logo
تحرّكات في الكونغرس لمنع التدخّل الأميركي في الحرب

تحرّكات في الكونغرس لمنع التدخّل الأميركي في الحرب

المدىمنذ 8 ساعات

يتحرّك مشرّعون بالكونغرس الأميركي لمنع تدخل الولايات المتحدة في الحرب بين ايران واسرائيل فيما يواصل الرئيس دونالد ترامب الضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، في وقت أثار فيه تصاعد المواجهات، مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً.
تأتي التحركات في الوقت الذي يبحث فيه البيت الأبيض، إمكانية عقد لقاء بين المبعوث الأميركي،ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، فيما قال مسؤول أميركيون، إن ترامب، أصدر اليوم توجيهات إلى فريقه بمحاولة عقد اجتماع مع المسؤولين الإيرانيين 'في أسرع وقت ممكن'.
وأوضح النائب الجمهوري، توماس ماسي، أمس، إنه سيقود حملة في مجلس النواب الأميركي، الذي يقوده الجمهوريون، لحظر تدخل الولايات المتحدة في الصراع المتصاعد. وكتب على 'إكس'، أنه سيطرح، الثلاثاء، تشريعاً مشتركاً بين الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) بشأن صلاحيات الحرب. وأضاف: 'هذه ليست حربنا. ولكن لو كانت، يجب على الكونغرس أن يقرر مثل هذه الأمور وفقاً لدستورنا'.وتابع: 'سأطرح مشروع قرار من الحزبين بشأن صلاحيات الحرب غداً (الثلاثاء) لحظر تدخلنا. أدعو جميع أعضاء الكونغرس للمشاركة في رعاية هذا القرار'.
وفي وقت سابق الاثنين، قدم السيناتور الديمقراطي من ولاية فيرجينيا تيم كين، قراره الخاص بسلطات الحرب الذي يهدف إلى منع القوات الأميركية من التوّرط في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وقال كين، إن التشريع الأحدث الذي طرحه بشأن 'صلاحيات الحرب' يؤكد أن الدستور الأميركي يمنح الكونغرس وحده، وليس الرئيس، سلطة إعلان الحرب ويقضي بأن الدخول في أي أعمال قتالية مع إيران يجب أن يكون من خلال إعلان حرب أو تفويض محدد باستخدام القوة العسكرية.
أضاف كين في بيان: 'ليس من مصلحة أمننا القومي الدخول في حرب مع إيران إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورة لا مفر منها للدفاع عن الولايات المتحدة. يساورني قلق بالغ من أن أحدث تصعيد في الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران سرعان ما سيجر الولايات المتحدة إلى صراع آخر لا نهاية له'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استمرار انتعاش الذهب وسط تنامي الضبابية الجيوسياسية
استمرار انتعاش الذهب وسط تنامي الضبابية الجيوسياسية

الجريدة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة

استمرار انتعاش الذهب وسط تنامي الضبابية الجيوسياسية

انتعش الذهب أمس، مع تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء طهران، مما تسبب بإقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن. وارتفع الذهب بالمعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 3392.29 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد انخفاضه بأكثر من واحد في المئة أمس الأول. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 3410.90 دولارات. وقال تيم واترر، كبير محللي الأسواق لدى «كيه.سي.إم تريد»: «معنويات السوق لا تزال تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث بالشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهاباً وإياباً تقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار». وكانت إسرائيل ضربت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، أمس الأول، في حين أفاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بوقوع أضرار جسيمة في أكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم. وحثّ ترامب، الذي غادر مبكراً قمة مجموعة السبع في كندا مساء الاثنين، الإيرانيين على إخلاء طهران، قائلاً إنه كان ينبغي على إيران أن توقع اتفاقاً للحد من برنامجها النووي. وأشارت تقارير إلى أن ترامب طلب من مجلس الأمن القومي البقاء على أهبّة الاستعداد في غرفة العمليات. وتوقع بنك سيتي غروب أن يتراجع سعر الذهب إلى ما دون 3000 دولار للأونصة خلال العام المقبل، بعد موجة صعود قياسية شهدها في الأشهر الماضية. ويرجح البنك أن يتراوح سعر الذهب بين 2500 و2700 دولار للأونصة بحلول النصف الثاني من عام 2026، وسط توقعات بتراجع الطلب الاستثماري، وتحسُّن آفاق الاقتصاد العالمي، إلى جانب تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة من «الفدرالي» الأميركي. وأظهر استطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي، أن البنوك المركزية حول العالم تتوقع زيادة احتياطياتها من الذهب خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما تتوقع انخفاض حيازاتها من الدولار. ووفق النسخة الثامنة من الاستطلاع السنوي حول احتياطيات البنوك المركزية من الذهب، توقع 95 في المئة من المشاركين، وهو مستوى قياسي، ارتفاع حيازاتهم من الذهب خلال الاثني عشر شهراً القادمة. وأفاد حوالي 7 في المئة من المُستجيبين بأنهم يخططون لزيادة التخزين المحلي، وهو أعلى مستوى منذ جائحة «كوفيد 19». وأفاد التقرير المنشور الثلاثاء، بأنه يتوقع 76 في المئة من البنوك المركزية ارتفاع احتياطياتها من الذهب خلال 5 سنوات، مقارنة بنسبة 69 في المئة بالعام الماضي، وتوقع ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين انخفاض الاحتياطيات المقومة بالدولار خلال خمس سنوات، مقارنة بـ 62 في المئة بالعام الماضي. وأبدت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والنامية اتفاقاً واسعاً بشأن أهمية أسعار الفائدة، إذ اعتبر 93 في المئة منها مستويات الفائدة عاملاً رئيساً في قرارات إدارة الاحتياطيات، وهي النسبة نفسها المسجلة العام الماضي، في حين برز تباين في الاهتمام بمخاطر التضخم والتوترات الجيوسياسية. واعتبر 84 في المئة من المشاركين من الدول النامية والناشئة أن التضخم يشكِّل مصدر قلق رئيسياً، مقارنة بـ 67 في المئة فقط من نظرائهم في الاقتصادات المتقدمة. أما المخاوف الجيوسياسية، فقد حازت اهتمام 81 في المئة من البنوك بالأسواق الناشئة، مقابل 60 في المئة بالاقتصادات المتقدمة. وأشار 59 في المئة من إجمالي المشاركين إلى أن النزاعات التجارية والرسوم الجمركية المحتملة تُعد من العوامل المؤثرة على قرارات إدارة الاحتياطيات، مع تسجيل اهتمام أعلى لدى البنوك بالاقتصادات النامية (69 في المئة)، مقارنة بنظيراتها المتقدمة (40 في المئة). واختتم المجلس بأن البنوك المركزية جمعت أكثر من 1000 طن متري من الذهب في الأعوام الثلاثة الماضية، وهو ما يُمثل ارتفاعاً كبيراً عن متوسط يتراوح بين ​​400 و500 طن في العقد السابق. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بالمعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 36.43 دولاراً للأوقية، واستقر البلاتين عند 1245.55 دولاراً.

نائب الرئيس الأميركي: ترامب قد يتخذ إجراء إضافيا ضد برنامج إيران النووي
نائب الرئيس الأميركي: ترامب قد يتخذ إجراء إضافيا ضد برنامج إيران النووي

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

نائب الرئيس الأميركي: ترامب قد يتخذ إجراء إضافيا ضد برنامج إيران النووي

قال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، إن 'الرئيس دونالد ترامب قد يرى حاجة إلى اتخاذ إجراء إضافي ضد البرنامج النووي الإيراني'. وكتب فانس على منصة إكس: 'إنّ الرئيس أظهر انضباطا ملحوظا في إبقاء تركيز جيشنا منصبّا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا، لكنه قد يقرّر اتخاذ إجراء إضافي لإنهاء التخصيب الإيراني'. واشار الى أنه 'كان من الممكن أن تمتلك ​إيران​ الطاقة النووية المدنية دون تخصيب لكنها رفضت ذلك'، لافتا الى أن 'إيران خصبت اليورانيوم بمستويات أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني'.

رئيس الوزراء القطري الأسبق: انهيار إيران كارثة على الخليج والمنطقة تدفع ثمن التصعيد
رئيس الوزراء القطري الأسبق: انهيار إيران كارثة على الخليج والمنطقة تدفع ثمن التصعيد

الوطن الخليجية

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن الخليجية

رئيس الوزراء القطري الأسبق: انهيار إيران كارثة على الخليج والمنطقة تدفع ثمن التصعيد

قال رئيس الوزراء القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إن منطقة الخليج تدفع ثمناً باهظاً جراء التصعيد العسكري الراهن بين إسرائيل وإيران، محذرًا من تداعيات الحرب التي اندلعت عقب قيام إسرائيل بشن هجمات على أهداف عسكرية ومدنية إيرانية، رغم وجود مؤشرات على محادثات كانت تُجرى بين واشنطن وطهران بغرض التوصل إلى حل تفاوضي سلمي بشأن الملف النووي الإيراني. وفي منشور نشره على منصة 'إكس'، دعا الشيخ حمد بن جاسم دول الخليج العربية إلى اتخاذ موقف واضح والتدخل لدى الولايات المتحدة لوقف التصعيد العسكري، باعتبارها الجهة القادرة على التأثير على مسار الأحداث قبل أن تتفاقم تداعياتها المباشرة وغير المباشرة على المنطقة. واعتبر أن الخليج العربي سيكون من بين أولى المناطق المتأثرة في حال استمرار وتوسع نطاق الحرب، مشددًا على أن مصلحة دول الخليج تكمن في تجنّب انهيار إيران باعتبارها دولة جارة كبرى. وقال رئيس الوزراء القطري الأسبق: 'ليس من مصلحة دول الخليج أن ترى إيران الجارة الكبيرة تنهار. فمثل هذا الأمر سيؤدي حتماً إلى فلتان مدمر للأوضاع في منطقتنا، ستكون عواقبه شديدة على الجميع'. وأضاف: 'لا بد أن تعلن دول الخليج موقفاً واضحاً وصريحاً عبر مراكز القرار لوقف فوري لهذا الجنون الذي بدأته إسرائيل، والذي لم تتضح حتى الآن أبعاد تأثيره الكاملة على المنطقة'. وأشار الشيخ حمد إلى أن مشاهد الماضي القريب، مثل احتلال العراق للكويت، تحمل عبرًا كبيرة يجب التعلّم منها، مشيرًا إلى أن نتائج أي حرب لا تقتصر على لحظة الانتصار أو الهزيمة، بل تتعداها إلى فوضى محتملة يصعب احتواؤها. وكتب: 'كما علمتنا الوقائع الماضية، كانت هناك تبعات كثيرة لاحتلال العراق الغاشم للكويت، وسوف تكون لهذه الحرب أيضاً عواقب كثيرة وعميقة الأثر على منطقتنا وربما على العالم. ففي النهاية، لن يكون المنتصر منتصراً والمهزوم مهزوماً على الدوام'. وتابع: 'مصلحتنا أن تكون بحيرة الخليج العربي بحيرة سلام للجميع، وأملي أن يتحرك قادتنا بسرعة عبر القنوات التي يعرفونها لوقف هذا الجنون'. كما أشار إلى أن التجربة الأفغانية بعد هزيمة طالبان عام 1991 تُثبت أن سقوط الأنظمة لا يعني حلول الاستقرار، وأن إيران – رغم الاختلافات معها – دولة أكبر وأكثر تأثيرًا، ولا يمكن لدول الخليج أن تتعامل معها بالمنطق ذاته الذي تعامل به المجتمع الدولي مع أفغانستان. في ختام منشوره، شدد الشيخ حمد على ضرورة أن تنتهج دول الخليج سياسة 'الحياد الإيجابي'، وألا تكتفي بدور المتفرج في صراع قد يعيد رسم موازين القوى الإقليمية والدولية، قائلاً: 'لا يمكننا أن نظل متفرجين أو نتخذ موقف حياد سلبي غير فاعل، بل لا بد أن يكون حيادنا إيجابياً وفاعلاً'. للأسف، فإن منطقة الخليج ستدفع، بل هي تدفع ثمنا باهظا للتصعيد الراهن وللحرب التي اندلعت إثر قيام إسرائيل بشن هجمات على المواقع الإيرانية العسكرية والمدنية بينما كانت هناك محادثات بين الولايات المتحدة وإيران لإيجاد حل تفاوضي سلمي لقضية الملف النووي الإيراني. ومن هنا فلا بد لدول… — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) June 17, 2025 وتأتي تصريحات الشيخ حمد بن جاسم في وقت يتسارع فيه نسق العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، وسط تصعيد غير مسبوق شمل استهداف منشآت حيوية في العمق الإيراني، وردود فعل إيرانية على الجبهات الإقليمية في كل من العراق وسوريا ولبنان. ويثير هذا التصعيد مخاوف جدية من اندلاع حرب إقليمية شاملة قد تخرج عن السيطرة، خاصة في ظل غياب أفق سياسي واضح لإعادة التهدئة، وتضاؤل الجهود الدبلوماسية على خلفية تصاعد الاستقطاب بين القوى الكبرى. ويُنظر إلى مواقف قادة سابقين في المنطقة، مثل الشيخ حمد، على أنها إشارات مبكرة تعكس القلق العميق في أروقة الحكم بدول الخليج من انزلاق الأمور إلى مواجهة إقليمية قد تُقحم الخليج مباشرة، سواء على مستوى الأمن أو الاقتصاد، في ظل هشاشة التوازنات الراهنة وكثافة المصالح المتشابكة بين إيران ودول الخليج من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store