
أسباب تلون حبات البطاطا بالأخضر وأضرارها على الصحة
سبب تغير لون البطاطا إلى الأخضر
تتعرض البطاطا أحيانًا إلى تغير لونها نحو الأخضر، وهو ما يثير قلق الكثير من المستهلكين. يُعزى هذا التحول في اللون إلى التعرض للضوء، سواء كان ضوء الشمس المباشر أو الضوء الاصطناعي في المتاجر. يؤدي الضوء إلى تنشيط عملية في النبات تُعرف بالبناء الضوئي، والتي تُحفز إنتاج مادة الكلوروفيل، وهي المادة المسؤولة عن اللون الأخضر.
مادة السولانين وتأثيرها
علاوة على تغير اللون، فإن تعرض حبات البطاطا للضوء قد يؤدي إلى تكوّن مادة سامة تُعرف باسم السولانين. تنشأ هذه المادة كآلية دفاعية لحماية النبات وهي تعتبر مركبًا سامًا إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.
أضرار تناول البطاطا الخضراء على الصحة
يُعتبر تناول البطاطا التي تحتوي على تركيزات عالية من السولانين خطرًا صحيًا يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية. تشمل الأعراض الناجمة عن تناول السولانين بتركيزات عالية:
الغثيان والتقيؤ
الصداع
تقلصات المعدة
الإسهال
تسارع في دقات القلب
نصائح لتجنب المضاعفات الصحية
لتلافي مثل هذه الأضرار، يُنصح باتباع بعض الخطوات الأساسية:
تخزين البطاطا في أماكن بعيدة عن الضوء.
التحقق من البطاطا بانتظام والتخلص من أي جزء أخضر.
تجنب شراء البطاطا التي تظهر عليها علامات اللون الأخضر.
تقشير البطاطا والتخلص من أي جزء ملون قبل الطبخ.
باتباع هذه النصائح، يمكننا تجنب التأثير السلبي لتغَير لون البطاطا والحفاظ على صحتنا وصحة عائلاتنا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات نيوز
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
أسباب تلون حبات البطاطا بالأخضر وأضرارها على الصحة
سبب تغير لون البطاطا إلى الأخضر تتعرض البطاطا أحيانًا إلى تغير لونها نحو الأخضر، وهو ما يثير قلق الكثير من المستهلكين. يُعزى هذا التحول في اللون إلى التعرض للضوء، سواء كان ضوء الشمس المباشر أو الضوء الاصطناعي في المتاجر. يؤدي الضوء إلى تنشيط عملية في النبات تُعرف بالبناء الضوئي، والتي تُحفز إنتاج مادة الكلوروفيل، وهي المادة المسؤولة عن اللون الأخضر. مادة السولانين وتأثيرها علاوة على تغير اللون، فإن تعرض حبات البطاطا للضوء قد يؤدي إلى تكوّن مادة سامة تُعرف باسم السولانين. تنشأ هذه المادة كآلية دفاعية لحماية النبات وهي تعتبر مركبًا سامًا إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة. أضرار تناول البطاطا الخضراء على الصحة يُعتبر تناول البطاطا التي تحتوي على تركيزات عالية من السولانين خطرًا صحيًا يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية. تشمل الأعراض الناجمة عن تناول السولانين بتركيزات عالية: الغثيان والتقيؤ الصداع تقلصات المعدة الإسهال تسارع في دقات القلب نصائح لتجنب المضاعفات الصحية لتلافي مثل هذه الأضرار، يُنصح باتباع بعض الخطوات الأساسية: تخزين البطاطا في أماكن بعيدة عن الضوء. التحقق من البطاطا بانتظام والتخلص من أي جزء أخضر. تجنب شراء البطاطا التي تظهر عليها علامات اللون الأخضر. تقشير البطاطا والتخلص من أي جزء ملون قبل الطبخ. باتباع هذه النصائح، يمكننا تجنب التأثير السلبي لتغَير لون البطاطا والحفاظ على صحتنا وصحة عائلاتنا.


البوابة
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة
البلاستيك الدقيق يحد من نمو المحاصيل ويهدد الأمن الغذائي.. التلوث البلاستيكي يعوق التمثيل الضوئي ويمنع تحوّل ضوء الشمس إلى طاقة كيميائية ضرورية لنمو النباتات
يعد التلوث البيئي من أخطر التحديات التي تواجه العالم اليوم، ويزداد خطره مع الانتشار الواسع للبلاستيك الدقيق، الذي يتغلغل في التربة والمياه ويؤثر على المحاصيل والكائنات الحية. ومع تزايد الأدلة على آثاره السلبية، يصبح الحد من استخدام البلاستيك ومعالجة تداعياته ضرورة بيئية ملحّة. سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على دراسة جديدة تكشف عن أدلة مقلقة حول تأثير البلاستيك الدقيق على المحاصيل الزراعية والطحالب البحرية، مضيفة بذلك بُعدًا جديدًا إلى المخاطر البيئية المتزايدة لهذا النوع من التلوث. وأظهرت الدراسة، التي أشرف عليها البروفيسور هوان تشونغ من جامعة نانجينغ بالصين، أن البلاستيك قد يُعيق عملية التمثيل الضوئي – وهي العملية التي تحوّل ضوء الشمس إلى طاقة كيميائية ضرورية لنمو النباتات. ورغم أن النتائج لا تزال بحاجة إلى تأكيد إضافي، إلا أنها تثير مخاوف جدية، خاصة مع تقديرات تشير إلى أن المحاصيل الأساسية قد تتراجع بنحو ١٢٪، ما قد يُحدث اضطرابات واسعة في قطاع الزراعة العالمي وسلاسل الإمداد الغذائي. ولا تقتصر تأثيرات البلاستيك الدقيق على آلية واحدة، بل تنتج عن مجموعة عوامل، منها حجب أشعة الشمس، وعرقلة امتصاص المغذيات، وتلف التربة والخلايا النباتية. ويؤدي هذا بدوره إلى انخفاض مستويات الكلوروفيل – الصبغة المسؤولة عن التمثيل الضوئي وعند محاكاة الخسائر المحتملة في الإنتاج الزراعي، تبيّن أن آسيا ستكون الأكثر تضررًا، مما يزيد من مخاطر انعدام الأمن الغذائي وتفاقم أزمة الجوع في المنطقة. و أصبح انتشار التلوث البلاستيكي واسع النطاق، إذ كشفت الدراسات عن وجود جزيئات البلاستيك الدقيقة في السائل المنوي البشري، وحليب الأم، بل وحتى في الدماغ والكبد ونخاع العظم، فضلًا عن رصدها في البيئات النائية مثل القطب الشمالي. ومع تجاوز الإنتاج السنوي للبلاستيك ٥٠٠ مليون طن، يُلقى معظمه كنفايات دون إعادة تدوير، ما يجعله يترك بصماته في كل مكان. ومن المعروف بالفعل أن البلاستيك يشكل تهديدًا كبيرًا للكائنات الحية، حيث يؤدي إلى تسمم الكائنات البحرية، إلى جانب تأثيره المدمر على المناظر الطبيعية، مما ينعكس سلبًا على المجتمعات المحلية والقطاعات الاقتصادية، لا سيما السياحة. وعلى الرغم من التقدم في فهم أضرار التلوث البلاستيكي، لا تزال هناك جوانب خفية تتطلب المزيد من البحث. فقد تم ربط وجود البلاستيك الدقيق بمخاطر صحية جسيمة، منها زيادة احتمالات الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والولادة المبكرة. وأظهرت دراسة حديثة، عُرضت في مؤتمر عُقد في يناير، أن نسبة البلاستيك الدقيق في مشيمات الأطفال الخُدّج كانت أعلى بنسبة ٥٠٪ مقارنة بالمستويات العادية. على الصعيد السياسي، شهدت المفاوضات التي جرت في كوريا الجنوبية، والتي كانت تهدف إلى التوصل إلى معاهدة أممية بشأن تلوث البلاستيك، فشلًا في ديسمبر الماضي، نتيجة معارضة الدول والشركات المنتجة للوقود الأحفوري، حيث يُستخدم هذا الوقود في تصنيع معظم المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام. وأسهم العدد غير المسبوق لممثلي الصناعة في القمة في تعزيز نفوذ جماعات الضغط، مما أدى إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق نهائي، رغم دعم أكثر من ١٠٠ دولة لمسودة تقترح تخفيضات ملزمة قانونيًا والتخلص التدريجي من بعض المواد البلاستيكية. مع استئناف المحادثات في سويسرا في وقت لاحق من العام الجاري، يتعين على الدول المعنية تقديم خطة واضحة. في ظل إدارة دونالد ترامب، يُرجح أن تتحالف الولايات المتحدة مع روسيا والسعودية، ما قد يجعل التوصل إلى اتفاق أكثر تعقيدًا. ومع ذلك، فإن التزايد المستمر في حجم النفايات البلاستيكية، إلى جانب الأدلة المتزايدة على الأضرار البيئية الناجمة عنها، يستدعي تحركًا عاجلًا. ورغم أن البلاستيك لا يزال ضروريًا في بعض الاستخدامات، فإن انتشار المواد ذات الاستخدام الواحد، خاصة في قطاع التغليف، أصبح خارج السيطرة. ولا تتجاوز نسبة إعادة تدوير البلاستيك ٩٪، في حين أن عمليات التدوير نفسها قد تؤدي إلى زيادة السمية. في هذا السياق، يجب التصدي لمصالح صناعة الوقود الأحفوري فيما يتعلق بتلوث البلاستيك، تمامًا كما يجري التحدي بشأن تداعيات الفحم والنفط والغاز على الاحتباس الحراري.


الإمارات نيوز
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
الماتشا مشروب سحري بديل عن القهوة في رمضان
متابعة: نازك عيسى اكتسب مشروب الماتشا شهرة واسعة في منطقتنا العربية بعد انتشاره في دول شرق آسيا، خاصة في اليابان والصين. يُصنع الماتشا من أوراق نبات شاي الكاميليا سينينسيس، ويتميز بلونه الأخضر الزاهي ونكهته الحلوة والناعمة مقارنةً بأنواع الشاي الأخضر الأخرى. ما الفرق بين الماتشا والشاي الأخضر؟ يُعد الماتشا نوعًا من الشاي الأخضر، لكنه يزرع في الظل، مما يؤدي إلى زيادة تركيز بعض المركبات النباتية المفيدة، مثل مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، ما يجعله أكثر فائدة للصحة مقارنة بالشاي الأخضر التقليدي. يتم استهلاك الماتشا عادةً على شكل مسحوق، حيث يتم خفقه مع الماء الساخن لصنع مشروب شاي الماتشا التقليدي. كما تتوفر أكياس شاي الماتشا التي يمكن نقعها في الماء الساخن بنفس طريقة تحضير الشاي العادي. الفوائد الصحية المحتملة للماتشا يتميز الماتشا بوفرة مضادات الأكسدة، مثل البوليفينولات والكاتيكين، إضافة إلى مركبات نباتية أخرى مثل الكلوروفيل والكيرسيتين. وقد تساعد هذه المكونات في دعم الصحة العامة، خاصة عند استهلاكها ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن. يعد الماتشا خيارًا رائعًا لمن يبحثون عن مشروب غني بالعناصر الغذائية، مع فوائد صحية محتملة تفوق تلك التي يوفرها الشاي الأخضر التقليدي.