
مسئول روسي يكشف سبب نجاح عقد قمة بين بوتين وترامب
وأشار فادييف، إلى أن كييف لا تفكر في السلام، وتنظر إلى أي مفاوضات كوسيلة لإطالة أمد العمليات العسكرية والحفاظ على السلطة.
وتابع: "لم يفكر نظام كييف قط في السلام، وهو لا يفكر فيه الآن، وينظر إلى أي مفاوضات كوسيلة لإطالة أمد العمليات العسكرية والحفاظ على السلطة".
وشدد فادييف، على أن نظام كييف يحظى بدعم نشط من حلفائه الغربيين في هذا الصدد.
وأكد فادييف، أن محاولات الاتحاد الأوروبي استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا، لن تساعد نظام كييف ولن تغيّر مسار العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف: "أي محاولة للاستيلاء على ممتلكاتنا ستؤدي إلى ردّ قاسٍ على من صادروها. وتحتفظ روسيا بحقها في اتخاذ تدابير مضادة، مع الالتزام التام بمبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدولية".
وأعلن الكرملين والبيت الأبيض، الأسبوع الماضي، أن الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب، سيلتقيان في ألاسكا، في 15 أغسطس.
ويوم أمس الثلاثاء، صرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن القمة ستعقد في أنكوريج بألاسكا.
وأوضح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، فقد أشار المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف، إلى إمكانية عقد اجتماع ثلاثي بين بوتين وترامب وفلاديمير زيلينسكي، إلا أن الجانب الروسي لم يعلق عليه، مشيرًا إلى التركيز على التحضير لقمة ثنائية.
وكان بوتين، قد أشار سابقًا إلى إمكانية عقد اجتماعه مع زيلينسكي، ولكن يجب تهيئة الظروف لمثل هذه المفاوضات، التي لا تزال بعيدة المنال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
قمة ترامب وبوتين… أوكرانيا خارج الطاولة وأمام أخطر لحظاتها
قد تمثل القمة الأميركية – الروسية المرتقبة، الجمعة، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، "أخطر لحظة" بالنسبة لأوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات ونصف، وفق ما وصفته صحيفة "تلغراف" البريطانية. وترى الصحيفة أن القمة ستكون "لحظة حرجة" في مسار النزاع، إذ سيقرر ترامب وبوتين مصير أوكرانيا في اجتماع لم تُدعَ إليه كييف ولا رئيسها، وسط مخاوف أوروبية من أن يؤدي اللقاء إلى "خيانة بمقاييس تقسيمات القوى العظمى التاريخية"، في حين يأمل بوتين أن تمنحه القمة شرعية لمخططاته في السيطرة على أراضٍ أوكرانية. وشبّهت "تلغراف" اللقاء بمؤتمر يالطا عام 1945، عندما أعاد ستالين وتشرشل وروزفلت رسم حدود بولندا ومنحوها للاتحاد السوفياتي. ولتفادي سيناريو مشابه، كثّف زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون تحركاتهم الدبلوماسية منذ عودة مبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف من موسكو. وخلال لقائه بوتين الأسبوع الماضي في الكرملين، قال ويتكوف إن روسيا مستعدة لوقف الأعمال القتالية مقابل تبادل أراضٍ في شرق أوكرانيا. هذه التصريحات أثارت إعجاب البيت الأبيض، ما دفع ترامب للتخلي عن فرض عقوبات جديدة على روسيا والموافقة على عقد القمة. لكن تحريات الأوروبيين حول المقترح الروسي كشفت اختلافًا في التفاصيل؛ إذ أوضح مسؤولون أن العرض أقل بكثير مما بدا في البداية، حيث طالب بوتين بالحصول على منطقتي لوهانسك ودونيتسك مقابل وقف إطلاق النار، مع تجميد خطوط الجبهة في زاباروجيا وخيرسون، وليس التنازل عنها كما كان يُعتقد. المقترح الروسي قوبل بقلق شديد من القادة الأوروبيين الذين مارسوا ضغوطًا على ترامب ونائبه لإعادة النظر فيه. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الضغط نجح، إذ خفّف ترامب من توقعاته ووصف اجتماع ألاسكا بأنه "جلسة استطلاعية"، متعهدًا بالتشاور مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين قبل إبرام أي اتفاق. وتلفت "تلغراف" إلى أن إدارة ترامب تفتقر إلى الخبراء في الشؤون الروسية بعد تسريح عدد من كبار المتخصصين في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، فضلًا عن غياب سفير أميركي في موسكو أو كييف. والمفارقة، بحسب الصحيفة، أن القادة الأوروبيين، وليس الدبلوماسية الأميركية، هم من يتولون إعداد ترامب للقمة. ويرى دبلوماسيون غربيون أن السؤال الأساسي هو: من سيكون إلى جانب ترامب في الغرفة لمساعدته على كشف "خداع بوتين"؟ محذرين من أن غياب الدعم الفني قد يجعل الرئيس الأميركي عرضة للتأثر برواية الكرملين. وتخلص "تلغراف" إلى أن القمة قد تنتهي بدعم ترامب لخطة تقسيم أوكرانيا، ما يضع زيلينسكي أمام خيارين أحلاهما مرّ: قبول الاتفاق أو رفضه والمخاطرة بفقدان الدعم الأميركي، في حين يأمل الأوروبيون أن يتمكن ترامب من الضغط على موسكو للتوصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي عبر التهديد بالعقوبات أو الرسوم الجمركية على الطاقة.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
ترامب قبل مغادرة طائرته إلى ألاسكا: المخاطر عالية!
غرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع مغادرة طائرته إلى ألاسكا الجمعة للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً على منصة تروث سوشيال: 'المخاطر عالية'. وكان ترامب قال بوقت سابق في تصريحات لشبكة فوكس نيوز، إن 'هذا الاجتماع مع بوتين يمهد للقاء ثان مهم للغاية' مع الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي. كما ألمح إلى أنه من المرجح أن تكون هناك مفاوضات بشأن تبادل الأراضي بين روسيا أوكرانيا في وقت لاحق، وهي فكرة يعارضها زيلينسكي. إلى ذلك، شدد ترامب على أنه ليس من مسؤوليته إبرام صفقة مع بوتين. وأردف أن أولويته القصوى في قمة ألاسكا ستكون بحث إمكانية وقف إطلاق النار في أوكرانيا. تأتي تلك التصريحات فيما تترقب الدول الأوروبية وأوكرانيا نتائج اللقاء الذي سيعقد مساء بين الرئيسين، وعلى جدول اعماله الموضوع الأوكراني ووقف الحرب. ويتخوف القادة الأوروبيون وكييف من امكانية الزام الرئيس الأميركي الجانب الأوكراني بتقديم تنازلات للروس خلال قمة اليوم، ما دفعهم قبل أيام إلى عقد لقاء 'أونلاين' مع ترامب، تعهد فيه بتقديم ضمانات أمنية إلى أوكرانيا.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو - قميص لافروف يشعل العالم قبل قمة بوتين
فاجأ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف العالم بظهوره في الاسكا وهو يرتدي قميصاً كتبت عليها أحرف ترمز للاتحاد السوفياتي، "СССР" — وهي اختصار الاتحاد السوفيتي باللغة الروسية. قميص لافروف يحمل من الرسائل ما يكفي ليشغل العالم قبل القمّة المرتقبة بين الزعيمين الروسي والاميركي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، وأشارت وسائل إعلام عالمية إلى هذه الرسائل. نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن خبراء قولهم إن النظام الروسي الحالي "استغل مراراً الحنين إلى الاتحاد السوفيتي لتحقيق أهدافه السياسية والإمبريالية"، وسبق لبوتين أن وصف في خطاب ألقاه عام 2005 تفكك الاتحاد السوفيتي بأنه "أكبر كارثة سياسية" في القرن العشرين. كما ارتبط حنين موسكو إلى الماضي كثيراً بغزوها الشامل لأوكرانيا عام 2022 والحرب التي تلت ذلك، والتي يأمل ترامب في إنهائها خلال قمة ألاسكا يوم الجمعة، وفق الصحيفة نفسها. صحيفة "دايلي ميل" كانت أعنف في مقاربتها لرسالة لافروف، واعتبرت خلال تغطيتها الخبر أن روسيا وجّهت لدونالد ترامب إشارة "أصبع أوسط بحجم تمثال الحرية" بعد أن وصل الرجل الثاني لبوتين (أي لافروف) إلى محادثات السلام مرتدياً قميصاً يمجّد الاتحاد السوفيتي. ونقلت الصحيفة وجهة نظر دبلوماسيين أوكرانيين وجنود ردّوا بغضب على هذه الخطوة "الاستفزازية" التي جاءت بعد ساعات فقط من تباهي ترامب وقوله إن بوتين "لن يعبث معي". أوليغ ت.، 33 عاماً، جندي قوات خاصة يقاتل في شرق أوكرانيا، قال لصحيفة "ميل": "هذه ليست رسالة – هذا استفزاز للأميركيين. إنه إصبع أوسط بحجم تمثال الحرية. إذا لم يرَ ترامب ذلك، فهو اختار أن يكون أعمى". وقال: "تصرف لافروف ليس صدفة؛ إنها رسالتهم للجميع، بما في ذلك ترامب. إنهم يُظهرون علناً ما يريدونه — هم لا يريدون السلام، لا يريدون التفاوض، بل يريدون الغزو والقتل". واعتبر أن "الاتحاد السوفيتي هو حلمهم العزيز، رغبتهم في استعادة السلطة، وإجبار الجميع على الركوع أمام موسكو، وجعل الجميع عبيداً لهم مرة أخرى". من جهته، قال السياسي الأوكراني أوليكسي غونتشارينكو إن القميص كان "رسالة واضحة" للشعب الأميركي وللعالم بأسره. وأضاف لصحيفة "ميل": "إنه يقول إن روسيا ترغب أن تعود الأمور كما كانت في الماضي، بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة — لا نظام دولي، والـ'كبار' يقررون كل شيء كما يرونه مناسباً". وتابع: "إنها رسالة للجمهور المحلي والدولي حول العالم". وقال الدبلوماسيون إن هذه الخطوة الاستفزازية أظهرت احتقار لافروف لواشنطن كما كانت تحذيراً لدول الجوار القريبة من روسيا. واتفق أوليكساندر خارا، المدير التنفيذي لمركز استراتيجيات الدفاع في كييف، على أن القميص "صُمم بوضوح" لإيصال رسالة لقادة العالم بأن "روسيا ترى القمة كخطوة أقرب لاستعادة إمبراطوريتها السوفيتية". وسينضم لافروف إلى وفد الكرملين عندما يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت لاحق من يوم الجمعة، في قمة مرتقبة بشدة لمناقشة الحرب في أوكرانيا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News