
استطلاع جديد: خُمس البريطانيين سيصوّتون لحزب يساري جديد بقيادة كوربي وسلطانة
بريطانيا
حول نماذج التصويت في الانتخابات القادمة أن حزبًا يساريًّا جديدًا بقيادة النائب جيريمي كوربين والنائبة زارا سلطانة سيجذب شرائح واسعة من المصوتين. وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته شركة (Ipsos) ونُشر اليوم الأربعاء، قال 20% من البالغين البريطانيين إنهم "يرجحون جدًّا" أو "يرجحون إلى حد ما" بالتفكير في التصويت لحزب يساري جديد. وأظهرت النتائج الفوارق بين الأجيال في التصويت، إذ قال ثلث (33%) من الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا إنهم سيفكرون في التصويت للحزب الجديد، وهو رقم ينخفض إلى 22% بين من تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عامًا و9% فقط بين من تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر.
ويجذب الحزب الجديد شريحة واسعة من المصوتين لحزب العمّال وحزب الخضر، وهو ما قد يمكّنه من تغيير المشهد السياسي الحالي. وقال ثلث (33%) الذين صوتوا لحزب العمال في انتخابات 2024، و43% من ناخبي حزب الخضر في انتخابات 2024، إنهم سيفكرون في منح أصواتهم لحزب بقيادة كوربين وسلطانة.
وينقسم الرأي العام حول تحالف انتخابي محتمل بين الحزب اليساري الجديد وحزب الخضر، حيث يؤيد 29% من البريطانيين مثل هذا التحالف، بينما يعارضه 28%. ومع ذلك، فإن الدعم قوي بين الفئات السكانية الرئيسية، بما في ذلك من تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا (46%)، وناخبي حزب العمال في انتخابات 2024 (47%)، وخاصةً بين أولئك الذين سيفكرون في التصويت لحزب الخضر (60%) أو الحزب اليساري الجديد (74%).
وسيُشكّل تحالف بين الحزبين قوةً دافعةً، حيث أفاد 31% من البريطانيين بأنهم سيُفكّرون في التصويت بطاقة موحدة. وترتفع هذه النسبة إلى أغلبية (52%) بين من تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا، وتشمل ما يقرب من نصف (46%) ناخبي حزب العمال في انتخابات 2024. ويقول ثلاثة من كل عشرة بريطانيين إنهم سيُفكّرون في التصويت لتحالف بين حزب الخضر وحزب اليسار الجديد في الانتخابات العامة المقبلة. ويشمل ذلك نصف من تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا، وما يقرب من نصف ناخبي حزب العمال في انتخابات 2024.
ويُعدّ إبقاء نظام الخدمات الصحية الوطنية (NHS) عامًا بالكامل، المقترح الأكثر شيوعًا في البرنامج السياسي المفترض للحزب الجديد، حيث أيّده 51% من الجمهور. يليه فرض ضرائب على الأغنياء لإعادة توزيع ثرواتهم (34%)، وفرض ضوابط على الإيجارات (29%). ومن بين من سيُفكّرون في التصويت للحزب الجديد، تحظى هذه السياسات بشعبية أكبر، حيث أيّد 64% نظام الخدمات الصحية الوطنية (NHS) عامًا بالكامل، وأيد 56% زيادة الضرائب على الأثرياء.
ويعتقد ما يقرب من نصف البريطانيين (47%) أن مقترحات سياسات الحزب الجديد ستُحدث تغييرًا إيجابيًّا في بريطانيا. ويشارك هذا الشعور بشكل كبير الشباب (69% ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا) وأولئك الذين قد يفكرون في التصويت للحزب الجديد (89%).
وتعليقًا على النتائج، قال كيران بيدلي، مدير السياسة البريطانية في إبسوس: "تُظهر هذه الأرقام أن حزبًا يساريًّا جديدًا بقيادة جيريمي كوربين وزارا سلطانة لديه القدرة على إحداث تغيير جذري في السياسة البريطانية. هناك عدد كبير من الشباب على استعداد على الأقل للتفكير في التصويت له، وتقول غالبية من تقل أعمارهم عن 35 عامًا إنهم سيفكرون في التصويت لشكل من أشكال التحالف بين الحزب الجديد وحزب الخضر. قد تحظى السياسات الواضحة المتعلقة بالتغيير، وخدمة الصحة الوطنية، وضرائب الفقر والثروة بشعبية. وسيُظهر الوقت ما إذا كان الحزب الجديد قادرًا على تحويل هذه الجاذبية الافتراضية إلى أصوات حقيقية على نطاق واسع".
وأعلن كل من جيريمي كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني، والنائبة المستقلة التي استقالت من حزب العمال زارا سلطانة، عن تأسيس حزب سياسي جديد لتوفير بديل لليسار في بريطانيا. يهدف الحزب، الذي لم يُحدد اسمه النهائي بعد ويُشار إليه حالياً بـ"حزبكم" (Your Party)، إلى مواجهة السياسات التي يتبناها حزب العمال تحت قيادة رئيس الوزراء كير ستارمر، والتي يعتبرها المؤسسان غير كافية لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية. وانضم للحزب من خلال التسجيل الإلكتروني أكثر من 600 ألف شخص خلال أسبوع واحد من فتح باب التسجيل بحسب القائمين على حملة دعم الحزب.
وجاء في البيان المشترك الذي نشره كوربين وسلطانة للإعلان الأولي عن الحزب أن "النظام مزور"، ويهدف الحزب إلى إعادة توزيع واسعة للثروة والسلطة، عبر فرض ضرائب على الأثرياء والاستثمار في الإسكان الاجتماعي والملكية العامة للمرافق الأساسية. كما يؤكد البيان أن الحزب سيستمر في دعم القضية الفلسطينية، والمطالبة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل. ومن المتوقع عقد مؤتمر رسمي وانطلاقة للحزب في شهر ديسمبر/كانون الأول القادم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
استطلاع جديد: خُمس البريطانيين سيصوّتون لحزب يساري جديد بقيادة كوربين وسلطانة
أظهرت أحدث نتائج استطلاع للرأي في بريطانيا حول نماذج التصويت في الانتخابات القادمة أن حزبًا يساريًّا جديدًا بقيادة النائب جيريمي كوربين والنائبة زارا سلطانة سيجذب شرائح واسعة من المصوتين. وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته شركة (Ipsos) ونُشر اليوم الأربعاء، قال 20% من البالغين البريطانيين إنهم "يرجحون جدًّا" أو "يرجحون إلى حد ما" بالتفكير في التصويت لحزب يساري جديد. وأظهرت النتائج الفوارق بين الأجيال في التصويت، إذ قال ثلث (33%) من الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا إنهم سيفكرون في التصويت للحزب الجديد، وهو رقم ينخفض إلى 22% بين من تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عامًا و9% فقط بين من تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر. ويجذب الحزب الجديد شريحة واسعة من المصوتين لحزب العمّال وحزب الخضر، وهو ما قد يمكّنه من تغيير المشهد السياسي الحالي. وقال ثلث (33%) الذين صوتوا لحزب العمال في انتخابات 2024، و43% من ناخبي حزب الخضر في انتخابات 2024، إنهم سيفكرون في منح أصواتهم لحزب بقيادة كوربين وسلطانة. وينقسم الرأي العام حول تحالف انتخابي محتمل بين الحزب اليساري الجديد وحزب الخضر، حيث يؤيد 29% من البريطانيين مثل هذا التحالف، بينما يعارضه 28%. ومع ذلك، فإن الدعم قوي بين الفئات السكانية الرئيسية، بما في ذلك من تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا (46%)، وناخبي حزب العمال في انتخابات 2024 (47%)، وخاصةً بين أولئك الذين سيفكرون في التصويت لحزب الخضر (60%) أو الحزب اليساري الجديد (74%). وسيُشكّل تحالف بين الحزبين قوةً دافعةً، حيث أفاد 31% من البريطانيين بأنهم سيُفكّرون في التصويت بطاقة موحدة. وترتفع هذه النسبة إلى أغلبية (52%) بين من تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا، وتشمل ما يقرب من نصف (46%) ناخبي حزب العمال في انتخابات 2024. ويقول ثلاثة من كل عشرة بريطانيين إنهم سيُفكّرون في التصويت لتحالف بين حزب الخضر وحزب اليسار الجديد في الانتخابات العامة المقبلة. ويشمل ذلك نصف من تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا، وما يقرب من نصف ناخبي حزب العمال في انتخابات 2024. ويُعدّ إبقاء نظام الخدمات الصحية الوطنية (NHS) عامًا بالكامل، المقترح الأكثر شيوعًا في البرنامج السياسي المفترض للحزب الجديد، حيث أيّده 51% من الجمهور. يليه فرض ضرائب على الأغنياء لإعادة توزيع ثرواتهم (34%)، وفرض ضوابط على الإيجارات (29%). ومن بين من سيُفكّرون في التصويت للحزب الجديد، تحظى هذه السياسات بشعبية أكبر، حيث أيّد 64% نظام الخدمات الصحية الوطنية (NHS) عامًا بالكامل، وأيد 56% زيادة الضرائب على الأثرياء. ويعتقد ما يقرب من نصف البريطانيين (47%) أن مقترحات سياسات الحزب الجديد ستُحدث تغييرًا إيجابيًّا في بريطانيا. ويشارك هذا الشعور بشكل كبير الشباب (69% ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا) وأولئك الذين قد يفكرون في التصويت للحزب الجديد (89%). وتعليقًا على النتائج، قال كيران بيدلي، مدير السياسة البريطانية في إبسوس: "تُظهر هذه الأرقام أن حزبًا يساريًّا جديدًا بقيادة جيريمي كوربين وزارا سلطانة لديه القدرة على إحداث تغيير جذري في السياسة البريطانية. هناك عدد كبير من الشباب على استعداد على الأقل للتفكير في التصويت له، وتقول غالبية من تقل أعمارهم عن 35 عامًا إنهم سيفكرون في التصويت لشكل من أشكال التحالف بين الحزب الجديد وحزب الخضر. قد تحظى السياسات الواضحة المتعلقة بالتغيير، وخدمة الصحة الوطنية، وضرائب الفقر والثروة بشعبية. وسيُظهر الوقت ما إذا كان الحزب الجديد قادرًا على تحويل هذه الجاذبية الافتراضية إلى أصوات حقيقية على نطاق واسع". وأعلن كل من جيريمي كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني، والنائبة المستقلة التي استقالت من حزب العمال زارا سلطانة، عن تأسيس حزب سياسي جديد لتوفير بديل لليسار في بريطانيا. يهدف الحزب، الذي لم يُحدد اسمه النهائي بعد ويُشار إليه حالياً بـ"حزبكم" (Your Party)، إلى مواجهة السياسات التي يتبناها حزب العمال تحت قيادة رئيس الوزراء كير ستارمر، والتي يعتبرها المؤسسان غير كافية لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية. وانضم للحزب من خلال التسجيل الإلكتروني أكثر من 600 ألف شخص خلال أسبوع واحد من فتح باب التسجيل بحسب القائمين على حملة دعم الحزب. وجاء في البيان المشترك الذي نشره كوربين وسلطانة للإعلان الأولي عن الحزب أن "النظام مزور"، ويهدف الحزب إلى إعادة توزيع واسعة للثروة والسلطة، عبر فرض ضرائب على الأثرياء والاستثمار في الإسكان الاجتماعي والملكية العامة للمرافق الأساسية. كما يؤكد البيان أن الحزب سيستمر في دعم القضية الفلسطينية، والمطالبة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل. ومن المتوقع عقد مؤتمر رسمي وانطلاقة للحزب في شهر ديسمبر/كانون الأول القادم.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
استطلاع جديد: خُمس البريطانيين سيصوّتون لحزب يساري جديد بقيادة كوربي وسلطانة
أظهرت أحدث نتائج استطلاع للرأي في بريطانيا حول نماذج التصويت في الانتخابات القادمة أن حزبًا يساريًّا جديدًا بقيادة النائب جيريمي كوربين والنائبة زارا سلطانة سيجذب شرائح واسعة من المصوتين. وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته شركة (Ipsos) ونُشر اليوم الأربعاء، قال 20% من البالغين البريطانيين إنهم "يرجحون جدًّا" أو "يرجحون إلى حد ما" بالتفكير في التصويت لحزب يساري جديد. وأظهرت النتائج الفوارق بين الأجيال في التصويت، إذ قال ثلث (33%) من الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا إنهم سيفكرون في التصويت للحزب الجديد، وهو رقم ينخفض إلى 22% بين من تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عامًا و9% فقط بين من تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر. ويجذب الحزب الجديد شريحة واسعة من المصوتين لحزب العمّال وحزب الخضر، وهو ما قد يمكّنه من تغيير المشهد السياسي الحالي. وقال ثلث (33%) الذين صوتوا لحزب العمال في انتخابات 2024، و43% من ناخبي حزب الخضر في انتخابات 2024، إنهم سيفكرون في منح أصواتهم لحزب بقيادة كوربين وسلطانة. وينقسم الرأي العام حول تحالف انتخابي محتمل بين الحزب اليساري الجديد وحزب الخضر، حيث يؤيد 29% من البريطانيين مثل هذا التحالف، بينما يعارضه 28%. ومع ذلك، فإن الدعم قوي بين الفئات السكانية الرئيسية، بما في ذلك من تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا (46%)، وناخبي حزب العمال في انتخابات 2024 (47%)، وخاصةً بين أولئك الذين سيفكرون في التصويت لحزب الخضر (60%) أو الحزب اليساري الجديد (74%). وسيُشكّل تحالف بين الحزبين قوةً دافعةً، حيث أفاد 31% من البريطانيين بأنهم سيُفكّرون في التصويت بطاقة موحدة. وترتفع هذه النسبة إلى أغلبية (52%) بين من تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا، وتشمل ما يقرب من نصف (46%) ناخبي حزب العمال في انتخابات 2024. ويقول ثلاثة من كل عشرة بريطانيين إنهم سيُفكّرون في التصويت لتحالف بين حزب الخضر وحزب اليسار الجديد في الانتخابات العامة المقبلة. ويشمل ذلك نصف من تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا، وما يقرب من نصف ناخبي حزب العمال في انتخابات 2024. ويُعدّ إبقاء نظام الخدمات الصحية الوطنية (NHS) عامًا بالكامل، المقترح الأكثر شيوعًا في البرنامج السياسي المفترض للحزب الجديد، حيث أيّده 51% من الجمهور. يليه فرض ضرائب على الأغنياء لإعادة توزيع ثرواتهم (34%)، وفرض ضوابط على الإيجارات (29%). ومن بين من سيُفكّرون في التصويت للحزب الجديد، تحظى هذه السياسات بشعبية أكبر، حيث أيّد 64% نظام الخدمات الصحية الوطنية (NHS) عامًا بالكامل، وأيد 56% زيادة الضرائب على الأثرياء. ويعتقد ما يقرب من نصف البريطانيين (47%) أن مقترحات سياسات الحزب الجديد ستُحدث تغييرًا إيجابيًّا في بريطانيا. ويشارك هذا الشعور بشكل كبير الشباب (69% ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا) وأولئك الذين قد يفكرون في التصويت للحزب الجديد (89%). وتعليقًا على النتائج، قال كيران بيدلي، مدير السياسة البريطانية في إبسوس: "تُظهر هذه الأرقام أن حزبًا يساريًّا جديدًا بقيادة جيريمي كوربين وزارا سلطانة لديه القدرة على إحداث تغيير جذري في السياسة البريطانية. هناك عدد كبير من الشباب على استعداد على الأقل للتفكير في التصويت له، وتقول غالبية من تقل أعمارهم عن 35 عامًا إنهم سيفكرون في التصويت لشكل من أشكال التحالف بين الحزب الجديد وحزب الخضر. قد تحظى السياسات الواضحة المتعلقة بالتغيير، وخدمة الصحة الوطنية، وضرائب الفقر والثروة بشعبية. وسيُظهر الوقت ما إذا كان الحزب الجديد قادرًا على تحويل هذه الجاذبية الافتراضية إلى أصوات حقيقية على نطاق واسع". وأعلن كل من جيريمي كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني، والنائبة المستقلة التي استقالت من حزب العمال زارا سلطانة، عن تأسيس حزب سياسي جديد لتوفير بديل لليسار في بريطانيا. يهدف الحزب، الذي لم يُحدد اسمه النهائي بعد ويُشار إليه حالياً بـ"حزبكم" (Your Party)، إلى مواجهة السياسات التي يتبناها حزب العمال تحت قيادة رئيس الوزراء كير ستارمر، والتي يعتبرها المؤسسان غير كافية لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية. وانضم للحزب من خلال التسجيل الإلكتروني أكثر من 600 ألف شخص خلال أسبوع واحد من فتح باب التسجيل بحسب القائمين على حملة دعم الحزب. وجاء في البيان المشترك الذي نشره كوربين وسلطانة للإعلان الأولي عن الحزب أن "النظام مزور"، ويهدف الحزب إلى إعادة توزيع واسعة للثروة والسلطة، عبر فرض ضرائب على الأثرياء والاستثمار في الإسكان الاجتماعي والملكية العامة للمرافق الأساسية. كما يؤكد البيان أن الحزب سيستمر في دعم القضية الفلسطينية، والمطالبة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل. ومن المتوقع عقد مؤتمر رسمي وانطلاقة للحزب في شهر ديسمبر/كانون الأول القادم.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
مليونيرات يهددون بالهجرة من بريطانيا
أشار أكثر من نصف أصحاب الملايين في المملكة المتحدة في استطلاع للرأي إلى أنهم سيكونون أكثر ميلاً لمغادرة البلاد إذا فرضت حكومة حزب العمال ضريبة جديدة على الثروة. وأفاد نحو 60% من المشاركين بأنهم يعتقدون أنهم قد يحصلون على نوعية حياة أفضل في الخارج، بحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة الاستشارات المالية "أرتون كابيتال". وقال أرماند أرتون، الرئيس التنفيذي لشركة أرتون كابيتال، إن " المملكة المتحدة وصلت إلى نقطة تحول" وإن فرض الضريبة يهدد بخسارة رأس المال والمواهب والاستثمار الطويل الأجل لصالح بلدان توفر قدراً أكبر من الأمن. وتصدّرت الولايات المتحدة قائمةَ البريطانيين الأثرياء الراغبين في الانتقال، تلتها كندا وأستراليا والإمارات، وفقًا لاستطلاع أرتون، مما يشير إلى رغبةٍ في بيئاتٍ منخفضة الضرائب وفي دولٍ ناطقةٍ باللغة الإنكليزية . واستطلعت الشركة آراء أكثر من ألف مقيمٍ في المملكة المتحدة، تبلغ ثرواتهم الصافية مليون جنيه إسترليني (1.4 مليون دولار) على الأقل، بين نهاية يوليو/تموز وأوائل أغسطس/آب. تُكافح وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، لسد فجوة تُقدر بـ 20 إلى 25 مليار جنيه إسترليني في المالية العامة، بعد أن تراجع حزب العمال جزئيًا عن تخفيضات الإنفاق، مثل خفض دعم الوقود الشتوي وإصلاح إعانات الإعاقة، وسط ردود فعل عنيفة من أعضاء البرلمان. وبينما استبعدت ريفز زيادة ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة والتأمين الوطني، لم تُنكر الحديث عن ضريبة ثروة محتملة، مما أثار تكهنات بإمكانية إدراج هذه السياسة في ميزانيتها الخريفية، بحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ". اقتصاد دولي التحديثات الحية برسيمون تتوقع نمو مبيعات المنازل في بريطانيا رغم الضغوط في حين أنّ فرض ضريبة مباشرة على الثروة من غير المرجح في بعض الدوائر الحكومية، لأنها قد تثير خوف أولئك الذين لديهم المال للاستثمار في المملكة المتحدة، فقد تفكر ريفز في زيادة الضرائب على الثروة على نطاق أوسع، مثل مكاسب رأس المال وضريبة الشركات. وقال أرماند أرتون، الرئيس التنفيذي لشركة أرتون كابيتال الكندية: "تمر المملكة المتحدة بمرحلة حرجة". وأضاف: "هناك تداعيات عديدة لفرض ضريبة، لكن الأمر الواضح هو أنه كلما طال أمد عدم القدرة على التنبؤ، زاد خطر فقدان رأس المال والكفاءات والاستثمارات طويلة الأجل لصالح دول توفر أمنًا أكبر للأفراد والأسر ومستقبلهم". ومن المؤكد أنّ الاستطلاع لا يلتقط سوى لمحة عامة عن البريطانيين الأثرياء. لكنه يُحاكي بيانات جمعتها بلومبيرغ تُظهر ارتفاعًا كبيرًا في عدد قادة الأعمال المغادرين خلال الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يرى 66% من أصحاب الملايين البريطانيين أن المملكة المتحدة وجهة جذابة للاستثمار مقارنةً بالدول الأخرى، وفقاً للاستطلاع. وأبدى حوالى 82% من أصحاب الملايين الذين شملهم الاستطلاع اهتمامهم بالاستثمار في ما يُسمى بالتأشيرة الذهبية أو برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في الخارج. وكانت المملكة المتحدة قد ألغت نموذجها الخاص من هذا البرنامج عام 2022 خوفاً من استغلاله، إلّا أنّه يُعتقد أن الوزراء يدرسون خطة جديدة للأجانب الذين يستثمرون مبالغ طائلة.