
واشنطن تقاضي إدارة ترامب بسبب "استيلائها" على إدارة شرطة العاصمة
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن ترامب أن الحكومة الفدرالية ستتولى سلطة إنفاذ القانون في العاصمة، ونشر قوات الحرس الوطني في إطار إجراءات استثنائية في مدينة يقول إنّها "تعجّ بالعصابات العنيفة" ويريد "تطهيرها".
بموازاة ذلك، قرّرت وزيرة العدل بام بوندي تعيين "مسؤول طوارئ" جديد على رأس الشرطة.
وجاء في الشكوى التي رفعها المدعي العام في العاصمة بريان شوالب أنّ "القانون الذي يحكم واشنطن لا يجيز الاستيلاء على حكومتها".
وأضاف "استولى المدعى عليهم بشكل غير قانوني على السيطرة التشغيلية للشرطة، بما في ذلك من خلال تولي مناصب في سلسلة القيادة وإصدار التوجيهات".
وأورد شوالب في وقت لاحق في منشور على منصة إكس أنّ "الإجراءات التي اتخذتها الإدارة غير قانونية بشكل واضح".
واعتبر أنّ "هذه إهانة لكرامة واستقلال 700 ألف أميركي" يعيشون في واشنطن.
وأمر الرئيس بنشر 800 من عناصر الحرس الوطني "لتوفير وجود واضح في الأماكن العامة المهمة كرادع"، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الخميس.
على عكس الولايات الأميركية الخمسين، تعمل بلدية واشنطن في إطار علاقة خاصة مع الحكومة الفدرالية تحدّ من استقلاليتها.
وكانت وزارة العدل في عهد الرئيس السابق جو بايدن أعلنت في بداية كانون الثاني/يناير أنّ الجرائم العنيفة وصلت في العام 2024 إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاثين عاما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ثانية واحدة
- صحيفة سبق
"لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق".. قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين بلا اختراق بشأن أوكرانيا
أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن على أوكرانيا التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا، وذلك بعد قمة جمعته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، لم تُسفر عن أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وفقاً لوكالة "رويترز". وفي ظهور مقتضب أمام وسائل الإعلام بعد محادثات استمرت قرابة ثلاث ساعات يوم الجمعة، قال ترامب وبوتين إنهما أحرزا تقدماً في قضايا لم يحدداها، من دون تقديم تفاصيل أو الإجابة عن أسئلة الصحفيين، حيث تجاهل ترامب الأسئلة المتكررة من الحضور. وقال ترامب أمام خلفية حملت عبارة "السعي لتحقيق السلام" : "لقد أحرزنا بعض التقدم"، مضيفاً: "لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق". زيلينسكي مستعد.. وبوتين على موقفه عقب القمة، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد بلاده لـ "تعاون بنّاء"، مؤكداً أنه سيزور واشنطن يوم الاثنين. وفي المقابل شدّد بوتين على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للأزمة"، لكنه أبدى اتفاقاً مع ترامب على وجوب "ضمان أمن أوكرانيا"، مضيفاً: "آمل أن يفتح هذا الطريق أمام السلام". كشف ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أنه ناقش مع بوتين قضايا مثل تبادل أراضٍ وضمانات أمنية لكييف. وقال: "أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق، لكن على أوكرانيا أن توافق. قد يرفضونه". ثم وجّه رسالة مباشرة إلى زيلينسكي قائلاً: "لا بد من إبرام صفقة". ورغم غياب أي اختراق سياسي، اعتُبر اللقاء بحد ذاته مكسباً لبوتين، إذ كسر عزلة غربية مفروضة عليه منذ اجتياح أوكرانيا. وكتب مؤرخ الحرب الباردة سيرجي رادشينكو على منصة "إكس": "بوتين خصم عنيد، وقد فاز في هذه الجولة لأنه حصل على شيء بلا مقابل. ومع ذلك، لم يبع ترامب أوكرانيا". أوروبا في حالة ريبة أثار حديث ترامب عن إمكانية "تبادل أراضٍ" قلقاً في كييف وعواصم أوروبية من احتمال فرض اتفاق مجحف على أوكرانيا. وردّت وزيرة الدفاع التشيكية يانا سيرنوخوفا قائلة: "محادثات ألاسكا لم تحرز تقدماً يُذكر، لكنها أكدت أن بوتين لا يسعى إلى السلام بل إلى إضعاف الوحدة الغربية". أما وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي فطالب بـ "مواصلة الضغط على روسيا بل وزيادته". "المرة القادمة في موسكو" اختتم ترامب القمة موجهاً حديثه إلى بوتين: "أود أن أشكرك جزيل الشكر... ربما نراك قريباً جداً". فردّ الأخير مبتسماً بالإنجليزية: "في المرة القادمة في موسكو". تصريح أثار جدلاً متوقعاً في واشنطن، حيث قال ترامب: "قد أتعرض لانتقادات بسبب هذا الموضوع، لكن ربما يحدث بالفعل". وخلص تقرير "رويترز" إلى أن قمة ألاسكا لم تُنهِ الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ 80 عاماً، لكنها منحت بوتين حضوراً دولياً جديداً، فيما وضع ترامب أوكرانيا أمام خيار صعب: إما "صفقة مع روسيا"... أو استمرار نزيف الحرب.


الشرق الأوسط
منذ ثانية واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب يتيح لبوتين العودة إلى الساحة الدبلوماسية العالمية
أتاح الرئيس الأميركي دونالد ترمب عودة لافتة لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى الساحة الدبلوماسية، فاستقبله الجمعة ماداً له السجادة الحمراء، ومضاعفاً إشارات الود حياله، فيما قامت طائرات مقاتلة بطلعات جوية. بعد الساعة الحادية عشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، نزل الرئيسان الأميركي والروسي من طائرتيهما في قاعدة «إلمندورف ريتشاردسون» الجوية في ألاسكا. حتى أنّ ترمب صفّق لفترة وجيزة بينما كان بوتين يسير نحوه على السجادة الحمراء الممدودة على مدرج المطار. بعد ذلك، تصافح الرجلان وتبادلا الابتسامات والمجاملات، لكنّ كلماتهما كانت غير مسموعة للصحافيين. وقام الرئيس الروسي بخطوة استثنائية باتخاذه قرار المغامرة، والخروج من بلاده في وقت يخضع لمذكرة توقيف صادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية، ويواجه عقوبات فرضتها دول عديدة. ولكن أن يُستقبل بكامل التشريفات في الولايات المتحدة، فهذا ما لم يكن من الممكن تصوّره قبل أن يعود دونالد ترمب إلى البيت الأبيض الذي ابتعد عن الخط المؤيّد لأوكرانيا الذي تبنّاه سلفه جو بايدن. فبعدما بادرت روسيا إلى غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، سعى الرئيس الديمقراطي السابق لجعل حاكم الكرملين «منبوذاً». غير أنّ خلفه الجمهوري بسط سجادة حمراء اصطف على جانبيها عسكريون بزيهم الاحتفالي، ترحيباً ببوتين، بينما حلّقت فوقهم قاذفة شبح من طراز «بي-2» محاطة بطائرات مقاتلة. على مواقع التواصل الاجتماعي، قوبل المشهد بانتقادات فورية من معارضي الرئيس الأميركي الذين رأوا أنّه يُظهر احتراماً مبالغاً فيه لبوتين. أمّا أنصاره، فرأوا أنّه أراد التأثير على الرئيس الروسي المعروف بخبرته في ممارسة الضغط النفسي، وذلك باستعراض القوة العسكرية الأميركية. وبينما كان الرئيسان يتوجهان نحو منصة لالتقاط الصور، حيث تصافحا مجدداً، صرخت صحافية متوجّهة إلى بوتين: «هل ستتوقف عن قتل المدنيين؟». ولم تكن هناك إجابة. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث إلى مسؤولة البروتوكول في الإدارة الأميركية مونيكا كراولي في أنكوردج (أ.ف.ب) بعد ذلك، ركب بوتين في سيارة الليموزين الرئاسية المدرّعة الملقّبة بـ«الوحش» للتوجه مع ترمب إلى أحد المباني داخل القاعدة. هناك جلس الرئيسان أمام المصورين لوقت قصير محاطين بمستشاريهما. على غير عادة، لم يجب الرئيس الأميركي عن أسئلة الصحافيين القلائل الحاضرين. وعند انتهاء اللقاء بعد ثلاث ساعات، اكتفى ترمب وبوتين بالإدلاء بتصريح أمام الصحافيين من دون الإجابة عن أسئلتهم، خلافاً لما كان مقرراً. وتصافح الرئيسان للمرة الأخيرة أمام الكاميرات، قبل أن يغادرا منصة كتبت خلفها عبارة «السعي إلى السلام»، من دون الإعلان عن خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقبل ذلك، قال ترمب إنّه قد يلتقي «قريباً جداً» نظيره الروسي، الأمر الذي رد عليه بوتين قائلاً بالإنجليزية «المرة المقبلة في موسكو». وأجاب الرئيس الأميركي: «هذا مثير للاهتمام. سأتعرّض لبعض الانتقادات بسبب ذلك، ولكن أتصور أنّ هذا قد يحدث». ويعود آخر ظهور لترمب مع بوتين أمام الصحافة إلى العام 2018 في العاصمة الفنلندية هلسنكي، عندما أثار الرئيس الأميركي صدمة لدى الطبقة السياسية الأميركية بموقفه المُهادن حيال نظيره الروسي.


العربية
منذ 30 دقائق
- العربية
رسالة من ميلانيا سلمها ترامب لبوتين.. مسؤولان يكشفان
كشف مسؤولان في البيت الأبيض أن زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، ميلانيا ترامب، بعثت برسالة شخصية إلى بوتين، تحدثت فيها عن محنة الأطفال الأوكرانيين. وقال المسؤولان إن ترامب سلم الرسالة باليد لبوتين خلال محادثات القمة بينهما في ألاسكا أمس الجمعة، لاسيما أن ميلانيا المولودة في سلوفينيا لم ترافق ترامب في رحلته، وفق ما نقلت وكالة رويترز. ولم يفصح المسؤولان عن فحوى الرسالة سوى بالقول إنها أشارت إلى عمليات اختطاف الأطفال الناتجة عن الحرب في أوكرانيا. علماً أن أي تقرير آخر لم يشر إلى هذه الرسالة من قبل. مسألة حساسة وتمثل قضية الأطفال الأوكرانيين مسألة حساسة للغاية بالنسبة لكييف، التي اتهمت القوات الروسية بتنفيذ عمليات اختطاف عشرات الآلاف من الأطفال الذين جرى اقتيادهم إلى الداخل الروسي أو أراض تسيطر عليها روسيا دون موافقة ذويهم أو الأوصياء عليهم ما يمثل جريمة حرب وفق تعريف معاهدة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية. في حين نفت موسكو أكثر من مرة في السابق هذا الاتهام، مؤكدة أشنها تحمي الأطفال المعرضين للخطر من منطقة حرب. بينما أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن روسيا تسببت في معاناة ملايين الأطفال الأوكرانيين وانتهكت حقوقهم منذ غزوها الشامل لأوكرانيا الذي بدأ في عام 2022. وكان ترامب التقى بوتين لمدة ثلاث ساعات تقريبا في قاعدة عسكرية أميركية في أنكوريدج دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب بأوكرانيا.