
شركات أوروبية تدرس مع الاتحاد الأوروبي عمل مشروع منافس لـ"ستارلينك"
ووصلت المناقشات مع السلطات في الاتحاد الأوروبي إلى "مرحلة ما قبل التعيين"، وهذه عملية مبكرة للغاية لا يُتوقع أن تؤدي إلى أيّ نتيجة مادية حتى في العام المقبل.
ووفقاً لمصادر الوكالة، توافق الحكومتان الفرنسية والإيطالية على المشروع، أما المفوضية الأوروبية التي كانت تعترض على المحاولات السابقة لتشكيل مجموعة واحدة لصناعة الأقمار الاصطناعية، فكان لها رأي أكثر حسماً في ما إن كانت جهود التوحيد ستنجح.
في الشهر الماضي، صرح الرئيس التنفيذي لشركة "إيرباص" أنه سيكون سعيداً إذا أدى دمج الأقمار الاصطناعية مع "ثاليس" و"ليوناردو" إلى مشروع مثل الصواريخ الأوروبية "إم بي دي إيه"، وكان يأمل أن تتخذ منظمات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي موقفاً أكثر من الماضي.
في السياق، تتعاون "ثاليس" و"ليوناردو" بالفعل في الأقمار الاصطناعية من خلال مشروع يتنافس مع "إيرباص" من أجل الجزء الأكبر من السوق الأوروبية.
تُعدّ بداية المناقشات الهيكلية، حتى وإن كانت لا تزال أولية، مع السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي على أنها أبرز خطوة ملموسة نحو مشروع قمر اصطناعي أوروبي جديد محتمل في مواجهة المنافسة من شركة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك، على الرغم من أن مسؤولي الصناعة حذروا من أن الصفقة النهائية تظل بعيدة.
وعلق مايكل شولهورن، الرئيس التنفيذي لشركة "إيرباص" للدفاع والفضاء: "أعتقد أنكم ستشهدون الكثير من أعمال الفضاء والطيران الآن، ولن أحدّد حجمها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 23 دقائق
- المركزية
حزمة عقوبات أوروبية قوية وفاعلة على روسيا
فرض الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات على روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا تشمل خفض سعر النفط الروسي الموجه للتصدير، على ما أفادت مصادر دبلوماسية. وأكد دبلوماسي في بروكسل في ختام اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي صباح الجمعة "توصلنا إلى اتفاق حول حزمة عقوبات ثامنة عشرة قوية وفاعلة ضد روسيا". وبعد تلقي تطمينات، وافقت سلوفاكيا على هذه الحزمة بعدما كانت تعرقل فرضها، للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمداداتها من الغاز، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي إلى قطع واردات الغاز الروسي بالكامل بحلول العام 2027، وفقًا لوكالة فرانس برس. ومن بين أمور أخرى، تشمل العقوبات الجديدة خفض سقف سعر النفط الخام الروسي ليتجاوز بقليل سعر 45 دولارا للبرميل، أي أقل بنسبة 15% من متوسط سعر برميل النفط الروسي في السوق، وفقا للمصادر ذاتها. وكان سقف السعر محددا عند 60 دولارا للبرميل، وهو سعر اعتُبر مرتفعا للغاية بالنظر إلى المستوى الحالي لأسعار النفط في السوق. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتّل كايا كالاس إنّ "الاتحاد الأوروبي اعتمد للتو واحدة من أقسى حزم العقوبات ضدّ روسيا". من جانبها، رحبت فرنسا باعتماد الحزمة "غير المسبوقة" من العقوبات. وقال وزير الخارجية جان نويل بارو في منشور عبر منصة إكس، "مع الولايات المتحدة، سنجبر (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار" في أوكرانيا، حيث تشنّ موسكو غزوا واسع النطاق منذ فبراير 2022. وإذا استمرّت الأسعار في الانخفاض في السوق، فإنّ الآلية الجديدة ستوازيه بخفض سقف سعر النفط الروسي بفارق 15%، الأمر الذي يعتبر أكثر مرونة وكفاءة من السابق. وأكدت كالاس أنّ الاتحاد الأوروبي "سيحافظ على الضغط إلى أن توقف روسيا حربها". ولا يزال الأوروبيون يأملون في انضمام الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات، في وقت تبدي واشنطن ترددا بشأن تحديد سعر جديد للنفط بعد اتفاق مجموعة السبع على 60 دولارا للبرميل. ومن خلال تحديد السعر، يأمل الغرب في الحد من المكاسب المالية التي تتلقاها روسيا لمواصلة حربها ضد أوكرانيا. ووفق كالاس، فإنّ سعر 60 دولارا أدّى إلى خفض عائدات النفط الروسي بنسبة 30%.


صدى البلد
منذ 30 دقائق
- صدى البلد
لا تراجع عن قصف أوكرانيا ..أول تعليق روسي على عقوبات الاتحاد الأوروبي
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف ان دحر نظام كييف مستمر رغم موافقة الاتحاد الأوروبي على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا. كما شدد مدفيديف علي أن روسيا يجب أن تتبع مسار الابتعاد الأقصى عن الاتحاد الأوروبي، مشيرا الي روسيا ستقصف أهدافا على الأراضي الأوكرانية بما في ذلك كييف بقوة متزايدة. واعلنت بريطانيا فرض عقوبات جديدة ضد عدة ضباط في الاستخبارات العسكرية الروسية ومنذ قليل أعلن الاتحاد الاوربي خفض سقف سعر برميل النفط الروسي إلى 45 دولارا للبرميل بجانب حظر استخدام البنية التحتية لخطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي". جاء ذلك ضمن تفاصيل الحزمة 18 من العقوبات الأوروبية ضد روسيا. كما تم فصل 22 بنكا روسيا إضافيا عن نظام "سويفت" المالي وتوسيع قيود التصدير بواقع 2.5 مليار يورو بالإضافة الي فرض حظر كامل على استيراد المنتجات النفطية المشتقة من النفط الروسي في الاتحاد الأوروبي كما تم فرض إجراءات ضد السفن "المرتبطة بروسيا"، بالإضافة الي حماية بلجيكا من الدعاوى القضائية المحتملة بسبب الأصول الروسية المجمدة.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
روسيا تقلل من تأثير سقف الاتحاد الأوروبي الجديد لأسعار نفطها
قللت الحكومة الروسية ومصادر تجارية من تأثير القيود الجديدة على تجارة الخام الروسي التي أقرها الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة ضمن حزمة جديدة من العقوبات على موسكو بسبب الصراع في أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا كونت 'حصانة' من العقوبات الغربية. تمكنت روسيا من بيع معظم نفطها فوق سقف سعري 60 دولارا للبرميل تحاول مجموعة الدول السبع الغربية إنفاذه، إذ أن آلية المجموعة تجعل من غير الواضح من الذي يجب أن يراقب التنفيذ. ومنذ أول أبريل نيسان، يجري تداول خام الأورال في الغالب بأقل من 60 دولارا مع انخفاض سعر الخام العالمي. وتشير حسابات رويترز إلى أن سعر الأورال الحالي في الموانئ الروسية يقارب 58 دولارا للبرميل. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن عقوبات التكتل تسعى إلى أن تكون أكثر فاعلية من خلال تحديد سقف متحرك للسعر أقل 15 بالمئة عن متوسط سعر السوق للنفط الروسي. ويعني ذلك نحو 47.60 دولار للبرميل في الوقت الحالي. وقال بيسكوف للصحفيين 'قلنا مرارا أننا نعتبر مثل هذه القيود الأحادية الجانب غير قانونية، ونعارضها'. وأضاف 'لكن في الوقت نفسه بالطبع، اكتسبنا بالفعل حصانة معينة من العقوبات، لقد تكيفنا مع الحياة في ظل العقوبات … علاوة على ذلك، فإن كل حزمة جديدة تضيف تأثيرا سلبيا على الدول التي تنضم إليها. وهذا سلاح ذو حدين'. * شكوك في الفاعلية عبر متعاملون عن شكوكهم في أن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ستعرقل تجارة النفط الروسي بشدة، على الرغم من أن البائعين قد يواجهون المزيد من التحديات في حجز السفن وزيادة تكاليف النقل. وقال مصدر حكومي روسي طلب عدم نشر اسمه 'لم ينجح السقف السعري الذي بلغ 60 دولارا، فهل تعتقد أن 47 دولارا سينجح؟'. وقال محللون إن غياب الولايات المتحدة عن خطة الاتحاد الأوروبي لتحديد سقف الأسعار سيؤدي إلى انحسار فاعليتها. وقال متعامل روسي إن العقوبات الأوروبية ليست حاسمة وإن العقوبات الأمريكية فقط هي المؤثرة. لكنه قال إن التجارة ستصبح أصعب بالنسبة لبعض شركات الشحن الغربية، ومنها اليونانية، التي تشارك على نحو متزايد في تجارة النفط الروسي. وقال إنه إذا انسحب بعض الأطراف، فقد ترتفع تكاليف الشحن. تبيع روسيا 80 بالمئة من صادراتها إلى الصين والهند، بينما تحصل تركيا أيضا على جزء كبير من النفط الروسي. ولا تزال روسيا تبيع بعض النفط عبر خط أنابيب دروجبا إلى المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك.