logo
قبل أرباح إنفيديا.. أسهم أشباه الموصلات تقود صعود نيكي الياباني

قبل أرباح إنفيديا.. أسهم أشباه الموصلات تقود صعود نيكي الياباني

صوت بيروتمنذ 3 أيام

ارتفع المؤشر نيكي الياباني اليوم الأربعاء ليصبح على مسار تحقيق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي مع دعم الين الضعيف بشدة أسهم المصدرين ذات الثقل في البورصة.
كما حصلت أسهم شركات أشباه الموصلات على دفعة من ارتفاع في نظيراتها الأمريكية قبل أرباح إنفيديا، الشركة الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، في وقت لاحق اليوم.
وصعد نيكي 0.5 بالمئة إلى 37918.86 نقطة في تعاملات منتصف اليوم. ثم ارتفع إلى 38178.73 نقطة بعدها، لكنه واجه صعوبة في البقاء فوق مستوى 38 ألف نقطة، وهو مستوى نفسي مهم.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 بالمئة.
ورغم أن ضعف الين دعم نيكي في الجلسة الأخيرة، فإن ماساهيرو إيشيكاوا، كبير استراتيجيي السوق في شركة سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول، قال 'لا يمكن القول إن سوق الصرف الأجنبي استقرت'.
وأضاف أن هناك حاجة إلى دفعة إضافية لرفع نيكي بقوة فوق 38 ألف نقطة، مثل المزيد من التطورات الإيجابية في مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية.
وكان قطاع التكنولوجيا هو الأفضل أداء على المؤشر نيكي، وتصدرت أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق ومورد إنفيديا الرابحين، تلتها شركة تصنيع آلات تصنيع الرقائق طوكيو إلكترون.
وارتفعت أسهم أدفانتست 2.1 بالمئة، لتساهم بنحو 39 نقطة في صعود نيكي الذي بلغ 195 نقطة، في حين ساهمت أسهم طوكيو إلكترون بنحو 14 نقطة.
وحققت شركات صناعة السيارات أيضا مكاسب قوية مع ارتفاع الين ليُتداول عند نحو 144.30 للدولار، منخفضا عن أعلى مستوى له في شهر والذي بلغه أمس الثلاثاء. ويعزز ضعف الين قيمة الإيرادات الخارجية. وصعدت تويوتا 0.4 بالمئة وارتفعت هوندا 1.7 بالمئة.
كما استفادت شركات تصدير الإلكترونيات أيضا، حيث أعلنت سوني ارتفاع أسهمها 1.3 بالمئة وزادت نينتندو 1.6 بالمئة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إنفيديا" تُحذّر من عواقب التوتّر التجاري مع الصين
"إنفيديا" تُحذّر من عواقب التوتّر التجاري مع الصين

النهار

timeمنذ 15 ساعات

  • النهار

"إنفيديا" تُحذّر من عواقب التوتّر التجاري مع الصين

حذّرت شركة إنفيديا من مخاطر إضافية على أعمالها في ظلّ الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، وذلك رغم تحقيقها ربعاً مالياً حافلاً آخر بنموّ مبيعاتها بنسبة 69 بالمئة. ضمن ملفّها المالي الفصلي لدى هيئة الأوراق المالية الأميركية، صرّحت إنفيديا، لأول مرة، بأن القيود المفروضة على استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر من الصين، مثل ديب سيك كيو وين، قد تضرّ بأعمالها، وكذلك القواعد الأميركية التي تمنع تكنولوجيا المركبات المتصلة من الصين، حيث ازدهرت أخيراً أعمال رقائق السيارات التابعة لشركة إنفيديا التي عانت طويلاً. وفيما أشاد الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، في مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء قاعدة التصدير التي وضعها الرئيس جو بايدن، والتي كانت ستُنظّم تدفق رقائق إنفيديا حول العالم، أشار الملفّ المالي الفصلي للشركة إلى أنه لم تصدر قاعدة جديدة بديلة لها، وأضاف: "أن أي قاعدة بديلة قد تفرض قيوداً جديدة على منتجاتنا أو عملياتنا"، وفقاً لـ"رويترز". ووفقاً لـ"رويترز"، قال هوانغ: "السؤال ليس هل ستمتلك الصين الذكاء الاصطناعي، فهي تمتلكه بالفعل، السؤال هو هل ستعتمد إحدى أكبر أسواق الذكاء الاصطناعي في العالم على المنصّات الأميركية"، وأضاف لاحقاً أن "ضوابط تصدير الذكاء الاصطناعي يجب أن تُعزّز المنصات الأميركية، لا أن تدفع نصف مواهب الذكاء الاصطناعي في العالم إلى المنافسين". جادل هوانغ أيضاً بأن استمرار تشغيل نماذج صينية مفتوحة المصدر مثل ديب سيك كيو وين على رقائق إنفيديا يوفّر للشركات الأميركية رؤى قيّمة حول مستقبل صناعة الذكاء الاصطناعي العالمية. وقال: "يجب أن تظل المنصات الأميركية المنصة المفضلة للذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر... وهذا يعني دعم التعاون مع كبار المطوّرين عالمياً، بما في ذلك في الصين... تفوز أميركا عندما تعمل نماذج مثل ديب سيك كيو وين بنحو أفضل على البنية التحتية الأميركية". من ناحية أخرى، انتقد هوانغ قيود التصدير الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب في أبريل/نيسان، والتي تمنع الشركة من بيع شريحة إتش 20 المُصمّمة للسوق الصينية، التي وصفها هوانغ بأنها "نقطة انطلاق نحو النجاح العالمي". تكبّدت شركة إنفيديا خسائر بلغت 2.5 مليار دولار من المبيعات خلال الربع المالي الأول المنتهي أخيراً، وتتوقع الشركة خسائر أخرى بقيمة 8 مليارات دولار خلال الربع المالي الثاني الحالي. حققت مبيعات إتش 20 في الصين إيرادات بلغت 4.6 مليارات دولار لشركة إنفيديا، حيث خزن العملاء الرقائق قبل تطبيق القيود، ومثّلت أعمال الشركة في الصين 12.5 بالمئة ​​من إجمالي الإيرادات. في السياق، ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 5.6 بالمئة قبل إغلاق جلسة التداول يوم الخميس، ما قاد صعوداً في أسهم الرقائق، حيث عزّزت أنباء منع محكمة تجارية أميركية لمعظم الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب ثقة المستثمرين... إذا استمرت هذه المكاسب فستضيف الشركة نحو 150 مليار دولار إلى قيمتها السوقية البالغة نحو 3.289 تريليون دولار. وعلى الرغم من القيود المفروضة على الصادرات الصينية، توقعت إنفيديا مبيعات بقيمة 45 مليار دولار، بزيادة أو نقصان 2 بالمئة، في الربع الثاني من2025، وهو أقل بقليل من متوسط ​​تقديرات المحللين البالغ 45.9 مليار دولار، وفقاً لبيانات جمعتها مجموعة بورصة لندن، وهذا يعني نموّاً بنحو 50 بالمئة عن العام السابق. وسلّط المسؤولون التنفيذيون الضوء على صفقات بقيمة مليارات الدولارات المحتملة في الأشهر والسنوات المقبلة في السعودية والإمارات وتايوان، ما دفع المحللين إلى استنتاج أن تأثير التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لم يكن سيئاً كما كان متوقعاً. وفي إشادته بترامب، سلّط هوانغ الضوء على جولة الرئيس المليئة بالصفقات في الشرق الأوسط. وقال هوانغ: "يريد الرئيس ترامب أن تقود التكنولوجيا الأميركية"، وتعد الصفقات التي أعلنها مكاسب لأميركا، إذ تُوفّر فرص عمل، وتُطوّر البنية التحتية، وتُولّد عائدات ضريبية، وتخفض العجز التجاري الأميركي. وأكد هوانغ أيضاً موافقته على رؤية عبّر عنها مسؤولون في الحكومة، مثل وزير التجارة هوارد لوتنيك، لإعادة المصانع إلى الولايات المتحدة وتزويدها بالروبوتات. وتابع هوانغ: "ستكون مصانع المستقبل مُحوسبةً للغاية في مجال الروبوتات، ونحن نشارك هذه الرؤية".

ضربة لإحدى سياسات ترامب التجارية… والأسهم العالمية ترتفع
ضربة لإحدى سياسات ترامب التجارية… والأسهم العالمية ترتفع

بيروت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • بيروت نيوز

ضربة لإحدى سياسات ترامب التجارية… والأسهم العالمية ترتفع

سجلت مؤشرات الأسهم العالمية والعقود الآجلة الأميركية ارتفاعًا ملحوظًا، اليوم الخميس، عقب صدور قرار من محكمة فيدرالية يمنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب من فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات استنادًا إلى قانون صلاحيات الطوارئ. وجاء الحكم ليشكل ضربة قانونية لإحدى الركائز الأساسية في سياسات ترامب التجارية، ما انعكس إيجابيًا على معنويات المستثمرين في الأسواق العالمية. وخلصت المحكمة إلى أن 'قانون صلاحيات الطوارئ الاقتصادية الدولية' لعام 1977، الذي استند إليه ترامب كأساس لفرض زيادات هائلة في رسوم الاستيراد، لا يجيز استخدام الرسوم الجمركية، وهو الحكم الذي رحبت به الأسواق المالية. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5 بالمئة، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.2 بالمئة. وارتفع مؤشر داكس الألماني، في التداولات الأوروبية المبكرة، بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى حوالي 24161 نقطة، كما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.9 بالمئة ليصل إلى 7861 نقطة. وارتفع مؤشر نيكي 225 القياسي الياباني بنسبة 1.9 بالمئة ليصل إلى 38433 نقطة. ودعت اليابان، أكبر حليف للولايات المتحدة في آسيا، ترامب إلى إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها على الواردات من اليابان، ووقف الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة على الصلب والألومنيوم والسيارات. وارتفع مؤشر هانج سنج في هونغ كونغ بنسبة 1.3 بالمئة ليصل إلى 23562 نقطة، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.7 بالمئة ليصل إلى 3363 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.2 بالمئة ليصل إلى 8409.8 نقطة. وفي كوريا الجنوبية، التي تعتمد، مثل اليابان، بشكل كبير على الصادرات إلى الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 1.9 بالمئة. وصعد مؤشر تايكس التايواني بنسبة 0.5 بالمئة. وأغلقت الأسهم الأميركية، أمس الأربعاء، على تراجع، حيث هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6 بالمئة ليصل إلى 5888 نقطة. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6 بالمئة ليصل إلى 42099 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى 19101 نقطة. وفي أسواق الطاقة، صباح الخميس، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 1.06 دولار ليصل إلى 62.90 دولار للبرميل، كما ارتفع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 1 دولار ليصل إلى 32ر65 دولار للبرميل. وفي أسواق العملة، ارتفع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 146.06 ين ياباني من 144.87 ين، فيما تراجع سعر اليورو ليصل إلى 1.128 دولار من 1.1292 دولار.

محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب

سيدر نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • سيدر نيوز

محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب

أوقفت محكمة فيدرالية أمريكية الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس، دونالد ترامب، في ضربة موجعة لجزء أساسي من سياساته الاقتصادية. وقضت محكمة التجارة الدولية بأن قانون الطوارئ، الذي استند إليه البيت الأبيض، لا يمنح الرئيس سلطة أحادية لفرض رسوم جمركية على جميع دول العالم تقريباً. وأكدت المحكمة، ومقرها مانهاتن، أن دستور الولايات المتحدة يمنح الكونغرس صلاحيات حصرية لتنظيم التجارة مع الدول الأخرى، ولا تحل مسؤولية الرئيس في حماية الاقتصاد محل هذه الصلاحيات. في غضون دقائق من صدور الحكم، قدمت إدارة ترامب استئنافاً. كما أوقفت المحكمة مجموعة منفصلة من الرسوم الجمركية، التي فرضها ترامب على الصين والمكسيك وكندا منذ عودته إلى البيت الأبيض، ردّاً على ما وصفه بالتدفق غير المقبول للمخدرات والمهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. وقال نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، كوش ديساي، في بيان: 'ليس من شأن القضاة غير المنتخبين أن يقرروا كيفية التعامل مع حالة طوارئ وطنية بشكل صحيح'. وأضاف: 'تعهد الرئيس ترامب بوضع أمريكا أولاً، والإدارة ملتزمة باستخدام كل ما لديها من سلطة تنفيذية لمعالجة هذه الأزمة، واستعادة عظمة أمريكا'. وكانت الدعوى القضائية – التي رفعها مركز العدالة الليبرالية، وهو منظمة غير حزبية، نيابةً عن خمس شركات صغيرة تستورد سلعاً من دول مستهدفة بالرسوم الجمركية – كانت أول طعن قانوني رئيسي على ما يسمى برسوم 'يوم التحرير' الجمركية التي فرضها ترامب. ورحبت المدعية العامة لولاية نيويورك، إحدى الولايات الاثنتي عشرة المشاركة في الدعوى، بالقرار. وقالت ليتيتيا جيمس: 'القانون واضح: لا يملك أي رئيس سلطة رفع الضرائب بمفرده متى شاء'. وأضافت: 'هذه الرسوم الجمركية تُمثل زيادة ضريبية هائلة على الأسر العاملة والشركات الأمريكية، والتي كانت ستؤدي إلى مزيد من التضخم، وأضرار اقتصادية للشركات من جميع الأحجام، وفقدان وظائف في جميع أنحاء البلاد لو سُمح باستمرارها'. تُعد هذه القضية واحدة من سبعة طعون قانونية على السياسات التجارية لإدارة ترامب، إلى جانب طعون من 13 ولاية أمريكية ومجموعات أخرى من الشركات الصغيرة. وفي الحكم، قالت هيئة من ثلاثة قضاة إن قانون الصلاحيات الاقتصادية في حالات الطوارئ الدولية (IEEPA)- وهو قانون صدر عام 1977 واستشهد به ترامب لتبرير الرسوم الجمركية – لا يمنحه سلطة فرضها بشكل شامل. وكتبوا: 'تتجاوز أوامر التعريفات الجمركية العالمية والانتقامية أي سلطة ممنوحة للرئيس، بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية في حالات الطوارئ الدولية، لتنظيم الاستيراد من خلال الرسوم الجمركية. وتفشل هذه الرسوم في تأدية وظيفتها، لأنها لا تتعامل مع التهديدات المنصوص عليها في تلك الأوامر'. وشهدت الأسواق المالية العالمية حالة من التقلبات، منذ إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية الشاملة في 2 أبريل/نيسان، حيث تم إلغاء بعض الإجراءات أو تخفيضها في ظل مفاوضات البيت الأبيض مع الحكومات الأجنبية. وعقب قرار المحكمة الأمريكية، ارتفعت أسواق الأسهم في آسيا صباح الخميس، حيث ارتفع مؤشر نيكي 225 الياباني بنحو 1.5 في المئة، كما ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بشكل طفيف. وارتفعت أيضاً العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد قرار المحكمة. العقود الآجلة هي عقود لشراء أو بيع أصل أساسي في تاريخ مستقبلي، وهي مؤشر على كيفية تداول الأسواق عند افتتاحها. كما حقق الدولار الأمريكي مكاسب مقابل نظرائه من العملات الآمنة، بما في ذلك الين الياباني والفرنك السويسري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store