logo
كيف يساعد المغنسيوم في تحسين مستويات السكر لمرضى السكري؟

كيف يساعد المغنسيوم في تحسين مستويات السكر لمرضى السكري؟

الرجلمنذ 5 أيام
المغنسيوم هو معدن أساسي يؤثر بشكل كبير على العديد من العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك تنظيم ضغط الدم، وتحسين وظائف العضلات والأعصاب، وتنظيم سكر الدم.
بينما لا يُعتبر نقص المغنسيوم أمرًا شائعًا لدى الأفراد الأصحاء، فإن مرضى السكري غالبًا ما يعانون من انخفاض مستويات المغنسيوم في أجسامهم.
كيف يؤثر المغنسيوم على مرضى السكري؟
دراسة حديثة في البرازيل أظهرت أن تناول مكملات تحتوي على 500 إلى 1000 ملليغرام من أكسيد المغنسيوم لمدة 30 يومًا ساعد في تحسين مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري غير المسيطر عليه بشكل جيد.
اقرأ أيضًا: هذه الأنواع من العصائر تزيد خطر الإصابة بمرض السكري لدى الرجال
وأظهرت دراسة أخرى في المكسيك أن تناول 300 ملليغرام من كلوريد المغنسيوم يوميًا لمدة 16 أسبوعًا أسهم بشكل ملحوظ في خفض مستويات السكر في الدم.
وتؤكد الأبحاث أن المغنسيوم يلعب دورًا مهمًا في تقليل مقاومة الإنسولين، مما يحسن استخدام الجسم للإنسولين ويساعد في تقليل مستويات السكر في الدم. في دراسة أخرى، وجد الباحثون أن تناول مكملات المغنسيوم يوميًا حسّن حساسية الإنسولين بنسبة 10%، وقلل مستويات السكر في الدم بنسبة 37%.
كما تبين أن مكملات المغنسيوم يمكن أن تقلل من مستويات الهيموغلوبين A1C، الذي يُستخدم كمؤشر لمستويات السكر على المدى الطويل.
نصائح هامة لمرضى السكري
ومن الفوائد الأخرى التي أظهرتها الأبحاث، أن تناول المغنسيوم يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات في مرضى السكري من النوع الثاني، مما يساهم في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم.
ووفقًا للأبحاث، يمكن أن يساهم المغنسيوم أيضًا في إبطاء أو منع تطور مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري من النوع الثاني.
أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من مرحلة ما قبل السكري قد استفادوا من تناول كميات أكبر من المغنسيوم، حيث ساعد ذلك في تقليل خطر تطور المرض.
كما أظهرت أبحاث أخرى أن مكملات المغنسيوم قد تحسن من التحكم في مستويات السكر بالدم لدى الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول.
ومن خلال هذه الدراسات، يُمكن استنتاج أن المغنسيوم يشكل أداة فعالة في الوقاية من مرض السكري وإدارته، ويساعد في تحسين مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ لدى مرضى السكري من النوعين الأول والثاني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من البرازيل إلى بريطانيا.. تحذير من فايروس «أوروبوش»
من البرازيل إلى بريطانيا.. تحذير من فايروس «أوروبوش»

عكاظ

timeمنذ 20 ساعات

  • عكاظ

من البرازيل إلى بريطانيا.. تحذير من فايروس «أوروبوش»

أصدرت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) تحذيرًا عاجلًا بعد تشخيص ثلاث حالات إصابة بفايروس «أوروبوش»، المعروف باسم «حمى الكسلان»، في بريطانيا لأول مرة. بحسب موقع «mail online» هذا المرض الاستوائي، الذي يتركز عادةً في البرازيل، يصيب الكسلان والقرود والطيور، وينتقل إلى البشر عبر لدغات البعوض والحشرات الصغيرة (الميدج). وكشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية، أن جميع الحالات الثلاث في بريطانيا كانت لأشخاص عادوا من السفر إلى البرازيل بين يناير ويونيو 2025، تشمل أعراض الإصابة بالفايروس الحمى، الصداع، آلام المفاصل والعضلات، القشعريرة، الغثيان، القيء، الطفح الجلدي، الدوخة، حساسية الضوء، وألم خلف العينين. وعادةً ما تستمر الأعراض أقل من أسبوع، لكن 60 إلى 70% من المصابين قد يعانون من عودة الأعراض بعد أيام أو أشهر، وفي حالات نادرة (حوالى 4%)، قد يتسبب الفايروس في مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، وقد أُبلغ عن وفاتين في البرازيل عام 2024. ولا يوجد علاج محدد أو لقاح لفايروس «أوروبوش»، لكن يمكن التحكم بالأعراض من خلال الراحة، شرب السوائل، وتناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول. وتشمل التدابير الوقائية استخدام طارد حشرات يحتوي على 50% من مادة DEET، ارتداء ملابس طويلة الأكمام، البقاء في أماكن مكيفة أو مزودة بشبكات دقيقة على النوافذ، واستخدام ناموسيات معالجة بالمبيدات. كما حذرت وكالة الأمن الصحي البريطانية، النساء الحوامل من السفر إلى المناطق المتضررة، مثل أمريكا الوسطى والجنوبية؛ بسبب مخاطر انتقال الفايروس إلى الجنين، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل الإجهاض. وفي سياق متصل، سجلت البرازيل أكثر من 11,888 حالة من أصل 12,000 حالة عالمية هذا العام، مع خمس وفيات، كما تم تسجيل حالات في أمريكا الشمالية وكندا. وتؤكد وكالة الأمن الصحي البريطانية ضرورة استشارة عيادات السفر قبل التوجه إلى المناطق المتضررة للحصول على نصائح وقائية، مع أهمية طلب العناية الطبية العاجلة في حال ظهور الأعراض بعد العودة من السفر. أخبار ذات صلة

دراسات: المشروبات الساخنة جدًا قد تزيد خطر الإصابة بسرطان المريء
دراسات: المشروبات الساخنة جدًا قد تزيد خطر الإصابة بسرطان المريء

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

دراسات: المشروبات الساخنة جدًا قد تزيد خطر الإصابة بسرطان المريء

أفاد تقرير طبي نشره موقع "ميديكال إكسبريس" أن شرب المشروبات الساخنة جدًا، بدرجات حرارة تتجاوز 65 درجة مئوية، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء، فيما لم يثبت وجود صلة واضحة بينها وبين سرطاني الحلق والمعدة. وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان قد صنفت في عام 2016 المشروبات شديدة السخونة على أنها "مسبب محتمل للسرطان"، مشيرة إلى أن الخطر يرتبط بدرجة الحرارة نفسها وليس بنوع المشروب، وفق "ميديكال إكسبريس". وربطت دراسات في أمريكا الجنوبية وأجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا بين تناول مشروبات مثل المتة عند 70 درجة مئوية وبين ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان المريء. كما أكدت دراسة حديثة في المملكة المتحدة، شملت نصف مليون شخص بالغ، أن شرب ثمانية أكواب أو أكثر من المشروبات الساخنة جدًا يوميًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء بما يقارب ستة أضعاف مقارنة بغير المعتادين عليها. ويعود السبب إلى أن الحرارة العالية قد تلحق ضررًا بخلايا بطانة المريء بمرور الوقت، خاصة عند تناول رشفات كبيرة، حيث يمكن أن ترفع درجة حرارته بما يصل إلى 12 درجة مئوية. وأشارت دراسات أخرى إلى أن درجة الحرارة المثالية لشرب القهوة مثلًا تبلغ نحو 57.8 درجة مئوية، لتقليل الخطر والحفاظ على النكهة. وينصح الأطباء بترك المشروب ليبرد لخمس دقائق على الأقل قبل تناوله، وفتح الغطاء أو إضافة القليل من الماء البارد أو الحليب لتقليل حرارته، مع تفضيل شربه على شكل رشفات صغيرة لاختبار الحرارة وتفادي الضرر الحراري المستمر.

هل المانجو مفيد لمرضى السكري؟ دراسات تتحدى الاعتقاد السائد
هل المانجو مفيد لمرضى السكري؟ دراسات تتحدى الاعتقاد السائد

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

هل المانجو مفيد لمرضى السكري؟ دراسات تتحدى الاعتقاد السائد

تزامناً مع ظهور فواكه فصل الصيف، يصبح من أكثر الأسئلة شيوعاً التي يسمعها أطباء السكري من مرضاهم: «هل يمكنني تناول المانجو؟». ويقول راهول باكسي، اختصاصي أمراض السكري في الهند: «إن المانجو، بحلاوتها وتنوعها، فاكهة أساسية في الصيف، ومن المفهوم رغبة الناس في تناولها بشراهة». ومع ذلك، يقول إن هذا السؤال البسيط يحمل في طياته مفاهيم خاطئة، تتراوح بين الاعتقاد بضرورة تجنب المانجو تماماً، وبين الاعتقاد المعاكس، حيث يعتقد البعض أن الإفراط في تناول المانجو قد «يعالج مرض السكري». ووفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فقد قلبت دراستان سريريتان هنديتان جديدتان المفاهيم الغذائية التقليدية رأساً على عقب؛ إذ أشارتا إلى أن تناول المانجو بشكل مُنظَّم بدلاً من الكربوهيدرات (في صورة الخبز) قد يُحسِّن بالفعل نسبة السكر في الدم والصحة الأيضية لدى مرضى السكري من النوع الثاني. ووجدت دراسة تجريبية، ستُنشر قريباً في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، شملت 95 مشاركاً، أن المانجو أظهرت استجابات سكرية مماثلة أو أقل من الخبز الأبيض. والاستجابة السكرية هي مدى سرعة ونسبة رفع الطعام لمستويات السكر في الدم بعد تناوله. وأظهرت المراقبة المستمرة لمستوى الجلوكوز لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وغيرهم، على مدار ثلاثة أيام، أن تقلبات السكر بعد تناول الطعام لدى المشاركين المصابين بداء السكري كانت أقل بكثير بعد تناول المانجو. ويقول الباحثون إن هذه الاستجابة السكرية المنخفضة التقلب قد تكون مفيدة للجسم على المدى الطويل. وقالت الدكتورة سوغاندا كيهار، المؤلفة الرئيسية للدراستين: «المانجو فاكهة محبوبة، لكن يُساء فهمها لاحتمالية تأثيرها على مستوى الجلوكوز وزيادة الوزن». وأضافت: «تُظهر هذه الدراسات أن تناول المانجو، ضمن الأنظمة الغذائية المُوصى بها، لا يُسبب ضرراً لمستوى الجلوكوز في الدم، بل قد يكون مفيداً». وقد عززت هذه النتائج تجربة عشوائية ثانية، استمرت ثمانية أسابيع ونُشرت في مجلة «داء السكري واضطرابات التمثيل الغذائي»، وأُجريت في دلهي، حيث شهد 35 بالغاً مصاباً بداء السكري من النوع الثاني، استبدلوا خبز الإفطار بـ250 غراماً من المانجو، تحسناً في: مستوى الجلوكوز في الدم، ومقاومة الإنسولين، ومحيط الخصر، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة. وتُعدّ هذه مؤشرات رئيسية للسيطرة على داء السكري والصحة الأيضية بشكل عام. وعن معايير تناول المانجو باعتدال، يقول البروفسور الهندي أنوب ميسرا: «إذا كان حدّك اليومي 1600 سعرة حرارية، فإن أي سعرات حرارية من المانجو يجب أن تُحسب ضمن هذا المجموع، لا أن تكون إضافية. وتحتوي ثمرة مانجو وزنها 250 غراماً على نحو 180 سعرة حرارية». ويفضل تناول المانجو مع البروتين أو الألياف، وتجنب تناولها مع الكربوهيدرات أو الأطعمة السكرية الأخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store