
مرأة
تُعدّ الهالات السوداء تحت العينين من المشكلات الجمالية الشائعة التي تؤرق كثيرا من النساء، إذ تجعل الوجه يبدو بمظهر مرهق ومتقدم في العمر، وتُفقد العينين بريقهما الطبيعي وإشراقتهما المعتادة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
عشائر غزة تندد بالاعتداء على المستشفى الميداني الأميركي
ندد تجمع العشائر والعائلات الفلسطينية في غزة -اليوم الجمعة- بما وصفها بجريمة الاعتداء على المستشفى الميداني الأميركي في منطقة الزوايدة وسط القطاع. وقال التجمع -في بيان- إن مرتكبي الاعتداء "فئة مارقة من أذناب المحتل وقطاع الطرق"، مؤكدا رفضه العبث بمقدرات سكان القطاع. وشدد تجمع العشائر والعائلات في غزة على ضرورة معاقبة كل من شارك وخطط ونفذ الهجوم على المستشفى، قائلا إن الاعتداء لن يمر مرور الكرام. واعتبر أن الاعتداء على المستشفى الميداني الأميركي في الزوايدة يخدم مخططات الاحتلال في ضرب الجبهة الداخلية بغزة، داعيا إلى التصدي لمن وصفهم بقطاع الطرق والمنحرفين والعصابات الخارجة عن الدين والعادات. كما دعا التجمع الجهات الأمنية إلى الضرب بيد من حديد على من سماهم اللصوص الخونة وعدم التهاون معهم. ونشر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها لآثار الهجوم على المستشفى والاستيلاء على محتوياته. وتأتي هذه الحادثة في وقت تحاول فيه الأجهزة الأمنية في القطاع مواجهة من تصفهم بالخارجين عن القانون على الرغم من تواتر الاستهداف الإسرائيلي لعناصر الشرطة كلما تحركوا ضد المجموعات والأشخاص المتهمين بالسطو على المساعدات والممتلكات الشخصية.


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- الجزيرة
رسائل الحج للأمة الشاهدة على الناس
يتوافد الحجيج قاصدين بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج هذا العام، ويتزامن هذا مع استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي على أهلنا وإخواننا في غزة، ومع استمرار ثباتهم وصمودهم وصبرهم الأسطوري، ومع استمرار حالة العجز والهوان التي تحياها الأمة في هذه المرحلة الدقيقة العصيبة من تاريخها المجيد، وهي الأمة المخرَجة للناس، وهي أمة الشهادة على الناس، التي قال تعالى فيها: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ [آل عمران: 110]، وقال: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾ [البقرة: 143].. في هذا السياق يجدر بنا أن نتأمل في الحج ورسائله التي يحملها للأمة في هذا الظرف العصيب، عسى أن تفيق من غفلتها، وأن تنهض من رقدتها، وأن تتعافى مما أصابها. خير من جسَّد معنى الانقياد لأمر الله هم أهل غزة؛ فقد رأينا تلك الطبيبة الثابتة الصامدة، المستسلمة لأمر الله، تستقبل أولادها التسعة شهداء، وقد تفحمت جثثهم تحت سمع العالم الذي فقد إنسانيته وأُخوَّته وأهم رسائل الحج للأمة في هذه المحنة ما يلي: أولا: الانقياد والاستسلام لأمر الله الحج كله تدريب على الانقياد والاستسلام لأمر الله، والتحقق بالمعنى الحق للعبودية؛ فرغم أن مناسك الحج وأعماله كلها ليست أعمالاً مبهمة غير معقولة المعني، وإنما لها مقاصد ومعانٍ لو عقلها الحاج وغير الحج لكان لها أعظم الأثر في تغيير سلوك الحاج مع الله ومع الناس.. رغم ذلك فإن الحج تدريب على الانقياد والامتثال؛ ففي الحج يجب أن تحرم من مكان بعينه، وتُمنع من جملة من محظورات الإحرام التي كانت مباحة لك. كذلك، في كل وقت هناك عمل ونسك وعبادة، فمطلوب منك أن تصلي هنا وأن لا تصلي هنا، هنا تطوف وهنا تسعى، هنا تقبل الحجر وهنا لا تقبل.. فقط تستلم، كل يوم وكل ساعة لها عمل وعبادة، تجمع أحجاراً من مزدلفة لترمي بها الجمار في منى، تجمع أحجاراً لترمي بها أحجاراً، وتطوف حول الكعبة وهي حجر، وتستلم الحجر الأسود وهو حجر، تعظم ما أمرك الله بتعظيمه، وتبذل المال الكثير وتترك وطنك وأهلك لتعيش بحق معنى العبودية لله تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32]. وخير من جسَّد معنى الانقياد لأمر الله هم أهل غزة؛ فقد رأينا تلك الطبيبة الثابتة الصامدة، المستسلمة لأمر الله، تستقبل أولادها التسعة شهداء، وقد تفحمت جثثهم تحت سمع العالم الذي فقد إنسانيته وأُخوَّته، وأدنى درجات الغيرة على الحقوق والحرمات!! ثانيا: شعار التوحيد وتنزيلاته التوحيد هو شهادة المخلوق للخالق أنه الله الذي له الخلق والأمر، والحج شعاره التوحيد، فالحاج يقرأ في ركعتي سنة الإحرام وسنة الطواف بسورتي "الكافرون" و"الإخلاص"، وهما من السور التي تقرر معنى التوحيد، والتلبية في الحج هي أعلى مظاهر التوحيد.. "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك"، والطواف من مظاهر التوحيد، قال تعالى: ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [الحج: 26]، والابتهال إلى الله السميع القريب المجيب في عرفة مظهر من مظاهر التوحيد. وحديث القرآن الكريم عن الحج كله ذكر وشكر لله تعالى، وهو توحيد.. تأمل قوله تعالى: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 27-28] ، وقوله: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى﴾ [البقرة: 203] والحديث هنا عن رمي الجمار في الحج. وتأمل أيضاً قوله تعالى: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [الحج: 36]. إعلان وخير من جسَّد معاني ودروس التوحيد والعقيدة حية هم أهل غزة بصبرهم وثباتهم بعد أن تخلى العالم عنهم؛ لأنهم يؤمنون أن الله الواحد هو ناصرهم ومؤيدهم، وهو وليهم وسندهم وإن حاربهم العالم بأسره، وهم يوقنون أن الله الواحد ابتلاهم في الدنيا وسيجزيهم في الآخرة، فهل وعت أمة التوحيد هذا المعنى فنصرت إخوانها وآزرتهم، وهل وعى قادة أمة التوحيد هذا المعنى حين دفعوا المليارات لمن يوقع قرار القتل والإبادة والتهجير لغزة وأهلها، والواجب عليهم إيقاف الحرب وإدخال الغذاء والدواء لئلا يموت الناس جوعاً وظلماً! الحج تذكير باليوم الآخر للحاج وغير الحاج؛ فغير الحاج يعيش مع الحاج بالاجتهاد في عشر ذي الحجة، وبصيام يوم عرفة، وذبح الأضحية في أيام التشريق، والامتناع عن الأخذ من شعره وبشره إذا كان مضحياً على سبيل السنة إذا كان قادراً ثالثا: اليوم الآخر واستنهاض الأمة الحج أعماله كلها تذكير بيوم القيامة؛ فالمحرم بالحج يغتسل ويتجرد من المخيط والمحيط، ويصلي ركعتين سنة الإحرام تماماً كما يُفعل بالميت، ويلبس ثياب الإحرام التي تشبه كفن الميت، ولهذا نلحظ أن سورة الحج بدأت بالحديث عن اليوم الآخر ولم تبدأ بالحديث عن الحج ومناسكه ومعانيه.. قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾ [الحج: 1-2]. فالحج تذكير باليوم الآخر للحاج وغير الحاج؛ فغير الحاج يعيش مع الحاج بالاجتهاد في عشر ذي الحجة، وبصيام يوم عرفة، وذبح الأضحية في أيام التشريق، والامتناع عن الأخذ من شعره وبشره إذا كان مضحياً على سبيل السنة إذا كان قادراً. فمعاني الحج ومقاصده لا يخاطب بها الحاج وحده، وإنما الحاج وغير الحاج. وتذكُّر اليوم الآخر يجعل الإنسان يزهد في الدنيا، ويعمل للحياة الحقيقية والجزاء الأوفى في الآخرة. ولولا يقين أهل غزة وإيمانهم بالآخرة ما رأينا منهم ثباتاً أو صموداً أسطورياً كما نرى، فما الذي يحمل امرأة على استقبال خبر استشهاد أولادها التسعة بالرضا والحمد إلا يقينها أنها ستلقاهم في الآخرة، وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون، ولو وعت الأمة في مجموعها هذا المعنى لما تعلقت بالدنيا، ولما خذلت أهل غزة على هذا النحو الذي ذهبت معه حمرة الخجل! رابعا: ضرورة الاعتصام والوحدة من مقاصد الحج ومظاهره الاعتصام ووحدة الأمة، فانظر إلى ملايين الحجيج على صعيد عرفة وهم بلباس الإحرام، يلبون ويضرعون إلى الله باكين، لترى عظمة الإسلام وقوة الأمة، وكيف أن بقية الأمة التي تتوق نفسها للحج تشارك الحجيج بالدعاء والصيام في يوم عرفة.. ثم تعود وتتساءل: أين أثر هذه الأمة وهذه الجموع في نصرة إخوانهم في غزة، وإيقاف الحرب الظالمة عليهم؟ فلا تجد جوابا! إعلان ومشهد الحج يدفعنا إلى التفكير في كيفية الخروج من هذه الغثائية إلى الفاعلية، ومن الفرقة والتشرذم إلى الوحدة والاعتصام بحبل الله، والمسلمون في الغرب أحوج الناس إلى الوحدة واجتماع الكلمة؛ لأنهم يملكون قرارهم إن تخلوا عن أهوائهم وذواتهم، وأخلصوا وجهتهم لله وحده، فالأخطار تحيط بهم، والسماء السياسية ملبدة بغيوم كثيرة، ولا نجاة منها إلا بالاتحاد والتكتل والوعي ثم السعي.


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- الجزيرة
الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قطاع غزة"أكثر بقاع الأرض جوعا"، مشيرا إلى منع إسرائيل دخول "المساعدات إلى القطاع، باستثناء القليل منها". وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 مُصرّح لها بالوصول إلى حدود إسرائيل مع غزة. وذكر أن "مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية جعلت من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع، مضيفا أن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين". وأضاف، في مؤتمر صحفي دوري اليوم الجمعة، "ما تمكنا من إدخاله هو الدقيق (الطحين). وهذا ليس جاهزا للأكل .. يجب طهيه لأن 100% من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة". أما توماسو ديلا لونجا -المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر- فقد أكد أن نصف مرافق اللجنة الطبية في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود أو المعدات الطبية. ضغط للنزوح من جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا -للجزيرة- إن مواجهة الأزمة الإنسانية غير ممكنة إلا بالعودة لآلية توزيع المساعدات السابقة بإشراف أممي، معتبرا أن الهدف من إقامة نقاط عسكرية لتوزيع المساعدات هو "الضغط على سكان شمال القطاع" للنزوح باتجاه الجنوب. ومن جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن مستودعاتها في العاصمة الأردنية عمان، وعلى بُعد 3 ساعات فقط من غزة، "تحتوي على إمدادات تكفي لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل". وأضافت ان الدقيق والطرود الغذائية ومستلزمات النظافة والبطانيات والمستلزمات الطبية جاهزة للتسليم. وشددت الأونروا على أن غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ويجب السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاع.