحزب الديمقراطي. وفي يونيو (حزيران) الماضي، وبسبب احتجاجات على سياساته الخاصة بالهجرة، نشر ترمب آلاف الجنود من الحرس الوطني و«المارينز» إلى لوس أنجليس. وعندما سُئل الثلاثاء عن الوضع الأمني خلال «الأولمبياد»، لمّح ترمب إلى احتمال تكرار ذلك مجدداً: «سوف نفعل كل ما يلزم للحفاظ على سلامة (الألعاب الأولمبية)، بما في ذلك استخدام الحرس الوطني أو الجيش. لا؛ سأستخدم الحرس الوطني أو الجيش. ستكون هذه الألعاب آمنة تماماً إذا اضطررت لذلك». ومن المقرر أن تُقام «دورة الألعاب الأولمبية 2028» في المدة من 14 إلى 30 يوليو (تموز) بمنطقة لوس أنجليس الكبرى.