
ترامب: الضربة الأميركية أنهت الحرب بين إيران و«إسرائيل»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إن الضربة الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية هي التي أنهت بين إيران و«إسرائيل» كما فعلت ضربتا هيروشيما وناغازاكي في إشارة إلى ضرب واشنطن اليابان بالقنبلة النووية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف ترامب خلال لقاء مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته على هامش قمة الحلف في لاهاي، أن الضربة الأميركية «أحدثت دمارًا شاملًا» ليعود برنامج الجمهورية الإسلامية النووي «عقودا» إلى الوراء.
وتابع: «لن يصنعوا قنابل نووية لوقت طويل»، مضيفا أن وقف إطلاق النار بين «إسرائيل» وإيران يمضي «بشكل جيد جدا».
وشنت «إسرائيل» غارات على منشآت نووية إيرانية لأيام سبقت العملية العسكرية الأميركية، لكنها زعمت حاجتها إلى قنابل أميركية خارقة للتحصينات، وزنها 30 ألف رطل، لإنجاز المهمة.
وبينما أسقطت قاذفات «B-2» الأميركية أكثر من 12 قنبلة على منشأتين نوويتين، هما مصنع فوردو لتخصيب الوقود ومجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم، إلا أن هذه القنابل لم تُدمّر أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب في الموقعين بشكل كامل، وفقًا لأشخاص مطلعين على التقييم تحدثوا إلى شبكة «سي إن إن» الأميركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
ترامب يثير الجدل بفيديو «قصف إيران» على منصته الرسمية مع أغنية استفزازية
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بنشره فيديو على منصة 'تروث سوشيال' يُظهر قاذفات 'بي-2' وهي تسقط قنابلها على أهداف نووية حساسة في إيران، مرفقاً الفيديو بأغنية معدلة بعنوان 'قصف إيران' تحمل كلمات استفزازية مباشرة للمرشد الأعلى الإيراني. الفيديو يستعرض ضربات عسكرية نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية رئيسية مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم ومجمع نطنز، بالإضافة إلى مواقع أخرى في أصفهان، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران وكذلك إسرائيل. الأغنية، التي هي نسخة معدلة من أغنية 'باربرا آن' الشهيرة، تضمنت كلمات مثل: 'سنخبر المرشد الأعلى، سنضعك في صندوق! قصف إيران'، مما أضاف بعداً استفزازياً جديداً في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعداً عسكرياً. ترامب كان قد وصف الضربات الأمريكية الأخيرة بأنها 'ناجحة تماماً'، رغم تقارير استخباراتية تشير إلى أن تأثيرها على البرنامج النووي الإيراني كان محدوداً وأدى فقط إلى تأخيره لعدة أشهر. البيت الأبيض لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن على هذا الفيديو الاستفزازي، بينما يراقب المراقبون ردود الأفعال المحتملة من طهران التي تشهد العلاقات معها تصاعداً خطيراً بعد الضربات الأخيرة. تصريحات ترامب السابقة عبرت عن استيائه من الصراع المستمر بين إيران وإسرائيل، قائلاً إن 'البلدين يتقاتلان منذ وقت طويل دون معرفة النتيجة'، فيما يبدو أن نشر هذا الفيديو يعكس موقفه الحاد تجاه طهران في هذه المرحلة الحساسة. هذا التصعيد الإعلامي يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة حالة توتر غير مسبوقة، وسط قلق دولي من احتمالات تصعيد أوسع قد يغير موازين القوة في الشرق الأوسط. إيران تُعدم 3 جواسيس جندهم الموساد بتهمة التخطيط لاغتيال شخصية بارزة أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة جواسيس قالت إنهم مجندون من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي 'الموساد'، بعد إدانتهم بالتورط في تهريب معدات تفجير إلى داخل البلاد بهدف اغتيال شخصية بارزة. ونقلت وسائل إعلام رسمية أن تنفيذ حكم الإعدام جرى في مدينة أرومية بمحافظة أذربيجان الغربية، ضمن ما وصفته بـ'الإجراءات الحاسمة' التي تتخذها السلطة القضائية ضد 'عملاء النظام الصهيوني'. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الجواسيس الثلاثة هم إدريس عالي (ابن صالح)، وآزاد شجاعي (ابن عبد الرحمن)، ورسول أحمد رسول (ابن أحمد)، وقد وُجهت إليهم تهم بـ'محاربة الله والفساد في الأرض' لتعاونهم مع جهات معادية، وضلوعهم في عملية اغتيال عبر إدخال معدات التفجير داخل شحنة مشروبات كحولية. وأكدت السلطات أن التحقيقات كشفت أن العملية أدت فعلياً إلى اغتيال شخصية إيرانية بارزة لم يُكشف عن هويتها بعد. وفي سياق أمني متصل، أعلنت الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية عن اعتقال أكثر من 700 عنصر تابعين لشبكات تجسس مرتبطة بإسرائيل خلال الأيام الـ12 الماضية، تزامناً مع الحرب المفاجئة التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو الجاري، وتوقفت يوم 23 يونيو بعد إعلان وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأشار التقرير إلى أن أغلب هذه الاعتقالات جرت في محافظات كرمانشاه، وأصفهان، وخوزستان، وفارس، ولرستان، بينما لم يتم الكشف عن عدد المعتقلين في العاصمة طهران حتى الآن.


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
أعلنت جماعة 'أنصار الله-الحوثيون'، أمس الثلاثاء، استمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واصفة الاتفاق بأنه لا يغير من موقفها الداعم للمقاومة في غزة. وقال القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، عبر حسابه على منصة 'إكس': 'قبول أمريكا والكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار مع إيران يؤكد أن القوة العسكرية هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها'. وأكد البخيتي أن 'العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني ستستمر حتى يتم وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'، دون التطرق لتفاصيل إضافية حول طبيعة العمليات المقبلة أو توقيتها. ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثيين بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر وخارجه، وتؤكد أنها تأتي 'نصرة لفلسطين ودعماً للمقاومة'. وفي سياق متصل، كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد شنت في مارس الماضي حملة عسكرية ضد الحوثيين، استخدم فيها البنتاغون نحو 2000 قنبلة وصاروخ بتكلفة تتجاوز 775 مليون دولار، وفق ما نقلته تقارير إعلامية أمريكية عن مسؤولين مطلعين. وحذّر اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، من أن 'الحوثيين سيظلون يمثلون تهديداً مستمراً للمصالح الأمريكية في المنطقة'، مشيراً إلى أن قدراتهم العسكرية لا تزال قائمة رغم الضربات التي استهدفتهم. وكانت وساطة عمانية قد ساهمت في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار والهجمات المتبادلة، إلا أن إعلان الحوثيين مواصلة استهداف إسرائيل يثير تساؤلات حول مدى التزامهم بهذا الاتفاق في ظل استمرار الحرب في غزة. بدوره، قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع، إن جماعة الحوثيين اليمنية من المرجح أن تظل تمثل تهديداً مستمراً للولايات المتحدة، حتى بعد التوصل إلى اتفاق هدنة أنهى الحملة الجوية الأمريكية ضد الجماعة. وأوضح اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، خلال إفادة أمام المشرعين الأمريكيين، أن 'من المرجح أن يشكل الحوثيون مشكلة مستمرة… ونتوقع مواجهتهم مجددًا في المستقبل'. وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد شنت في 15 مارس الماضي حملة عسكرية واسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، أطلق خلالها البنتاغون ما يقرب من 2000 قنبلة وصاروخ، بتكلفة تجاوزت 775 مليون دولار، وفقًا لمصادر أمريكية مطلعة. وفي مايو الماضي، أعلنت سلطنة عمان أن وساطة قادتها أفضت إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين لوقف إطلاق النار، بما يشمل وقف الهجمات المتبادلة، وأكد متحدث باسم الخارجية العمانية حينها أن الطرفين وافقا على الالتزام بالاتفاق. من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة 'ستوقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن'، بعد ما وصفه بـ'استعداد الجماعة للتخلي عن الأعمال القتالية'، مضيفًا أن 'صنعاء أكدت أنها لن تهدد السفن بعد الآن'، مشيراً إلى أن هذا كان هدف واشنطن من العملية العسكرية.


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
ترامب يتحدّث عن «تقدّم كبير في ما يتعلق بغزة»
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء عن اعتقاده بأن «تقدّما كبيرا» يتحقق في ما يتعلق بإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023. وقال ترامب خلال لقاء مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته على هامش قمة الحلف في لاهاي: «أعتقد أن تقدما كبيرا يتحقق في ما يتعلق بغزة وأعتقد أن السبب هو الهجوم الذي نفّذناه»، مشيرا إلى أن الضربات الأميركية على إيران قد تنعكس إيجابا على الوضع في الشرق الأوسط، وفق وكالة «فرانس برس». ترامب: الضربة الأميركية أعادت البرنامج النووي الإيراني عقودا للوراء واعتبر ترامب أن الضربة الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية هي التي أنهت بين إيران و«إسرائيل» كما فعلت ضربتا هيروشيما وناغازاكي في إشارة إلى ضرب واشنطن اليابان بالقنبلة النووية خلال الحرب العالمية الثانية. وقال إن الضربة الأميركية «أحدثت دمارًا شاملًا» ليعود برنامج الجمهورية الإسلامية النووي «عقودا» إلى الوراء. وتابع: «لن يصنعوا قنابل نووية لوقت طويل»، مضيفا أن وقف إطلاق النار بين «إسرائيل» وإيران يمضي «بشكل جيد جدا».