
سعر الذهب اليوم.. «النفيس» يهبط ويترقب «توضيح البيت الأبيض»
من ناحية أخرى تحول تركيز الأسواق إلى بيانات التضخم الأمريكية التي قد تقدم مؤشرا على مسار سعر الفائدة الذي ربما يتبناه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وفقا لرويترز، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 3356.30 دولار للأوقية (الأونصة).
وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر/ كانون الأول 2.3% إلى 3410.50 دولار.
وسجلت الأسعار مستوى قياسيا مرتفعا يوم الجمعة بعد تقارير أفادت بأن واشنطن قد تفرض على سبائك الذهب الأكثر تداولا في الولايات المتحدة رسوم استيراد خاصة بكل دولة.
وفي وقت لاحق يوم الجمعة، قال مسؤول لرويترز إن البيت الأبيض يعتزم إصدار أمر تنفيذي في المستقبل القريب "لتوضيح المعلومات الخاطئة" عن الرسوم الجمركية على سبائك الذهب وغيرها من المنتجات المتخصصة.
وقال جيم ويكوف المحلل لدى شركة (كيتكو ميتالز) "ارتفعت السوق في البداية بسبب الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية، لكنها تشهد الآن تصفية للأصول، إذ ينتظر المشاركون مزيدا من التوضيح من البيت الأبيض".
وعلى صعيد البيانات، من المقرر صدور بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة غدا الثلاثاء، وتليها بيانات أسعار المنتجين يوم الخميس.
وقال ويكوف "ستكون بيانات التضخم ذات أهمية خاصة، لا سيما بعد تقرير الوظائف الضعيف. إذا جاءت بيانات التضخم هذا الأسبوع أعلى من المتوقع، فقد تقدم للاحتياطي الاتحادي سببا لإيقاف خفض أسعار الفائدة المتوقع في سبتمبر/أيلول، وهو ما سيدفع أسعار الذهب للهبوط".
وعزز تقرير الوظائف الأمريكي الأحدث، الذي جاء أضعف من المتوقع، الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي تكاليف الاقتراض في سبتمبر/ أيلول.
وتحظى المناقشات التجارية بين الصين والولايات المتحدة أيضا باهتمام كبير مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 12 أغسطس/ آب لإبرام اتفاق تجاري بين البلدين.
وفي الوقت نفسه، سيجتمع ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس/ آب في ولاية ألاسكا الأمريكية للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتميل أسعار الذهب إلى الارتفاع خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي وانخفاض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.5% إلى 37.76 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 1.1% إلى 1316.69 دولار، في حين انخفض البلاديوم 1.1% إلى 1138.30 دولار.
aXA6IDQ1LjI0Ny41LjEzNSA=
جزيرة ام اند امز
EG
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 10 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ميرتس: قمة ألاسكا رفعت من شأن بوتين
وتحدث ميرتس في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الألمانية "إيه. ر.دي" عن "بروتوكول كبير" ولاحظ: "الصحافة في روسيا مبتهجة". لكنه أضاف:"أقل قليلا من ذلك كان كافيا". بالإضافة إلى ذلك، أكد ميرتس أن تصرفات ترامب جاءت "ضمن الحدود التي ناقشناها معا". ورغم الصورة أو الصورتين المزعجتين اللتين ربما شاهدناهما الليلة الماضية، "أعتقد أن هذا يعد تقدما جيدا". ولا يبدو أن ميرتس يستبعد التنازلات الإقليمية الأوكرانية من حيث المبدأ، لكنه قال:"لا تنازلات إقليمية قبل وجود معاهدة سلام". وأضاف أن هذه المعاهدة يجب أن تحدد أيضا النقطة التي تدخل فيها الضمانات الأمنية لأوكرانيا حيز التنفيذ. ويتواصل الدفع نحو حل سلمي في أوكرانيا يوم غد الاثنين، حيث من المتوقع أن يكون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض بعد التنسيق مع الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين.


البوابة
منذ 34 دقائق
- البوابة
بشرة خير.. 'معلومات الوزراء': الجنيه يحقق أفضل أداء له منذ بداية العام والدولار تراجع بنسبة 4.9%
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض من خلالها تحقيق الجنيه أفضل أداء له أمام الدولار منذ بداية العام، وسط إشادات دولية بمرونة سعر الصرف والتي ساهمت في تحسن مصادر النقد الأجنبي. يأتي ذلك في إطار جهود الدولة، من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي لدعم السياسة النقدية وتعزيز أدوات تنفيذها، وهو ما ساهم في تحقيق الاستقرار بسوق الصرف، والتحسن التدريجي في أداء الجنيه أمام الدولار، مدعومًا بزيادة تدفقات النقد الأجنبي، وارتفاع ثقة المؤسسات الدولية في فعالية الإجراءات المتخذة. وأشارت الإنفوجرافات إلى تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه -سعر بيع- بنسبة 4.9%، ليسجل 48.36 جنيه في 14 أغسطس 2025، مقارنة بـ 50.84 جنيه في 2 يناير 2025. واستعرضت الإنفوجرافات الإشادات الدولية بأداء الجنيه، حيث أكدت بلومبرج أن الجنيه المصري سجل أعلى مستوى له هذا العام، مدفوعًا بانخفاض أسعار النفط، وزيادة الصادرات، إلى جانب زيادة الإيرادات السياحية وتحويلات العاملين بالخارج. من جانبه، أشار صندوق النقد الدولي إلى أن مرونة سعر الصرف حققت نتائج إيجابية، تمثلت في غلق الفجوة السعرية مع السوق الموازية، وإنهاء تراكمات طلبات الاستيراد، إلى جانب التدفق القوي للإيرادات السياحية وتحويلات العاملين بالخارج. كما لفتت الإنفوجرافات إلى ما أكدته موديز بأن مرونة سعر الصرف وتوافر الاحتياطيات من العملات الأجنبية سيساهمان في تجنب مخاطر الصدمات الخارجية، في حين أوضحت جولدمان ساكس أن استقرار الجنيه خلال الأشهر القليلة الماضية ساهم في تخفيض معدل التضخم الناتج عن الاستيراد. وأظهرت الإنفوجرافات زيادة صافي الاحتياطيات الدولية بنسبة 5.4%، لتصل إلى 49 مليار دولار في نهاية يوليو 2025 مبدئي، مقارنة بـ 46.5 مليار دولار في نهاية الشهر ذاته من عام 2024.


حلب اليوم
منذ 34 دقائق
- حلب اليوم
الشرع: هناك قوى دولية تسعى لضرب أهم ما يملكه السوريون
أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن فرص الحل في سوريا كبيرة، بعيدا عن الدماء والاضطرار لاستخدام القوة العسكرية، مستبعدا إمكانية التقسيم أو احتلال أراض جديدة من قبل الكيان الإسرائيلي. جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدها ليل السبت – الأحد، بحضور عدد من الوزراء، مع أكاديميين وسياسيين وأعضاء من النقابات المهنية والوجهاء في محافظة إدلب، وبثَّها التلفزيون الرسمي. وقال الشرع: 'أهم رأس مال لسوريا هو وحدتها الداخلية، إلا أن هناك قوى دولية تسعى لضرب هذا الأساس.. أسقطنا النظام في معركة تحرير سوريا، ولا تزال أمامنا معركة أخرى لتوحيد سوريا، ويجب ألا تكون بالدماء والقوة العسكرية'، مضيفا: 'لا أرى أن سوريا فيها مخاطر تقسيم (…) هذا الأمر مستحيل'. لا خوف من التقسيم في السويداء أشار الرئيس السوري لإيجاد آلية للتفاهم بعد سنوات منهكة من الحرب، حيث تم التوافق مع الدول الكبرى والإقليمية على الخطوط العريضة للحل في البلاد، وهي مبنية على الاعتراف بسوريا دولة موحدة، وحصر السلاح بيد الحكومة. ورغم أن 'بعض الأطراف تحاول أن تستقوي بقوة إقليمية، إسرائيل أو غيرها' – يضيف الشرع – إلا أنه يرى أن 'هذا أمر صعب للغاية ولا يمكن تطبيقه' بسبب الكثافة السكانية بالمنطقة الجنوبية التي تجعل من الصعب دخول قوة معادية. وكانت بعض المجموعات المرتبطة بحكمت الهجري في السويداء، قد طالبت بالتدخل الإسرائيلي والانفصال عن سوريا من أجل الانضمام للأراضي المحتلة، بذريعة تعرض السكان لانتهاكات من قبل الدولة. وأقرَّ الشرع، بحدوث 'تجاوزات من كل الأطراف في السويداء.. بعض أفراد الأمن والجيش في سوريا أيضاً قاموا ببعض التجاوزات ونحن ندينها والدولة ملزمة بمحاسبة كل مَن قام بهذه الانتهاكات من كل الأطراف مجتمعة'. وشدّد على أن دمشق 'تدرك حجم النزاعات المتجذرة تاريخياً بين عشائر البدو وطائفة الدروز، وتدينها ولا تقر بها'، وأن 'الدولة لا تسيطر بالكامل على المحافظة، إلا أن 90% من سكانها لديهم انتماء وطني واضح'، و'آلية عودة مؤسسات الدولة إلى السويداء بدأت بالفعل'. الاتفاق مع قسد سيُنفّذ وحول ملف قسد، فقد أشار إلى أن اتفاق 10 آذار الذي حصل على توافق 4 أطراف هي قسد، والحكومة السورية، وتركيا والولايات المتحدة، مكّن من تفادي إراقة الدماء، مرجحا إتمام تنفيذه. وقال الشرع: 'سوف يحصل الاتفاق، والآن نناقش آليات تطبيقه، مسؤولو قسد يعبِّرون عن استعدادهم لتطبيق هذا الاتفاق ولديهم بعض التفاصيل، وأحياناً تبدر منهم على الأرض إشارات معاكسة لما يقولونه في المفاوضات والإعلام'. ولفت إلى أن أبرز التحديات الراهنة تتمثل في الحفاظ على اللحمة الوطنية، مؤكداً على ضرورة إدارة هذا الملف بالحوار والتفاهم، مُعتبراً أن 'التنافس السلبي المحكوم بطموحات شخصية نحو المناصب يشكل عائقاً أمام إعادة النهوض'. أولويات الحكومة أكد الرئيس السوري أن أولوية دمشق حاليا هي تسهيل عودة النازحين وإعادة بناء البنى التحتية التي دمرتها الحرب، حيث استقطبت سوريا استثمارات خارجية بقيمة 28 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الماضية. ورجح ارتفاع الاستثمارات إلى 100 مليار دولار؛ 'ما يشكل أساساً لإعادة الإعمار'، مؤكدا أن الحكومة بصدد إطلاق صندوق تنمية مخصص لجمع تبرعات من المغتربين السوريين، يهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة تأهيل البنى التحتية في المناطق المدمرة، ومعالجة ملف القروض، وفتح آفاق جديدة للاستثمار اعتماداً على الموارد المحلية. وأضاف: 'الوضع الحكومي لا يزال مترهلاً، والضغوط على الإنفاق مرتفعة، لكن شهدنا تحسناً خلال الشهرين الماضيين، مع خطط استراتيجية على الصعيدين الداخلي والدولي، لمعالجة أزمة المخيمات وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، وتحقيق عودة منظمة وآمنة للنازحين'.