logo
شركة أميركية تنهي عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية

شركة أميركية تنهي عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية

العربي الجديدمنذ 2 أيام

انسحبت مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، التي ساعدت في تصميم وإدارة العمليات التجارية لمؤسسة غزة الإنسانية، من برنامج تقديم المساعدات، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم الثلاثاء. وقالت الصحيفة إن الشركة التي عُيّنت خريف العام الماضي للمساعدة في تصميم البرنامج وإدارة عملياتها التجارية، سحبت يوم الجمعة الفائت فريقها الميداني في
تل أبيب
. وصرح متحدث باسم الشركة، بأنها أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية، وأوقفت أحد كبار الشركاء الذين يقودون المشروع عن العمل، ريثما تُجرى مراجعة داخلية.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة أشخاص مقرّبين من كلٍّ من مؤسسة التمويل الدولية ومجموعة بوسطن الاستشارية، قولهم إنه سيكون من الصعب على المؤسسة مواصلة عملها دون الاستشاريين الذين أسهموا في إنشائها. وصرّح متحدث باسم مجموعة بوسطن الاستشارية بأن الشركة قدمت دعمًا "مجانيًا" للعملية الإنسانية، ولن تتقاضى أجرًا عن أي عمل قامت به نيابةً عن المؤسسة، فيما ناقض شخص آخر مطلع على عمليات الشركة روايتها، قائلًا إنها قدمت فواتير شهرية تزيد على مليون دولار.
وكان مدير مؤسسة غزة الإنسانية قد أعلن في الـ25 من مايو/أيار الفائت استقالته من منصبه بشكل مفاجئ وبمفعول فوري، ما عزز حالة عدم اليقين بشأن مستقبل هذا الجهد الإغاثي. وفي بيان صادر عن "مؤسسة غزة الإنسانية"، أوضح المدير التنفيذي للمنظمة، جيك وود، أنه شعر بأنه مضطر إلى المغادرة بعدما تيقن أن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها مع التزامها "المبادئ الإنسانية".
أخبار
التحديثات الحية
مدير مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركياً يعلن استقالته
وواجهت مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي لإطعام سكان قطاع غزة المحاصر صعوبات خلال الأسبوع الأول من عملياتها. وتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على حشود من المدنيين الذين هرعوا للحصول على طرود المساعدات. وبدأت المؤسسة توزيع المساعدات في قطاع غزة في 26 أيار/مايو الفائت. وقالت المؤسسة الأحد إنها وزعت ستة ملايين وجبة غذائية حتى الآن. ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
ووجهت لمؤسسة غزة الانسانية انتقادات، ولا سيما حول اختيارها لـ"مواقع توزيع آمنة"، وهو أمر، بحسب منظمات إنسانية أخرى، ينتهك الأعراف، لكونه يجبر السكان على التنقل لتلقي المساعدات الحيوية. واعتبرت وزارة الداخلية في غزة المؤسسة جزءاً من خطة إسرائيلية من أجل "السيطرة على توزيع المساعدات". ووصفت المنظمة بأنها مشبوهة، متهمة الاحتلال باستخدامها لأغراض عسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إجراءات أردنية لحماية المتعاملين بالشيكات
إجراءات أردنية لحماية المتعاملين بالشيكات

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

إجراءات أردنية لحماية المتعاملين بالشيكات

في ضوء ارتفاع قيمة الشيكات (الصكوك) المرتجعة لعدم توفر الرصيد الادخاري في البنوك أو عدم كفايته، بدأت الحكومة الأردنية باتخاذ عدد من الإجراءات للحد منها بما يضمن حماية حقوق الأفراد ومختلف المنشآت من خلال التحري عن ملاءة محرر الشيك المالية بما يؤدي أيضا للتصدي لمحاولات الاحتيال التي يقوم بها البعض. وجاءت تلك الإجراءات على بعد أقل من شهر من إلغاء عقوبة حبس المدين بما في ذلك محرري الشيكات بدون رصيد وذلك ضمن تعديلات قانونية أسقطت بموجبها العقوبة تدريجياً. وحسب بيانات رسمية، فقد ارتفعت قيمة الشيكات المرتجعة العام الماضي وغالبيتها لعدم كفاية الرصيد أو عدم توفره بنسبة 10.6%، وبلغت 1.52 مليار دينار (2.15 مليار دولار). إلى ذلك، قرر مجلس الوزراء الموافقة على إجراءات إتاحة خدمة الاستعلام الرقمي عن الملاءة المالية للأشخاص الذين يصدرون شيكات من خلال شركة "كريف الأردن"، والتحقق من الهوية الرقمية والتوقيع الإلكتروني من خلال تطبيق سند، وذلك بهدف تحصين شروط حماية الحقوق المالية للأشخاص الذين يتعاملون من خلال إصدار الشيكات. وخدمة الاستعلام الائتماني عبارة عن أداة تحقق إلكترونية تقوم شركة كريف الأردن بإدارتها وتشغيلها، وعملاً بأحكام القانون تقوم الشركة بجمع البيانات والمعلومات الائتمانية عن الأفراد والشركات من مصادر محددة قانونياً بحيث تتم معالجة هذه البيانات وإظهارها ضمن ما يسمى التقرير الائتماني الذي يحتوي على العديد من المعلومات التي تساعد مزودي الائتمان في المملكة على اتخاذ القرارات المناسبة بناء على محتوى التقرير الائتماني الصادر والذي يلخص السلوك الائتماني ودرجة قوته. اقتصاد عربي التحديثات الحية الأردن... تراجع طفيف للبطالة إلى 21.3% في الربع الأول وقال ممثل القطاع المالي في غرفة تجارة عمّان علاء ديرانية لـ"العربي الجديد"، إنه مع قرب إلغاء حبس المدين ونتيجة لارتفاع قيمة الشيكات المعادة لعدم كفاية الرصيد يفترض اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الشيكات بالشكل الذي يحمي أصحاب الحقوق المالية. وأضاف أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مهمة للغاية لجهة توفير المعلومات اللازمة حول الملاءة المالية للأشخاص أو أي جهة بصفة اعتبارية وتقديم معلومات عن ذلك لمن ينوي منح أموال أو ممتلكات أو بضائع مقابل تحرير شيكات مؤجلة الدفع أو لغايات الصرف مباشرة. وأشار إلى أنه مع إلغاء حبس المدين وبسبب ضعف الأوضاع الاقتصادية يفترض توفير منظومة حماية لأصحاب الحقوق المالية والعمل على تخفيض عدد الشيكات المرتجعة وقيمتها، وتوفير المعلومة لا شك سيؤدي إلى ذلك. ويرى خبراء أن ارتفاع قيمة الشيكات المرتجعة يؤشر في أغلبه إلى تردي الأوضاع الاقتصادية وعدم قدرة الأفراد والمنشآت على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه أصحاب الحقوق. كما يعتبر الشيك بالنسبة لكثير من الأفراد والقطاعات الاقتصادية بمثابة وسيلة ضمان للدفع وترتبت عليه سابقاً عقوبات بالحبس أياً كانت قيمته لكن التعديلات القانونية ألغت أهمية الشيك بصفة وسيلة للسداد. وكانت منظمات حقوقية، وخاصة نقابة المحامين الأردنيين، قد أبدت اعتراضاتها على إلغاء عقوبة حبس المدين والشيكات المرتجعة لعدم كفاية الرصيد، كون ذلك من وجهة نظرها سيؤدي إلى مشكلات اقتصادية واجتماعية خلال الفترة المقبلة.

الاحتلال يبيد فرحة أسواق غزة... لا بضائع ولا مشترين
الاحتلال يبيد فرحة أسواق غزة... لا بضائع ولا مشترين

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

الاحتلال يبيد فرحة أسواق غزة... لا بضائع ولا مشترين

يأتي عيد الأضحى هذا العام على قطاع غزة مثقلاً بالجراح، حيث تغيب ملامح العيد كلياً عن الأسواق، من دون أضاحٍ أو ملابس أو حتى بضائع تنعش الأجواء أو تدخل البهجة إلى قلوب السكان، فالمشهد الاقتصادي يُرثى له والأسواق شبه خالية والحركة التجارية شبه معدومة في ظل الحصار والدمار والنزوح. ويستقبل الغزيون عيدهم للعام الثاني بعيداً عن منازلهم محرومين من أدنى مقومات الحياة، في وقت ينزح عشرات الآلاف في الخيام المنتشرة على طول شريط الساحل وفي الساحات العامة، لا طعام أو ماء يكفي ولا كهرباء، فيما يعجز كثيرون عن توفير حتى لقمة العيش لأطفالهم. وكذلك يغيب موسم الأضاحي كلياً للعام الثاني على التوالي، في واحدة من أشد صور الكساد التي عرفتها الأسواق في غزة، فاللحوم غائبة بالكامل عن موائد الفلسطينيين والأسواق التي كانت تشهد حركة نسبية في مثل هذه المناسبات بدت خاوية تماماً، من دون أضاحٍ أو مشترين. وسبّبت الحرب على غزة تدمير أغلبية مزارع الماشية والتي كانت تتركز على الحدود الشرقية لمحافظات القطاع، ما فاقم الأزمة وأدى إلى خسائر فادحة للمربين والتجار الذين كانوا يعولون على هذا الموسم لتعويض جزء من خسائرهم التي تكبدوها منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023. عيد وسط النزوح قالت أم محمد صلاح، وهي أم لخمسة أطفال تسكن في خيام النازحين في منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة: "العيد صار يوم حزن، لا قادرين نشتري ولا في حدا يساعد، كنا ننتظر عيد الأضحى لنأكل اللحوم، وحالياً يمر العيد ولا يوجد لدينا خبز.. إحنا مش في عيد، إحنا في معركة بقاء". اقتصاد الناس التحديثات الحية مهن أفرزتها الحرب على غزة لمواجهة كارثة الجوع وأضافت أم محمد في حديث لـ"العربي الجديد": "يمر عيد الأضحى للعام الثاني دون لحوم، ليس ذلك فحسب، بل لم نتناول اللحوم منذ عامين كاملين، في وقت تشدد إسرائيل الخناق على المعابر وترفض إدخال المساعدات للمواطنين". في حين، يستقبل باسم أبو ركبة العيد هذا العام وهو نازح مع أطفاله في خيمة داخل ميناء غزة، بعدما دُمّر منزله في منطقة الصفطاوي بشمال غزة، قائلاً: "أي عيد نتحدث عنه وإحنا في خيمة وكأنها من صفيح من نار، لم نعد نفكّر في شراء الملابس والألعاب لأطفالها، كل ما نفكر فيه كيفية الحصول على رغيف الخبز". وأضاف في حديث لـ"العربي الجديد": "كنا بنستنى الأعياد حتى نعيد ونفرح، بس اليوم الأعياد صارت وجع. لا في سوق، ولا في حركة، الناس مهمومة، والعيد مرّ علينا كأنه مش موجود". ويؤكد باسم أن أطفاله لا يعرفون حتى معنى كلمة "عيد" في هذا الوضع، فقد بات العيد مرادفاً للغصة والحرمان. بدوره، تحدّث اللحام أحمد نوفل، عن موسم الأضاحي الذي غاب للعام الثاني على التوالي، قائلاً": "كنا نأمل أن يسمح الاحتلال بإدخال المواشي للقطاع خلال هذا الموسم، ولكن آثرت استمرار سياسة التجويع وهو ما يعني فعلياً عاماً ثانياً دون مواشٍ". وأوضح نوفل في حديث لـ"العربي الجديد": "دمّرت آليات الاحتلال مزرعتي الواقعة شرق بلدة جباليا، كل المواشي راحت، والخسائر قريبة من مليون دولار، ولليوم ما قدرنا نرجع نوقف من جديد". ولفت إلى أن سوق المواشي بكامله في حاجة إلى إعادة تأهيل، عبر فتح المعبر لاستيراد المواشي والأعلاف وما يلزم المزارع، مؤكداً أن دمار مزرعته دفع بـ13 عاملاً إلى صفوف البطالة. خسائر كبيرة أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة في غزة، محمد أبو عودة، أن قطاع الإنتاج الحيواني يشكل حوالي 39% من إجمالي الإنتاج الزراعي في القطاع، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه هذا القطاع الحيوي في ظل الظروف الراهنة. وقال أبو عودة في حديث لـ"العربي الجديد" إن القطاع كان يضم نحو 100 مزرعة عجول، ويصل الإنتاج السنوي إلى قرابة 50 ألف عجل، بالإضافة إلى حوالي 5000 حظيرة لتربية الأغنام والماعز، ويبلغ عدد رؤوس المواشي فيها حوالي 70 ألف رأس. وأشار إلى أنه قبيل عيد الأضحى، يتم عادة استيراد ما يقارب 15 ألف عجل، وأكثر من 25 ألف رأس غنم لتلبية احتياجات السكان خلال موسم الأضاحي، إلا أن العامين الأخيرين شهدا حرمانًا كاملًا لسكان القطاع من ممارسة هذه الشعيرة بسبب العدوان والحصار. وأضاف: "يعتبر عيد الأضحى هذا العام الأصعب على الإطلاق، نتيجة اشتداد حالة المجاعة وندرة الموارد، في ظل الحصار الخانق والانهيار الاقتصادي والمعيشي الذي يعانيه السكان". وذكر منسق الإغاثة الزراعية الفلسطينية، أحمد قاسم، أن قطاع الثروة الحيوانية في غزة تكبّد خسائر كارثية خلال الحرب المستمرة، مشيرًا إلى أن الأضرار طاولت كل مكونات هذا القطاع الحيوي، ما يهدد الأمن الغذائي في القطاع بشكل غير مسبوق. وقال قاسم في حديث لـ"العربي الجديد" إن أكثر من 90% من مزارع العجول في غزة دمرت، في وقت يُقدّر فيه الاستهلاك السنوي للقطاع بنحو 50 ألف عجل، مشيراً إلى نفوق أكثر من 60 ألف رأس من الأغنام والماعز، إضافة إلى قرابة 2200 بقرة، ما يمثل ضربة قاسية للمزارعين ومربي المواشي. وأضاف: "إسرائيل استهدفت بشكل مباشر قطاع الأعلاف، حيث دمرت خمسة مصانع كانت تنتج نحو 35 ألف طن من الأعلاف سنويًّا، ما أدى إلى تفاقم معاناة مربي الماشية نتيجة فقدان الغذاء الحيواني الضروري". اقتصاد الناس التحديثات الحية فشل "توزيع المساعدات" يفاقم جوع غزة ويقفز بالأسعار وبيّن قاسم أن إسرائيل تواصل منذ عامين منع إدخال المواشي إلى قطاع غزة، الأمر الذي سبَّب فشل موسم الأضاحي للعام الثاني على التوالي، وحرمان آلاف الأسر من تناول اللحوم. وحذّر من أن استمرار هذه السياسات من شأنه أن يقضي على ما تبقى من الثروة الحيوانية في القطاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل من أجل حماية الأمن الغذائي ووقف الانتهاكات بحق القطاع الزراعي. مؤشرات كارثية في غزة من جهته، وصف الأكاديمي والمختص في الشأن الاقتصادي نسيم أبو جامع، حال الأسواق في العيد بأنه "أسوأ ما يكون منذ عقود"، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي نوع من البضائع لشرائها في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ مطلع مارس/ آذار الماضي، وما سبقه من تقنين إدخال الشاحنات خلال شهور الحرب. وقال أبو جامع في حديث لـ"العربي الجديد": "الوضع الاقتصادي في غزة دخل مرحلة الانهيار الكامل، الأسواق مشلولة ولا يوجد طعام كافٍ ولا بضائع ولا قدرة شرائية لدى المواطنين، ما انعكس جلياً على موسم العيد والأضاحي للعام الثاني". وأوضح أن أكثر من 90% من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر، في حين تجاوزت نسبة البطالة 83%، والمساعدات التي كانت تشكّل مصدر الدخل الأساسي لأغلب العائلات توقفت بالكامل منذ مطلع شهر مارس". وختم حديثه: "مواسم الأعياد السابقة للحرب كانت فرصة لتحريك الاقتصاد، لكن اليوم صارت عبئاً على الناس، كل شيء متوقف، فسابقاً كان بالأسواق بضائع، ولكن لا يوجد مشترون لضعف القدرة الشرائية، حالياً لا بضائع ولا مشترين".

النفط يتراجع بفعل زيادة المخزونات الأمريكية وخفض سعر الخام السعودي
النفط يتراجع بفعل زيادة المخزونات الأمريكية وخفض سعر الخام السعودي

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

النفط يتراجع بفعل زيادة المخزونات الأمريكية وخفض سعر الخام السعودي

طوكيو: انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الخميس بعد زيادة مخزونات البنزين الأمريكية وخفض السعودية لأسعارها لشهر يوليو/ تموز بالنسبة لمشتري الخام الآسيويين. بحلول الساعة 00:47 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 64.65 دولار للبرميل. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتا، أو 0.5 بالمئة، لينخفض إلى 62.58 دولار. وهبطت أسعار النفط نحو واحد بالمئة عند التسوية الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات الرسمية أن مخزونات الولايات المتحدة من البنزين ونواتج التقطير نمت أكثر من المتوقع، مما يعكس ضعف الطلب في أكبر اقتصاد في العالم. وزاد الضغط على الأسعار أيضا بعدما خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لشهر يوليو/ تموز لآسيا إلى أدنى مستوى في شهرين. ويأتي خفض المملكة للأسعار في أعقاب موافقة أوبك+ مطلع الأسبوع على زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في شهر يوليو/ تموز. في الوقت نفسه، تتأهب كندا لإجراءات مضادة محتملة، وأفاد الاتحاد الأوروبي بإحراز تقدم في المحادثات التجارية في وقت تسببت فيه الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على المعادن في مزيد من الاضطراب في الاقتصاد العالمي لتشتد الحاجة إلى عقد مفاوضات مع واشنطن. وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك في مذكرة 'أدت حالة عدم اليقين التي يؤججها موقف الرئيس ترامب المتغير بشأن الرسوم الجمركية إلى زيادة المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي'. (رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store