logo
البناء: نتنياهو لـ«إسرائيل» الكبرى من السعودية ومصر إلى لبنان وسورية والعراق والأردن

البناء: نتنياهو لـ«إسرائيل» الكبرى من السعودية ومصر إلى لبنان وسورية والعراق والأردن

وكالة نيوزمنذ 2 أيام
لاريجاني لسنا نحن مَن أعطاكم ورقة مكتوبة للتعليمات ووضع لكم جدولاً زمنياً لتنفيذها
سلام يطلب تأييد قرارات الحكومة كدليل على دعم لبنان… وإيران تدعم
وطنية – كتبت صحيفة 'البناء': تلقى حكام العرب صفعة إسرائيليّة قاسية مع إعلان رئيس حكومة الكيان عن تمسكه بخريطة «إسرائيل» الكبرى كهدف لحكومته «المكلفة بمهمة ربانية»، ووفقاً للخريطة التي حملها نتنياهو وعرضها من منصة الأمم المتحدة قبل سنة، تضمّ «إسرائيل» الكبرى كل فلسطين والأردن ولبنان وسورية والعراق وبعضاً من الجغرافيا السعودية والجغرافيا المصرية، وجاء الرد العربيّ دون المستوى كالعادة فصدرت بيانات تنديد من الجامعة العربية والعواصم السعودية والمصرية والأردنية والعراقية، بينما لا تعليق في سورية ولبنان.
ما فعله نتنياهو هو التحدّث بصراحة عن كيفيّة تفكيره وما فعله العرب هو التعبير عن خشيتهم من فعل ما يجب عليهم فعله، ونتنياهو صاحب كتاب «مكان تحت الشمس» عام 1993، يقول علناً إنه يريد احتلال البقاع والجنوب في لبنان والوصول إلى مشارف دمشق في سورية وأطراف الموصل في العراق وأجزاء من مصر والسعودية، كحدّ أدنى من خريطة طموحة لـ»إسرائيل» الكبرى تشمل كل جغرافيا هذه الدول، ويصف هذا الحد الأدنى بحدود الأمن الإسرائيلي، لكن مَن يُقنع رئيس حكومة لبنان والرئيس السوري والرئيس الفلسطيني عدا حكام الأردن ومصر والسعودية والعراق بأن بلادهم وثرواتهم تحت منظار التصويب الإسرائيلي، وأن لا شيء يردع «إسرائيل» مما يتوهّمون من علاقات دوليّة ومساعٍ دبلوماسية قالت حرب غزة إنّها بلا قيمة ما لم تكن هناك قوة تردع، أو بالحد الأدنى التسبّب بالضغط الاقتصاديّ والقطيعة السياسيّة، لكن حتى الآن لا حياة لمن تنادي، ولذلك يمدّ نتنياهو قدميه حيثما شاء.
في لبنان انتهت زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني الدكتور علي لاريجاني، بعد يومين من الصخب الإعلامي شارك خلالهما المسؤولون في الحكومة اللبنانية بالحديث عن مفهوم للسيادة يصوّر إيران كدولة تتدخل في شؤون لبنان وتضع مقياساً لدعم لبنان هو مساندة قرارات الحكومة، والموضوع المطروح لهذا الدعم هو نزع سلاح المقاومة، وقد نجح لاريجاني بكسر موجة الخطاب الرسميّ بالإشارة إلى التعدد اللبناني ومخاطر الانقسام في لبنان نظراً لما يقوله التاريخ وإعلان أن إيران تدعم التوافق اللبناني، أما عن السيادة والتدخل في شؤون لبنانيّة، فقال لاريجاني مخاطباً المعنيين، لسنا نحن مَن قدّم لكم ورقة بالتعليمات ووضع لكم جدولاً زمنياً لتنفيذها، فلا تخطئوا معرفة الصديق من العدو، والمقاومة رصيد لكل لبنان بوجه الاحتلال والعدوان اللذين لا يتوقفان عن السيطرة على الأرض اللبنانية وقتل المواطنين اللبنانيين.
وفيما تتوالى فضائح حكومة الرئيس نواف سلام بعد القرارات المشؤومة التي اتخذتها، وتبني حكومة بنيامين نتنياهو تقديم المساعدة للحكومة لإضعاف حزب الله وقرارات نزع سلاحه بموازاة إرباك تعيشه الحكومة وعهد الرئيس جوزاف عون الذي نقل عنه بعض المقرّبين وفق معلومات 'البناء' عدم اقتناعه بقرارات الحكومة الأخيرة بحصريّة السلاح بيد الدولة، لكنه اعتقد أن ذلك يجنّب لبنان عدواناً إسرائيلياً موسّعاً كانت تتحضر 'إسرائيل' لشنه على لبنان خلال الأسبوع الماضي.
وخطفت زيارة أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الدكتور علي لاريجاني الى لبنان الأضواء، حيث كانت زيارة ناجحة بكل المعايير، رغم محاولة وزير خارجية القوات اللبنانية جو رجي إلغاءها بالتعاون مع رئيس الحكومة وكل محاولات التشويش عليها تحت شعار السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية! فيما ذكّرت مصادر سياسية بوقاحة المبعوثة الأميركية مورغن أورتاغوس خلال زياراتها إلى لبنان، بشكرها 'إسرائيل' من منبر قصر بعبدا على هزيمة حزب الله وتمخترها وتبخترها حاملة صاروخاً للمقاومة من مخازن الجيش اللبناني في الجنوب، ولفتت المصادر لـ'البناء' الى أن من المضحك المبكي أن المسؤولين اللبنانيين الذين يقدّمون محاضرات بالسيادة والاستقلال للمسؤول الإيراني علي لاريجاني هم الذين خضعوا وركعوا أمام المبعوث الأميركي توم باراك وأقروا تحت تهديد عصاه الغليظة ورقته التي تحمل الشروط الإسرائيلية. وتساءلت المصادر هل هناك سيادة بسمنة وسيادة بزيت؟ لماذا تصمت الأفواه حيال كل الانتهاكات الأميركية والسعودية للسيادة والتدخلات بالشؤون الداخلية ويبدأ التشدّق بالسيادة عندما يأتي مسؤول إيراني لزيارة لبنان؟
وتوقفت المصادر عند فضيحة كلام نتنياهو حول مساعدة الحكومة اللبنانية على نزع سلاح حزب الله، والفضية الأخطر هو صمت الحكومة المريب حيال هذه التصريحات، وكذلك كلام نتنياهو أمس، عن نيته ضمّ مناطق واسعة في لبنان ومصر والأردن وسورية الى 'دولة إسرائيل'.
الى ذلك، أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أن لبنان راغب في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمين على الاحترام المتبادل، لافتاً إلى أن اللغة التي سمعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعض المسؤولين الإيرانيين، غير مساعدة. وأكد الرئيس عون أن الصداقة التي نريد أن تجمع بين لبنان وإيران لا يجب أن تكون من خلال طائفة واحدة أو مكوّن لبناني واحد، بل مع جميع اللبنانيين. وشدّد رئيس الجمهورية على أن لبنان وطن نهائيّ لجميع أبنائه، مسيحيّين كانوا أم مسلمين، والدولة اللبنانية مسؤولة من خلال مؤسساتها الدستورية والأمنية عن حماية كافة المكوّنات اللبنانية.
ولفت الرئيس عون المسؤول الإيراني إلى أن من يمثل الشعب اللبناني هي المؤسسات الدستورية التي ترعى مصالحه العليا ومصالح الدولة، واذا كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى إلى تحقيق مصالحها الكبرى فهذا شيء طبيعي، 'لكننا نحن في لبنان نسعى الى تحقيق مصالحنا'. وأضاف: 'نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة أتى، ونريد أن تبقى الساحة اللبنانيّة آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين من دون تمييز. إن لبنان الذي لا يتدخل مطلقاً بشؤون أيّ دولة أخرى ويحترم خصوصيّاتها ومنها إيران، لا يرضى أن يتدخل أحد في شؤونه الداخليّة.
غير أن أوساطاً سياسيّة سألت رئيس الجمهورية: هل ما يقوله ينطبق على التدخلات الأميركية والسعودية الفاضحة بالشؤون الداخلية اللبنانية؟
من جانبه، جدّد لاريجاني موقف بلاده لجهة دعم الحكومة اللبنانية والقرارات التي تصدر عن المؤسسات الدستورية اللبنانية، لافتاً إلى أن بلاده لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، وأن ما أدلى به لدى وصوله إلى بيروت يعكس وجهة النظر الرسميّة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ومن بعبدا، توجّه لاريجاني إلى عين التينة والتقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري. وأكد بعد اللقاء أن 'لبنان هو بلد صديق لنا ولدينا الكثير من الروابط التاريخيّة واليوم لدينا أحسن العلاقات معه'. وقال 'نحن مؤمنون أن من خلال الحوار الودّي والشامل والجاد في لبنان يُمكن لهذا البلد الخروج بقرارات صائبة'. وأكد أن 'وحدة لبنان ونجاحه في الإنجازات والتطوّر والازدهار أمر مهمّ، وسياسة إيران مبنيّة على أن تكون الدول المستقلّة في المنطقة قويّة وهذا النهج يأتي على عكس ما تميل إليه بعض الدول، لافتاً إلى عدم تأييده 'للأوامر التي من خلالها يُحدد جدول زمنيّ ما'، ورأى أنه 'ينبغي على الدول ألا توجّه أوامر إلى لبنان'. وقال 'رسالتنا تقتصر على نقطة واحدة، إذ من المهم لإيران أن تكون دول المنطقة مستقلّة بقرارتها، ولا تحتاج إلى تلقّي الأوامر من وراء المحيطات'. وأبدى 'احترامه لأي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية بالنسبة للفصائل على أراضيها'.
وحطّ لاريجاني والوفد المرافق، في السراي الحكومي بحضور السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، حيث التقى رئيس الحكومة نواف سلام، الذي أكد أن 'التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، مرفوضة شكلاً ومضموناً. فهذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانيّة اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، ولا سيما تلك التي حملت تهديداً صريحاً، تشكّل خروجاً صارخاً عن الأصول الدبلوماسية وانتهاكاً لمبدأ احترام السيادة المتبادل الذي يشكّل ركيزة لأي علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي، وهي قاعدة غير قابلة للتجاوز'.
وقال 'قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى. فمركز القرار اللبناني هو مجلس الوزراء، وقرار لبنان يصنعه اللبنانيّون وحدهم، الذين لا يقبلون وصاية أو إملاء من أحد'.
وردًا على سؤال حول سبب عدم لقائه وزير الخارجية يوسف رجّي، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني: 'وقتنا ضيّق'.
وسخرت الأوساط السياسية من كلام سلام، معتبرة أن مفهومه للسيادة بالتعامل مع إيران يختلف عن الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، حيث تمّ استدعاؤه إلى فرنسا قبل القرارات المشؤومة، ونفذ الأوامر الأميركية بوقت قياسيّ، ولم يتسلح بذرة سيادة واستقلالية لتأجيل جلسة الثلاثاء إلى الخميس بطلب من وزراء 'الثنائي'، لسبب أن الأمير السعودي يزيد بن فرحان طلب حسم إقرار بند حصرية السلاح في الجلسة.
وأشار لاريجاني، في كلمة من مرقد الأمين العام لحزب الله السابق السيد حسن نصرالله، الى أن 'إذا أردتم السير على درب الشهيد السيد حسن نصرالله فواجبكم الصمود على المقاومة'، مؤكداً أن 'حزب الله هو مفخرة ومدعاة للكرامة والعزة'.
وقال لاريجاني 'الشهيد السيد حسن نصر الله كان رجلاً عظيماً وكان رأس مال كبيراً للعالم الإسلامي أجمع، وصحيح أننا فقدنا هذا الشهيد لكن أبناءه الذين تتلمذوا في مدرسته ما زالوا أحياء'، مضيفاً 'حقد البعض لكم هو سبب تأثيركم وصلابتكم'.
واستقبلت لاريجاني حشود واسعة من جمهور المقاومة انتظرته على جانبي طريق المطار وفي منطقة 'الكوكودي'، حاملين الرايات الصفراء والأعلام اللبنانية والإيرانية. كما التقى مجموعة واسعة من فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية والقومية، وعدد من الإعلاميين.
ولفتت مصادر مطلعة على الزيارة لـ'البناء' أن زيارة لاريجاني في هذا التوقيت الحساس والخطير الذي يمرّ فيه لبنان والمنطقة، يحمل جملة رسائل للأميركيين والسعوديين بأن إيران لن تترك حلفاءها ولن تخلي الساحة للأميركيين والسعوديين الذين يتقدمون بموقفهم السلبيّ على الأميركيين عبر تدخل الأمير يزيد الفاضح وزيارات السفير السعودي في لبنان الذي يجول على مرجعيات ونواب الطائفة السنية وبعض الشخصيات السياسية المسيحية والدرزية لتحريضهم ضد سلاح المقاومة. كما وجّه لاريجاني رسالة الى قيادة حزب الله والمقاومة وجمهورها بأن إيران مستمرة بدعم المقاومة ولن تقبل الاستفراد الأميركي الإسرائيلي والسعودي بمقاومة لبنان وأن إيران مستعدة لدعم المقاومة في لبنان بما تطلبه. كما حملت زيارة لاريجاني الآتي من بغداد، رسالة مفادها أن تكرار العدوان على لبنان من 'إسرائيل' أو أي جبهة أخرى، قد يؤدي إلى اشتعال المنطقة برمّتها.
وفي رد على زيارة لاريجاني إلى لبنان، زار رئيس الأركان الإسرائيلي إحدى التلال المحتلة في جنوب لبنان.
ميدانياً، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن 'غارة العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة حداثا قضاء بنت جبيل أدّت إلى سقوط شهيد'.
في المواقف شدّد الوزير السابق مصطفى بيرم على 'أن المقاومة هي التي تمثل السيادة، وتوجّه ‏للذين يسألون ماذا قدمت المقاومة، وقال' ‏فلتعرفوا أنه لولا المقاومة ‏لكانت 'إسرائيل' الآن في بعبدا وبيروت، ولتنظروا إلى التجربة في ‏جارتنا سورية، ‏سورية التي لم تطلق رصاصة واحدة على الكيان، ‏هاجمتها 'إسرائيل' وأصبحت تحتل مساحات واسعة منها ‏تعادل مساحة ‏لبنان أو أكثر دون أن تنتظر ذرائع، فهي عدو توسعيّ احتلاليّ ‏عنصريّ لا يحترم ‏المستسلمين، ولا مكان للمستسلمين في هذا الزمن، ‏لذا فإن خيارنا هو التمسك بالمقاومة ونهجها لأنها هي ‏التي تصنع دولة ‏قادرة ومقتدرة وعزيزة'.‏
بدوره، شجب المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، 'إعلان نتنياهو تنفيذه خرائط مشروع إسرائيل الكبرى، في سياق إصراره على قتال الجبهات الموصل لهذا الحلم الإرهابي الأخطر. وهذا يعني أننا في قلب أزمة وجود كبرى تطاول نصف بلاد العرب، بل وتضرب عمق بلادنا العربيّة الاستراتيجيّ، وتؤكد المؤكد منذ العام 1948، على أن ما يجري في قطاع غزة والضفة وجنوب سورية وغيرها… دليل مطلق على وحشيّة هذا الكائن الصهيونيّ الأميركيّ الذي يعتاش على ابتلاع بلاد العرب بالقوة والاحتلال، والعين على أنظمة التطبيع وحكام الطاعة الأميركيّة للخروج من أسوأ كابوس سياديّ'.
وأضاف البيان: 'حكومة لبنان وسلطاته التنفيذية معنية بالجواب الممنوع والموقف المقموع وسط شلل سيادي وفضيحة وطنية لا سابق لها على الإطلاق، علّ حكومة هذا البلد تفهم ما قاله رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إيال زامير اليوم فوق أرض لبنان المحتلة، ومن دون خشية من حكومة هذا البلد المنهزمة والتي لا تعرف لغة العنتريّات إلا اتجاه شعبها، فقط لأنّ بعض مَن بهذا البلد يقمع الجيش اللبناني العزيز من القيام بأكبر وظائفه السيادية، ولا حل في وجه هذا الطغيان الصهيوني إلا الممانعة السيادية وإسقاط الجوقة الحكوميّة المستسلمة فضلاً عن تأكيد الخيار الإستراتيجي جيش شعب مقاومة كأساس سيادي ووجودي لهذا البلد بعيداً من الاستسلام الحكومي الذي يهدّد أصل وجود لبنان'.
على صعيد آخر، أشار وزير الإعلام بول مرقص الذي تلى مقرّرات جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في السراي الحكومي إلى أن ' الموافقة على تطويع نحو 1500 رقيب لصالح قوى الأمن الداخلي، موضحاً بأنه تمّت الموافقة على تطويع رقيب متمرن اختصاصي وعادي عدد 500 ودركي متمرن عدد 1000 لصالح قوى الأمن الداخلي والموافقة على استخدام 56 أجيراً لصالح قوى الأمن.
وأعلن بأنه تم تعيين محمد سليم زعتري مديراً عاماً لمستشفى بيروت الجامعي، على أن يتم استكمال التعيينات لسائر مجالس إدارة المستشفيات الحكومية.
وأعلن عن جلسة حكومية غداً الخميس في السراي عند الساعة ٣ لاستكمال البحث في البنود الواردة في جدول الأعمال، والتي لم يتسنّ للحكومة درسها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

31 دولة عربية وإسلامية ترفض بشدة تصريحات نتنياهو الاستفزازية بشأن إسرائيل الكبرى
31 دولة عربية وإسلامية ترفض بشدة تصريحات نتنياهو الاستفزازية بشأن إسرائيل الكبرى

نون الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • نون الإخبارية

31 دولة عربية وإسلامية ترفض بشدة تصريحات نتنياهو الاستفزازية بشأن إسرائيل الكبرى

أدان وزراء خارجية مجموعة واسعة من الدول العربية والإسلامية بشدة التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حول مشروع «إسرائيل الكبرى». جاءت ردود الفعل المشتركة في إطار رفض قاطع لهذه التصريحات التي تم نقلها عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث اعتبروها استهانة خطيرة بقواعد القانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول. وأجمع الوزراء على أن هذه التصريحات تعبّر عن افتئات صارخ على أسس العلاقات الدولية المستقرة، محذرين من تبعاتها الإقليمية والدولية. وفي ظل الالتزام الدول العربية والإسلامية بمبادئ الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة الثانية الفقرة الرابعة التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها، شدّد الوزراء على ضرورة اتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية اللازمة لترسيخ الأمن والاستقرار، بعيدًا عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تعتمد على القوة والتوسع غير المشروع. إدانة خطة الاستيطان في منطقة «E1» إلى جانب التصريحات المثيرة للجدل، أدان الوزراء بأشد الكلمات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة استيطان جديدة في منطقة «E1»، معتبرين أن هذه التطورات تمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واعتداءً مباشرًا على حقوق الشعب الفلسطيني. وأشار الوزراء إلى أن خطة الاستيطان هذه تأتي ضمن مخططات إسرائيلية مستمرة تُعرقل أي جهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. وأكدوا أن السيادة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليست قانونية بأي حال من الأحوال، ودعوا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة الانتهاكات الجسيمة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد. الانتهاكات الإسرائيلية تهدد الأمن والاستقرار عبّر الوزراء عن رفضهم المطلق وإدانتهم لسياسات الاستيطان الإسرائيلية، معتبرين إياها خرقًا واضحًا للقانون الدولي، وبالأخص لقرارات مجلس الأمن مثل القرار رقم 2334. ولفتوا النظر إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مطالبين بإزالته فورًا وتعويض الفلسطينيين عن الأضرار الناتجة عنه. وأكد الوزراء أن استمرار إسرائيل في نهجها التوسعي لا يُهدد فقط الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، بل يُقوّض أسس الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وحذروا من الخطط التوسعية التي تستهدف ضم الأراضي الفلسطينية ومحاولات المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وشددوا على أن هذا النهج الاستفزازي يسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويقضي تمامًا على فرص السلام العادل والشامل في المنطقة. مخاطر العقائد العنصرية وتأجيج الصراع سلط الوزراء الضوء على خطورة السياسات الإسرائيلية القائمة على عقائد عنصرية تُؤسس لأوهام السيطرة والهيمنة، وحذروا من تداعيات هذه السياسات التي قد تؤدي إلى انفجار صراعات يصعب احتواؤها أو التحكم في مساراتها، مشيرين إلى أن مثل هذه التداعيات تُشكل تهديدًا للأمن والسلم العالميين. وأكد الوزراء مجددًا التزامهم بدعم الشعب الفلسطيني في حقه المشروع بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة، ودعوا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان وقف التصعيد الإسرائيلي وتفعيل آليات دولية تحمي الحقوق الفلسطينية وتنهي الاحتلال الذي طال لعقود. تجديد الإدانة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في سياق تصاعد الأوضاع الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، يُجدّد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التأكيد على رفضهم القاطع وإدانتهم الشديدة للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. تتضمن هذه الجرائم الاعتداءات الوحشية والإبادة الجماعية، بالإضافة إلى سياسات التطهير العرقي التي تصاعدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وتعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، تُركّز هذه الأطراف على الحاجة إلى وقف إطلاق النار فورًا، وتوفير ممرات آمنة وغير مشروطة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. دعوة لإنهاء سياسة الحصار القاتل ضمن إطار الجهود الإنسانية والدبلوماسية، تأتي دعوة واضحة لإنهاء الحصار الإسرائيلي الذي يُلقي بظلاله القاتمة على القطاع، هذا الحصار الذي أصبح أداة للتجويع الممنهج بما يعادل سلاح إبادة جماعية، يتطلب تدخلًا عاجلًا لفك القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع، وفتح المعابر الإسرائيلية للسماح بتدفق الاحتياجات الأساسية. كما تُحمّل هذه الجهات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن التدهور الكارثي الحاصل في المنظومة الصحية والخدمات الإغاثية داخل غزة. رفض كامل لتهجير الشعب الفلسطيني من بين أبرز الرسائل التي يتم تأكيدها في هذا السياق، التشديد على الرفض المطلق لسياسات التهجير القسري التي تُحاول إسرائيل فرضها تحت ذرائع مختلفة، يأتي هذا الموقف مدعومًا بمطالبة مباشرة للمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للوقف الفوري للاعتداءات والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدًا لتوفير الظروف المناسبة لحياة كريمة وإعادة إعمار ما دمّره العدوان. دعم الحكم الفلسطيني في غزة والضفة الغربية التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة يحمل أهمية كبيرة، حيث تُطالب الأطراف المعنية بضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في القطاع بنفس النهج المُتبع في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. هذا المطلب يتماشى مع إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثّل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. كما يدعو إلى تكريس نظام حكم واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد لضمان وحدة الأرض والشعب. مطالبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته بالإضافة لذلك، تُوجه هذه الأطراف دعوة مباشرة إلى المجتمع الدولي، وخاصة الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، لتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية. تشمل هذه الدعوات العمل على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المستمر ضد قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، كما تتضمن المطالب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة، وفي المقدمة منها حق إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه. المساءلة ومحاسبة مرتكبي الجرائم علاوةً على ذلك، تأتي دعوة واضحة لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، هذا الأمر يُعد مطلبًا أساسيًا لضمان تحقيق العدالة الدولية ومساءلة الجهات التي تنتهك الأعراف والقوانين الإنسانية. وفي هذا الإطار، تُبرز الحاجة المُلحّة لدعم الجهود السياسية والقانونية لتحريك المجتمع الدولي نحو محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وإعادة الحقوق لأصحابها الشرعيين.

أخبار عربية : الأمم المتحدة وألمانيا تُدينان خطة الاستيطان الإسرائيلية: خرق صارخ للقانون الدولى
أخبار عربية : الأمم المتحدة وألمانيا تُدينان خطة الاستيطان الإسرائيلية: خرق صارخ للقانون الدولى

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار عربية : الأمم المتحدة وألمانيا تُدينان خطة الاستيطان الإسرائيلية: خرق صارخ للقانون الدولى

السبت 16 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - علنت الأمم المتحدة والحكومة الألمانية أن خطة الحكومة الإسرائيلية للموافقة على بناء نحو 3,400 وحدة استيطانية جديدة فى الضفة الغربية تُعد انتهاكًا للقانون الدولى، محذرتين من تداعياتها الخطيرة على حل الدولتين. وكان وزير المالية اليمينى المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، قد طرح الخطة هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أنها "تدفن بشكل نهائى فكرة إقامة دولة فلسطينية، ببساطة لأنه لا يوجد ما يمكن الاعتراف به ولا أحد يمكن الاعتراف به"، على حد تعبيره -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن الخطة ستؤدى إلى تقسيم الضفة الغربية إلى جيوب معزولة، معتبرة أن تنفيذها سيكون غير قانونى بموجب القانون الدولي. وأضاف متحدث باسم المفوضية أن "نقل دولة الاحتلال لسكانها المدنيين إلى الأرض المحتلة يُعد جريمة حرب". وأعربت وزارة الخارجية الألمانية عن رفضها القاطع للخطة، مغرّدة على منصة إكس: "نرفض بشدة إعلان الحكومة الإسرائيلية المتعلق بالموافقة على آلاف الوحدات السكنية الجديدة فى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية. البناء فى المستوطنات يُعد انتهاكًا للقانون الدولي". ويُعرف المشروع المثير للجدل باسم مشروع E1، وقد تم تجميده لعقود بضغط من المجتمع الدولي، نظرًا لمخاوف من أن يؤدى إلى استحالة قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا، مما يقوّض فرص السلام فى المنطقة. وقالت كاجا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي، فى بيان أمس الخميس، إن على إسرائيل وقف البناء الاستيطاني، محذّرة من "عواقب بعيدة المدى" قد تهدد إمكانية حل الدولتين. وأشارت "حركة السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إلى أن جلسة المصادقة النهائية على المشروع ستُعقد يوم الأربعاء المقبل، معتبرة أن الإجراءات تتسارع بشكل غير مسبوق.

أخبار العالم : الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل ساهمت في تفشي المجاعة، و15 ألف مريض بحاجة لإجلاء طبي من غزة
أخبار العالم : الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل ساهمت في تفشي المجاعة، و15 ألف مريض بحاجة لإجلاء طبي من غزة

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل ساهمت في تفشي المجاعة، و15 ألف مريض بحاجة لإجلاء طبي من غزة

الجمعة 15 أغسطس 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Anadolu via Getty Images التعليق على الصورة، تصاعد الدخان من المنطقة إثر هجوم إسرائيلي على مبنى سابق للتنمية الاجتماعية في 13 أغسطس/آب 2025 في رفح، غزة. قبل 2 ساعة قال مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا، في تصريحات الجمعة، إن 15 ألف مريض في غزة بحاجة ماسة للإجلاء الطبي خارج القطاع. ودعا الشوا إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ المرضى والجرحى وإرسال مستشفيات ميدانية إلى القطاع. من ناحية أخرى، أفادت مصادر طبية داخل قطاع غزة بمقتل 26 فلسطينياً منذ صباح الجمعة، في غارات متواصلة على مناطق متفرقة من القطاع. وكان من بين القتلى عدد ممن يقفون في صفوف توزيع المساعدات، بحسب مصادر محلية. صدر الصورة، Anadolu via Getty Images التعليق على الصورة، فلسطينيون بينهم نساء وأطفال، يحملون أواني الطعام، ينتظرون الحصول على الطعام الذي توزعه منظمة خيرية، في حين تواصل إسرائيل منع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى قطاع غزة، 10 أغسطس/آب 2025. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن سبعة فلسطينيين قتلوا بينهم ستة كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية، كما أصيب آخرون، برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وقالت وفا إن معلومات صادرة من مجمع الشفاء الطبي أفادت بأن "جثامين 6 شهداء، وصلت إلى المجمع من منتظري المساعدات والشهداء هم: ثائر محمد سلمان أبو مغصيب، ومنذر نعيم سيد أبو الخير، وجهاد أحمد محمد شلحة، ومحمد رامز رمضان الناعوق، وعبد العزيز بسام أحمد حبيب، وأحمد نعيم مصطفى قنيطة، فيما أصيب عدد آخر بجروح" وبحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية فإن فلسطينية قتلت وأصيب سبعة آخرون "إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية قرب مسجد الإمام الشافعي بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، حسبما أكد المستشفى المعمداني". "استهداف متعمد" دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، القوات الإسرائيلية للوقف الفوري لكافة الهجمات ضد الفلسطينيين الذين يحاولون توفير الأمن لقوافل المساعدات الإنسانية وغيرها من الإمدادات. وطالب بيان صادر عن الأمم المتحدة الجمعة، "القوات الإسرائيلية بضرورة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لتسهيل وحماية إيصال المساعدات الإنسانية وغيرها من الضرورات الحياتية لقطاع غزة وداخلها". وقال إن هذه الهجمات "ساهمت بشكل كبير في تفشي المجاعة بين المدنيين في غزة". وتحدث البيان عن توثيق 11 حادثة لهجمات على فلسطينيين خلال عملهم في تأمين الحماية للقوافل في شمال غزة ووسطها، منذ بداية شهر آب/أغسطس. وقال إن الحوادث أسفرت "عن مقتل ما لا يقل عن 46 فلسطينياً، معظمهم من أفراد الأمن المرافقين لقوافل المساعدات والإمدادات، إلى جانب بعض من طالبي المساعدة، وإصابة آخرين". وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أن "هذه الهجمات تشكل جزءاً من نمط متكرر، يشير إلى (استهداف متعمد) من قبل القوات الإسرائيلية لأولئك الذين يُفترض أنهم مدنيون ويشاركون في تأمين الضروريات الحياتية. ويأتي ذلك في سياق نمط مماثل من الهجمات على أجهزة تنفيذ القانون المدنية". وأفاد مكتب حقوق الإنسان بأنه وثق منذ بداية الحرب عشرات الحوادث التي استهدفت فيها قوات إسرائيلية "بشكل غير قانوني أفراد الشرطة المدنية الذين لم يشاركوا في الأعمال العدائية، مما ساهم في انهيار النظام العام حول قوافل الإمدادات، في ظل تزايد يأس السكان من الحصول على الغذاء في مواجهة (المجاعة المتفاقمة)"، بحسب بيان الأمم المتحدة. عمليات عسكرية قرب مدينة غزة أهمل X مشاركة هل تسمح بعرض المحتوى من X؟ تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أردعي عبر حسابه على منصة إكس،الجمعة، إن القوات الإسرائيلية بدأت العمل في منطقة الزيتون على أطرف مدينة غزة. وأضاف "تعمل القوات لكشف العبوات الناسفة، والقضاء على المخربين، وتدمير البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها...". يأتي ذلك في وقت تستعد فيه إسرائيل لتنفيذ خطة للسيطرة على مدينة غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store