logo
اكتشاف جديد يحسن دقة قياس ضغط الدم من جامعة كامبريدج

اكتشاف جديد يحسن دقة قياس ضغط الدم من جامعة كامبريدج

عكاظمنذ 14 ساعات
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج سبباً رئيسياً لعدم دقة أجهزة قياس ضغط الدم التقليدية، واقترحوا حلولاً عملية لتحسين دقة القياسات.
ونُشرت النتائج في مجلة PNAS Nexus، ويمكن أن تُحدث تأثيراً كبيراً في الكشف عن ارتفاع ضغط الدم، الذي يُعد سبباً رئيسياً للوفيات المبكرة عالمياً نتيجة أمراض القلب والسكتة الدماغية.
وبحسب الدراسة، يؤثر ارتفاع ضغط الدم على ملايين الأشخاص، لكن أجهزة قياس الضغط التقليدية قد تفشل في اكتشاف ما يصل إلى 30% من الحالات.
واستخدم فريق كامبريدج نموذجاً تجريبياً متقدماً لمحاكاة آلية عمل هذه الأجهزة، واكتشف أن انخفاض ضغط الدم في الجزء السفلي من الذراع (تحت الكفة) يؤدي إلى تسجيل قراءات منخفضة بشكل غير دقيق للضغط الانقباضي.
وفي القياس التقليدي، توضع الكفة حول أعلى الذراع وتنفخ لإيقاف تدفق الدم مؤقتاً، ومع تفريغ الكفة تدريجياً يستمع مقدم الرعاية الصحية إلى أصوات تدفق الدم عبر سماعة طبية لتحديد الضغط الانقباضي والانبساطي، والقراءة المثالية هي 120/80 ملم زئبق، لكن النماذج المخبرية القديمة لم تعكس بدقة سلوك الشرايين تحت ضغط الكفة.
وأظهر نموذج كامبريدج أن انخفاض ضغط الدم في الجزء السفلي من الذراع يُبقي الشريان مغلقاً لفترة أطول أثناء تفريغ الكفة، ما يؤخر اكتشاف تدفق الدم ويؤدي إلى قراءات منخفضة غير صحيحة، وهذا يعني أن العديد من المرضى قد يبدون بقراءات طبيعية رغم إصابتهم بارتفاع ضغط الدم.
واقترح الباحثون حلولاً بسيطة مثل رفع الذراع قبل القياس لضمان ضغط متوقع في الجزء السفلي، ما يقلل من الأخطاء دون الحاجة إلى أجهزة جديدة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطعمة مفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع: الموز والخضروات على رأسها
أطعمة مفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع: الموز والخضروات على رأسها

مجلة هي

timeمنذ 12 ساعات

  • مجلة هي

أطعمة مفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع: الموز والخضروات على رأسها

ضغط الدم المرتفع أو "القاتل الصامت" من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا حول العالم، لأنه قد يتطور دون أعراض واضحة لكنه يسبب مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية. من أبرز الطرق الفعالة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية التي تساعد على خفضه بشكل طبيعي. لذلك يبحث الكثيرون عن أطعمة مفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع لدمجها في النظام الغذائي اليومي في محاولة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع. لماذا يجب اتباع نظام غذائي صحي لمرضى ضغط الدم المرتفع؟ إن اتباع نظام غذائي صحي يلعب دورًا محوريًا في الوقاية من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم. إذ يساعد تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والألياف، ومضادات الأكسدة في الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وخفض مستويات الصوديوم الزائد. وفي هذا الصدد يقول "معتز الشريف، خبير تغذية أن من الأفضل اتباع حمية DASH باعتبارها الأسلوب الغذائي الأمثل لخفض ارتفاع ضغط الدم بحسب العدد من المنظمات الصحية ، حيث تقوم هذه الحمية على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وتهدف إلى تقليل الدهون المشبعة والملح. ماذا يأكل صاحب ضغط الدم المرتفع؟ في ما يلي ذكر لـ 10 أطعمة مفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع، يجب تناولها بانتظام. الموز يأتي الموز على رأس أطعمة مفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يساعد على موازنة تأثير الصوديوم في الجسم. تناول ثمرة أو اثنتين يوميًا من الموز قد يساهم في خفض الضغط بشكل طبيعي، فضلًا عن امداد الجسم بالطاقة والحيوية. الخضروات الورقية ومن الأطعمة المفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع الخضروات مثل الخس والسبانخ، والجرجير، والكرنب، لغناها بالمغنيسيوم والبوتاسيوم والألياف. هذه العناصر تساعد على توسيع الأوعية الدموية وتنظيم تدفق الدم. يُنصح بتناول طبق سلطة يومي أو إدخال الخضار المشوية أو المسلوقة في الوجبات الرئيسية. الأسماك الدهنية مثل السلمون، والسردين، والماكريل. فهي غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تقلل الالتهابات وتحافظ على صحة القلب والشرايين. ينصح بتناول الأسماك مرتين أسبوعيًا للحصول على فوائدها للقلب، وكونها من الأطعمة المفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع. الشوفان الشوفان مصدر رائع للألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار وتحسين صحة الأوعية الدموية. تناول وجبة من الشوفان في الإفطار يمد الجسم بالطاقة ويُساهم في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية. التوت يدخل التوت بأنواعه ضمن قائمة الأطعمة المفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع، إذ يعمل التوت الأزرق على تحسين تدفق الدم وتقوية الأوعية الدموية كونه أحد أهم مضادة الأكسدة القوىة حيث تشير الدراسات إلى أن تناول التوت بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن. البنجر (الشمندر) يحتوي البنجر على النترات الطبيعية التي تتحول داخل الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يساعد على توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. يمكن تناوله كعصير أو إضافته للسلطات. الثوم يعد الثوم من الأطعمة المفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع، إذ أثبتت فعاليتها في خفض معدلات الضغط بفضل احتوائه على مركب الأليسين، الذي يساعد على استرخاء الأوعية الدموية. المكسرات غير المملحة ومن الأطعمة المفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع أيضًا، اللوز، والجوز، والفستق من المصادر الجيدة للبوتاسيوم والمغنيسيوم. بشرط أن تكون غير مملحة لتجنب زيادة الصوديوم. تناول حفنة صغيرة يوميًا يمد الجسم بالدهون الصحية والبروتين. الحبوب الكاملة الأرز البني، والكينوا، والشعير من الأطعمة المفيدة في خفض ضغط الدم المرتفع لاحتوائهم على معادن تحافظ على مرونة الشرايين، وتساعد في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول، مما ينعكس إيجابًا على معدلات ضغط الدم. ما هي الأطعمة التي يُفضل تجنبها مع ضغط الدم المرتفع؟ إلى جانب التركيز على أطعمة مفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع، من الضروري تجنب الأطعمة التي تزيد من ارتفاعه، مثل: الأطعمة المالحة والمعلبة. الوجبات السريعة الغنية بالدهون المشبعة. المشروبات الغازية عالية السكر. اللحوم المصنعة مثل النقانق والمرتديلا. نصائح غذائية لمرضى الضغط الدم المرتفع يوصي الشريف بضرورة تطبيق النصائح التالية: البدء بإضافة الخضروات والفواكه إلى كل وجبة. استبدال الوجبات السريعة بوجبات منزلية صحية. تقليل الملح تدريجيًا في الطهي، وتعويضه بالأعشاب والبهارات الطبيعية. تناول كميات وفيرة من الماء يوميًا لدعم وظائف الجسم. ممارسة النشاط البدني المنتظم بجانب النظام الغذائي الصحي. خلاصة القول: يلعب الغذاء الصحي دورًا كبيرًا في تعزيز صحة مرضى ضغط الدم المرتفع. يفيد إدماج أطعمة مفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع مثل الخضروات الورقية والموز والبنجر والشوفان خفض معدلاته، مع تجنب الأطعمة الضارة. كما يُساهم اتباع نمط حياة صحي في تعزيز الوقاية من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم الخطيرة. لذا يوصي الشريف بالالتزام بهذه العادات الغذائية الصحية بجانب المتابعة الطبية المنتظمة لضمان السيطرة على المرض والعيش بصحة أفضل.

اكتشاف جديد يحسن دقة قياس ضغط الدم من جامعة كامبريدج
اكتشاف جديد يحسن دقة قياس ضغط الدم من جامعة كامبريدج

عكاظ

timeمنذ 14 ساعات

  • عكاظ

اكتشاف جديد يحسن دقة قياس ضغط الدم من جامعة كامبريدج

كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج سبباً رئيسياً لعدم دقة أجهزة قياس ضغط الدم التقليدية، واقترحوا حلولاً عملية لتحسين دقة القياسات. ونُشرت النتائج في مجلة PNAS Nexus، ويمكن أن تُحدث تأثيراً كبيراً في الكشف عن ارتفاع ضغط الدم، الذي يُعد سبباً رئيسياً للوفيات المبكرة عالمياً نتيجة أمراض القلب والسكتة الدماغية. وبحسب الدراسة، يؤثر ارتفاع ضغط الدم على ملايين الأشخاص، لكن أجهزة قياس الضغط التقليدية قد تفشل في اكتشاف ما يصل إلى 30% من الحالات. واستخدم فريق كامبريدج نموذجاً تجريبياً متقدماً لمحاكاة آلية عمل هذه الأجهزة، واكتشف أن انخفاض ضغط الدم في الجزء السفلي من الذراع (تحت الكفة) يؤدي إلى تسجيل قراءات منخفضة بشكل غير دقيق للضغط الانقباضي. وفي القياس التقليدي، توضع الكفة حول أعلى الذراع وتنفخ لإيقاف تدفق الدم مؤقتاً، ومع تفريغ الكفة تدريجياً يستمع مقدم الرعاية الصحية إلى أصوات تدفق الدم عبر سماعة طبية لتحديد الضغط الانقباضي والانبساطي، والقراءة المثالية هي 120/80 ملم زئبق، لكن النماذج المخبرية القديمة لم تعكس بدقة سلوك الشرايين تحت ضغط الكفة. وأظهر نموذج كامبريدج أن انخفاض ضغط الدم في الجزء السفلي من الذراع يُبقي الشريان مغلقاً لفترة أطول أثناء تفريغ الكفة، ما يؤخر اكتشاف تدفق الدم ويؤدي إلى قراءات منخفضة غير صحيحة، وهذا يعني أن العديد من المرضى قد يبدون بقراءات طبيعية رغم إصابتهم بارتفاع ضغط الدم. واقترح الباحثون حلولاً بسيطة مثل رفع الذراع قبل القياس لضمان ضغط متوقع في الجزء السفلي، ما يقلل من الأخطاء دون الحاجة إلى أجهزة جديدة. أخبار ذات صلة

دراسة تكشف أثر تنظيف الأسنان ليلاً على صحة القلب
دراسة تكشف أثر تنظيف الأسنان ليلاً على صحة القلب

عكاظ

timeمنذ 14 ساعات

  • عكاظ

دراسة تكشف أثر تنظيف الأسنان ليلاً على صحة القلب

كشفت دراسة يابانية حديثة أن تخطي تنظيف الأسنان ليلاً قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبحسب موقع «Times of India»، أوضحت الدراسة التي شملت أكثر من 1500 مريض في المستشفيات أن البكتيريا الفموية تتكاثر ليلاً بسبب انخفاض إفراز اللعاب، ما قد يؤدي إلى دخولها إلى مجرى الدم وإثارة التهابات. وعلى الرغم من أن الدراسة لا تثبت علاقة مباشرة، فإن تنظيف الأسنان ليلاً ارتبط بانخفاض حالات الأزمات القلبية. وتشير الدراسة إلى أن العديد من البالغين، بغض النظر عن العمر، يميلون إلى تنظيف أسنانهم صباحاً فقط، متجاهلين أهمية التنظيف الليلي. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يكتفون بالتنظيف الصباحي كانوا أكثر عرضة للإصابة بأحداث قلبية مقارنة بمن ينظفون أسنانهم صباحاً ومساءً. وأشارت إلى أن أولئك الذين يهملون التنظيف الليلي غالباً ما يتجاهلون أيضاً التنظيف بعد الوجبات، ما يعكس نقصاً عاماً في الوعي بصحة الفم. وتوضح الدراسة كيف يمكن للبكتيريا الفموية، خصوصاً في حالات نزيف اللثة أو أمراض اللثة، أن تدخل إلى مجرى الدم، ما قد يؤدي إلى التهابات مزمنة أو الإصابة بالتهاب بطانة القلب (endocarditis). وأكدت دراسة سابقة أن ضعف نظافة الفم يزيد من احتمالية حدوث البكتيريميا (وجود البكتيريا في الدم)، التي قد تكون محفزاً لأحداث قلبية خطيرة لدى الأشخاص المعرضين. ويُعتبر تنظيف الأسنان ليلاً أكثر أهمية من التنظيف الصباحي، حيث يقل إفراز اللعاب ليلاً، ما يخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا، كما أن ترك بقايا الطعام والسكريات في الفم لمدة 7-8 ساعات قد يؤدي إلى التهابات اللثة أو تفاقم مشكلات الأسنان. وعلى الرغم من أن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار تقنيات التنظيف أو استخدام خيط الأسنان، فإنها أكدت أن التنظيف الليلي يحمي الجسم خلال ساعاته الأكثر عرضة. وأوضح الباحثون أن تنظيف الأسنان ليلاً ليس وقاية مطلقة من أمراض القلب، لكن الالتزام بنظافة الفم، خصوصاً ليلاً، يرتبط بانخفاض الأحداث القلبية، وتقليل الحاجة للعلاج في المستشفيات، وتحسين جودة الحياة للأفراد المعرضين للمخاطر. وتوصي الدراسة بتبني عادات نظافة فموية منتظمة، خصوصاً قبل النوم، لدعم صحة القلب والأوعية الدموية. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store