
هل ينجح أمرابط في إقناع زياش بالانضمام إلى الوداد المغربي؟
يُخطط نادي الوداد الرياضي
لكرة القدم
بقيادة مدربه محمد أمين بنهاشم (49 عاماً) لتدعيم صفوفه بأسماء بخبرة كافية تحسباً لمشاركته في بطولة
كأس العالم
للأندية، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية ما بين 14 يونيو/ حزيران الحالي و13 يوليو/ تموز المقبل، من أبرزها النجم المغربي حكيم زياش (32 عاماً)، بعدما انفصل أخيراً عن ناديه السابق الدحيل القطري.
ويضع نادي الوداد المغربي، اللاعب زياش، أحد صناع ملحمة منتخب أسود الأطلس في مونديال قطر 2022، ضمن أبرز اهتماماته لتعزيز خط هجومه في كأس العالم للأندية، من دون أن يتوصل إلى أي اتفاق رسمي مع وكيل أعماله حتى الآن. وحصل "العربي الجديد"، الاثنين، على معلومات من مصدر مقرب من نادي الوداد الرياضي، والذي رفض ذكر اسمه، تفيد باحتمال أن يلعب نور الدين أمرابط، المنتقل حديثاً إلى النادي المغربي، دور الوساطة بين الإدارة واللاعب حكيم زياش من أجل إقناعه بالمشاركة في كأس العالم للأندية، نظراً للعلاقة الجيدة التي تجمع اللاعبين منذ أن لعبا معاً في الدوري الهولندي والمنتخب المغربي.
وكشف المصدر نفسه أن المدرب أمين بنهاشم يرى في زياش صاحب خبرة كبيرة قد تساعده على ملء النواقص الذي يعانيها نادي الوداد الرياضي في صناعة اللعب، في وقت رحبت فيه الجماهير بهذه الصفقة المحتملة لما يمثله هذا اللاعب من قيمة مضافة للنادي، لكنها ترغب في ألا يكون ذلك مجرد ظهور عابر له في البطولة العالمية، بل لموسم واحد على الأقل.
ميركاتو
التحديثات الحية
زياش بين الوداد ووجهة غامضة لخوض مونديال الأندية بعد رحيله عن الدحيل
وفي خبر متصل، أفادت مصادر متطابقة "العربي الجديد"، الاثنين، بأن نور الدين أمرابط قد يلعب دوراً بارزاً في إقناع شقيقه سفيان بالانضمام إلى كتيبة الوداد الرياضي خلال بطولة كأس العالم للأندية، على أن يغادره مباشرة بعد نهايتها، في خطوة من شأنها أن تعزز بشكل كبير طموحات الفريق في الظهور بمستوى لائق أمام عمالقة الكرة العالمية، ويتعلق الأمر بمانشستر سيتي الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الاماراتي. ويُذكر أن نادي الوداد الرياضي خسر مباراتيه الوديتين ضد إشبيلية الإسباني وبورتو البرتغالي تواليا بهدف نظيف في كل منهما، في انتظار خوض مباراة إعدادية ثالثة قبل السفر إلى فيلادلفيا الأميركية للمشاركة في كأس العالم للأندية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
ضربة جديدة لمنتخب إيطاليا قبل انطلاق مشواره في تصفيات مونديال 2026
تعرض منتخب إيطاليا لضربة جديدة قبل انطلاق مشواره في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، وذلك إثر إصابة أحد أبرز نجومه في خط الهجوم، ليخسر الأزوري ثالث لاعب في ظرف أسبوع، ما وضع المدرب، لوتشيانو سباليتي، في أزمة فنية حقيقية. وأعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، الخميس، إصابة المهاجم مويس كين (25 سنة)، وغيابه رسمياً عن مواجهتي النرويج ومولدافيا اللتين ستُلعبان يومي 6 و9 يونيو/حزيران الحالي، في انطلاق مشوار الأزوري في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026، وذكر الاتحاد في بيان رسمي: "مويس كين غير متاح للمباراتين المقبلتين بسبب شد عضلي في الفخذ اليمنى ظهر خلال تدريب الأربعاء. غادر كين المعسكر من أجل العودة إلى ناديه وتحديد بروتوكول العلاج المناسب". ولم يكشف الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إن كان سيستدعي بديلاً لكين، الذي سجل سبعة أهداف في 21 مباراة دولية حتى الآن، ليكون اللاعب الثالث الذي سيغيب عن تشكيلة المدرب، لوتشيانو سباليتي، إذ سبق وأن تلقت قائمة منتخب إيطاليا ضربتين بحرمانها من خدمات المدافع، أليساندرو بونجورنو بسبب الإصابة، والمدافع، فرانتشيسكو أتشيربي، الذي رفض الانضمام للمنتخب لأسباب شخصية. كرة عالمية التحديثات الحية هل سيتعرض أتشيربي للعقوبة بعد تمرده على منتخب إيطاليا؟ ويُعد مويس كين من أفضل المواهب الإيطالية في الهجوم حالياً، وهو الذي قدم مستوى مُميزاً مع فريقه فيورنتينا في موسم 2024-2025، إذ أنهى الموسم في المركز الثاني على صعيد قائمة الهدافين في بطولة الدوري الإيطالي برصيد 19 هدفاً، خلف الهداف الأول الإيطالي الآخر، ماتيو ريتيغي، مهاجم فريق أتالانتا، الذي سجل 25 هدفاً في الموسم. ويعيش المدرب سباليتي تحت ضغط كبير في بداية مشوار المنتخب في المجموعة التاسعة ضد النرويج ونجومها إرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد وألكسندر سورلوث، بسبب فشل التأهل إلى النسختين الماضيتين من المونديال. ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهابا على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إيابا 3-3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النرويج بست نقاط بعد فوزها بمباراتيها ضد مولدافيا (5-0) والكيان الصهيوني (4-2)، أمام الأخيرة وإستونيا (3 نقاط لكل منهما).


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
هل يعفي الركراكي نجوم منتخب المغرب من مواجهة تونس تحسباً لمونديال الأندية؟
يتجه المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي (49 عاماً)، إلى القيام بتعديلات واسعة خلال مباراتي تونس وبنين الوديتين يومي السادس والتاسع من يونيو/حزيران الجاري على ملعب مركب فاس، استعداداً لبطولة كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني القادم، وذلك جراء كثرة الغيابات التى يعانيها منتخب أسود الأطلس، إما بسبب الإصابات، أو لخيارات فنية. وتترقب الجماهير المغربية بشغف كبير التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب وليد الركراكي أمام منتخب تونس الجمعة القادم، وسط احتمالات بغياب بعض ركائز منتخب أسود الأطلس بسبب مشاركتها برفقة أنديتها الأوروبية والعربية في بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية ما بين 14 يونيو/حزيران الحالي و13 يوليو/تموز القادم. ورجحت مصادر مقربة إمكانية إعفاء أسماء بارزة من خوض المباراة الأولى ضد تونس، إما بسبب معاناتها الإعياء وانزعاجات عضلية جراء كثرة المباريات التي خاضها نجوم منتخب المغرب في الفترة الأخيرة، أو مراعاة لمشاركة عدد منها في بطولة كأس العالم للأندية، ما يفرض على المدرب الركراكي التفكير في تدوير التشكيلة خلال فترة التوقف الدولي. وأفاد مصدر مقرب من وليد الركراكي، رفض ذكر اسمه، وفي معلومات لـ"العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، بأن غالبية اللاعبين يريدون خوض اللقاء الأول ضد تونس، من أجل إظهار مؤهلاتهم أمام جماهير غفيرة قد تملأ جنبات ملعب مركب فاس، ولا يرغبون في البقاء على دكة البدلاء، بصرف النظر عن الاستحقاق الهام الذي ينتظرهم، مشيراً إلى أن هناك توجهاً بالاعتماد على معظم النجوم الذين سيشاركون في مونديال الأندية ضد تونس، على أن يعفى عدد منهم من خوض اللقاء الثاني ضد بنين، يوم الاثنين القادم. كرة عربية التحديثات الحية الركراكي يتحرى حول إصابة الزلزولي ويكشف عن برنامج الاستعدادات وأضاف المصدر ذاكراً "من المرجح أن يعتمد المدرب وليد الركراكي أيضاً على أسماء جديدة من أجل الوقوف على مؤهلاتها الفنية والبدنية، إذ تشكل مباراتا تونس وبنين فرصة لعدد من اللاعبين لإثبات أحقيتهم بالانضمام إلى منتخب أسود الأطلس، على غرار نجم جينك البلجيكي، زكريا الوحدي (23 عاماً)، وموهبة أثلتيك بلباو الإسباني، مروان سنادي (24 عاماً)، الذي قد يكون مفاجأة المدرب وليد الركراكي خلال وديتي تونس وبنين". ويذكر أن منتخب المغرب يواصل استعداداته بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، بمشاركة جميع اللاعبين، بمن فيهم نجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي (26 عاماً)، الذي التحق اليوم الثلاثاء بزملائه في التدريبات.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
5 تحديات تنتظر إنزاغي مع نادي الهلال السعودي
ينتظر المدرب الجديد لنادي الهلال السعودي، سيموني إنزاغي (49 عاماً)، خمسة تحديات كبرى مع الفريق الذي يستعد للمشاركة في مونديال الأندية 2025، إذ يحمل على عاتقه مسؤولية ثقيلة، وسط تطلعات جماهيرية واسعة، بعد موسم مضطرب عاشه "الموج الأزرق"، تراجع فيه الأداء وضاعت فيه البطولات لمصلحة منافسين، في مقدمتهم قطبا جدة: الاتحاد و الأهلي . هذا الواقع دفع إدارة النادي إلى التحرك سريعاً لإعادة ضبط المسار وتصحيح الأخطاء. ويُدرك المدرب الإيطالي حجم المسؤولية الثقيلة المُلقاة على عاتقه، وسط التراجع المفاجئ لنادي الهلال، ويتمثل التحدي الأول أمامه في إعادة بناء الحالة المعنوية للاعبين، بعد سلسلة من الخيبات النفسية جرّاء خسارة بطولات اعتاد الفريق على التتويج بها، مثل الدوري السعودي، وكأس الملك، ودوري أبطال آسيا، ويأتي كل ذلك في وقت حساس تقترب فيه مواعيد مفصلية قد تحدد ملامح مستقبل نادي العاصمة، الرياض. وسيكون إنزاغي على موعد مع تحد ثانٍ لا يقل صعوبة، يتمثل في خوض منافسات كأس العالم للأندية 2025. ورغم أن المهمة تبدو معقدة في ظل تراجع أداء التشكيلة الهلالية خلال الأشهر الأخيرة، وصعوبة الخصوم مثل ريال مدريد، الغني عن التعريف، وريد بُل سالزبورغ النمساوي، وباتشوكا المكسيكي، إلا أن المدرب الإيطالي سيحاول بناء فريق متماسك قادر على الظهور بصورة مشرّفة. حتى وإن كُتب للفريق الخروج من الدور الأول، فإن مجرد المشاركة المشرفة تُعدّ إنجازاً في بطولة بحجم كأس العالم للأندية. ولأجل بلوغ النجاح، يسعى سيموني إنزاغي إلى استقدام أسماء عالمية تُضيف الكثير لقميص الهلال الأزرق، قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، ويأتي ذلك في إطار مساعيه لتعزيز التشكيلة بعناصر تمتلك الخبرة والقدرة على ضخ نفس جديد في الفريق، إلى جانب دعم وتوجيه المواهب الشابة لتطوير إمكاناتهم. فالمشاركة المشرفة في "الموندياليتو" تتطلب تضافر الجهود من جميع اللاعبين، إلى جانب الحضور الجماهيري الذي يشكل رافعة معنوية لا يُستهان بها. كرة عالمية التحديثات الحية إنزاغي في الهلال.. عبقرية إيطالية على موعد مع التحدي الآسيوي كما يطمح إنزاغي إلى إنهاء هيمنة الاتحاد على المشهد المحلي، من خلال استعادة لقب الدوري السعودي في الموسم المقبل. ولا شك أن المهمة ستكون شاقة أمام "النمور"، الذين يملكون ترسانة من الأسماء الحاسمة، مثل الفرنسي كريم بنزيمة، والجزائري حسام عوار، والدولي الفرنسي نغولو كانتي. ولهذا السبب، سيحرص المدرب الإيطالي على استغلال فترة التحضيرات الصيفية بأفضل شكل ممكن، لتشكيل فريق متوازن وقادر على المنافسة بكل قوة. ولا يتوقف طموح إنزاغي عند حدود البطولات المحلية، بل يمتد إلى استعادة المجد القاري الغائب عن الهلال منذ تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا في عام 2021، حين تفوق على نادي بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي. منذ ذلك الحين، واجه الفريق خيبات متتالية، كان أبرزها الخروج المؤلم أمام الأهلي في نصف النهائي، والذي عُدّ بمثابة ضربة موجعة أدت إلى إقالة المدرب البرتغالي خورخي جيسوس، بعد سلسلة من الإخفاقات، كان السقوط الآسيوي أكثرها قسوة.