logo
"النفط" يستقر قبل محادثات تجارية بين أمريكا والصين

"النفط" يستقر قبل محادثات تجارية بين أمريكا والصين

البيانمنذ 5 ساعات

في تواصل للتأثيرات الإيجابية للمحادثات التجارية المزمعة بين الولايات المتحدة والصين، استقرت أسعار النفط، اليوم الاثنين، وتستضيف لندن في وقت لاحق اليوم محادثات بين القوتين الاقتصاديتين، أملاً في أن يعزز التوصل إلى اتفاق التوقعات الاقتصادية العالمية، وبالتالي زيادة الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتاً إلى 66.58 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 13:12 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ستة سنتات إلى 64.64 دولاراً.
صعد خام برنت أربعة بالمئة وزاد خام غرب تكساس الوسيط 6.2 بالمئة الأسبوع الماضي ليسجلا أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع، إذ عززت احتمالية إبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين إقبال بعض المستثمرين على المخاطرة.
وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ هاتفياً، يوم الخميس، قبل أن يجتمع مسؤولون أمريكيون وصينيون في لندن اليوم في محاولة لتهدئة التوتر التجاري بين البلدين.
ومن شأن التوصل إلى اتفاق أن يدعم التوقعات الاقتصادية العالمية، وبالتالي الطلب على سلع من بينها النفط.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي إن محادثات اليوم الاثنين، قد تخفف من تأثير مجموعة بيانات صينية على الأسعار.
أظهرت بيانات أن نمو صادرات الصين تباطأ إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في مايو بضغط من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية فيما وصل انكماش أسعار المنتجين إلى أسوأ مستوياته في عامين، ما يزيد الضغوط الداخلية والخارجية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأضاف سيكامور في إشارة إلى أسعار خام غرب تكساس الوسيط "توقيت غير مناسب للنفط الخام، الذي كان يختبر الحد الأعلى لنطاق سعره ويحاول اختراق المستوى الفني فوق 65 دولاراً".
وأظهرت البيانات أيضاً أن واردات الصين من النفط الخام تراجعت في مايو لأدنى متوسط يومي في أربعة أشهر، وسط أعمال صيانة مجدولة واسعة النطاق في المصافي المملوكة للدولة والمستقلة.
وطغى أثر احتمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة على المخاوف إزاء تأثير زيادة مجموعة أوبك+ الإنتاج على الأسعار الشهر المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وماسك.. تحالف مؤقت أم صدام دائم؟
ترامب وماسك.. تحالف مؤقت أم صدام دائم؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

ترامب وماسك.. تحالف مؤقت أم صدام دائم؟

بعد عام من الدعم السياسي والتكنولوجي وسلسلة من اللقاءات التي عكست الانسجام المتبادل، ظهر للعيان هذا الأسبوع ما بدا يوماً ما أنه من المستحيل حدوثه، فحليف الأمس إيلون ماسك بات كما يبدو ظاهراً عدو اليوم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. العلاقة بين ترامب وماسك توترت بشكل كبير، حيث تحولت من تحالف تكتيكي في الماضي إلى عداء علني شهده العالم، مدفوع باختلافات أيديولوجية وتنافس على تصدر المشهد الأمريكي، نقطة تفاقم الخلاف جاءت عندما هاجم ماسك مشروع ترامب المالي الأهم، المعروف باسم «مشروع القانون الواحد الكبير والجميل»، وهو مقترح ضخم للضرائب والإنفاق ينتظر موافقة مجلس الشيوخ، بشأن ما وصفه بالإنفاق غير الضروري، وطالب المواطنين بالضغط على ممثليهم لرفضه، والذي سيتأثر به قطاع السيارات الكهربائية بشكل مباشر من خلال الحوافز والرسوم الضريبية. وحسب الروايات، فإن ماسك على علم بذلك، لكنه أنكر. ومن المتوقع استمرار هذا الخلاف بعد خروج ماسك من الإدارة الحكومية التي شكلها ترامب خلال بداية تشكيل الحكومة أثناء توليه. وشمل هذا الخلاف المعلن للجميع، من بين أحداث أخرى، سلسلة من الاتهامات المتبادلة لرجل أمريكا وصاحب النفوذ الأقوى في العالم، ليكشف عن حجم الصراع الحالي بين السلطة والمال، ربما لعدم الوصول للمصالح المشتركة المتفق عليها مسبقاً، أو الوعود التي قطعها ترامب في حال وصوله للرئاسة، ليقول ترامب إن ماسك «فقد عقله»، ليبدأ صراع جديد بين السلطة والمال. هذه الفترة الزمنية الحرجة أصبحت تتقاطع فيها المصالح التكنولوجية والمالية، مدعومة بالخطابات الرنانة والمثيرة للجدل، لتتطور وتأخذ منحنى آخر على منصات التواصل الاجتماعي بين قوتين تتنافسان على التأثير في الرأي العام الأمريكي والعالمي، وليفشل كل التوافق الاستراتيجي الذي كان يجمعهما وفرضته الظروف المحيطة بالانتخابات السابقة، فكلاهما يريد أن يستقل بالنفوذ ويفرض سيطرته، الأول سياسته الاقتصادية التوسعية، والآخر التكنولوجية الاقتصادية التوسعية التي تتعارض مع قرارات الدولة، وخاصة الجمركية، فماسك يطمح لإعادة تشكيل العالم الرقمي وفقاً لمصالحه، التي تتضارب مع مصالح ترامب للحصول على السلطة الأكبر؛ لذلك جاء هذا الصدام الذي فاجأ العالم في مشهد مليء بالتناقضات وسط الفوضى السياسية والاقتصادية العارمة في أمريكا المعاصرة، وبين السلطة والتأثير، وبين الخطاب الرئاسي وشبكات العلاقات العامة.

عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»
عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»

لندن - «وام» حضر عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، افتتاح «أسبوع لندن للتكنولوجيا» الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 13 يونيو الجاري بمركز أولمبيا لندن. والتقى آل حامد بحضور الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، عدداً من المسؤولين في شركات التكنولوجيا العالمية وجرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وسبل الاستفادة من التطورات التقنية المتقدمة لتطوير الإعلام الوطني بما يسهم في تقديم محتوى مسؤول وتمكين منظومة إعلامية متطورة في دولة الإمارات. وسلط خلال اللقاءات الضوء على فعاليات قمة بريدج المرتقبة التي تقام في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل والتي تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وبناء شراكات مبتكرة بين قادة الإعلام العالميين المشاركين. إلى ذلك، شهد رئيس المكتب الوطني للإعلام، عدداً من جلسات أسبوع لندن للتكنولوجيا التي تناولت أحدث الاتجاهات والتطورات التكنولوجية، وأبرزها فرص توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. ويتناول «أسبوع لندن للتكنولوجيا» عدداً من الموضوعات المهمة مثل الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا النظيفة، التحول الرقمي وتطبيقات التكنولوجيا في مختلف القطاعات عبر جلسات حوارية يشارك فيها خبراء عالميون، إلى جانب ورش عمل تفاعلية تمنح المشاركين الفرصة لاكتساب مهارات جديدة.

كندا تعلن بلوغ هدف «الناتو» للإنفاق الدفاعي هذا العام
كندا تعلن بلوغ هدف «الناتو» للإنفاق الدفاعي هذا العام

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

كندا تعلن بلوغ هدف «الناتو» للإنفاق الدفاعي هذا العام

كندا- أ.ف.ب أفاد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الاثنين، بأن بلاده ستبلغ هدف الإنفاق الدفاعي المحدد من حلف شمال الأطلسي «الناتو» والبالغ 2% هذا العام، لافتاً إلى أن على أوتاوا تخفيف اعتمادها الأمني على الولايات المتحدة. وقال كارني في خطاب في جامعة تورونتو: «أعلن اليوم أن كندا ستحقق هدف الناتو المتمثل في اثنين في المئة هذا العام، أي قبل الموعد المحدد بنصف عقد». وأضاف أن «التهديدات التي تواجهها كندا تتضاعف». ويأتي تعهد كارني بعد إعلانات مشابهة صدرت عن أعضاء في الناتو وبعد ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أعضاء الحلف لزيادة الإنفاق الدفاعي. وقال كارني: «في عالم يزداد قتامة وأكثر تنافسية، لن تكون القيادة الكندية محددة بقوة قيمنا فحسب؛ بل كذلك بقيمة قوتنا». ومنذ توليه المنصب في منتصف آذار/مارس، حذّر كارني مراراً مما وصفها الطبيعة المتغيرة للقيادة الأمريكية للعالم في عهد ترامب. وأوضح: «بدأت الولايات المتحدة استغلال هيمنتها لتحقيق مكاسب مالية: فرض رسوم على الوصول إلى أسواقها وخفض مساهماتها (النسبية) في أمننا الجماعي»، فيما دان حرب ترامب التجارية. وتابع: «علينا أن نتوقف عن إرسال ثلاثة أرباع رأس مالنا الدفاعي إلى أمريكا». وقال إن كندا «أيقظتها تهديدات جديدة لأمننا وسيادتنا» بما في ذلك تلك الصادرة من روسيا والصين. وأكد أن الإعلان هو خطوة «لحماية الكنديين لا لإرضاء محاسبي الناتو». في نيسان/إبريل، أعلن الناتو أن 22 من أعضائه الـ32 وصلوا إلى هدف الإنفاق الدفاعي البالغ 2%. وعززت البلدان الأوروبية على وجه الخصوص ميزانياتها الدفاعية منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في 2022 وحدد الناتو نسبة 2% كحد أدنى للإنفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store