logo
فنادق المغرب تحت المجهر! 'الزوار الغامضون' يقتحمون القطاع السياحي.. هل تُخفي الحقيقة وراء الأبواب المغلقة؟

فنادق المغرب تحت المجهر! 'الزوار الغامضون' يقتحمون القطاع السياحي.. هل تُخفي الحقيقة وراء الأبواب المغلقة؟

أريفينو.نتمنذ 4 ساعات

أريفينو.نت/خاص
تستعد السلطات العمومية في **المغرب** لإطلاق '**الزيارات السرية**' أو '**الزيارات الغامضة**' (Mystery Visits) في المؤسسات السياحية ومرافق الإيواء. وتأتي هذه الخطوة في إطار تطبيق مقتضيات قانونية جديدة تهدف إلى تنظيم هذه الزيارات وإحداث تغييرات جوهرية في قطاع الإيواء السياحي، مما يُبشر بمرحلة جديدة من الرقابة والجودة.

**'العميل السري' في فندقك: المغرب يخصص ميزانية لتقييم جودة الفنادق!**
علم موقع 'ميديا 24' من مصدر موثوق أن '**الزيارات السرية**' ستُطلق في الأشهر القليلة المقبلة في مؤسسات الإيواء السياحي. وقد خُصصت ميزانية لهذه العملية الرقابية، وسيتم إطلاق طلبات عروض لاختيار شركات خاصة لتنفيذ هذه 'الزيارات الغامضة'، وهي مقاربة شائعة ومُعتمدة في كبرى الدول السياحية الرائدة عالميًا. ورغم أن وزارة السياحة المغربية كانت تقوم بهذه العملية أحيانًا، إلا أن سلاسل الفنادق هي التي كانت تتولى غالبًا هذه الرقابة الداخلية، لكن الوضع سيتغير جذريًا مع الإطار القانوني الجديد.

**قانون جديد يُلزم الجميع: 'الزيارات السرية' تشمل حتى 'Airbnb' والريادات!**
يأتي هذا التحول بفضل الإطار القانوني الجديد، وهو **القانون 80-14**، الذي يهدف إلى تعزيز جودة وإدارة المؤسسات السياحية، والذي تم اعتماده مؤخرًا ونشره في الجريدة الرسمية. ورغم أن هذا القانون يثير بعض التحفظات لدى أصحاب الفنادق، إلا أن إجراءات الدولة لن تقتصر على مراقبة الفنادق المصنفة فحسب، بل ستشمل أيضًا منصات الإيجار غير الرسمية مثل '**Airbnb**' والتي ستخضع لخطة عمل محددة. وقد بدأ النقاش حول هذا القانون في عام 2015، وكان المشروع جاهزًا منذ عام 2023. وقد رحب العديد من أصحاب الفنادق ومديري أشكال الإيواء الأخرى، الذين تم الاتصال بهم، بهذا النص الذي يحمل 'تطورات إيجابية'. ومع ذلك، أعربوا عن عدم موافقتهم على تنظيم زيارة سرية واحدة فقط، وأشاروا إلى غياب تصنيف خاص بالإيجارات المفروشة من نوع 'Airbnb'. وفي هذا الصدد، ستُطلق خطة عمل خاصة بهذه الإيجارات قبل نهاية العام، وستشمل ما بين **50,000 إلى 100,000 إقامة**.

**نظام 'النجوم' يُعمم: كل أشكال الإيواء السياحي ستصنف من الآن فصاعدًا!**
قبل الخوض في تفاصيل '**الزيارة السرية**'، كشف مصدر موثوق عن 3 مستجدات رئيسية أدخلها القانون الجديد. أولها يتعلق بتغيير نظام التصنيف، حيث ستختفي الفئات الثلاث السابقة ليُستعاض عنها ب**تصنيف يصل إلى 5 نجوم لجميع أنواع الإيواء السياحي**. فـ'حتى الآن، كانت الفنادق فقط تخضع لنظام النجوم، بينما كانت جميع أماكن الإيواء الأخرى تُصنف حسب الفئات. مع هذا القانون، ستُصنف جميع الإيواءات من نوع **الشقق الفندقية، الرياضات، دور الضيافة، والمخيمات** بالنجوم'، كما كشف مصدرنا، مضيفًا أن هذا النظام سيُمكن من مقارنة جودة الخدمات بشكل أفضل مع المعايير الدولية.

**الرياضات والقصبات: تصنيف خاص لحماية التراث!**
أما التغيير الثاني، فينص على أن **الرياضات والقصبات**، التي كانت تُصنف سابقًا ضمن دور الضيافة، ستخضع لتصنيف جديد خاص بها، مع مراعاة الخصائص المميزة لهذه الأنواع من الإيواء. ففي حين سيستمر تصنيف الآلاف من دور الضيافة، فإن نظامًا آخر، يهدف إلى **الحفاظ على التراث العقاري**، سيجمع 200 رياض وقصبة تم إحصاؤها. ويرى مصدرنا أن إحداث هذين النوعين من الإيواء سيُساهم في تعزيز رأس المال الثقافي للمملكة.
إقرأ ايضاً

**الزيارات السرية: ضمان جودة الخدمات والبنية التحتية من 3 نجوم فما فوق!**
أخيرًا، سيُمكن النص القانوني من إطلاق **زيارات مفاجئة** تهدف إلى التحقق من جودة البنية التحتية والخدمات في جميع المؤسسات المصنفة بـ**3 نجوم فما فوق**. ويُعود سبب التركيز على هذه الفئة من المؤسسات إلى كونها تستقبل تدفقات دولية كبيرة تتطلب مراقبة دقيقة للخدمات المُقدمة. 'إذا كان العميل السري سيُمكنه التحقق من حقيقة بعض العناصر الهيكلية المُوعودة مثل مساحة الغرفة، فإن أولويته ستكون بشكل أساسي **مراقبة جودة الخدمات**'، كما أوضح مصدرنا، مضيفًا أنه في المرحلة الأولى، سيتم توجيه إنذار لمدير المؤسسة في حال وجود تقرير سلبي لمعالجة المخالفات التي رصدها المراقب. فإذا لاحظ العميل السري تسربًا للمياه في الغرفة، لن يتم سحب تصنيف المؤسسة، بل سيتعين على الوزارة إعادة برمجة زيارة ثانية، وربما ثالثة.

**إعادة تصنيف شاملة بحلول 2027: خبرات دولية وشراكة محلية!**
وأوضح المصدر أنه في ظل غياب مكاتب خبرة وطنية كافية، سيتم انتداب خبراء أجانب متخصصين في إجراءات مراقبة جودة خدمات الإيواء إلى المغرب، على أن يتم الوصول تدريجيًا إلى **نسبة 50% من الاستشاريين المحليين و50% من الخبراء الدوليين**. وفي حين ستُراقب الجانب الهيكلي للمؤسسات من قبل موظفين حكوميين، فإن نظام 'العميل السري' سيُساهم أولاً في مطابقة المعايير، ثم أخيرًا في **إعادة تصنيف جميع مؤسسات الإيواء المصنفة بـ3 نجوم فما فوق بحلول عام 2027**. ويرى مصدرنا أن هذا الإطار الزمني البالغ عامين سيكون أقصر بكثير بالنسبة لسلاسل الفنادق الكبرى التي تملك بالفعل إجراءات تدقيق داخلي لجودة خدماتها.
كما تُعد الدورية الجديدة للتصنيف، والتي ستُجدد **كل 5 سنوات**، ابتكارًا كبيرًا آخر، بهدف إجبار أصحاب الفنادق على صيانة، بل وتجديد، بعض معداتهم الهيكلية.

**'زيارة واحدة لا تكفي للعقاب': هل يُطالب المهنيون بـ'فرصة ثانية'؟**
فيما أيدوا 90% من المستجدات التي أتى بها النص القانوني الجديد المنظم للمؤسسات السياحية، أبدى رئيس إحدى الفدراليات الجهوية للفنادق ومدير سلسلة فندقية كبرى تحفظاتهم على نظام الزيارات المفاجئة. 'مع العلم أنه خلال الزيارة الوحيدة التي يفرضها القانون، قد يُصادف العميل السري موظفًا مريضًا، أو سيء المزاج، أو حتى نقابيًا لديه خلاف مع إدارته، سيكون من الأعدل أن تكون المراقبة الأولى بيضاء (اختبارية)،' يوصي مصادرنا، مشيرة إلى أن ذلك سيُمكن المؤسسات من الارتقاء بمستواها وتجنب العقوبات المتسرعة الناتجة عن ظروف طارئة. وبعبارة أخرى، يجب أن يُفضي نظام المراقبة إلى **زيارتين أو ثلاث زيارات** للمساهمة في خلق ثقافة مستمرة لتحسين الخدمات، لا أن يكون وسيلة للعقاب فقط. وهذا ما أكده مصدرنا المقرب من الوزارة.

**'Airbnb' خارج التصنيف؟ جدل حول 'الظاهرة الرمادية' في قطاع الإيواء!**
'كيف يمكن لهذا القانون أن يدير ظهره لما يقرب من **50% من الليالي الفندقية** التي تُحقق في إطار الإيجارات المفروشة غير المصنفة؟' يتساءل أحد كبار المشغلين في قطاع الإيواء، الذي لا يفهم 'غياب نص حقيقي مخصص لمنصات مثل Airbnb' التي تُولد منافسة غير عادلة وخسائر كبيرة للدولة من حيث الضرائب السياحية. يُقدر مصدرنا أن هذا الفراغ القانوني يُجبر ما لا يقل عن **90% من المهنيين على البقاء في القطاع غير الرسمي**. وبإعرابه عن رغبته في 'الالتزام بالمعايير'، يُطالب مصدرنا، باسم مهنته، بتصنيف مئات الشقق المفروشة التي يديرها من قبل الوزارة، لتُعتبر في المستقبل مؤسسات سياحية بنفس وضع الفنادق، الإقامات الفندقية، الرياضات، وغيرها. هذا التغيير سيُمكن مهنته من دفع **ضريبة الإقامة والترويج السياحي**، وكذلك الخضوع لنفس المستوى الضريبي الذي يدفعه أصحاب الفنادق (**ضريبة القيمة المضافة 10%**) بدلاً من 20% الحالية المفروضة على جميع الإيجارات المفروشة. ورغبة في إخلاء مسؤوليته من المخاطر الأمنية الكامنة في قطاع الإيواء، يرى المشغل أن تصنيف إقامته كمؤسسة سياحية سيُمكنه من إعداد **سجلات شرطة لزبائنه**، وهو التزام لا يزال غير مطبق حاليًا. دون تقديم مزيد من التفاصيل، أكدت مصادرنا أن جميع أماكن الإيواء والإيجارات من نوع 'Airbnb' مشمولة ب**خطة عمل طموحة ستُشجعهم على الخروج من القطاع غير الرسمي**.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملاق دنماركي يسيطر على شرايين الربط بين إسبانيا والمغرب بـ 300 مليار.. ما الذي سيتغير على المسافرين المغاربة؟
عملاق دنماركي يسيطر على شرايين الربط بين إسبانيا والمغرب بـ 300 مليار.. ما الذي سيتغير على المسافرين المغاربة؟

أريفينو.نت

timeمنذ 2 ساعات

  • أريفينو.نت

عملاق دنماركي يسيطر على شرايين الربط بين إسبانيا والمغرب بـ 300 مليار.. ما الذي سيتغير على المسافرين المغاربة؟

أريفينو.نت/خاص في صفقة بحرية ضخمة، أعلنت **المجموعة الدنماركية 'دي إف دي إس' (DFDS)** عن استحواذها على **خطوط الملاحة البحرية** التي تربط **إسبانيا بالمغرب**، والتي كانت تُشكل جوهر نشاط شركة '**نافييرا أرماس**' (Naviera Armas)، وذلك في صفقة تُقدر قيمتها بـ**300 مليون يورو**. هذه الخطوة تعيد رسم خريطة النقل البحري في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعزز من مكانة المجموعة الدنماركية في المنطقة. — **تفاصيل الصفقة الكبرى: من شواطئ الأندلس إلى طنجة المتوسط!** وفقًا للمعلومات التي أوردتها صحيفة 'إل كونفيدنسيال' الإسبانية، فقد تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين 'دي إف دي إس' والدائنين الرئيسيين للشركة الإسبانية 'نافييرا أرماس'، وهما صندوقا '**جي بي مورغان**' و'**بارينغز**'، بهدف بيع هذا القسم الاستراتيجي. وتشمل الصفقة الروابط البحرية الحيوية بين ميناء **الجزيرة الخضراء** الأندلسي ومدينة **سبتة** المحتلة و**ميناء طنجة المتوسط**، والذي يُعتبر ممرًا أساسيًا لكل من نقل البضائع وعبور المسافرين، مما يؤكد أهمية هذه الخطوط في الاقتصاد الإقليمي. — **'نافييرا أرماس' في مهب الريح: ديون بـ 800 مليون يورو تدفعها لبيع جواهرها!** يمثل هذا النشاط بمفرده أكثر من 60% من الأرباح التشغيلية لشركة 'نافييرا أرماس'، التي تعيش أزمة مالية متسارعة منذ استحواذها الفاشل على شركة 'تراسميديتيريانيا' من 'أكسيونا' في عام 2018 بقيمة 260 مليون يورو. وبسبب ديون تقترب من **800 مليون يورو**، وُضعت الشركة في عام 2023 تحت الإدارة القضائية، حيث سيطر صندوقا 'شاين' و'باين كابيتال' على 94% من رأسمالها. وقد واجهت عملية البيع، التي أوكلت للبنك الاستثماري 'هوليهان لوكي'، صعوبة في إيجاد عروض مقبولة للمجموعة بأكملها، مما دفع المساهمين إلى بيع الأصول بشكل مجزأ. وقد كان قطاع مضيق جبل طارق، نظرًا لربحيته الاستثنائية، هو القطعة الأثمن في هذه العملية. إقرأ ايضاً — **'دي إف دي إس' تسيطر على طرق الملاحة الحيوية: لماذا يتسارع التوسع الأوروبي في المغرب؟** تُعد هذه العملية خطوة هامة لـ'دي إف دي إس'، التي كانت قد دخلت حوض البحر الأبيض المتوسط في عام 2022 من خلال استحواذها على شركتي 'إف آر إس إيبيريا' و'إف آر إس المغرب' بقيمة 150 مليون يورو. وتعزز هذه الصفقة الجديدة من تواجدها على أحد أكثر المحاور البحرية نشاطًا في القارة. إن ازدهار التبادلات التجارية بين أوروبا والمملكة المغربية، فضلاً عن التنمية الاقتصادية السريعة التي يشهدها المغرب، يمنح هذا الاستحواذ قيمة جيواستراتيجية كبرى، مما يُبرز الأهمية المتزايدة للمغرب كمركز تجاري وبحري. وتُعد أسطول 'دي إف دي إس'، الذي يضم أكثر من **75 سفينة**، من بين الأقوى في القارة، بقيمة سوقية تبلغ حوالي 800 مليون يورو في بورصة كوبنهاغن. — **الأزمة المالية تلاحق 'نافييرا أرماس': هل تنجو من 'طوق' الديون الكبرى؟** في المقابل، لا يزال القسم الخاص بالخطوط البحرية الداخلية لـ'نافييرا أرماس'، والذي يتركز على نقل الركاب في جزر الكناري، معروضًا للبيع. وعلى الرغم من إبداء شركتي 'بالياريا' و'بولودا' اهتمامًا به، لا يبدو أن أي عرض حتى الآن يلبي تطلعات الدائنين. ويُشير الوضع المالي العاجل إلى ضغط كبير، حيث تستحق ديون بقيمة **50 مليون يورو** في 30 يونيو الجاري، بينما سيُطلب سداد **225 مليون يورو** إضافية في عام 2026. وقد دفع هذا الضغط وكالة 'موديز' للتصنيف الائتماني إلى خفض تصنيف المجموعة إلى درجة '**CCC**'، وهو ما يعادل سندات عالية المخاطر لعدم السداد، مما يُنذر بمستقبل مالي صعب للشركة الإسبانية. إذا ما حصلت الصفقة على موافقة السلطات المينائية والجهات التنظيمية المعنية، فمن المتوقع أن يتم التوقيع النهائي خلال الأسابيع القليلة القادمة، لتتخلى 'نافييرا أرماس' بذلك عن موقعها التاريخي على خطوط المضيق الرئيسية لصالح 'دي إف دي إس'.

فنادق المغرب تحت المجهر! 'الزوار الغامضون' يقتحمون القطاع السياحي.. هل تُخفي الحقيقة وراء الأبواب المغلقة؟
فنادق المغرب تحت المجهر! 'الزوار الغامضون' يقتحمون القطاع السياحي.. هل تُخفي الحقيقة وراء الأبواب المغلقة؟

أريفينو.نت

timeمنذ 4 ساعات

  • أريفينو.نت

فنادق المغرب تحت المجهر! 'الزوار الغامضون' يقتحمون القطاع السياحي.. هل تُخفي الحقيقة وراء الأبواب المغلقة؟

أريفينو.نت/خاص تستعد السلطات العمومية في **المغرب** لإطلاق '**الزيارات السرية**' أو '**الزيارات الغامضة**' (Mystery Visits) في المؤسسات السياحية ومرافق الإيواء. وتأتي هذه الخطوة في إطار تطبيق مقتضيات قانونية جديدة تهدف إلى تنظيم هذه الزيارات وإحداث تغييرات جوهرية في قطاع الإيواء السياحي، مما يُبشر بمرحلة جديدة من الرقابة والجودة. — **'العميل السري' في فندقك: المغرب يخصص ميزانية لتقييم جودة الفنادق!** علم موقع 'ميديا 24' من مصدر موثوق أن '**الزيارات السرية**' ستُطلق في الأشهر القليلة المقبلة في مؤسسات الإيواء السياحي. وقد خُصصت ميزانية لهذه العملية الرقابية، وسيتم إطلاق طلبات عروض لاختيار شركات خاصة لتنفيذ هذه 'الزيارات الغامضة'، وهي مقاربة شائعة ومُعتمدة في كبرى الدول السياحية الرائدة عالميًا. ورغم أن وزارة السياحة المغربية كانت تقوم بهذه العملية أحيانًا، إلا أن سلاسل الفنادق هي التي كانت تتولى غالبًا هذه الرقابة الداخلية، لكن الوضع سيتغير جذريًا مع الإطار القانوني الجديد. — **قانون جديد يُلزم الجميع: 'الزيارات السرية' تشمل حتى 'Airbnb' والريادات!** يأتي هذا التحول بفضل الإطار القانوني الجديد، وهو **القانون 80-14**، الذي يهدف إلى تعزيز جودة وإدارة المؤسسات السياحية، والذي تم اعتماده مؤخرًا ونشره في الجريدة الرسمية. ورغم أن هذا القانون يثير بعض التحفظات لدى أصحاب الفنادق، إلا أن إجراءات الدولة لن تقتصر على مراقبة الفنادق المصنفة فحسب، بل ستشمل أيضًا منصات الإيجار غير الرسمية مثل '**Airbnb**' والتي ستخضع لخطة عمل محددة. وقد بدأ النقاش حول هذا القانون في عام 2015، وكان المشروع جاهزًا منذ عام 2023. وقد رحب العديد من أصحاب الفنادق ومديري أشكال الإيواء الأخرى، الذين تم الاتصال بهم، بهذا النص الذي يحمل 'تطورات إيجابية'. ومع ذلك، أعربوا عن عدم موافقتهم على تنظيم زيارة سرية واحدة فقط، وأشاروا إلى غياب تصنيف خاص بالإيجارات المفروشة من نوع 'Airbnb'. وفي هذا الصدد، ستُطلق خطة عمل خاصة بهذه الإيجارات قبل نهاية العام، وستشمل ما بين **50,000 إلى 100,000 إقامة**. — **نظام 'النجوم' يُعمم: كل أشكال الإيواء السياحي ستصنف من الآن فصاعدًا!** قبل الخوض في تفاصيل '**الزيارة السرية**'، كشف مصدر موثوق عن 3 مستجدات رئيسية أدخلها القانون الجديد. أولها يتعلق بتغيير نظام التصنيف، حيث ستختفي الفئات الثلاث السابقة ليُستعاض عنها ب**تصنيف يصل إلى 5 نجوم لجميع أنواع الإيواء السياحي**. فـ'حتى الآن، كانت الفنادق فقط تخضع لنظام النجوم، بينما كانت جميع أماكن الإيواء الأخرى تُصنف حسب الفئات. مع هذا القانون، ستُصنف جميع الإيواءات من نوع **الشقق الفندقية، الرياضات، دور الضيافة، والمخيمات** بالنجوم'، كما كشف مصدرنا، مضيفًا أن هذا النظام سيُمكن من مقارنة جودة الخدمات بشكل أفضل مع المعايير الدولية. — **الرياضات والقصبات: تصنيف خاص لحماية التراث!** أما التغيير الثاني، فينص على أن **الرياضات والقصبات**، التي كانت تُصنف سابقًا ضمن دور الضيافة، ستخضع لتصنيف جديد خاص بها، مع مراعاة الخصائص المميزة لهذه الأنواع من الإيواء. ففي حين سيستمر تصنيف الآلاف من دور الضيافة، فإن نظامًا آخر، يهدف إلى **الحفاظ على التراث العقاري**، سيجمع 200 رياض وقصبة تم إحصاؤها. ويرى مصدرنا أن إحداث هذين النوعين من الإيواء سيُساهم في تعزيز رأس المال الثقافي للمملكة. إقرأ ايضاً — **الزيارات السرية: ضمان جودة الخدمات والبنية التحتية من 3 نجوم فما فوق!** أخيرًا، سيُمكن النص القانوني من إطلاق **زيارات مفاجئة** تهدف إلى التحقق من جودة البنية التحتية والخدمات في جميع المؤسسات المصنفة بـ**3 نجوم فما فوق**. ويُعود سبب التركيز على هذه الفئة من المؤسسات إلى كونها تستقبل تدفقات دولية كبيرة تتطلب مراقبة دقيقة للخدمات المُقدمة. 'إذا كان العميل السري سيُمكنه التحقق من حقيقة بعض العناصر الهيكلية المُوعودة مثل مساحة الغرفة، فإن أولويته ستكون بشكل أساسي **مراقبة جودة الخدمات**'، كما أوضح مصدرنا، مضيفًا أنه في المرحلة الأولى، سيتم توجيه إنذار لمدير المؤسسة في حال وجود تقرير سلبي لمعالجة المخالفات التي رصدها المراقب. فإذا لاحظ العميل السري تسربًا للمياه في الغرفة، لن يتم سحب تصنيف المؤسسة، بل سيتعين على الوزارة إعادة برمجة زيارة ثانية، وربما ثالثة. — **إعادة تصنيف شاملة بحلول 2027: خبرات دولية وشراكة محلية!** وأوضح المصدر أنه في ظل غياب مكاتب خبرة وطنية كافية، سيتم انتداب خبراء أجانب متخصصين في إجراءات مراقبة جودة خدمات الإيواء إلى المغرب، على أن يتم الوصول تدريجيًا إلى **نسبة 50% من الاستشاريين المحليين و50% من الخبراء الدوليين**. وفي حين ستُراقب الجانب الهيكلي للمؤسسات من قبل موظفين حكوميين، فإن نظام 'العميل السري' سيُساهم أولاً في مطابقة المعايير، ثم أخيرًا في **إعادة تصنيف جميع مؤسسات الإيواء المصنفة بـ3 نجوم فما فوق بحلول عام 2027**. ويرى مصدرنا أن هذا الإطار الزمني البالغ عامين سيكون أقصر بكثير بالنسبة لسلاسل الفنادق الكبرى التي تملك بالفعل إجراءات تدقيق داخلي لجودة خدماتها. كما تُعد الدورية الجديدة للتصنيف، والتي ستُجدد **كل 5 سنوات**، ابتكارًا كبيرًا آخر، بهدف إجبار أصحاب الفنادق على صيانة، بل وتجديد، بعض معداتهم الهيكلية. — **'زيارة واحدة لا تكفي للعقاب': هل يُطالب المهنيون بـ'فرصة ثانية'؟** فيما أيدوا 90% من المستجدات التي أتى بها النص القانوني الجديد المنظم للمؤسسات السياحية، أبدى رئيس إحدى الفدراليات الجهوية للفنادق ومدير سلسلة فندقية كبرى تحفظاتهم على نظام الزيارات المفاجئة. 'مع العلم أنه خلال الزيارة الوحيدة التي يفرضها القانون، قد يُصادف العميل السري موظفًا مريضًا، أو سيء المزاج، أو حتى نقابيًا لديه خلاف مع إدارته، سيكون من الأعدل أن تكون المراقبة الأولى بيضاء (اختبارية)،' يوصي مصادرنا، مشيرة إلى أن ذلك سيُمكن المؤسسات من الارتقاء بمستواها وتجنب العقوبات المتسرعة الناتجة عن ظروف طارئة. وبعبارة أخرى، يجب أن يُفضي نظام المراقبة إلى **زيارتين أو ثلاث زيارات** للمساهمة في خلق ثقافة مستمرة لتحسين الخدمات، لا أن يكون وسيلة للعقاب فقط. وهذا ما أكده مصدرنا المقرب من الوزارة. — **'Airbnb' خارج التصنيف؟ جدل حول 'الظاهرة الرمادية' في قطاع الإيواء!** 'كيف يمكن لهذا القانون أن يدير ظهره لما يقرب من **50% من الليالي الفندقية** التي تُحقق في إطار الإيجارات المفروشة غير المصنفة؟' يتساءل أحد كبار المشغلين في قطاع الإيواء، الذي لا يفهم 'غياب نص حقيقي مخصص لمنصات مثل Airbnb' التي تُولد منافسة غير عادلة وخسائر كبيرة للدولة من حيث الضرائب السياحية. يُقدر مصدرنا أن هذا الفراغ القانوني يُجبر ما لا يقل عن **90% من المهنيين على البقاء في القطاع غير الرسمي**. وبإعرابه عن رغبته في 'الالتزام بالمعايير'، يُطالب مصدرنا، باسم مهنته، بتصنيف مئات الشقق المفروشة التي يديرها من قبل الوزارة، لتُعتبر في المستقبل مؤسسات سياحية بنفس وضع الفنادق، الإقامات الفندقية، الرياضات، وغيرها. هذا التغيير سيُمكن مهنته من دفع **ضريبة الإقامة والترويج السياحي**، وكذلك الخضوع لنفس المستوى الضريبي الذي يدفعه أصحاب الفنادق (**ضريبة القيمة المضافة 10%**) بدلاً من 20% الحالية المفروضة على جميع الإيجارات المفروشة. ورغبة في إخلاء مسؤوليته من المخاطر الأمنية الكامنة في قطاع الإيواء، يرى المشغل أن تصنيف إقامته كمؤسسة سياحية سيُمكنه من إعداد **سجلات شرطة لزبائنه**، وهو التزام لا يزال غير مطبق حاليًا. دون تقديم مزيد من التفاصيل، أكدت مصادرنا أن جميع أماكن الإيواء والإيجارات من نوع 'Airbnb' مشمولة ب**خطة عمل طموحة ستُشجعهم على الخروج من القطاع غير الرسمي**.

المغاربة كسبوا 2000 مليار هذا الأسبوع!
المغاربة كسبوا 2000 مليار هذا الأسبوع!

أريفينو.نت

timeمنذ 4 ساعات

  • أريفينو.نت

المغاربة كسبوا 2000 مليار هذا الأسبوع!

أريفينو.نت/خاص سيكون للقرار القاضي بإلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذه السنة تأثير اقتصادي مباشر على الديناميكية التجارية في المغرب، نظراً لارتباط عدة قطاعات موسمية عضوياً بهذه المناسبة الدينية. ورغم أن القرار أدخل الفرحة على قلوب الكثيرين، إلا أنه خلف بعض المتضررين. خسائر بالمليارات… القطاعات الأكثر تضرراً! أكد الباحث في الشؤون الاقتصادية، الغنبوري، في تصريح أن قطاعي تربية المواشي والنقل سيكونان الأكثر تضرراً من هذا الإجراء. وأوضح أن انخفاض الطلب على الأضاحي سيتسبب في خسائر فادحة تقدر بما بين 12 و14 مليار درهم. كما سيؤدي القرار إلى توقف نشاط ما بين 20 ألف و30 ألف عامل موسمي في قطاع النقل والأسواق المؤقتة. وأضاف الغنبوري أن إنتاج الجلود سيشهد انخفاضاً يتراوح بين 4 و5 ملايين وحدة، مما يمثل خسارة صافية لقطاع الجلود تقدر بما بين 2 و3 مليارات درهم. كما توقع أن يؤدي انخفاض الطلب على الأعلاف بنسبة تتراوح بين 20 و30% إلى انكماش في حجم معاملاته، بخسائر تقدر بنحو 15 مليار درهم في السوق. إقرأ ايضاً وجه آخر للقرار… مكاسب للأسر والميزان التجاري! على الجانب الآخر، أوضح المحلل الاقتصادي أن هذا القرار، رغم تداعياته السلبية على بعض القطاعات، سيساهم في تخفيف العبء عن كاهل الأسر المغربية، التي ستوفر ما يقارب 20 مليار درهم كانت مخصصة لشراء الأضاحي. هذا المبلغ سيمكن الأسر من إعادة توجيه استهلاكها نحو قطاعات أخرى كالمواد الغذائية، التجهيزات، الملابس، أو حتى تسديد الديون. بالإضافة إلى ذلك، سيساهم القرار في تقليص الحاجة إلى استيراد 1.7 مليون رأس من الأغنام، مما سيوفر حوالي 5.1 مليار درهم من العملة الصعبة، الأمر الذي من شأنه أن يخفف الضغط على الميزان التجاري ويساهم في استقرار أسعار اللحوم، مما يعكس، حسب الخبير، مدى تعقيد الآثار الاقتصادية لهذا القرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store