
الجيش الإسرائيلي يلجأ لإجراء 'هانيبال' بعد حادث خطير في غزة
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية مستقلة، جاء تفعيل 'هانيبال' بعدما فُقدت آثار أحد الجنود وثار الاشتباه بتعرضه لعملية أسر.
الجيش الإسرائيلي رد بقصف مكثف ومركّز على موقع العملية شرق غزة، قبل أن يعلن لاحقا العثور على الجندي.
من جهة أخرى، أفادت مصادر ميدانية فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال استهدفت مناطق واسعة في حي التفاح وجباليا البلد شمال شرق غزة، مع إطلاق كثيف للقنابل الدخانية.
كما شوهدت مروحيات إسرائيلية تهبط في حي التفاح بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المقاتلة، ما يعزز تقديرات بوجود عملية ميدانية خاصة.
ويستخدم إجراء 'هانيبال' عادة عندما يخشى من اختطاف جندي إسرائيلي، ويهدف إلى إحباط عملية الأسر عبر قصف واسع للمنطقة، حتى على حساب الجندي نفسه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الاتحاد الأوروبي يدرس إجراءات محتملة ضد إسرائيل
من المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، مجموعة من الإجراءات المحتمل اتخاذها ضد إسرائيل لمعاقبتها على انتهاكات لحقوق الإنسان في قطاع غزة، لكن من المرجح ألا يتم تبني أيا منها. واقترحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، 10 تدابير محتملة بعدما تبيّن أن إسرائيل انتهكت اتفاق التعاون بين الجانبين على أسس تتعلق بحقوق الإنسان. ومن بين تلك التدابير تعليق الاتفاق بشكل كامل، والحد من العلاقات التجارية، وفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، وفرض حظر على الأسلحة، ووقف السفر إلى الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة. انقسام أوروبي رغم الغضب المتزايد إزاء الدمار في غزة، ما زالت دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول طريقة التعامل مع إسرائيل، فيما يقول دبلوماسيون إنه من غير المرجح أن يتخذ الوزراء قرارا، أو حتى يناقشوا تفاصيل هذه التدابير. وقالت كالاس، أمس الإثنين «طلب مني تقديم قائمة بالخيارات التي يمكن اتخاذها، ويتعين على الدول الأعضاء مناقشة ما يجب أن نفعله بهذه الخيارات». وستتوقف المناقشات إلى حد كبير على طريقة تنفيذ إسرائيل لوعدها للاتحاد الأوروبي بتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأعلنت كالاس، يوم الخميس، أنها توصلت إلى اتفاق مع نظيرها الإسرائيلي غدعون ساعر لفتح المزيد من المعابر والسماح بإدخال المزيد من المواد الغذائية. ويواجه سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة ظروفا إنسانية صعبة مع فرض إسرائيل قيودا شديدة على المساعدات خلال حربها المدمرة مع حركة حماس. وقال كالاس، أمس الإثنين «نرى بعض الإشارات الجيدة بدخول المزيد من الشاحنات لكننا بالطبع نعلم أن هذا ليس كافيا وأننا في حاجة إلى بذل جهود إضافية حتى يتم تنفيذ ما اتفقنا عليه على أرض الواقع أيضا». وفي اجتماع للاتحاد الأوروبي ودول الجوار في بروكسل، أمس، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الوضع في غزة ما زال «كارثيا». «لا مبرر» وخلال الاجتماع نفسه، بدا وزير الخارجية الإسرائيلي واثقا من أن بلاده ستتجنب عقوبات من الاتحاد الأوروبي. وقال «أنا متأكد من أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لن تتبنى أيا منها. لا يوجد أي مبرر لذلك على الإطلاق». ورغم أن الاتحاد الأوروبي يبدو غير قادر في الوقت الحالي على اتخاذ أي إجراءات ضد إسرائيل، فإن مجرد الوصول إلى هذه المرحلة كان خطوة كبيرة. ولم يوافق الاتحاد الأوروبي على مراجعة اتفاق التعاون إلا بعدما استأنفت إسرائيل حربها على غزة عقب انهيار هدنة في شهر مارس/آذار وحتى ذلك الحين، كانت الانقسامات العميقة بين الدول الداعمة لإسرائيل وتلك الأكثر ميولا إلى الفلسطينيين تعيق اتخاذ أي تدبير. واندلعت الحرب في قطاع غزة مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بشن حرب إبادة شاملة استشهد فيها أكثر من 58386 فلسطينيا في قطاع غزة، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
المعارضة الإسرائيلية عن مقتل 3 عسكريين بغزة: نتنياهو يبيع جنوده
أكد قادة بالمعارضة الإسرائيلية، الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يبيع جنوده ويضحي بدمائهم" للبقاء في السلطة. ووصفوا مقتل 3 عسكريين في قطاع غزة بأنها "كارثة مفجعة" و"ليلة سوداء"، وأنهم لقوا حتفهم ضمن "حرب سياسية لا تنتهي". وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "فقدت إسرائيل اليوم ثلاثة من أفضل جنودها- الرقيب شوهام مناحيم، والرقيب شلومو ياكير شرام والرقيب يولي فكتور من سلاح المدرعات الذين سقطوا في معركة بقطاع غزة". اضافة اعلان وأضاف عبر منصة إكس: "أتقدم بأحر التعازي لأسرهم في هذا الوقت العصيب". وقالت وزيرة المواصلات ميري ريغيف عبر إكس: "بموت الجنود الثلاثة نواصل القتال حتى عودة جميع المختطفين، والقضاء على قدرات حماس". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 197 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. ** حرب سياسية أما زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان فكتب عبر إكس: "إسرائيل 2025. إعلان جديد للجيش الإسرائيلي: سقط اليوم ثلاثة مقاتلين أبطال آخرين في غزة، ضحايا لحرب سياسية لا تنتهي". وأضاف: "مَن أرسلهم إلى المعركة (يقصد نتنياهو) يجتمع مع زعماء الأحزاب الحريدية لضمان إعفاء حلفائه السياسيين من التجنيد". غولان يشير بذلك إلى أزمة سياسية، إذ تهدد الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة ما لم يتم إقرار قانون لإعفاء أبناء الطائفة من التجنيد بالجيش. وتابع: "مرة أخرى يبيع (نتنياهو) جنوده ويضحي بدمائهم من أجل البقاء ليوم آخر على الكرسي". ** ليلة سوداء فيما كتب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت عبر إكس: "ليلة سوداء". وأضاف: "تلقّت عائلة أخرى للتو نبأ مروعا بمقتل ابنها في غزة". و"في تلك اللحظات، وفي أروقة الكنيست، يقوم أعضاء الائتلاف الحاكم بقلب العالم رأسا على عقب لسن قانون التهرب من التجنيد"، حسب بينت. وأردف: "يعمل هؤلاء السياسيون على منع الشباب الحريدي من الانضمام إلى أقرانهم الذين يدافعون عن شعب إسرائيل بأجسادهم"، على حد قوله. وتساءل: "لماذا حقا؟ ففي النهاية جميعنا نعيش هنا. هذه الفجوة لا يمكن التغلب عليها". و"نحن في حالة حرب. أبناؤنا هناك. في غزة، وفي الشمال (الحدود مع لبنان)، أينما دعت الحاجة. هذه حكومة مخزية"، كما ختم بينت. ** "كارثة مفجعة" بدوره، وصف زعيم المعارضة يائير لابيد، عبر إكس، مقتل الجنود الثلاثة بـ "الكارثة المفجعة". وعلّقت حركة "أمهات يقظة"، التي تمثل أمهات الجنود الإسرائيليين، على صياغة مشروع قانون إعفاء الحريديم من التجنيد، قائلةً: "قُتل اليوم ثلاثة مقاتلين في غزة، وانتحر جندي آخر في قاعدة عسكرية" بالجولان السوري المحتل. وأضافت، في بيان نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "في الوقت نفسه، وبينما تعلم الحكومة بما حدث، انشغلت بإيجاد حلول للحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية". الحركة أردفت: "بينما تنهار حياة كاملة، يتم الزج بأبنائنا في أعماق الجحيم، مستنزفين ومنهكين، بلا أمل". وتابعت: "مزيد من القتلى ومن حالات الانتحار، وهم (الحكومة) يتصرفون كما لو أن لدينا عددا لا يُحصى من الأبناء الذين يجب دفنهم. يجب ألا ندع هذا يستمر". ونعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، الجنود الثلاثة بقوله عبر إكس: "مساء صعب. ينعى الشعب الإسرائيلي بأسره سقوط المقاتلين الأبطال الثلاثة". والاثنين، أعلنت إسرائيل مقتل 3 من جنودها وإصابة ضابط بجروح خطيرة؛ جراء تفجير دبابة كانت تقلهم شمالي قطاع غزة، وهم من سلاح المدرعات، في كتيبة 52 التابعة لفرقة "آثار الحديد" (401). وبمقتل هؤلاء الجنود، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 893 ضابطا وجنديا، إضافة إلى 6 آلاف و99 مصابا.-(وكالات)


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
استقالة اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين
قدم الأعضاء الثلاثة في اللجنة الأممية المكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في إسرائيل وفلسطين استقالاتهم، مساء أمس، ما يفسح المجال أمام تشكيل لجنة جديدة لتولي المهمة. ورغم الاستقالة، من المقرر أن تقدم اللجنة تقريرها المقبل خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يعقد في شهر أيلول المقبل بمقر المنظمة في نيويورك. ويتكون الفريق المستقيل من رئيسة اللجنة، القاضية الجنوب أفريقية نافي بيلاي، وعضو اللجنة الأسترالي كريس سيدوتي، وعضو اللجنة الهندي ميلون كوثاري. وكانت اللجنة، التي تم تشكيلها في عام 2021، قد خلصت في تقرير صدر في شهر آذار الماضي إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية وارتكبت انتهاكات ممنهجة بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة منذ السابع من تشرين الأول 2023. كما أشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يمتلك خرائط تفصيلية بالمرافق الصحية واختصاصاتها، وقد جرى استهدافها وتدميرها بشكل متعمد. وأكدت اللجنة في تقريرها السابق أنها تمتلك أدلة تثبت أن الهجمات الإسرائيلية على المرافق والمؤسسات الصحية كانت مقصودة، لافتة إلى وجود تجاهل وإنكار من المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.