logo
من البرازيل إلى بريطانيا.. تحذير من فايروس «أوروبوش»

من البرازيل إلى بريطانيا.. تحذير من فايروس «أوروبوش»

عكاظمنذ 16 ساعات
أصدرت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) تحذيرًا عاجلًا بعد تشخيص ثلاث حالات إصابة بفايروس «أوروبوش»، المعروف باسم «حمى الكسلان»، في بريطانيا لأول مرة.
بحسب موقع «mail online» هذا المرض الاستوائي، الذي يتركز عادةً في البرازيل، يصيب الكسلان والقرود والطيور، وينتقل إلى البشر عبر لدغات البعوض والحشرات الصغيرة (الميدج).
وكشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية، أن جميع الحالات الثلاث في بريطانيا كانت لأشخاص عادوا من السفر إلى البرازيل بين يناير ويونيو 2025، تشمل أعراض الإصابة بالفايروس الحمى، الصداع، آلام المفاصل والعضلات، القشعريرة، الغثيان، القيء، الطفح الجلدي، الدوخة، حساسية الضوء، وألم خلف العينين.
وعادةً ما تستمر الأعراض أقل من أسبوع، لكن 60 إلى 70% من المصابين قد يعانون من عودة الأعراض بعد أيام أو أشهر، وفي حالات نادرة (حوالى 4%)، قد يتسبب الفايروس في مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، وقد أُبلغ عن وفاتين في البرازيل عام 2024.
ولا يوجد علاج محدد أو لقاح لفايروس «أوروبوش»، لكن يمكن التحكم بالأعراض من خلال الراحة، شرب السوائل، وتناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول.
وتشمل التدابير الوقائية استخدام طارد حشرات يحتوي على 50% من مادة DEET، ارتداء ملابس طويلة الأكمام، البقاء في أماكن مكيفة أو مزودة بشبكات دقيقة على النوافذ، واستخدام ناموسيات معالجة بالمبيدات.
كما حذرت وكالة الأمن الصحي البريطانية، النساء الحوامل من السفر إلى المناطق المتضررة، مثل أمريكا الوسطى والجنوبية؛ بسبب مخاطر انتقال الفايروس إلى الجنين، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل الإجهاض.
وفي سياق متصل، سجلت البرازيل أكثر من 11,888 حالة من أصل 12,000 حالة عالمية هذا العام، مع خمس وفيات، كما تم تسجيل حالات في أمريكا الشمالية وكندا.
وتؤكد وكالة الأمن الصحي البريطانية ضرورة استشارة عيادات السفر قبل التوجه إلى المناطق المتضررة للحصول على نصائح وقائية، مع أهمية طلب العناية الطبية العاجلة في حال ظهور الأعراض بعد العودة من السفر.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف جديد يحسن دقة قياس ضغط الدم من جامعة كامبريدج
اكتشاف جديد يحسن دقة قياس ضغط الدم من جامعة كامبريدج

عكاظ

timeمنذ 15 ساعات

  • عكاظ

اكتشاف جديد يحسن دقة قياس ضغط الدم من جامعة كامبريدج

كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج سبباً رئيسياً لعدم دقة أجهزة قياس ضغط الدم التقليدية، واقترحوا حلولاً عملية لتحسين دقة القياسات. ونُشرت النتائج في مجلة PNAS Nexus، ويمكن أن تُحدث تأثيراً كبيراً في الكشف عن ارتفاع ضغط الدم، الذي يُعد سبباً رئيسياً للوفيات المبكرة عالمياً نتيجة أمراض القلب والسكتة الدماغية. وبحسب الدراسة، يؤثر ارتفاع ضغط الدم على ملايين الأشخاص، لكن أجهزة قياس الضغط التقليدية قد تفشل في اكتشاف ما يصل إلى 30% من الحالات. واستخدم فريق كامبريدج نموذجاً تجريبياً متقدماً لمحاكاة آلية عمل هذه الأجهزة، واكتشف أن انخفاض ضغط الدم في الجزء السفلي من الذراع (تحت الكفة) يؤدي إلى تسجيل قراءات منخفضة بشكل غير دقيق للضغط الانقباضي. وفي القياس التقليدي، توضع الكفة حول أعلى الذراع وتنفخ لإيقاف تدفق الدم مؤقتاً، ومع تفريغ الكفة تدريجياً يستمع مقدم الرعاية الصحية إلى أصوات تدفق الدم عبر سماعة طبية لتحديد الضغط الانقباضي والانبساطي، والقراءة المثالية هي 120/80 ملم زئبق، لكن النماذج المخبرية القديمة لم تعكس بدقة سلوك الشرايين تحت ضغط الكفة. وأظهر نموذج كامبريدج أن انخفاض ضغط الدم في الجزء السفلي من الذراع يُبقي الشريان مغلقاً لفترة أطول أثناء تفريغ الكفة، ما يؤخر اكتشاف تدفق الدم ويؤدي إلى قراءات منخفضة غير صحيحة، وهذا يعني أن العديد من المرضى قد يبدون بقراءات طبيعية رغم إصابتهم بارتفاع ضغط الدم. واقترح الباحثون حلولاً بسيطة مثل رفع الذراع قبل القياس لضمان ضغط متوقع في الجزء السفلي، ما يقلل من الأخطاء دون الحاجة إلى أجهزة جديدة. أخبار ذات صلة

من البرازيل إلى بريطانيا.. تحذير من فايروس «أوروبوش»
من البرازيل إلى بريطانيا.. تحذير من فايروس «أوروبوش»

عكاظ

timeمنذ 16 ساعات

  • عكاظ

من البرازيل إلى بريطانيا.. تحذير من فايروس «أوروبوش»

أصدرت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) تحذيرًا عاجلًا بعد تشخيص ثلاث حالات إصابة بفايروس «أوروبوش»، المعروف باسم «حمى الكسلان»، في بريطانيا لأول مرة. بحسب موقع «mail online» هذا المرض الاستوائي، الذي يتركز عادةً في البرازيل، يصيب الكسلان والقرود والطيور، وينتقل إلى البشر عبر لدغات البعوض والحشرات الصغيرة (الميدج). وكشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية، أن جميع الحالات الثلاث في بريطانيا كانت لأشخاص عادوا من السفر إلى البرازيل بين يناير ويونيو 2025، تشمل أعراض الإصابة بالفايروس الحمى، الصداع، آلام المفاصل والعضلات، القشعريرة، الغثيان، القيء، الطفح الجلدي، الدوخة، حساسية الضوء، وألم خلف العينين. وعادةً ما تستمر الأعراض أقل من أسبوع، لكن 60 إلى 70% من المصابين قد يعانون من عودة الأعراض بعد أيام أو أشهر، وفي حالات نادرة (حوالى 4%)، قد يتسبب الفايروس في مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، وقد أُبلغ عن وفاتين في البرازيل عام 2024. ولا يوجد علاج محدد أو لقاح لفايروس «أوروبوش»، لكن يمكن التحكم بالأعراض من خلال الراحة، شرب السوائل، وتناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول. وتشمل التدابير الوقائية استخدام طارد حشرات يحتوي على 50% من مادة DEET، ارتداء ملابس طويلة الأكمام، البقاء في أماكن مكيفة أو مزودة بشبكات دقيقة على النوافذ، واستخدام ناموسيات معالجة بالمبيدات. كما حذرت وكالة الأمن الصحي البريطانية، النساء الحوامل من السفر إلى المناطق المتضررة، مثل أمريكا الوسطى والجنوبية؛ بسبب مخاطر انتقال الفايروس إلى الجنين، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل الإجهاض. وفي سياق متصل، سجلت البرازيل أكثر من 11,888 حالة من أصل 12,000 حالة عالمية هذا العام، مع خمس وفيات، كما تم تسجيل حالات في أمريكا الشمالية وكندا. وتؤكد وكالة الأمن الصحي البريطانية ضرورة استشارة عيادات السفر قبل التوجه إلى المناطق المتضررة للحصول على نصائح وقائية، مع أهمية طلب العناية الطبية العاجلة في حال ظهور الأعراض بعد العودة من السفر. أخبار ذات صلة

دراسة: الشاي والقهوة الساخنة تحتوي على أعلى مستويات من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة
دراسة: الشاي والقهوة الساخنة تحتوي على أعلى مستويات من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة

صحيفة سبق

timeمنذ 17 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة: الشاي والقهوة الساخنة تحتوي على أعلى مستويات من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة

أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة برمنغهام أن المشروبات الساخنة، وعلى رأسها الشاي والقهوة، تحتوي على أكبر كمية من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مقارنة بالمشروبات الباردة أو مياه الشرب، ما يجعلها أحد المصادر الرئيسية لدخول هذه الجسيمات إلى جسم الإنسان. وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت"، فحص الباحثون 155 نوعا من المشروبات اليومية، ووجدوا أن الشاي الساخن يعد الأكثر احتواءً على البلاستيك الدقيق بمتوسط يتراوح بين 49 و81 جسيما لكل لتر، يليه القهوة الساخنة بمعدل 29 إلى 57 جسيما لكل لتر، بينما سجلت المشروبات الباردة مثل الشاي المثلج والقهوة المثلجة تركيزات أقل. وكشفت النتائج أن أكواب الاستخدام الواحد تمثل مصدرا رئيسيا لهذه الجسيمات، إذ يحتوي كوب الشاي الساخن فيها على نحو 22 جسيما مقارنة بـ14 جسيما في الأكواب الزجاجية، فيما أفرزت أكياس الشاي الأغلى ثمنا مستويات أعلى وصلت إلى 30 جسيما في الكوب الواحد. كما أوضح الفريق أن القهوة الساخنة في الأكواب المخصصة للاستخدام لمرة واحدة تحمل بدورها مستويات مرتفعة من البلاستيك. وقال البروفيسور محمد عبد الله، أحد المعدين الرئيسيين للدراسة، إن وجود هذه الجسيمات في مختلف المشروبات أمر "مقلق للغاية"، مؤكدا أن التركيز السابق على مياه الشرب وحدها لم يعكس حجم التعرض الحقيقي للبلاستيك الدقيق في حياتنا اليومية. وأضاف أن الدراسة تمثل خطوة مهمة لفهم مصادر هذه الجسيمات وضرورة اتخاذ إجراءات تحد من انتشارها صحيا وبيئيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store