
أخبار العالم : معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى 60 في المئة... ماذا تعني الأرقام؟
الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:00 صباحاً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Corbis via Getty Images
قبل 9 ساعة
أعلنت إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران أنها هاجمت منشآت نووية وعسكرية في إيران، بهدف ضرب برامجها العسكرية والنووية لتشتعل فتيل مواجهة بين البلدين.
وجاءت هذه الهجمات بعد أن تبنّى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد إيران "لعدم الوفاء" بالتزاماتها ضمن خطة العمل المشتركة (المعروفة بالاتفاق النووي)، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز السقف المحدد عند 67.3 في المئة.
وتحوّلت مسألة تخصيب اليورانيوم إلى محور الخلاف بين إيران والولايات المتحدة خلال المحادثات النووية، وهو خلاف مستمر رغم خمس جولات من المحادثات غير المباشرة.
وكانت القيود المتعلقة بالتخصيب من أبرز نقاط الخلاف في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني على مدى العقدين الماضيين.
فماذا نعرف عن تخصيب اليورانيوم؟ ولماذا أصبح نقطة خلاف رئيسية؟ ولماذا أثار تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60 في المئة قلق الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
ما هو اليورانيوم وما هو مصدره؟
اليورانيوم عنصر طبيعي ثقيل موجود في الصخور والتربة وحتى في مياه البحر. ورغم انتشاره الواسع في قشرة الأرض، لا يُستخرج بتركيزات عالية إلا في بعض المناطق.
ومن أبرز منتجيه: كازاخستان، كندا، أستراليا، وعدد من الدول الإفريقية. كما تمتلك إيران احتياطيات يورانيوم وتستخرجه من مناجم محلية.
لكن اليورانيوم في حالته الطبيعية لا يستخدم بشكل فعّال في إنتاج الطاقة أو الأسلحة، لأن أكثر من 99 في المئة منه هو يورانيوم-238، غير القابل للانشطار . أما النظير النادر والقيّم فهو يورانيوم-235، الذي لا يشكل سوى 0.7 في المئة من اليورانيوم الطبيعي، وهو القادر على توليد الطاقة من خلال الانشطار النووي.
انشطار ذرات اليورانيوم-235 يطلق طاقة كبيرة.
تُستخدم هذه الطاقة في المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء، أما في القنبلة النووية، فيحدث هذا التفاعل بسرعة ودون سيطرة، مما يؤدي إلى انفجار هائل.
ما هو التخصيب وما هي مستوياته الشائعة؟
سواء تعلق الأمر بأغراض مدنية أو عسكرية، يجب معالجة اليورانيوم لزيادة نسبة يورانيوم-235 فيه، وهي عملية تُعرف بـ"التخصيب".
يُجرى التخصيب باستخدام أجهزة طرد مركزي غازية تدور بسرعة كبيرة تفصل بين النظير الأخف (يورانيوم-235) والنظير الأثقل (يورانيوم-238).
وتُصنّف مستويات تخصيب اليورانيوم كالتالي:
يورانيوم طبيعي: يحتوي على 0.7% من يورانيوم-235، ولا يمكن استخدامه مباشرة في الطاقة أو الأسلحة.
يورانيوم منخفض التخصيب (حتى 5%): يُستخدم في معظم محطات الطاقة النووية. نسبة 3.67% كانت الحدّ الأقصى لإيران وفق اتفاق عام 2015
يورانيوم متوسط التخصيب (حوالي 20%): يُستخدم في مفاعلات الأبحاث لإنتاج النظائر الطبية وبعض التطبيقات الصناعية، ويُعد خطوة تقنية نحو التخصيب العالي.
يورانيوم عالي التخصيب (فوق 60%): وهو قريب من مستوى التخصيب لصناعة الأسلحة. تمتلك إيران حالياً مخزوناً منه، ما يثير قلق الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأنه يُعتبر تمهيداً تقنياً لصنع سلاح نووي.
يورانيوم مخصب بنسبة 90% أو أكثر: يُستخدم لصناعة الأسلحة النووية. وتعتبر الوكالة أن امتلاك 25 كيلوغراما من هذا النوع كافٍ لصناعة قنبلة نووية بسيطة.
كلّما زاد تخصيب اليورانيوم، أصبح الطريق إلى صنع الأسلحة أقصر وأكثر خطورة.
من أين جاء مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة نسبة 3.67% وما هي فائدته؟
جرى تحديد مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67% في الاتفاق بين إيران والقوى العالمية عام 2015. وقد تم التوصل إلى هذا الرقم نتيجة لتفاهم سياسي وتقني يهدف إلى تحقيق توازن بين حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وضمان المجتمع الدولي بعدم امتلاكها لسلاح نووي.
تقنيًا، يُعد اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67% مناسبا للاستخدام في مفاعلات الطاقة النووية المدنية، حيث يُستخدم لإنتاج تفاعل نووي متسلسل يمكن التحكم فيه لتوليد الكهرباء.
وقد جرى تحديد هذه النسبة بهدف إطالة "زمن الاختراق النووي" (أي الوقت الذي قد تحتاجه إيران لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية)، ليصل إلى نحو عام، مما يمنح المجتمع الدولي فرصة للتدخل دبلوماسيًا أو تقنيًا في حال حدوث خرق للاتفاق.
صدر الصورة، AFP via Getty Images
ما هو اليورانيوم المخصب لصنع أسلحة، ولماذا يشكل مخزون إيران من اليورانيوم بدرجة 60 في المئة، مصدر قلق؟
اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة هو يورانيوم يحتوي على نظير مخصب بنسبة 90% من اليورانيوم-235.
وتُستخدم هذه المادة في تصنيع الأسلحة النووية، لأن هذا المستوى من التخصيب يسمح بحدوث تفاعل متسلسل سريع وغير منضبط، يؤدي إلى انفجار نووي.
لكن الوصول إلى هذا المستوى لا يتم دفعة واحدة، بل يمر عبر مراحل تدريجية. ومن الناحية التقنية، كلما ارتفعت نسبة التخصيب، أصبحت الخطوة التالية أسهل وأسرع. ولهذا يُثير امتلاك إيران لمخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% قلقاً كبيراً، ليس فقط لأنه قريب تقنياً من مستوى التخصيب المستخدم في الأسلحة، بل أيضاً لأنه عديم الجدوى تقريباً في الاستخدامات السلمية والمدنية.
إذ لا توجد مفاعلات طاقة أو مشاريع علمية مدنية معروفة تتطلب يورانيوم مخصباً بهذه النسبة.
وبالتالي، يثير وجود مثل هذا المخزون تساؤلات حول الغرض الحقيقي من إنتاجه. ومن بين أبرز المخاوف أن إيران، بامتلاكها كمية كافية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، تستطيع تقليص "زمن الاختراق النووي" (أي الوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي) إلى بضعة أسابيع فقط، إذا ما قررت اتخاذ القرار السياسي بذلك.
وتشدد طهران دائما على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.
ما هو "زمن الاختراق" وما هي التقديرات بشأن إيران؟
يشير مصطلح "زمن الاختراق" إلى المدة الزمنية التي تحتاجها دولة لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يسمح بصنع قنبلة نووية، بدءاً من لحظة اتخاذ القرار بذلك. ولا يشمل هذا الزمن تصنيع القنبلة أو إيصالها، بل يقتصر على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة فقط.
عند بدء تنفيذ الاتفاق النووي عام 2015، قُدّر زمن الاختراق بالنسبة لإيران بعام تقريباً. لكن مع وجود كميات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، انخفض هذا الزمن بشكل ملحوظ.
ووفق تقييم حديث أصدره "معهد العلوم والأمن الدولي" في 9 يونيو/حزيران 2025، تستطيع إيران إنتاج أول 25 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصّب المستخدم في الأسلحة خلال يومين إلى ثلاثة أيام فقط في منشأة فوردو. وتشير التقديرات إلى أن إيران قادرة على إنتاج 233 كيلوغراماً من اليورانيوم عالي التخصيب خلال ثلاثة أسابيع، وهو ما يكفي لصنع تسع قنابل نووية.
وإذا أجرت إيران التخصيب في منشأتي فوردو ونطنز معاً، فإنها قد تنتج ما يكفي لصنع 11 سلاحاً في الشهر الأول، و15 بحلول نهاية الشهر الثاني، وأكثر من 20 قنبلة خلال خمسة أشهر.
ولا يشمل هذا التحليل الوقت اللازم لتحويل المواد إلى سلاح فعلي، والذي يقدّره خبراء ببضعة أشهر إلى عام بمجرد توفر المواد الانشطارية.
صدر الصورة، AFP via Getty Images
ما هي آخر التطورات بشأن حول مخزون إيران من اليورانيوم بحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرّية؟
أفاد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الصادر في مايو/أيار 2025، بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب بلغ مستويات غير مسبوقة.
وبحسب التقرير، بلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم، بجميع مستويات التخصيب والأشكال الكيميائية، 9247.6 كيلوغرام (من حيث كتلة اليورانيوم) حتى 17 مايو، بزيادة قدرها 953.2 كيلوغرام مقارنة بالتقرير السابق.
لكن الجزء الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتعلق باليورانيوم المخصب بنسبة 60%، أي أقل بدرجة واحدة فقط من المستوى المطلوب لصنع الأسلحة. إذ تمتلك إيران حالياً 408.6 كيلوغرام من هذا النوع من اليورانيوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 8 دقائق
- الدولة الاخبارية
إسرائيل: سنهاجم أهدافا خطيرة بمنشأة فوردو النووية المحصنة بجبال إيران اليوم
الثلاثاء، 17 يونيو 2025 03:19 مـ بتوقيت القاهرة قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن قواته بلاده "ستهاجم أهدافًا بالغة الأهمية في طهران، مشيرا إلى أن "فوردو" قضية سيتم معالجتها". يذكر أن إيران كشفت في سبتمبر 2009 عن منشأة فوردو المحصنة داخل الجبال بين طهران وقم (وسط) وبعد أن وصفتها بأنها "موقع إنقاذ" في منطقة جبلية بالقرب من قاعدة عسكرية لحمايته من هجوم جوي، أعلنت طهران أنه منشأة تخصيب بقدرات عالية، يمكنها استيعاب نحو ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي وتقع المنشأة النووية في أعماق الجبال بالقرب من مدينة قم، شمال إيران، وتضم أجهزة طرد مركزي متطورة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم إلى درجات نقاء عالية، وعمقها الدقيق غير معروف علنًا، لكن بعض التقديرات تشير إلى أنه يتراوح بين 80 و90 مترًا. من جانبه قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر إن أمريكا هي الدولة الوحيدة التي تمتلك نوع القنبلة اللازمة لضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية. وأضاف لايتر، في مقابلة مع قناة "ميريت": "لكي يتم تدمير فوردو بقنبلة جوية، فإن الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك تلك القنبلة هي الولايات المتحدة، وهذا قرار يتعين على الولايات المتحدة اتخاذه، سواء اختارت اتباع هذا المسار أم لا".


الدستور
منذ 14 دقائق
- الدستور
خبير: ترامب يرى أن العدوان على إيران نوع من الضغط لإعادتها للمفاوضات
قال الدكتور حسام البقيعى خبير العلاقات الدولية، إن منذ اليوم الأول وهناك تنسيق بين إسرائيل وأمريكا قبل بدء العدوان على إيران، وذلك لتهيئة المواطن الأمريكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تشارك في حالة تعرض القواعد الأمريكية فى الشرق الأوسط إلى الاعتداء. ترامب صرح بأن الحرب مع إيران من أجل التفاوض معها للتنازل عن استكمال البرنامج النووى وأضاف القيعى، عبر مداخلة هاتفية لفضائية " إكسترا نيوز"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح بأن الحرب مع إيران من أجل التفاوض معها للتنازل عن استكمال البرنامج النووى الإيرانى على الرغم من فشل جميع المفاوضات التى تمت من قبل لأن هدف إسرائيل إنهاء المشروع النووى الإيرانى والوصول بنسبة تخصيب اليورانيوم إلى صفر وهذه خط أحمر بالنسبة لإيران ولن تقبل بذلك. إسرائيل تحاول أن تضغط على الرئيس الأمريكى للمشاركة فى الحرب وأوضح خبير العلاقات الدولية، إسرائيل تحاول أن تضغط على الرئيس الأمريكى للمشاركة فى الحرب الإيرانية، وترغب فى تلقى كل الدعم من الدول الغربية لمساندتها فى هذه الحرب الإيرانية لتحقيق كل أهدافها فى منطقة الشرق الأوسط.


الدستور
منذ 23 دقائق
- الدستور
تحركات أمريكية عاجلة لدعم إسرائيل.. هل تشارك واشنطن في التصعيد ضد إيران؟
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية، أرسل تعزيزات إضافية لحماية إسرائيل دون الانخراط في الهجمات الهجومية، بحسب مصدر مطلع. وأكد مسؤول أمريكي أن مجموعة حاملة الطائرات "نيميتز" تتحرك نحو الشرق الأوسط بشكل عاجل، وأن أصولًا بحرية أمريكية قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية ستنتقل إلى شرق المتوسط خلال الأيام المقبلة. وأضاف أن سفنًا أمريكية اعترضت صواريخ موجهة نحو إسرائيل مرتين على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع. الولايات المتحدة ترفض المشاركة في الهجوم على إيران وأكدت الشبكة الأمريكية أن هذه التحركات تعكس الموقف الأمريكي الذي يعزز الدفاعات الإسرائيلية ويصد الصواريخ الإيرانية ولكن لا ينوي الانخراط في هجمات صاروخية على إيران. وتابعت أن التقديرات الاستخباراتية الأمريكية ترى أن إيران لا تزال بعيدة عن إنتاج أي سلاح نووي، بينما ترى إسرائيل أن إيران تقترب من امتلاكه، ولطالما اختلفت واشنطن وتل أبيب في تفسير المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، رغم تبادلهما الوثيق للمعلومات. وقالت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب، في شهادتها أمام الكونجرس في مارس الماضي، إن طهران لا تطوّر حاليًا سلاحًا نوويًا، وإن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يُصدر إذنًا باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي أوقفه عام 2003. ورغم ذلك، أصر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" على أن المعلومات التي بحوزة إسرائيل، والتي شاركتها مع الولايات المتحدة، تظهر بوضوح أن إيران كانت تعمل سرًا على تطوير سلاح نووي وأنها قطعت أشواطًا سريعة نحو تحقيق ذلك. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي أن إيران راكمت ما يكفي من اليورانيوم المخصب بمستويات تقترب من مستوى صنع الأسلحة لإنتاج ما يصل إلى 9 قنابل نووية، ووصفت ذلك بأنه مصدر قلق بالغ. وأشارت الشبكة الأمريكية، أن واشنطن ترى أن الأمر لا يقتصر على تصنيع سلاح بدائي، بل تمتد إلى تطوير نظام تسليم فعال، وهو ما قد يستغرق وقتًا أطول. ويخشى بعض المسؤولين الأمريكيين من أن تؤدي الضربات الإسرائيلية إلى دفع إيران نحو اتخاذ القرار الذي لم تتخذه حتى الآن: السعي الحقيقي نحو تسليح برنامجها النووي، إلا أن مصدرًا مطلعًا قال: "إيران الآن في حالة ارتباك، وقد لا تمتلك الخبرة أو القدرة على تنفيذ ذلك في الوقت الراهن". وتشير صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 14 يونيو إلى أن منشأة فوردو، المحصنة تحت الأرض، لم تتعرض لأي ضرر، رغم إعلان إسرائيل استهدافها ضمن الهجمات الأخيرة. وقال بريت ماكجورك، المبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط في إدارتَي دونالد ترامب وجو بايدن، أن فوردو هي نقطة الحسم في هذا الصراع، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستجد صعوبة شديدة في تدميرها، بينما تستطيع الولايات المتحدة ذلك. وأضاف: "إذا انتهت هذه الجولة من التصعيد دون المساس بفوردو، فربما تكون النتيجة أسوأ، إذ قد يدفع ذلك إيران إلى تسريع سعيها نحو السلاح النووي مستندة إلى وجود البنية التحتية سليمة". وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أنه رغم تصريحات ترامب بأن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنًا، فإن مصادر دبلوماسية كشفت أن إيران أبلغت قطر وسلطنة عمان أنها لن تنخرط في أي مفاوضات ما دامت تتعرض لهجمات عسكرية من قبل إسرائيل، فيما لم تلمح تل أبيب إلى أي نية لإنهاء عملياتها في المدى القريب.