logo
يهودي عراقي يلاحق فرنسا ..  حولت قصر عائلته لسفارة مجاناً

يهودي عراقي يلاحق فرنسا .. حولت قصر عائلته لسفارة مجاناً

السوسنةمنذ 6 أيام
وكالات - السوسنة يلاحق يهودي كندي، من أصول عراقية، يدعى فيليب خزام، دولة فرنسا في معركة من أجل إجبارها على دفع تعويضات له قد تصل إلى 30 مليون دولار، عقب استخدامها لقصر جده الذي هجره منذ 90 عاماً في بغداد.وبحسب تقرير صدر عن موقع "أخبار الكنديين اليهود" ، فإن خزام، المقيم في مدينة مونتريال الكندية، لم يدخل أبداً قصر عائلته المشيد منذ نحو 90 عاماً في العاصمة العراقية بغداد، إلا أنه سمع العديد من القصص عن الحدائق والنوافير وحمام السباحة وغرف النوم التي تتسع لإيواء 12 شخصاً.وأضاف التقرير، أن "هذا القصر المشيد في العام 1935، كان موطناً لأجداده وعائلة عمه الكبير، وللأخوين عزرا وخدوري لاوي، وهما من تجار السيارات اليهود الأثرياء ومن أعمدة مجتمع الأعمال العراقي".وأوضح أن "هؤلاء عاشوا في العراق إلى أن تزايدت مشاعر التأييد للنازية خلال الحرب العالمية الثانية والاستياء الواسع من إسرائيل في تلك السنوات، ما جعل الحياة خطيرة على الجالية اليهودية، وأجبر نحو 130 ألف يهودي عراقي على التخلي عن جنسيتهم وممتلكاتهم مقابل حصولهم على تصريح لمغادرة العراق في 1951-1952".وأشار التقرير، إلى أن "المنزل الذي ما يزال باسم العائلة، تم تأجيره في النهاية إلى الحكومة الفرنسية التي استخدمتها كسفارة لها"، مضيفاً أنه "مع انقلاب الديكتاتور صدام حسين ووصوله إلى السلطة، فإن سلطاته جمدت ملكية الأسرة للمنزل، وأمر فرنسا بدفع الإيجار مباشرة إلى حكومته بدلاً من ذلك".ولفت التقرير، إلى أن فيليب خزام أمضى سنوات وهو يلاحق العراق من أجل نيل الحقوق القانونية لمنزل عائلته، كما أنه يلاحق الحكومة الفرنسية قضائياً مطالباً بمبلغ 30 مليون دولار من الإيجار المتأخر، مبيناً أن فيليب خزام يخوض معركة متعددة الأجيال من أجل الإرث المفقود لعائلته.كما نوه التقرير إلى فيلم وثائقي يعود إلى العام 2007 يتضمن مشاهد من السفارة الفرنسية في بغداد، حيث كان وزير فرنسي يقوم بزيارة في إطار مهمة دبلوماسية حساسة، بعد وقت قصير من الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على العراق التي أطاحت بصدام حسين، مضيفاً "لكن فيليب خزام يحب مشاهدة الفيديو لسبب مختلف، لأنه يعطيه لمحة داخل المبنى الذي تسميه عائلته بيت لاوي".وتابع أن السفارة الفرنسية تستخدم القصر الذي بناه جده عزرا والعم الأكبر خدوري في العام 1935، وكان الأخوان يمتلكان امتياز "جنرال موتورز" في المنطقة وكانا من ركائز الجالية اليهودية التاريخية في العراق، لافتاً إلى أن "مذبحة الفرهود" التي طالت اليهود في العام 1941، فإن عائلة لاوي هربت إلى جانب معظم الجالية اليهودية في البلد، وذلك في ظل الدعم الواسع لسياسات هتلر النازي خلال الحرب العالميه الثانية، ثم بعد ذلك، الكراهية لدولة إسرائيل الجديده التي طردت الفلسطينيين.وتحدث التقرير، أيضأ "بينما تم نقل نحو 150 ألف يهودي عراقي إلى إسرائيل في العام 1951، فإن عائلة لاوي استقرت في أمريكا الشمالية ووصلت إلى مونتريال في العام 1953، ثم تم تأجير منزلهم في بغداد للحكومة الفرنسيه كسفارة، إلا أنه بعد تولي نظام صدام حسين السلطة توقفت أموال بدل الإيجار، وبدلاً من ذلك، أخذ النظام العراقي الأموال، وما يزال يجمع الإيجار حتى يومنا هذا، على الرغم من أن فيليب خزام يقول إن عائلته ما تزال مسجلة كمالكين شرعيين للمنزل".ونقل التقرير عن خزام، قوله إن "الذهاب إلى بغداد يوماً ما، هو حلمي، وسأضطر إلى الانتظار حتى تهدأ الأمور، وحتى يتم حل هذا الوضع، لكن لا يوجد شيء أحبه أكثر من الذهاب إلى بغداد والمشي في الشوارع التي سار فيها والداي، والتواجد في المنزل الذي عاشت فيه والدتي".وبحسب التقرير فإنه ما من أحد في العائلة يريد استعادة المنزل للعيش فيه، لأن هذا جانب انتهى من قصة عائلتهم في العراق، إلا أن خزام يقاضي فرنسا لاستخدامها ممتلكات يهودية مسروقة في السنوات الـ50 الماضية.وقال خزام "أعتقد أن تاريخ عائلتنا يعود إلى الماضي حقاً، فنحن من بابل، في الأساس بغداد، ويعود تاريخنا إلى نحو 2600 عام. لقد كنا دائماً في بغداد حتى أود أن أقول، أوائل الخمسينيات عندما غادر الجميع بشكل أساسي في عائلتنا"، مؤكداً أن "تأثير هتلر كان سلبياً جداً بالنسبة لليهود في بغداد، وأعتقد أنهم عاشوا حياة هادئة جداً، لقد عاشوا بين المسلمين والمسيحيين، ولكن لسوء الحظ، أصبحت الأمور سيئة، حيث كانت هناك مذابح، وفي النهاية لم يكن لديهم خيار سوى التفكير في المغادرة لأن الظروف كانت صعبة للغاية".وأشار إلى أنه "في العام 1951، كان هناك النزوج الجماعي لليهود، وذهب معظمهم إلى إسرائيل، وبعض الذين كانوا محظوظين لأنهم ربما يكونون في وضع مالي أفضل أتيحت لهم الفرصة للذهاب إلى بلدان أخرى".واستطرد بالقول "انتقل جدي وشقيقه والأطفال إلى نيويورك لبضع سنوات، على أمل الحصول على أوراقهم لنيويورك. في النهاية، استسلموا، كانوا ينتظرون طويلاً وقرروا المجيء إلى مونتريال".ورداً على سؤال حول عدد السنوات التي استغرقها بناء القصر، وهوية المنهدس وفكرة بنائه، أوضح خزام، "أعتقد أنهم اختاروا مهندساً معمارياً فرنسياً، ربما بدأوا في العام 1935، وتم الانتهاء منه في العام 1937. وكان لديهم حياة لطيفة هناك، كان هناك نادي ريفي بجوار المنزل مباشرة حيث كان لديهم ملاعب تنس، وكانت والدتي تذهب وتمشي مع مضربها وتذهب وتلعب في النادي الريفي". وأشار إلى أنها "كانت مجرد حياة جميلة جداً، وأعتقد أن جدي أدرك في النهاية أن عليه المغادرة في مرحلة ما، أحمد الله لأنه كان قادراً على الحصول على أحد الأشخاص الذين كانوا يعملون معه لرعاية الممتلكات، وأتيحت له الفرصة للرد على مناقصة السفارة، السفارة الفرنسية في بغداد، ولحسن الحظ، حصلنا عليها".ووفقاً لخزام، فإنه "في عام 1971، عندما نصح نظام صدام الفرنسيين بالتوقف عن دفع أموال عائلتنا وأن تدفع للحكومة، تم إخطارنا بطريقة ما بذلك في النهاية، وكان هناك ابن عمي الذي راسل الحكومة الفرنسية، وتحديداً وزارة الخارجية، مطالباً بمعرفة ما يحدث مع العقار"، موضحاً أنه "تلقينا المال، على ما أعتقد، لمدة عام واحد، ثم توقف فجأة. ربما في ذلك الوقت راسل الحكومة الفرنسية ولم يحصل على رد أبداً".وتابع خزام، أن عمه ماير طلب في العام 2004 من المحامي لوسيان بوشار (الذي أصبح رئيساً لوزراء كيبيك)، إرسال رسالة إلى وزارة الخارجية الفرنسية، وهو ما فعله، لكنه لم يحصل على رد، لذلك مرة أخرى، كانت فرصة ضائعة، وكانت أفضل فرصة لأن الولايات المتحدة قد غزت العراق بشكل أساسي، وكان لدينا الآن قوى أجنبية لها تأثير في العراق، وكان من الممكن أن يكون الوقت المناسب للدخول والقيام بشيء ما، ولسوء الحظ، لم نغتنم هذه الفرصة، أو لم نضغط بقوة كافية، وأعتقد أننا لم نكن نعرف ماذا نفعل".ورداً على سؤال حول تقديره لسعر القصر حاليا، نقل التقرير عن خزام قوله إنه اعتقد انه يستحق 27 مليوناً ومع ذلك، اعتقد انه اليوم اكثر من ذلك، حيث ان بغداد تفتقر الى المساحات والاراضي، والسفارات تعاني في التعامل مع الزيادات في الايجارات، وليس لديهم اماكن كثيرة لينتقلوا اليها، ولهذا فان القصر يمثل عقارا شديد الاهمية حالياً، لكنه لفت إلى أن العائلة ترغب في بيع العقار، حيث ان غالبية افراد العائلة هو في السبعينات والثمانينات من العمر، ولهذا يفضلون البيع، بالاضافة الى انهم رغبون في تحصيل الايجار المتأخر منذ 50 سنة. وبرغم اقرار خزام بصعوبة المضي قدما في هذه القضية، الا انه قال إن "هناك ايضا مسألة الاثراء غير المشروع، حيث تدفع الحكومة الفرنسية بدل ايجار زهيد جدا للحكومة العراقية لان العديد من الممتلكات اليهودية تركت شبه خالية، وهناك اشخاص من الحكومة او جهات اخرى يتولون مسؤولية تلك الممتلكات، ويؤجرونها لاشخاص تخرين، ويحتفظون ببعضها لانفسهم، ولا يؤجرونها بمبلغ كبير لعدم وجود تكلفة اساسيةحيث انهم حصلوا على الممتلكات مجانا".وفي ختام حديثه، تحدث خزام عن دراسة اظهرت ان اليهود المغادرين من مصر يستحقون 80 مليار دولار تعويضات، ومن العراق 34 مليار دولار، وان المبلغ الاجمالي للتعويضات مقدرة بـ 200 مليار دولار من نحو 10 دول من الشرق الاوسط وشمال افريقيا، مطالباً بغداد برفع التمجيد المفروض على ممتكات اليهود في العراق، لكن طالب فرنسا تحديدا بالتحرك حيث امكانها تسوية المسالة بسهولة وربما تتطلب اتصالا هاتفيا فقط، مذكرا بان ما من احد استثمر في العراق اكثر من فرنسا، بما في ذلك مشروع "توتال اينيرجيز" بقيمة 27 مليار دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرانشيسكا ألبانيزي .. مرشحة نوبل
فرانشيسكا ألبانيزي .. مرشحة نوبل

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

فرانشيسكا ألبانيزي .. مرشحة نوبل

في زمنٍ بات فيه الصمت العالمي هو اللغة الرسمية أمام المجازر، خرجت بوغوتا –عاصمة كولومبيا– عن المألوف، لتحتضن صرخة قانونية وأخلاقية مدوية من قلب الجنوب العالمي، حيث اجتمع وزراء وقانونيون ونشطاء ليقولوا معًا" كفى." لم يكن اجتماع مجموعة لاهاي، الذي عُقد قبل يومين، مجرد تكرار رتيب لاجتماعات الإدانة الخطابية، بل شكّل محطة فارقة، ومحاولة جريئة للانتقال من الاستنكار إلى الفعل، ومن التصريحات المألوفة إلى إجراءات مُلزمة وملموسة. تأسست مجموعة لاهاي مطلع هذا العام، عقب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتضم المجموعة تسع دول حتى الآن، من بينها: كولومبيا، جنوب إفريقيا، ماليزيا، كوبا، بوليفيا، هندوراس، وناميبيا، وتسعى إلى تفعيل العدالة الدولية وتطبيق القانون الإنساني بعيدًا عن الانتقائية والخضوع للضغوط السياسية. لكن في بوغوتا، اتسعت طموحات هذا الحراك، وارتفعت وتيرته: منع رسو السفن المحمّلة بالسلاح لإسرائيل، حظر تصدير الوقود، وتفعيل التعاون القضائي الدولي ضد المتورطين في العدوان. من بين أبرز المشاركين في الاجتماع، برزت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة، التي لم تتردّد في وصف ما يحدث في غزة بأنه: "إبادة مستمرة تُرتكب على مرأى من العالم." وإلى جانبها، صدح الصوت العربي الحقوقي ممثلاً بالدكتورة شهد الحموري، التي تحدثت بشجاعة، مؤكدة أن ما يجري في فلسطين يشكّل اختبارًا حقيقيًا لمصداقية النظام الدولي، مضيفة "حين تعجز الحكومات، يجب أن تتحرك الشعوب." كانت كلمات ألبانيزي وشهد بمثابة صرخة في قلب بركان، تذكّر العالم بأن القانون لم يُخلق لحماية الأقوياء، بل لحماية الإنسان. وفي ظل أزمات داخلية تهز الحكومة الكولومبية – منها استقالة وزيرة الخارجية وتوتر العلاقات مع واشنطن– برز الرئيس غوستافو بيترو بموقفه الأخلاقي الشجاع، واصفًا المؤتمر بأنه: "انتقال من الصمت إلى الموقف، ومن الخطاب إلى الأداة." ورغم الانقسام السياسي الحاد داخل كولومبيا، اختارت أن تقف في الجانب الصحيح من التاريخ. وكان لـماوريسيو جاسر، مدير الشؤون متعددة الأطراف (فلسطيني الأصل)، دور محوري في قيادة هذا التحوّل من الهامش إلى المركز، مؤكدًا أن للعدالة صوتًا… وله جذور. ما يحدث اليوم يشكّل تحديًا صارخًا لمنظومة القانون الدولي التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية، لكنها للأسف أصبحت عاجزة أمام سطوة إسرائيل وحلفائها. لذا، فإن اجتماع لاهاي في كولومبيا لا يكتفي برفع الصوت، بل يضع أدوات فعلية على الطاولة: من حظر السلاح، إلى تجميد التعاون العسكري، وصولًا إلى عزل إسرائيل دبلوماسيًا. ورغم أن هذه التحركات ستُقابل بلا شك بحملات تشويه وضغوط سياسية، فإنها تُعيد الأمل بأن الجنوب العالمي قادر على تصويب بوصلة العدالة حين تنحرف عنها القوى الكبرى. من كولومبيا إلى كيب تاون، ومن كوالالمبور إلى غزة، تنهض أصوات من تحت الركام، تصرخ بوضوح: الاحتلال جريمة، الصمت تواطؤ، والعدالة لا تعرف الانتقائية. صرخة فرانشيسكا ألبانيزي وشهد الحموري في لاهاي، ليست خاتمة القصة، بل بدايتها.. بداية مسار طويل، لا يحاكم القتلة فقط، بل يحاكم أيضًا صمت العالم. في الأيام القادمة.. ستكون بيننا فرانشيسكا ألبانيزي، صوت القانون الدولي ومرشحة نوبل غير المُعلنة. حضورها ليس زيارة عابرة.

روسيا توقف مزدوجة الجنسية لحيازتها مسدساً
روسيا توقف مزدوجة الجنسية لحيازتها مسدساً

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

روسيا توقف مزدوجة الجنسية لحيازتها مسدساً

السوسنة - أعلنت السلطات الجمركية في موسكو عن توقيف مواطنة تحمل الجنسيتين الروسية والأميركية، وذلك بعد العثور على مسدس وشيك مصرفي غير مصرح عنه بقيمة 138 ألف دولار داخل حقيبتها في مطار فنوكوفو، أثناء قدومها من الولايات المتحدة عبر تركيا.وذكرت مصلحة الجمارك الفيدرالية أن عناصرها أجروا تفتيشاً عشوائياً أثناء عبور المسافرة من الممر الأخضر، المخصص للقادمين الذين لا يملكون مقتنيات تستدعي التصريح، ليتم العثور على مسدس من طراز "كولت كومبات كوماندر" عيار 45 وثلاثة أمشاط فارغة، بالإضافة إلى الشيك الذي قالت المسافرة إنها لم تكن تعلم بوجوب التصريح عنه، نظراً لحملها جنسية مزدوجة.وقد أُودعت السيدة السجن على ذمة التحقيق، ووجهت لها تهمة الاتجار بالأسلحة النارية، في ظل القوانين الصارمة التي تفرضها روسيا على حيازة هذا النوع من الأسلحة. الجدير بالذكر أن موسكو أوقفت عدة مواطنين أميركيين منذ بدء غزو أوكرانيا في 2022، وإن كانت وتيرة هذه التوقيفات قد خفّت بعد عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. إقرأ أيضًا:

إسرائيل تُجوّع الفلسطينيين وتُرسل مساعدات إنسانية للدروز بالسويداء
إسرائيل تُجوّع الفلسطينيين وتُرسل مساعدات إنسانية للدروز بالسويداء

السوسنة

timeمنذ 7 ساعات

  • السوسنة

إسرائيل تُجوّع الفلسطينيين وتُرسل مساعدات إنسانية للدروز بالسويداء

السوسنة في الوقت الذي تمارس فيه إسرائيل سياسة تجويع ممنهجة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وإطباق الحصار عليهم، واستهدافهم على طوابير الانتظار، أوعز وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، الجمعة، بنقل مساعدات إنسانية إلى الدروز بمحافظة السويداء جنوب سوريا. وتحت مزاعم 'حماية الطائفة'، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: 'أوعز وزير الخارجية جدعون ساعر بنقل مساعدات إنسانية عاجلة إلى الدروز في السويداء'. وأضافت: 'تشمل حزمة المساعدات، البالغة قيمتها مليوني شيكل (595 ألف دولار) طرودًا غذائية، ومعدات طبية، وحقائب إسعافات أولية، وأدوية'. وتابعت: 'سيتم توفير هذه المساعدات من ميزانية وزارة الخارجية، وستُوجه بشكل خاص إلى المناطق الدرزية بمحافظة السويداء'. وبحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية فإن 'هذه المساعدات تضاف إلى حزمة مساعدات سابقة نقلتها وزارة الخارجية إلى الدروز في سوريا في مارس/ آذار الماضي'.والأحد، اندلعت مواجهات دامية بين أطراف بدوية ودرزية بمحافظة السويداء جنوب سوريا، تدخلت على إثرها القوات الحكومية لإعادة الاستقرار.واستغلت إسرائيل تلك الأوضاع وصعدت عدوانها على سوريا، وشنت الأربعاء غارات مكثفة على 4 محافظات، وقصفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق، وواصلت غاراتها حتى مساء الخميس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store