logo
بريطانيا تعتزم شراء 12 مقاتلة "إف 35 إيه" قادرة على حمل أسلحة نووية

بريطانيا تعتزم شراء 12 مقاتلة "إف 35 إيه" قادرة على حمل أسلحة نووية

الرياضمنذ 10 ساعات

من المقرر أن تشتري المملكة المتحدة أسطولا من الطائرات المقاتلة الجديدة القادرة على حمل أسلحة نووية، فيما ما وصفته رئاسة الحكومة البريطانية بأنه "أكبر تعزيز" للوضع الدفاعي لبريطانيا "خلال جيل".
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن بريطانيا ستشتري 12 طائرة مقاتلة من طراز "إف 35 إيه" وستنضم إلى المهمة النووية المحمولة جوا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك في خطوة تم تأكيدها أثناء مشاركة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في قمة الحلف المنعقدة في لاهاي.
وقال ستارمر إن المملكة المتحدة "لم يعد بإمكانها اعتبار السلام أمرا مسلما به"، وإن هذه الخطوة تظهر أن الوزراء "يستثمرون في أمننا القومي".
وقال ستارمر "في عصر تسوده حالة من عدم اليقين الجذري، لم يعد بإمكاننا اعتبار السلام أمرا مسلما به، ولهذا السبب تستثمر حكومتي في أمننا القومي، وتضمن حصول قواتنا المسلحة على المعدات التي تحتاجها، وأن تجني المجتمعات في جميع أنحاء البلاد فوائد دفاعنا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: منشآتنا النووية «تضررت بشدة» جراء الهجمات الأميركية
إيران: منشآتنا النووية «تضررت بشدة» جراء الهجمات الأميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 دقائق

  • الشرق الأوسط

إيران: منشآتنا النووية «تضررت بشدة» جراء الهجمات الأميركية

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن المنشآت النووية الإيرانية «تضررت بشدة» جراء الهجمات الأميركية. وبدا وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران صامداً، يوم الأربعاء، بعد بداية متعثرة، مما أثار أملاً حذِراً بإمكانية أن يؤدي إلى اتفاق سلام طويل الأمد، حتى مع إصرار طهران على عدم التخلي عن برنامجها النووي. وصمد وقف إطلاق النار، يوم الثلاثاء؛ وهو اليوم الثاني عشر من الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث تبادل كل طرف الاتهامات، في البداية، بانتهاكه حتى توقفت الصواريخ والطائرات المُسيّرة والقنابل أخيراً. واليوم الأربعاء، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي ساعد في التفاوض على وقف إطلاق النار، للصحافيين، في قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في هولندا، بأن الأمور «تسير على ما يرام». وعد ترمب المعلومات الاستخباراتية المسربة يوم الثلاثاء، والتي أفادت بأن الضربات الأميركية لم تُؤخر البرنامج النووي الإيراني سوى بضعة أشهر، غير قاطعة، وأضاف أنه لا يمكن التأكد تماماً من الأضرار التي لحقت بمواقع فوردو ونطنز وأصفهان حتى تُقدم إسرائيل تقييماً. وذكر ترمب أن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، التي أعدت التقرير عن فوردو: «لا تعرف حقاً» حجم الأضرار، مضيفاً: «أعتقد أن إسرائيل ستُخبرنا قريباً جداً». وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، الأربعاء: «يمكنني القول هنا إن التقييم هو أننا ألحقنا أضراراً بالغة بالبرنامج النووي، وأخرناه سنوات».

استعادة عظمة "الناتو" تتطلب أكثر من المال
استعادة عظمة "الناتو" تتطلب أكثر من المال

الشرق للأعمال

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق للأعمال

استعادة عظمة "الناتو" تتطلب أكثر من المال

كان دونالد ترمب يردد مازحاً أنه يستطيع إطلاق النار على أحد في الجادة الخامسة دون أن يخسر دعم مؤيديه، ويمكن قول الشيء نفسه عن القصر الملكي في لاهاي، حيث استُقبل الرئيس الأميركي استقبال الأبطال رغم حملته المستمرة في توبيخ "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) وحلفائه الأوروبيين، والتشكيك في جدوى الحلف نفسه. ورغم أن ترمب بقي متحفّظاً في البداية بشأن ما إذا كانت التزامات "الناتو" لا تزال مطبقة، فإن رئيس الحلف مارك روته بالغ في إظهار الود، فقد أشاد بالهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية، رغم أنه يُعد رفضاً واضحاً لجهود الأوروبيين الدبلوماسية خلال العقد الماضي، واصفاً إياه بأنه "استثنائي". كما وصف مضاعفة أهداف الإنفاق الدفاعي -أحد هواجس ترمب- بأنها "نجاح كبير". وحتى فريدريش ميرتس في ألمانيا اعتبر قصف إسرائيل لإيران عملاً ضرورياً لـ"قص أجنحة" طموحات طهران النووية. يُطلق على هذا على ما يبدو "سياسة"، أي ما يراه الأوروبيون ضرورياً للحفاظ على تحالف تمثل فيه الولايات المتحدة 70% من القدرات. وقد تم تجاهل خطاب "أميركا أولاً" الذي ألقاه نائب الرئيس جي دي فانس في فبراير بأدب، في ظل ما يبدو وكأنه تحوّل عن عزلة عالم "اجعل أميركا عظيمة مجدداً" (MAGA). في نهاية المطاف، أطلق ترمب القنابل الخارقة للتحصينات؛ وادّعى علناً أنه جعل العالم "أكثر أماناً"؛ وأظهر ما يشبه الردع الموثوق الذي يتوق إليه الأوروبيون في ظل استمرار القصف الروسي لأوكرانيا. وكما يقول الفرنسيون: "شاپو" (Chapeau). ربما يمكن إقناع الشرطي العالمي بتأجيل تقاعده بحفنة من الإنفاق الدفاعي. تدخل ترمب في إيران كان انتصار للانتهازية لكن هذا يحمل في طياته خطورة سوء فهم للرسالة القادمة من الشرق الأوسط. فقد أشار خبير السياسة الخارجية ستيفن أ. كوك إلى أن تدخل ترمب في إيران كان انتصاراً للانتهازية على حساب الإيديولوجيا. ترمب يحب الفائزين، والإسرائيليون كانوا يحققون الانتصارات". وكان أيضاً انتصاراً للنزعة الأحادية على حساب التحالفات، إذ تُرك الأوروبيون في الظل وتم تجاهلهم من قبل الفرد الأقوى في العالم، كما قالت الدبلوماسية الفرنسية سيلفي برمان. ومن حيث الأولويات، فقد جاءت إيران قبل روسيا. ولا يمكن تعميم كبح جماح قوة إقليمية طامحة كنموذج في كل مكان، كما يظهر في محادثة ترمب "اللطيفة جداً" اللاحقة مع فلاديمير بوتين. بالطبع سيكون من الصعب تحديد موقعنا بدقة بين "السلام الأميركي" (Pax Americana) الذي دعم لعقود نظاماً عالمياً تقوده الولايات المتحدة، والنموذج البديل الذي يطرحه "اجعل أميركا عظيمة مجدداً"، والذي يفضل ضبط النفس والانسحاب، وخصوصاً في أوروبا. فترمب ليس ثابتاً ولا حذراً؛ وقد يفشل في تحقيق خفض التصعيد الذي يقول إنه يسعى إليه. لكن من الواضح أن هناك الكثير من المؤشرات التي تتماشى مع التحول بعيداً عن النموذج القديم للهيمنة العالمية، والاقتراب أكثر من ما يُعرف باسم "التوازن عن بعد" (offshore balancing)، أي التدخل فقط عند الضرورة لاحتواء القوى الطامحة إلى الهيمنة، والاعتماد بخلاف ذلك على الحلفاء الإقليميين للقيام بما يسميه ميرتس "الأعمال القذرة". معارضة إسبانيا تُعبّر عن الحقيقة ونظراً لغياب الوضوح حول الاتجاه الفعلي للسياسة الأميركية، سيكون من الأفضل للحلفاء الأوروبيين أن يطرحوا تساؤلات بصمت حول تبعيتهم الاستراتيجية، بدلاً من اتخاذ خطوات على غرار مارك روته للحفاظ على العلاقة. وكما يقول كريستوفر لاين، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "تكساس إيه آند إم": "إنها علاقة غير صحية". فالوعد بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع قد يُعتبر انتصاراً لترمب، لكنه ليس واقعياً بالنسبة للدول الأوروبية التي بالكاد وصلت إلى نسبة 2% بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، ولا يساعد على تحديد المجالات التي يجب توجيه الإنفاق نحوها لبناء ردع أوروبي مستقل وفعّال. وفي هذا السياق، فإن معارضة إسبانيا تُعبّر عن الحقيقة بصوت خافت. وبدلاً من السماح لترمب بتحديد وتيرة التسلّح، آن الأوان لأوروبا أن تكتشف روح "ديغول" الكامنة فيها، أو على الأقل قيادات تستحق هذا الوصف. يتخذ كل من ميرتس وإيمانويل ماكرون موقفاً موحّداً، لكن يجب أن يتجاوز هذا الالتزام المالي ليشمل تحديد من يجب أن يشتري ماذا وأين، باسم الدفاع الأوروبي المشترك. ومن اللافت أيضاً أن الحديث يكثر عن الإنفاق الدفاعي، ويقل الحديث عن النمو الاقتصادي، الغائب تماماً في ألمانيا أو فرنسا. لأوروبا الكثير من المشكلات، كما لا تتوانى الولايات المتحدة عن الإشارة، لذا فمن الأولى أن تتحمل القارة مسؤولية هذه القضايا بنفسها. ويكتسب هذا الأمر أهمية أيضاً بالنسبة لحلفاء أميركا خارج أوروبا. فأحد شعارات "اجعل أميركا عظيمة مجدداً" هو أن الصين هي القوة الطامحة الوحيدة التي يجب على الولايات المتحدة التركيز عليها، وأن آسيا هي المنطقة الوحيدة التي سيكون "التوازن عن بعد" فيها محفوفاً بالمخاطر نظراً للتهديد الذي يواجه تايوان. ومع ذلك، فإن ترمب كان متقلباً أيضاً في هذا السياق، بدءاً من المفاوضات التجارية الأخيرة، وصولاً إلى إعلانه الأخير بأن بكين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني. كما تعيد الولايات المتحدة مراجعة اتفاق "أوكوس" (AUKUS) الأمني مع أستراليا والمملكة المتحدة. وكما قال ديغول يوماً: "المعاهدات تستمر ما دامت مستمرة".

مدتة 50 دقيقة.. تفاصيل اجتماع "بنّاء" بين ترامب وزيلينسكي في لاهاي
مدتة 50 دقيقة.. تفاصيل اجتماع "بنّاء" بين ترامب وزيلينسكي في لاهاي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مدتة 50 دقيقة.. تفاصيل اجتماع "بنّاء" بين ترامب وزيلينسكي في لاهاي

أعلن الرئيسان الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترامب إجراء نقاش "جيد" و"بنّاء" الأربعاء على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي. وقال زيلينسكي في منشور على منصة إكس "ناقشنا سبل تحقيق وقف لإطلاق النار وسلام حقيقي" في أوكرانيا، بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء الغزو الروسي. ووصف اللقاء بأنه "طويل وبنّاء". كما ذكرت الرئاسة الأوكرانية بشكل منفصل أن الاجتماع استمر 50 دقيقة. I had a long and substantive meeting with President Trump @POTUS. We covered all the truly important issues. I thank Mr. President, I thank the United States. We discussed how to achieve a ceasefire and a real peace. We spoke about how to protect our people. We appreciate the… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) June 25, 2025 زيلينسكي "راضٍ".. واللقاء "جيد" من جانبه، أفاد مسؤول رئاسي أوكراني كبير وكالة فرانس برس بأن زيلينسكي "راضٍ عن المحادثة وممتن لترامب". وأكد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الاجتماع "سار بشكل جيد"، رغم العلاقات المعقّدة بين الرئيسين، وفق "فرانس برس". بدوره، تحدث الرئيس الأميركي عن "لقاء جيد" مع نظيره الأوكراني. وقال خلال مؤتمر صحافي "لقد مررنا بأوقات صعبة في بعض الأحيان، لكنه (زيلينسكي) لم يكن بإمكانه أن يكون أكثر لطفا". "عقوبات روسيا.. وباتريوت" وكان مسؤول أوكراني رفيع قد قال لوكالة فرانس برس، الثلاثاء، إن زيلينسكي يعتزم مناقشة تشديد "العقوبات ضد روسيا" وشراء أسلحة من واشنطن، من بينها أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت. وتوقع المصدر نفسه أن يثير الرئيس الأوكراني قضية خفض سعر بيع النفط الروسي الذي لا يزال يشكل مصدرا رئيسيا للإيرادات بالنسبة لموسكو. أول اجتماع وهذا أول اجتماع بين الرئيسين منذ لقائهما القصير في روما في نيسان/أبريل الماضي، على هامش جنازة البابا فرنسيس. وتعوّل أوكرانيا التي تواجه منذ أكثر من ثلاث سنوات غزوا روسيا أوقع عشرات آلاف القتلى، بشكل واسع على الدعم الغربي ولا سيما الأميركي في جهدها الحربي. إلا أن استمرار الدعم الأميركي - خصوصا - مهدد باحتمال توقف الولايات المتحدة عن الانخراط في النزاع، بسبب عدم تحقيق تقدم نحو إنهائه، وهو من أهداف ترامب منذ عودته إلى الرئاسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store