
«أوقفت 6 حروب ودمرت نووي إيران».. ترامب يستعرض «إنجازاته» قبل «اليوم الكبير»
استبق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاءاته المرتقبة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين باستعراض إنجازاته منذ عودته للبيت الأبيض.
وقال ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" اليوم الإثنين إنه "يوم كبير في البيت الأبيض.. لم يسبق أن اجتمع هذا العدد الكبير من القادة الأوروبيين هنا في وقت واحد. إنه لشرف عظيم لأمريكا! لنرَ ما ستكون عليه النتائج؟".
وأضاف ترامب "لن نشهد عودة الرهائن المتبقين (في غزة) إلا عندما تتم مواجهة حماس وتدميرها.. وكلما حدث ذلك في وقت أقرب، كانت فرص النجاح أفضل".
وتابع ترامب قائلا "تذكروا، أنا من تفاوضت وتمكنت من إطلاق سراح مئات الرهائن وإعادتهم إلى إسرائيل وإلى أمريكا.. أنا من أنهيت 6 حروب، خلال 6 أشهر فقط.. أنا من دمّرت منشآت إيران النووية تدميرًا كاملًا.. العب لتفوز، أو لا تلعب على الإطلاق".
ويلتقي ترامب اليوم زيلينسكي بشكل ثنائي، لبحث وقف الحرب الأوكرانية، قبل أن ينضم إليهما عدد من القادة الأوروبيين.
aXA6IDE1NC41NS45MC4xODEg
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 44 دقائق
- البوابة
الحرب فى أوكرانيا.. 3 رؤى عالمية متضاربة
انقسام مزدوج الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا وكييف تبحث عن مخرج بينما نكتب هذه السطور، لا نزال مضطرين للتكهن بعواقب اجتماعات ترامب مع بوتين وترامب مع زيلينسكى الأخيرة، وكذلك محادثات التحالف الأوروبى "للراغبين" فى واشنطن. وقد يستمر الترقب بشأن مصير أوكرانيا وتطورات الحرب الشاملة التى تشنها روسيا ضدها منذ ثلاث سنوات ونصف، لأشهر، وربما لسنوات. من ناحية أخرى، يمكننا بالفعل، ومنذ زمن طويل، رصد انقسام مزدوج - إن لم يكن خط صدع مزدوجا حقيقيا - بين الأطراف الرئيسية الثلاثة فى النقاش، الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا (بالمعنى الواسع للكلمة)، من حيث التمثيل. خلال فترة رئاسته، لم يكن لدى دونالد ترامب الأول والثانى أى اهتمامات (أو مهارات؟) سوى الاقتصاد، أو بالأحرى، الأعمال التجارية. فهو يُدير الدولة الأمريكية كمدير، ويؤدى مهامه السيادية - الدفاعية والخارجية - كشركة. لا يُراعى الحقائق الأخلاقية، ويتجاهل الحقائق الجغرافية والتاريخية، وكثيرًا ما يُهمل الحقائق الدبلوماسية. فبدلًا من أن يكون هناك حلفاء أو أعداء، لديه عملاء وموردون وشركاء، ومن يُفسدون عملية صنع السلام المُربحة. علاوة على ذلك، فإن تقلباته غير مسبوقة، إلا إذا وضعنا رئيس دولة ذى قوة عظمى، خطأً، فى سلالة المجانين مثل الإمبراطور الرومانى كاليجولا أو الملك شارل السادس ملك فرنسا من عائلة فالوا. تقلبات كنا سنشيد بفعاليتها لو نُظمت على طريقة الاستراتيجيين، لكنها تُثير القشعريرة؛ لأنها بوضوح ثمرة شخصية غريبة الأطوار، وهواية مُسعورة، و"أنا" مُتضخمة، أو ببساطة هراء مُطلق. نضيف أن توازن القوى هو السائد فى نظره، برؤية ثنائية - الفائزون والخاسرون - ومن هنا جاءت قسوته القاتلة التى لا مثيل لها أمام نظيره الأوكرانى فى المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض فى فبراير الماضي، ومن هنا، فى الوقت نفسه، افتتانه الحقيقى والمُفترض ببوتين المُستبد، والقوي، و"الفولاذي". الأوروبيون فى المقدمة بذراع واحدة خلف ظهورهم يشترك بوتين، تحديدًا، فى هذه السمة الأخيرة مع نظيره. من ناحية أخرى، فهو أيديولوجي. متغيره الرئيسي، بل الأوحد، فى صنع القرار، ذو طابع سياسي-باطني. هدفه ليس سلامة الاقتصاد الروسى (وبالأحرى سلامة سكانه!)، أو الاستثمارات المربحة، أو حتى إعادة التصنيع لتوفير فرص العمل، بل استعادة روسيا للأراضى "المفقودة"، ولإمبراطوريتها السابقة، القيصرية أحيانًا، والستالينية أحيانًا أخرى؛ فى نهاية المطاف، ليس طبيعة النظام الروسى الذى يتحكم فى مصير الشعب الروسى (والشعوب المجاورة الخاضعة للسيطرة و/أو المستعبدة) هى المهمة، بل درجة توسعه، وقوته السياسية-العسكرية. خوفًا من عدوى الديمقراطية كالطاعون، يلعب رئيس الكرملين على أكمل وجه بفكرة العدو الخارجي، الذى يجسده الأوروبيون وحدهم تقريبًا. لنلخص الأمر: بالنسبة لترامب، السياسة ومحاولة حل النزاعات وسيلة، والهدف يبقى عملًا تجاريًا. بالنسبة لبوتين، يُمثل الاقتصاد أداةً لمصلحة السياسة. فى هذه الحالة، ازدراء الديمقراطية، واستغلال الدين لمصلحة السياسة، وبالطبع لمصلحة السلطة، وكراهيته للتعددية، وبالتالى للأوروبيين المعاصرين. لأن الطرف الثالث فى الدراما الأوكرانية هو أوروبا، وتحديدًا تلك الواقعة غرب شبه الجزيرة الأوراسية المتواضعة، والتى تضم قوتين عالميتين فقيرتين، لكنهما لا تزالان قويتين، وألمانيا "ببساطة" غنية، لكنها شبه معزولة. ورغم اختلافاتهم المتنوعة، يؤمن كل من الرئيس الفرنسى ماكرون، ورئيس الوزراء البريطانى ستارمر، والمستشار الألمانى ميرز، بالإضافة إلى معظم نظرائهم الأوروبيين، بالدبلوماسية والقانون الدولي، وخاصةً باحترام الحدود والمعاهدات، وبالطبع بالاحترام الدقيق للديمقراطية. وهم يوافقون على التضحية بمبالغ طائلة من المال والجهد، من خلال العقوبات، لمحاولة إجبار المعتدين، مثل روسيا فى عام ٢٠٢٢، على العودة إلى رشدهم أو التعقل. وأخيرًا، يوافقون (مبدئيًا) على عدم التدخل عسكريًا إلا إذا تعرضت مصالحهم الحيوية للتهديد. باختصار، فهم يتقدمون إلى الجبهة مكتوفى الأيدي. وعندما يُطلب منهم ذلك لا يملكون سوى تصريحات أمام الكاميرات. * فريديريك إنسيل، كاتب عمود فى "ليكسبريس"


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
الاقتصاد العالمى المُسلّح.. النجاة من عصر الإكراه
كيف تفقد الولايات المتحدة السيطرة على السوق العالمية؟ عندما أعلنت واشنطن عن "اتفاق إطاري" مع الصين فى يونيو ٢٠٢٥، أشارت بهدوء إلى نقطة تحول فى السياسة العالمية. وبعيدًا عن كونها تُبشر برؤية دونالد ترامب للتفوق الأمريكى أو طموح جو بايدن فى إدارة التنافس، فقد مثّلت الاتفاقية بداية حقبة جديدة: حقبة تُجبر فيها أمريكا على مواجهة حقيقة الترابط المُسلّح - فالأدوات الاقتصادية التى استخدمتها واشنطن سابقًا انقلبت الآن ضدها. أبرزت هذه الاتفاقية كيف أن الولايات المتحدة، التى طالما برعت فى استغلال نقاط الاختناق المالية والهيمنة التكنولوجية، تكتشف معنى أن تكون ضعيفًا. فقد مُنحت تنازلات فى صادرات أشباه الموصلات مقابل الوصول إلى إمدادات الصين من المعادن النادرة، وهو شريان حياة لصناعة السيارات الأمريكية المتعثرة. وقد أوضحت هذه الحادثة أن أمريكا لم تعد تحتكر الإكراه الاقتصادي. من الهيمنة إلى الضعف لعقود، سيطرت الولايات المتحدة على نقاط الاختناق العالمية فى مجالات التمويل والتكنولوجيا والاتصالات. جعل نظام المقاصة القائم على الدولار، وشبكة سويفت المالية، وبرامج تصميم أشباه الموصلات، المنصات الأمريكية لا غنى عنها. أصبحت هذه الشبكات أدوات فعّالة - أولًا ضد الإرهابيين، ثم الدول المارقة، وفى النهاية حتى ضد حلفاء الولايات المتحدة، كما حدث عندما أُجبرت أوروبا على الامتثال للعقوبات المفروضة على إيران رغم معارضتها. لكن ما كان يضمن هيمنة واشنطن أصبح عبئًا. لقد تعلمت الصين وأوروبا والقوى الأصغر استغلال الترابط فيما بينها. وبكين، على وجه الخصوص، بنت آليات بيروقراطية لتحويل تعدين ومعالجة المعادن النادرة إلى نفوذ، مما أجبر واشنطن والمصنعين الأوروبيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. دليل الصين للإكراه الاقتصادي كان رد الصين الاستراتيجى سريعًا. ففى أعقاب الحملة الأمريكية على هواوى وزد تى إي، سرّعت بكين جهودها نحو الاعتماد على الذات تكنولوجيًا. تسمح قوانين مراقبة الصادرات، المُصممة على غرار الأنظمة الأمريكية، للصين بتسليح سيطرتها على المعادن وسلاسل التوريد الحيوية. بحلول يونيو ٢٠٢٥، لم تكتفِ الصين بإجبار واشنطن على تقديم تنازلات، بل ضغطت أيضًا على شركات صناعة السيارات الأوروبية مثل بى إم دبليو ومرسيدس. وقد خلقت سيطرتها على معالجة المعادن النادرة نوعًا جديدًا من التبعية، يُحاكى هيمنة أمريكا السابقة على الرقائق والبرمجيات. شلل أوروبا فى الوقت نفسه، أظهرت أوروبا لمحات من الإمكانات، لكنها لا تزال مُجزأة مؤسسيًا. فعلى الرغم من سيطرتها على نقاط الاختناق الرئيسية، مثل آلات الطباعة الحجرية لأشباه الموصلات التابعة لشركة ASML ونظام SWIFT، إلا أنها تفتقر إلى الأدوات البيروقراطية اللازمة لاستخدامها بفعالية. لقد قوضت الضمانات القانونية والتردد السياسى "أداة مكافحة الإكراه" التى وضعتها بروكسل، والمُصممة لمواجهة الضغوط الأمريكية أو الصينية. كثيرًا ما يُحذر القادة الأوروبيون من مخاطر الترابط المُسلح، إلا أن خصومهم يفترضون، وهم مُحقون فى كثير من الأحيان، أن الاتحاد الأوروبى سيتردد فى اتخاذ أى إجراء. التخريب الذاتى الأمريكي قد يأتى أكبر تهديد للقوة الأمريكية من الداخل. فقد أدت التخفيضات المؤسسية الشاملة التى أجرتها إدارة ترامب إلى تفريغ الوكالات المسؤولة عن إنفاذ العقوبات وضوابط التصدير من مضمونها. وتُركت مكاتب مثل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة ومكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة - والتى كانت فى السابق لا تُضاهى فى الخبرة - تعانى من نقص فى الموظفين والتمويل. فى الوقت نفسه، رفعت واشنطن العقوبات عن منصات العملات المشفرة المثيرة للجدل، وقلصت الاستثمار فى الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة. تُخاطر هذه الخطوات بالتخلى عن صناعات الجيل القادم، مثل الطاقة الخضراء والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، للصين. مع ضعف القدرات المؤسسية، أصبح صنع القرار مُركزًا بشكل متزايد على الرئيس، مما يجعل الاستراتيجية طويلة المدى عُرضة للأهواء السياسية قصيرة المدى. التداعيات العالمية لا يقتصر الترابط المُسلّح على معضلة أمريكية فحسب. فمع قيام القوى الكبرى بنشر العقوبات وحظر التصدير وقيود التكنولوجيا، تتصدع الأسواق العالمية. يخشى الحلفاء من تقلبات الولايات المتحدة بقدر ما يخشون الحزم الصيني. وقد حذّر وزير الخزانة السابق لارى سمرز مؤخرًا من أن العديد من الدول تتساءل الآن عما إذا كان الاصطفاف مع "التجزئة" الاقتصادية لواشنطن يستحق التكلفة. يكمن الخطر الأوسع فى أن الشبكات التى كانت تُحتفى بها سابقًا كمحركات للعولمة، تُحوّل الآن إلى أدوات للإكراه. فبدلًا من تعزيز الرخاء المشترك، يُؤجج الترابط المواجهة وانعدام الثقة وعدم الاستقرار. خيار واشنطن تواجه الولايات المتحدة الآن خيارًا مشابهًا لما واجهته فى العصر النووي: الاستثمار فى المؤسسات والمبادئ التى تُرسى الاستقرار فى عالمٍ محفوف بالمخاطر، أو الاستمرار فى مسار الإكراه الأحادى الذى يُسرّع من تدهوره. إذا فشلت واشنطن فى إعادة بناء أمنها الاقتصادى - من خلال تعزيز خبراتها، وحماية صناعاتها الاستراتيجية، والتعاون مع حلفائها - فستفقد المنصات الأمريكية جاذبيتها، وسيزداد تآكل قوتها. لقد حلّ عصر الترابط المُسلّح. وسيُحدد تكيّف الولايات المتحدة أو تمسكها باستراتيجيات بالية ليس فقط ازدهارها المستقبلي، بل استقرار النظام العالمى نفسه. * فورين أفير


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
روسيا: المحادثات بشأن أمن أوكرانيا بدون موسكو هي طريق إلى لا مكان
قالت روسيا، إن محاولات حل القضايا الأمنية المتعلقة بأوكرانيا دون مشاركة موسكو هي "طريق إلى لا مكان"، مما يشكل تحذيرا للغرب في سعيه للتوصل إلى ضمانات لحماية كييف في المستقبل، بحسب ما ذكرت "رويترز". وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء،، بشكل خاص دور الزعماء الأوروبيين الذين التقوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي، لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا التي يمكن أن تساعد في إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف. لافروف: روسيا تؤيد تقديم ضمانات موثوقة لأوكرانيا وقال لافروف إن روسيا تؤيد تقديم ضمانات "موثوقة" لأوكرانيا واقترح أن يتم صياغة هذه الضمانات على غرار مسودة اتفاق تمت مناقشتها بين الأطراف المتحاربة في إسطنبول عام 2022، في الأسابيع الأولى من الحرب. وفي ذلك الوقت، رفضت كييف هذا الاقتراح على أساس أن موسكو كانت ستتمتع بحق النقض (الفيتو) الفعلي على أي رد عسكري لمساعدتها. وأضاف وزير الخارجية الروسي، في مؤتمر صحفي مشترك بعد لقائه بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، "لا يمكننا أن نتفق مع حقيقة أنه من المقترح الآن حل مسائل الأمن والأمن الجماعي بدون روسيا. إن هذا لن ينجح." وأضاف: "أنا متأكد من أنهم في الغرب، وخاصة في الولايات المتحدة، يدركون جيدا أن مناقشة القضايا الأمنية بجدية بدون روسيا هي طريق إلى لا مكان". موسكو تجدد رفضها لنشر قوات الناتو في أوكرانيا كما جددت موسكو هذا الأسبوع رفضها القاطع "لأي سيناريوهات تتعلق بنشر قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا". واتهم لافروف الزعماء الأوروبيين الذين التقوا ترامب وزيلينسكي بتنفيذ "تصعيد عدواني إلى حد ما للوضع، ومحاولات خرقاء وغير أخلاقية بشكل عام لتغيير موقف إدارة ترامب ورئيس الولايات المتحدة شخصيا،" مؤكدا: "لم نسمع أية أفكار بناءة من الأوروبيين."