
فاتح ماي..'الكونفدرالية' تدعو للاحتجاج ضد القوانين التي تكرس الفساد وتستهدف الحقوق والحريات
بلبريس - ياسمين التازي
قالت نقابة 'الكونفدرالية الديمقراطية للشغل' إن السياسة التي تنهجها حكومة عزيز أخنوش رفعت من منسوب الاحتقان الاجتماعي، منقدة تمرير القانون التنظيمي لممارسة حق الإضراب بشكل يتعارض ومخرجات الاتفاق الاجتماعي ليوم 30 أبريل 2022.
ودعت النقابة في بيان لها، إلى جعل تظاهرة فاتح ماي 2025 محطة نضالية مفتوحة في مواجهة استمرار الحكومة في سياستها اللاشعبية ومخططاتها التراجعية لتمرير قوانين لا اجتماعية تجهز من منظورها، على الحقوق والمكتسبات، سيما تلك المتعلقة منها تحديدا، بأنظمة التقاعد، ودمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي / CNOPS في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي /CNSS.
وأكدت النقابة أن الحكومة أخلت بالتزاماتها وتعاقداتها الاجتماعية، وتمادت في التضييق على الحريات النقابية والجماعية، واستمرار تعاطيها مع الملف الاجتماعي وفق أولوياتها وأجندة قطاع أرباب العمل.
وأشارت أنها اختارت شعار ماي الكونفدرالي لسنة 2025، 'لا شرعية لقوانين ومخططات تكرس الفساد وتستهدف الحريات والمكتسبات وتستغل الأزمات'، كجواب منها على سؤال المرحلة وسياقها وانتظاراتها الاجتماعية.
ودعت النقابة لمواصلة الاحتجاج والتعبير عن الرفض الجماعي للقانون التكبيلي للإضراب، ولكل القوانين الصادرة عن مؤسسات مكرسة للفساد، وفاقدة للثقة، وخادمة لمصالح الرأسمال الريعي؛ والتعبئة لمواجهة كل المخططات التي تستهدف مكتسبات التقاعد ومدونة الشغل لشرعنة الهشاشة.
وطالبت بالزيادة في الأجور والمعاشات لمواجهة الزيادات المستمرة في الأسعار وارتفاع تكاليف العيش؛ وخلق فرص شغل لائق وإيقاف مسلسل إغلاق المقاولات وتسريح العمال؛ وفضح الفساد والمفسدين، ومحاربة الريع والاحتكار والمضاربات؛ وتنفيذ كافة الالتزامات المركزية والقطاعية، ومراجعة منظومة الحوار الاجتماعي، ومراجعة القوانين المنظمة للانتخابات المهنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
استمرار سياسة العداء.. جنرالات الجزائر تصرف مئات الملايير من الدولارات للهجوم على المغرب
بلبريس - اسماعيل عواد كشف المعارض الجزائري أنور مالك، الضابط السابق بالجيش الجزائري والإعلامي الحقوقي البارز، عن حجم الهدر المالي الذي ينفقه النظام الجزائري في حربه الوهمية ضد المغرب، حيث بلغت الأموال المهدرة 500 مليار دولار، وفق شهادته الصادمة خلال فعاليات "العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي". وأكد مالك أن هذه الأموال الطائلة، التي كان من المفترض أن توجه لتنمية الجزائر ورفاهية شعبها، تم إهدارها في حملات بروباغاندية فارغة تهدف إلى إعاقة تقدم المغرب، بينما يعاني المواطن الجزائري من تدهور الأوضاع المعيشية وضياع الكرامة الوطنية. وصف مالك مدينة العيون بـ"عيون المنطقة المغاربية برمتها"، مشددا على أنها نموذج حي للاستقرار والأمن والتنمية، بعكس الصورة المشوهة التي تروجها الآلة الإعلامية الجزائرية. وأكد أنه تفاجأ خلال زياراته المتكررة للأقاليم الجنوبية للمملكة بالتماسك الاجتماعي والانتماء الوطني الذي يجسد حقيقة مغربية الصحراء، قائلا: "رأيت السكان يعيشون في أمان وعز، فخورين بهويتهم المغربية وتاريخهم العريق". وفي المقابل، أعرب عن حزنه العميق لأوضاع إخوانهم في مخيمات تندوف، الذين يعيشون في ظل معاناة قاسية منذ نصف قرن، مؤكدا أنه شهد بنفسه مأساتهم أثناء عمله كضابط في المنطقة. الأمر الأكثر إثارة في شهادة مالك كان كشفه عن حقيقة الأجندة الجزائرية، بعدما نقل عن جنرال جزائري سابق اعترافه بأن الهدف الوحيد هو "إعاقة تطور المغرب"، دون أي مبرر استراتيجي أو منطقي. وقال مالك إن الجنرال صرح له صراحة: "لا يهمنا شيء سوى أن نعيق المغرب من التطور، لأن تطوره سيكون سيئا علينا"، وهو ما يعكس عقلية الحقد والعداء التي تحرك النظام الجزائري، بدلا من تبني التنافس الإيجابي لتحقيق التقدم لشعبه. وأكد مالك أن هذه السياسة العدائية لم تكن فقط استنزافا لثروات الجزائر، بل كانت سببا رئيسيا في تشويه صورتها دوليا، حيث أصبحت تُنظر إليها كدولة تدعم الانفصالية والإرهاب وزعزعة الاستقرار الإقليمي. وأشار إلى أن الشعب الجزائري، الذي وصفه بـ"الوحدوي"، لم يعد يصدق الرواية الرسمية، لكنه يعيش تحت وطأة استبداد نظام يفرض عليه سياسات لا يرغب فيها. واختتم شهادته بتأكيده على تطلع الجزائريين إلى يوم التحرر من هذا النظام، والالتحام بإخوانهم المغاربة، معربا عن أمله في أن تكون العيون رمزا لوحدة شمال إفريقيا، بعيدا عن سياسات التفرقة والعداء.


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
جلالة الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية
بلبريس - ليلى صبحي استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم السبت بالقصر الملكي بالرباط، الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية. ويتعلق الأمر ب : ولاة بالإدارة المركزية: السيد سمير محمد تازي، والي كاتب عام لوزارة الداخلية؛ السيد محمد فوزي، والي مفتش عام للإدارة الترابية؛ السيد حسن أغماري، والي مدير الشؤون الانتخابية؛ السيد عبد الحق الحراق، والي مدير أنظمة المعلومات والاتصالات؛ عمال بالإدارة الترابية: السيد محمد علي حبوها، عامل إقليم سطات؛ السيد جمال خلوق، عامل إقليم برشيد؛ السيد عادل المالكي، عامل عمالة المحمدية؛ السيد الحسن بوكوتة، عامل إقليم بنسليمان؛ السيد سمير اليزيدي، عامل إقليم قلعة السراغنة؛ السيد محمد ضرهم، عامل إقليم سيدي إفني؛ السيد إبراهيم أبو زيد، عامل إقليم صفرو؛ السيد هشام المدغري العلوي، عامل إقليم خريبكة؛ السيد حميد اشنوري، عامل إقليم بركان؛ السيد محمد سالم الصبتي، عامل إقليم اشتوكة أيت باها؛ السيد نور الدين اوعبو، عامل إقليم فجيج؛ السيد محمد رشيد، عامل إقليم الصويرة؛ السيد منير هواري، عامل إقليم سيدي بنور؛ السيدة بشرى برادي، عامل عمالة مقاطعة عين الشق؛ السيد عبد المومن طالب، عامل إقليم اليوسفية؛ السيد عمر المريني، عامل إقليم الحاجب؛ السيد محمد باري، عامل إقليم طاطا؛ السيد يونس الخويلدي، عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية الرباط - سلا - القنيطرة؛ السيد والعيد المسافر، عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة؛ السيدة حنان الرياحي، عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش - آسفي؛ عامل بالإدارة المركزية السيد عبد الله العلوي، عامل مدير التواصل بوزارة الداخلية. وخلال هذا الاستقبال، أدى العمال الجدد المعينون القسم بين يدي جلالة الملك. حضر هذا الاستقبال وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.


بلبريس
منذ 7 ساعات
- بلبريس
مناورات عسكرية مغربية أمريكية واسعة النطاق في ختام تمرين 'الأسد الإفريقي2025'
بلبريس - اسماعيل عواد شاركت وحدات من القوات المسلحة الملكية، والقوات الأمريكية، يوم أمس الجمعة بمصب واد درعة (شمال طانطان)، في مناورات عسكرية جوية وبرية اختتمت التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة 'الأسد الإفريقي2025'. ويأتي تمرين 'الأسد الإفريقي2025″، تنفيذا للتعليمات السامية للملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. وخلال هذه المناورة، التي جرت أمام الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم)، قامت الوحدات العسكرية المشاركة بمحاكاة عملية التصدي لعدو افتراضي باستعمال وحدات برية مدعومة بوحدات جوية بواسطة طائرات من طراز F16 التابعة للقوات الملكية الجوية. كما قامت وحدات من القوات الخاصة بتدمير محطة رادار للعدو مخصصة لكشف الطائرات المسيرة، وكذا قيام بطارية أمريكية من نوع' HIMARS 'بقصف عمق العدو المفترض. إثر ذلك، نفذت مدفعية من نوع M109 A5 تابعة للقوات المسلحة الملكية، قصفا بهدف التدمير الأولي للعدو المتمركز في الخط الأمامي من أجل تمكين وحدات الهندسة العسكرية بتفكيك حقل ألغام وفتح ممرات في إطار تنفيذ مهمات الهجوم والهجوم المضاد، وذلك بواسطة مدرعات من نوع 'Abrams' مرفوقة بوحدات المشاة على متن مركبات ثقيلة مصفحة وأخرى خفيفة حاملة للجنود بهدف القضاء على ما تبقى من العدو المفترض. وفي خضم هذه العملية تم تنفيذ تمرين مشترك للدعم اللوجيستي من خلال إجلاء مصابين من ميدان القتال بواسطة طائرة هيليكوبتر من نوع ' Puma '، بالإضافة إلى إخلاء وقطر العربات من أجل إعادة تأهيلها. وقال لانغلي، خلال لقاء صحفي، لقد أظهرنا في ختام هذا التدريب الميداني بين القوات المسلحة الملكية، والقوات الأمريكية، مهارات القتال والتكامل الجوي-الأرض وإطلاق النار والمناورة، مضيفا أنه بعد كثير من التنسيق والتخطيط، ينبغي أن تعمل النسخة ال21 على تعميق شراكتنا مع القوات المسلحة الملكية، حيث يتواجد هنا أكثر من 52 دولة لتشهد ذلك. وأبرز أن البيئة العملياتية والاستراتيجية العالمية تتطور عاما بعد عام خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا، وأن التهديدات بدأت تتطور وتنشأ في مختلف أنحاء منطقة الساحل، مما يؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار، مضيفا أن تمرينا مثل تمرين 'الأسد الإفريقي' يساعدنا على التخطيط والعمل مع شركائنا الأفارقة بأفريقيا جنوب الصحراء حول كيفية معالجة هذه المشكلة. من جهته، أعرب العميد محمد القيسي، نائب قائد القوات المشتركة بتمرين 'الأسد الإفريقي'، عن شكره وامتنانه لشركاء المغرب في القيادة الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم)، والقوات العملياتية لجنوب أوروبا التابعة للقوات المسلحة الأمريكية بإفريقيا (SETAF-AF)، على التزامهم، مؤكدا أن التعاون الوثيق مع شركائنا قد ساهم، على غرار السنوات السابقة، في إنجاح النسخة ال21 من تمرين 'الأسد الأفريقي'، والتي تم التخطيط لها وتنفيذها طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. من جانبها، قالت القائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، إن المغرب يعد أحد أقرب حلفائنا وأقدمهم، إذ تعود علاقتنا إلى تاريخ تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفة أنه، اليوم، وبمناسبة اختتام تمرين 'الأسد الإفريقي' نلمس مدى عمق ومتانة هذه العلاقة. وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش هذه المناورات الختامية، أكد المقدم يونس بنعياد، قائد العمليات بتمرين 'الأسد الإفريقي'، أن العمليات الميدانية لهذا التمرين شكلت فرصة سانحة لترسيخ ما راكمته القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية على مدى عشرين سنة من التعاون البيني المشترك، مضيفا أنه يتم لأول مرة دمج عمليات قامت بها القوات الخاصة المشتركة وقوات الربط السريع التابعة للواء المشاة المحمول، ضمن سيناريوهات تحاكي واقع العمليات الكلاسيكية. أما المقدم عبدالسلام زنان قائد خلية اللوجستيك، فأكد أن النسخة ال21 من تمرين 'الأسد الإفريقي'، شملت تداريب مشتركة مع الجيش الأمريكي وذلك من خلال محورين أساسيين من الدعم اللوجستي وهما الإخلاء الطبي والفوري للمصابين باستعمال العربات البرية ووسائل جوية، ثم إخلاء وقطر العربات من أجل إعادة تأهيلها، مضيفا أنه تم التركيز خلال التمرينات البينية على عملية المحاكاة في بيئات قتالية مختلفة. من جانبه، قال الرائد جواد سافو، من خلية القيادة، أن مشاركته في النسخة ال21 من تمرين 'الأسد الإفريقي' هي إضافة نوعية ومهمة في مسيرته العسكرية وخاصة في شقها العملياتي، مشيرا إلى أن هذا التمرين الذي عرف تنفيذ سيناريوهات متنوعة، قد شكل فرصة للمساهمة الفعالة في التخطيط المشترك لكل التمارين الميدانية. وقد انطلق التمرين المغربي الأمريكي المشترك 'الأسد الإفريقي2025″، يوم 12 ماي الجاري على مستوى أركان الحرب بالمنطقة الجنوبية بأكادير، وشمل عدة مناطق بالمملكة وهي، بالإضافة إلى مصب واد درعة بطانطان، مناطق أكادير، تزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت، وذلك بمشاركة أكثر من 10 آلاف عنصر من القوات المسلحة من عدة بلدان، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية، بالإضافة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي 'الناتو'. وشملت أنشطة الدورة الـ21 من تمرين 'الأسد الإفريقي2025″، تكوينات في العديد من المجالات العملياتية، وتمرينا للتخطيط لفائدة الأطر المشاركة وآخر للتطهير النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي وكذا مناورات مشتركة. كما عرفت هذه الدورة أنشطة موازية ذات طابع إنساني واجتماعي منها بالخصوص، إقامة مستشفى عسكري جراحي ميداني على مستوى الجماعة الترابية أنزي (إقليم تزنيت). ويهدف تمرين 'الأسد الإفريقي2025' إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير التشغيل البيني وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات، وذلك بغية تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.