
ينتقل عبر اللمس.. كل ما تريد معرفته عن فيروس الإيبولا القاتل
يعد فيروس الإيبولا أحد الأمراض المنتشرة في إفريقيا، ويعد مرضًا نادرًا لكنه مهدد للحياة، وتفشيه يشكل حالة خطيرة خاصة في بعض المناطق من إفريقيا، وينتقل عادة بملامسة سوائل الجسم للحيوانات أو الأشخاص المصابين، وتشمل الأعراض الحمى، والصداع، والطفح الجلدي، والتقيؤ، والنزيف، ويعد الإيبولا نوعًا من الحمى النزفية الفيروسية التي تسببها عدة أنواع من الفيروسات التابعة لجنس فيروس الإيبولا.
تبدأ أعراضه مشابهة لأعراض الإنفلونزا، لكنها قد تتطور إلى تقيؤ شديد، ونزيف، ومشكلات عصبية (في الدماغ والأعصاب)، ويجب التوجه إلى الرعاية الطبية فورًا لدى التعرض للإيبولا وظهور الأعراض، وتبرز 'البوابة نيوز' كل المعلومات عنه وفقا لـclevelandclinic.
الإيبولا قد ينتقل إلى البشر من الحيوانات، ثم ينتقل من شخص إلى آخر (عادة بين أفراد العائلة المقربين أو مقدمي الرعاية الصحية الذين يعتنون بالمرضى)، ويؤدي ذلك إلى تفشي المرض أي إصابة عدد كبير من الأشخاص في نفس الوقت، وتحدث التفشيات في بعض مناطق إفريقيا عمومًا، ويعد مرض فيروس الإيبولا (EVD) من الأمراض التي تسببها فيروسات الإيبولا (وتحديدًا فيروس الإيبولا زائير)، ويعد السبب الأكثر شيوعًا لتفشيات الإيبولا وحالات الوفاة الناجمة عنها.
وقد اختبر الباحثون فعالية لقاح الإيبولا والعلاجات ضد (EVD) وليس ضد الأنواع الأخرى من الإيبولا، ولفيروس الإيبولا أنواع وهي:
تسمى الفيروسات المسببة للإيبولا نسبة إلى المكان الذي اكتشفت فيه أول مرة (حتى وإن حدثت تفشيات في أماكن أخرى بعدها).
وتسبب جميعها أعراضًا مشابهة وتنتقل بنفس الطريقة وتشمل:
فيروس الإيبولا زائير أو فيروس الإيبولا، يسبب لمرض فيروس (EVD).
فيروس إيبولا السودان أو فيروس السودان، يسبب (SVD).
فيروس إيبولا غابة تاي: أو بفيروس غابة تاي، ويسبب (TAFV).
فيروس إيبولا بونديبوغيو: أو فيروس بونديبوغيو، ويسبب (BDBV).
تفشيات الإيبولا:
يعد الإيبولا نادر الحدوث، لكنه تفشى عدة مرات منذ اكتشاف فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 في زائير (الكونغو اليوم)، ويبقى الإيبولا موجودًا بين التفشيات إذ يعيش في الحيوانات المصابة ولكنه قد ينتقل أحيانًا إلى البشر.
ويُعد فيروسا إيبولا زائير وإيبولا السودان المسؤولين عن معظم هذه التفشيات، وكان أكبر تفشي لإيبولا زائير بين عامي 2014-2016، إذ بدأ في غينيا وسجلت عشر دول ما مجموعه 28646 إصابة و 11323 وفاة، وقد وصلت الحالات إلى الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، وكان معظمها من العاملين في المجال الطبي الذين بدأت أعراضهم بعد عودتهم من غرب إفريقيا أو الذين نُقلوا إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي بعد إصابتهم بالإيبولا.
أعراض مرض الإيبولا
صداع شديد.
ألم عضلي.
التهاب الحلق.
طفح جلدي أو بقع دم تحت الجلد (نمشات أو فرفرية).
التعب والضعف.
فقدان الشهية.
التقيؤ أو الإسهال، وقد يكون دمويًا.
النزيف أو الكدمات.
احمرار العينين أو احتقانهما.
طرق الاصابة بالإيبولا:
تحمل الخفافيش والرئيسيات غير البشرية (السعادين والقرود) والظباء فيروس الإيبولا، تحديدًا في مناطق من إفريقيا (الغرب والوسط والشرق). تنتقل فيروسات الإيبولا بملامسة سوائل جسم البشر أو الحيوانات المصابة، وتشمل سوائل الجسم: البول، البراز، اللعاب، حليب الإنسان، السوائل المهبلية. وقد ينتقل الفيروس أيضًا من الأسطح أو الأشياء أو الأجهزة الطبية الملوثة بالفيروس، وأيضًا عند تناول لحم الحيوانات المصابة.
تشخيص الإيبولا:
يتطلب ذلك فحص الدم، لكن قد يصعب التشخيص نظرًا لأن أعراضه مشابهة لأمراض أخرى، مثل الحمى الصفراء، والملاريا، والحمى التيفية، ويجب أن يُخبر المرضى مقدمي الرعاية الصحية بأي سفر حديث أو اتصال مع أشخاص أو حيوانات قد تكون مصابة بالإيبولا.
معالجة الإيبولا:
يوجد علاجان من الأضداد وحيدة النسيلة للإيبولا وهما (Inmazeb وEbanga)، وتعمل هذه الأضداد مثل الأضداد الطبيعية في الجسم، وتساعد على محاربة العدوى في أثناء بناء الجسم لدفاعاته الخاصة.
وينجو كثير من الأشخاص من الإيبولا، فمتوسط نسبة النجاة من كل التفشيات هو 56% تقريبًا، ولكن في المقابل، توفي أكثر من 15,000 شخص بسبب الإيبولا منذ أول تفشٍ مسجل في عام 1976، وأكثر من 11,000 منهم بسبب تفشي 2014-2016.
الوقاية من مرض الإيبولا:
بوسع الأشخاص ذوي الخطر العالي للإصابة بالإيبولا الحصول على لقاح Ervebo، ومنهم الأشخاص العاملين مع فيروسات الإيبولا في المختبر أو العاملين في الرعاية الصحية الذين يعالجون المصابين.
وتعمل منظمات الصحة العامة على احتواء تفشيات الإيبولا بمراقبة الحالات الجديدة واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة العاملين في المجال الطبي.
يجب الذهاب إلى غرفة الطوارئ فورًا إذا ظهرت أعراض مرض خطير مثل حمى شديدة أو نزيف غير عادي ومن الأسئلة المفيدة التي يجب توجيهها إلى مقدم الرعاية الصحية:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
أوغندا تعلن انتهاء أحدث تفش لفيروس إيبولا
أعلنت وزارة الصحة في أوغندا اليوم السبت انتهاء أحدث موجة لتفشي فيروس إيبولا في البلاد، بعد ثلاثة أشهر من تأكيد السلطات وجود حالات إصابة في العاصمة كمبالا بالفيروس شديد العدوى. وكانت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا قد أعلنت عن تفشي المرض الذي يتسبب في نزيف يؤدي إلى الوفاة في كثير من الأحيان في يناير بعد وفاة ممرض في مستشفى في كمبالا. وتشمل أعراض الإيبولا الحمى والصداع وآلام العضلات. وينتقل الفيروس من خلال ملامسة سوائل وأنسجة جسم مصاب.


خليج تايمز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- خليج تايمز
الإمارات جاهزة لمواجهة الأوبئة: خطط استباقية وتعاون عالمي
على الرغم من أن الأوبئة قد تكون حتمية، إلا أن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها أنظمة جاهزة للاستعداد للتهديدات الوشيكة على الصحة العامة، وفقًا لمسؤول صحي رفيع المستوى. وصرح الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، يوم الأربعاء، خلال فعالية أسبوع أبوظبي للصحة العالمية، بأن الدولة لديها خطة شاملة جاهزة لمواجهة أي تهديدات ناشئة للصحة العامة. وأكد الرند أن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات العربية المتحدة على أهبة الاستعداد دائمًا باستراتيجيات لمواجهة الأوبئة المحتملة. وأشار إلى أنه بمجرد الإعلان عن كوفيد-19 في 31 ديسمبر 2019، عقدت الهيئة اجتماعًا بعد خمسة أيام لتتبع الرحلات القادمة من الصين، واستعدت لما هو حتمي. وأضاف: "نستعد دائمًا في دولة الإمارات لأي جائحة أو حالة عدم استقرار. لذا، نجمع جميع الجهات المعنية معًا. نضع الخطط، ونستخدم الذكاء الاصطناعي، للتنبؤ بأي نوع من الأوبئة أو الأمراض". وأشار إلى وجود مفاوضات مع شركات تصنيع اللقاحات لتوفير لقاحات للأوبئة، مثل الإنفلونزا، والجدري المائي ، وإيبولا، ليس فقط لسكان دولة الإمارات، بل أيضًا لدول أخرى. وتابع الرند قائلاً: "رؤية قائد دولة الإمارات العربية المتحدة استباقية. كان المغفور له الشيخ زايد يقول دائمًا: "عليكم أن تكونوا حاضرين لمساعدة ليس فقط شعبكم الذي يعيش معكم، بل لمساعدة الآخرين أيضًا. فالدول الأخرى بحاجة إلى ذلك". وأضاف الراند: "لن يكون أحد آمنًا ما لم نكن جميعًا آمنين"، مؤكدًا أن تركيز القادة يجب أن ينصب على العمل مع منظمة الصحة العالمية لحماية جميع أفراد المجتمع، وليس فقط أولئك الذين يقيمون داخل حدود بلادهم. قال مسؤول وزارة الصحة ووقاية المجتمع: "أعددنا قائمة بالشركات المُصنِّعة للقاحات، ونتفاوض معها. خلال الجائحة، على سبيل المثال، والآن فيما يتعلق بالإنفلونزا، وفيروس إم بي 1، وإيبولا، تم تتبُّع جميع هذه الشركات والتفاوض معها، لنرى كيف يُمكننا توفير اللقاح، ليس فقط للإمارات، بل لمساعدة الآخرين أيضًا". وأكد "أدونيس جورجياديس"، وزير الصحة اليوناني، والدكتور جان كاسيا، المدير العام لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، أن النهج الإقليمي هو الحل الحقيقي الوحيد للتغلب على الجائحة. وقال الدكتور كاسيا: "تتسارع وتيرة الأوبئة، ويعود ذلك في الغالب إلى انخفاض التمويل". وأضاف أن أحد أهم الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 هو اتباع نهج إقليمي بدلاً من نهج قائم على أساس كل دولة.


الشارقة 24
١١-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
العالم يقترب من اتفاق تاريخي لمواجهة الأوبئة المستقبلية
الشارقة 24 – أ. ف. ب: إن الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق عالمي لمكافحة الأوبئة المستقبلية هو يوم الجمعة، لكن اختتام سنوات من المناقشات لا يزال غير مؤكد. وبعد 5 سنوات من وفاة ملايين الأشخاص جراء جائحة كوفيد-19، ومع ظهور تهديدات صحية جديدة، من إنفلونزا الطيور H5N1 إلى الحصبة وحمى الضنك وإيبولا، يتزايد الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها. وأكد مايكل رايان، مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أن "وجود إطار عمل يجمع الدول ويضع خططًا للوباء القادم سينقذ آلاف الأرواح، إن لم يكن ملايينها". كن الخبراء يحذّرون من أن قرار الرئيس دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية وتفكيكه الواسع النطاق للمعاهد الصحية الأميركية يُشكّلان تهديداً جديداً لنظام مراقبة المخاطر الصحية العالمي. وقالت سويري مون، المديرة المشاركة لمركز الصحة العالمية في معهد جنيف للدراسات العليا: "الآن أو أبدًا". في ديسمبر2021، قررت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية السعي إلى اتفاق يهدف إلى الوقاية من الأوبئة المستقبلية والتأهب لها، لتجنب الأخطاء التي ارتُكبت خلال جائحة كوفيد.