logo
أمريكا.. قاض اتحادي يحدد يونيو موعدا للنظر في دعوى الحكومة ضد بوينج

أمريكا.. قاض اتحادي يحدد يونيو موعدا للنظر في دعوى الحكومة ضد بوينج

مصراوي٢٥-٠٣-٢٠٢٥

واشنطن - (أ ب)
حدد قاض اتحادي موعدا لعقد محاكمة في الدعوى القضائية التي تتهم فيها الحكومة الأمريكية شركة بوينج بالتآمر منذ سنوات في يونيو على خلفية تضليل الجهات التنظيمية بشأن طراز 737 ماكس قبل تحطم طائرتين، مما أسفر عن مقتل 346 شخصا.
ولم يوضح قاضي المحكمة الإقليمية ريد أوكونور في أمر تحديد الموعد الذي أصدره اليوم الثلاثاء سبب النظر في القضية.
وأمضت شركة الطيران ووزارة العدل شهورا في محاولة إعادة التفاوض بشأن اتفاق إقرار بالذنب يرجع إلى يوليو 2024 يطالب بوينج بالإقرار بالذنب في تهمة جنائية.
ورفض القاضي الاتفاق في ديسمبر، مشيرا إلى أن سياسات التنوع والدمج والعدالة التي وضعتها وزارة العدل آنذاك قد تؤثر في اختيار مراقب للإشراف على التزام الشركة بشروط الحكم المقترح.
يذكر أن طائرتين من طراز ماكس تحطمتا في حادثين يفصل بينهما أقل من خمسة أشهر في 2018 و2019.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

.. وتفوق ذكاء السعودية
.. وتفوق ذكاء السعودية

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

.. وتفوق ذكاء السعودية

زيارة الرئيس ترامب الشرق الأوسط التى بدأت بالسعودية ليست الأولى، فقد زارها 2017، لكنها الزيارة الأولى له فى أثناء فترة حكمه الثانية. الفرق بين الزيارتين شاسع، فالعالم تغيّر، والتحديات الإقليمية أصبحت أكثر تعقيدا، وملفات المنطقة أشد اشتعالا.. تغيرت الأحوال داخل أمريكا وأوروبا كما أن السعودية حققت طفرات فى مجالات متعددة يشهد بها العالم. تساءل البعض لماذا يهتم ترامب بزيارة الشرق الأوسط مع أن مبدأه هو «أمريكا أولا ودائما». الواقع أنه يقوم بهذه الزيارة تطبيقا لذلك المبدأ فهى ليست زيارة لمجرد توطيد العلاقات أو إحداث سلام أو تعاون، لكنها رحلة تجارية لها أهداف اقتصادية.. من الصعب سرد وتحليل جميع أحداث ونتائج الزيارة، لكن نشير إلى أهمها: اصطحب ترامب معه عددا كبيرا من رجال الأعمال ووزراء الدفاع والخارجية والتجارة والخزانة والعديد من رؤساء الشركات الأمريكية العاملة فى الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا والطاقة، وكان هدف ترامب الحصول على صفقات بقيمة تريليون دولار، لكن السعودية وافقت فى حدود 600 مليار دولار. لم تبالغ السعودية فى إعطاء الهدايا له، بل إنه وافق على مطلبها بإعطاء الشرعية لنظام سوريا الجديد ورفع العقوبات عنها، وعقد لقاء مع رئيسها، وهكذا تفوق ذكاء السعودية على دهاء ترامب. اختلفت الآراء فى تقييم هذا الأمر، البعض يؤكد أنه مطلوب لتعود سوريا لمكانتها المستقلة ويسودها نظام ديمقراطى يساوى بين المواطنين ويحقق السلام فى المنطقة. رأى آخر يرى أنه من الصعب تصور أن الشرع قد تخلى تماما عن مواقفه الجهادية أياً ما كانت، وأن إعطاءه الشرعية والحرية ودعائم التقدم الاقتصادى قد لا يمنع الاستمرار فى الاتجاه الجهادى وسوف تبين الأحداث أى الرأيين هو الصواب . من أهم أحداث زيارة ترامب قطر صفقة بيع طائرات بوينج، ومحركات جنرال إلكتريك للخطوط الجوية القطرية. وفى الإمارات كان التركيز على التعاون التكنولوجى والاتفاق على استيراد شرائح الذكاء الاصطناعى المتطورة، والمشاركة فى إنشاء مجمع لمراكز البيانات فى أبوظبى لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي. اختلفت الآراء فى تقييم الزيارة ونتائجها، هناك اتجاه يرى أن واشنطن سحبت البساط كما يقال من روسيا والصين، ولم يعد هناك تخوف من أن تتجه الدول العربية والثراء العربى اليهما. رأى آخر يرى أنها أعادت الى الشرق الأوسط وقضاياه ما يستحق من أهمية وأولوية وأصبح محط الأنظار بعد أن كان هناك اتجاه بعدم الاهتمام به، وأن هذا التقارب فى مصلحة الطرفين. إن كان إحدى نتائج الزيارة هو حدوث تقارب بين الولايات المتحدة والعالم العربى فإنها أدت الى بعض التباعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ليس فقط لأن ترامب لم يقم بزيارتها رغم وجوده فى المنطقة، ولكن لقرارات معينة منها العمل على إطلاق سراح الأسير الأمريكى الإسرائيلى بالاتصال المباشر مع حماس ومصر وقطر دون أن يكون لنيتانياهو دور فى هذا، وهناك بالطبع تصريحاته للمصالحة مع الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ على إسرائيل، إلى جانب إعلانه بداية حوار وتوافق محتمل مع إيران. يرى المحللون السياسيون أنها فى اتجاه بعيد عن نيتانياهو الذى عليه أن يدرك أن واشنطن لن تتغاضى عن تصرفاته التى يرفضها العالم. وهنا لا يجوز المبالغة فى التفاؤل لأن أمريكا سوف تظل حليفة لإسرائيل تدعمها، لكن هذه إشارات لتطورات لابد من استثمارها ما أمكن ذلك. ولعل أكبر دعم لإسرائيل هو التخلص من نيتانياهو الذى يصر على استمرار الهولوكوست الفلسطينى وذبح الأبرياء حتى يستمر فى منصبه دون محاكمة، وهو سبب ما يرتكب من اغتيال للإسرائيليين الذين لا ذنب لهم، مما جعل سفارات إسرائيل فى العالم فى حالة استنفار قصوى. بعد هذا كله ولعل قبله هناك أمرا يجول فى خاطرى وتساؤلا يسعى للوصول للقلم لأسجله . جاء ترامب ببعض الطلبات وقدم الجانب العربى مطالب أخرى، هل كان هناك مجال لمطلب يؤثر فى حياة وأمن اثنتين من الدول العربية هما مصر والسودان. مصر التى تسعى للسلام وتسهم بدور يعترف به العالم، وتعطى رغم ما تواجهه من تحديات، والسودان الذى يعانى كارثة حرب أهلية تقضى على الإنسان والطبيعة، تلك المشكلة هى مسألة أسلوب استعمال السد الإثيوبى الذى ينتهك جميع القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية. لماذا لم يخطر على الجانب العربى مطالبة ترامب بالاهتمام بهذه القضية ليس بالضرورة بالتوسط ومطالبة إثيويبا بمراعاة حقوق جيرانها ولكن بعدم دعمها، خاصة أن لديها من المياه ما جعلهم يطلقون عليها نافورة إفريقيا، وذلك حسب دراسة للحكومة الأمريكية. هذا المطلب فى تقديرى لا يقل أهمية عما دار من حوار ومطالب بينهما، وان كانت هذه الفرصة قد مرت دون ان نستثمرها لكنها فتحت الطريق إلى علاقات جيدة نتمنى أن نستثمرها وهو ما قد يسهم فى حل المشكلة كما أنه يعطى انطباعا قويا أن هناك توافقا عربيا والعرب يهتمون بأمور بعضهم وأن هناك استراتيجية عربية وتواصلا وتفاهما بين الدول العربية فى المرحلة التى يمر بها الشرق الأوسط. ومن الطبيعى هنا أن يثور السؤال: هل زيارة ترامب يمكن أن تكون بداية لتغير فى الموقف الدولى بالنسبة لمشكلة العرب الأولى وهى فلسطين وما يحدث فى غزة، خاصة بعد حدوث عدد من المواقف والأحداث الدولية فى صف فلسطين وشعبها، منها تنديد دول أوروبية بجرائم إسرائيل؟! فهل هذا الاهتمام يمكن أن يستمر؟.. هذا ما نتمناه. هذه بعض خواطر ونتائج وأبعاد زيارة ترامب والصداقة التى عبرت عنها ونرجو أن تكون بداية وتستمر رغم ما هو معروف عنه من تغيير آرائه ومواقفه ومشاعره، والمستقبل سوف يجيب عن هذه الأسئلة. حفظ الله مصر.

تصل بوينغ إلى 1.1 مليار دولار مع وزارة العدل لتجنب المقاضاة أكثر من 737 كحد أقصى
تصل بوينغ إلى 1.1 مليار دولار مع وزارة العدل لتجنب المقاضاة أكثر من 737 كحد أقصى

وكالة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة نيوز

تصل بوينغ إلى 1.1 مليار دولار مع وزارة العدل لتجنب المقاضاة أكثر من 737 كحد أقصى

وصلت بوينج إلى صفقة بقيمة 1.1 مليار دولار مع وزارة العدل التي ستسمح لها بتجنب المقاضاة للاشتعالين التي تنطوي على 737 Max Jetliners التي قتلت ما مجموعه 346 شخصًا. وقالت وزارة العدل إن شركة بوينغ ستُطلب من بوينغ استثمار هذه الأموال في تحسين برنامج امتثال عملاق الطيران وسلامته وجودةها ، بينما سيتم تخصيص 445 مليون دولار لتقديم تعويض لعائلات الضحايا الذين قتلوا في الحوادث. تنبع الاتفاقية من حوادث Lion Air Flight 610 في عام 2018 ورحلة الخطوط الجوية الإثيوبية 302 في عام 2019. ستسمح الصفقة للشركة بتجنب الادعاء الجنائي بزعم ضلال المنظمين الأمريكيين بشأن 737 ماكس جيتلينر قبل الحوادث ، وفقا لأوراق المحكمة المقدمة يوم الجمعة. بيان صدر نيابة عن بعض أقارب القتالين الذين قتلوا في الحوادث انتقد صفقة الحكومة مع بوينج ، قائلاً إن العائلات شعرت 'بالحزن الهائل وحتى الغضب' في الاتفاقية. وقال بول كاسيل ، أستاذ في كلية سي جي كويني في جامعة يوتا التي تمثل العائلات ، في البيان: 'هذا النوع من الصفقة غير المحتملة غير مسبوق ومن الواضح أنه مخطئ في أكثر جرائم الشركات في تاريخ الولايات المتحدة. سوف تعترض أسرتي على إقناع المحكمة برفضها'. دافعت وزارة العدل عن الاتفاقية. 'بعد النظر بعناية في آراء العائلات ، والحقائق والقانون ، ومبادئ الوزارة المتمثلة في الادعاء الفيدرالي والالتزامات المهنية والأخلاقية للمدعين العامين ، فإن حكم الحكومة هو أن الاتفاق هو قرار عادل وعادل يخدم المصلحة العامة ،' ذكرت أوراق المحكمة. ورفض بوينغ التعليق. قضى العديد من أقارب الركاب الذين ماتوا في الحوادث سنوات في دفع محاكمة علنية ، ومحاكمة مسؤولي الشركة السابقين والعقاب المالي الأكثر شدة على بوينغ. وقالت وزارة العدل في بيان 'لا شيء لن يقلل من خسائر الضحايا ، لكن هذا القرار يتحمل مسؤولية مالياً ، ويوفر نهائيًا وتعويضًا للعائلات ويؤثر على سلامة المسافرين الجويين في المستقبل'. وكالة أسوشيتيد برس ساهم في هذا التقرير.

صندوق التقاعد الياباني يضخ 500 مليون دولار في صندوق توما برافو
صندوق التقاعد الياباني يضخ 500 مليون دولار في صندوق توما برافو

المشهد العربي

timeمنذ 2 أيام

  • المشهد العربي

صندوق التقاعد الياباني يضخ 500 مليون دولار في صندوق توما برافو

قرر صندوق المعاشات التقاعدية الحكومي الياباني، وهو أكبر صندوق تقاعد في العالم، ضخ 500 مليون دولار في صندوق تديره شركة الاستثمار الخاص الأمريكية "توما برافو- Thoma Bravo". وأعلن الصندوق، في بيان أنه يعتزم ضخ هذه الاستثمارات على مدار 10 أعوام، مشيرًا إلى توقيع اتفاقية مع شركة "توما برافو"، المتخصصة في قطاع التكنولوجيا، بنهاية شهر مارس الماضي. وبدأ الصندوق الياباني الاستثمار مباشرة في صناديق الاستثمار الخاصة وغيرها من أدوات الاستثمار البديلة في العام المالي 2022، بهدف زيادة كفاءة نشاطه وتعزيز إدارة المخاطر، بالتزامن مع تنويع محفظته الاستثمارية. يُذكر أن "توما برافو" كانت تدير أصولًا تتجاوز قيمتها 179 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي، وتشمل استثماراتها لهذا العام الاستحواذ على أعمال الملاحة الجوية والأصول ذات الصلة لشركة "بوينج" مقابل 10.6 مليار دولار نقدًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store