
الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيّرة أُطلقت من اليمن
وقال في منشور على منصة 'إكس': 'اعترضت القوات الجوية طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن'.
اضافة اعلان
وأضاف أنه 'لم تُصدر أي إنذارات وفقًا للسياسة المتّبعة'.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاعتراض تم في سماء منطقة إيلات.
ولم يصدر تعقيب فوري من الحوثيين في اليمن، إلا أن الجماعة أكدت مرارًا استمرارها في مهاجمة إسرائيل، إلى حين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 197 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.-(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الموساد يبحث تهجير سكان غزة إلى 3 دول.. ما موقف أميركا؟
كشف موقع 'أكسيوس' الأميركي، الجمعة، أن إسرائيل تجري اتصالات مع الولايات المتحدة، بهدف إقناع 3 دول باستقبال الفلسطينيين من قطاع غزة. ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أنه، خلال زيارة رئيس الموساد، دافيد برنياع، إلى واشنطن هذا الأسبوع، أبلغ المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، بأن إسرائيل تجري اتصالات في هذا الشأن مع كل من إثيوبيا، وإندونيسيا، وليبيا. ووفق المصادر، فإن برنياع أبلغ ويتكوف، خلال اجتماعهما في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن هناك دولا أعربت عن انفتاحها تجاه استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة. واقترح رئيس الموساد أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد إسرائيل على إقناعها. وذكر مصدر أن ويتكوف أبدى موقفا غير حاسم، ومن غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل بفعالية في هذا الموضوع. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد اقترح في وقت سابق تهجير جميع سكان غزة. لكن البيت الأبيض تراجع عن الفكرة بعد اعتراضات كبيرة من دول عربية، ولم يتم إحراز أي تقدم بشأنها. وقال مسؤولون إسرائيليون إن إدارة ترامب أبلغتهم بأنه إذا أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي في هذه الفكرة، فعلى إسرائيل أن تجد دولا مستعدة لاستقبال الفلسطينيين من غزة. وقد كلف نتنياهو جهاز الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين سيتم ترحيلهم من القطاع.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
إذا لم تكن هذه إبادة جماعية، فماذا تكون؟
اضافة اعلان ألون بن مئير – (مدونة ألون بن مئير) 4/6/2025رفضتُ لأكثر من عام وصف حرب إسرائيل على حماس والرعب الذي تُنزله بالفلسطينيين في غزة بالإبادة الجماعية، لكنني الآن أشعر بصدمة عميقة مما أشاهده. إن لم يكن ما أراه إبادة جماعية، فلا أعرف ما هو.* * *حضرتُ في العام الماضي حفل تخرج كلية ميلمان للصحة العامة في جامعة كولومبيا. كانت الطالبة التي اختيرت لإلقاء كلمة نيابةً عن الطلاب عربية. تحدثَت في البداية عن تجربتها في الجامعة كطالبة، ثم انتقلت إلى الحديث عن الحرب في غزة. وذكرت خلال خطابها عبارة "إبادة جماعية" مرات عدة في وصفها لأنشطة إسرائيل الوحشية وهجومها على غزة.شعرتُ في ذلك الوقت بالغضب، مُعتقدًا أنه على الرغم من ارتكاب إسرائيل العديد من الجرائم في تنفيذها لحربها ضد حماس، إلا أنها لم ترتقِ إلى مستوى الإبادة الجماعية. ولكن خلال الأشهر القليلة الماضية، وبينما كنتُ أُشاهد الرعبَ المُتكشفَ الذي يحدثُ في غزة -التدميرُ الشاملُ للبنيةِ التحتية، والقتلُ العشوائي للرجالِ والنساءِ والأطفال، والانتقامُ الواضحُ الذي يمارسهُ الجنودُ الإسرائيليون والتجويعُ الذي يتعرضُ له المجتمعُ بأكمله- لم يسعني إلا أن أتوصلَ إلى استنتاجٍ مُحزنٍ ومُرعبٍ بأن ما ترتكبُه إسرائيلُ في القطاع ليسَ سوى إبادةٍ جماعية.نعم، كيف يمكن للمرء أن يفسر مقتلَ ما يقرب من 54.000 فلسطيني، أكثرُ من نصفِهم من النساءِ والأطفالِ وكبارِ السن؟ كيف يعرَّف التدمير المُتعمَّد للمستشفياتِ والعياداتِ والمدارسِ وأحياء بأكملها، مع دفنِ الآلافِ تحتَ الأنقاضِ، وتركِهم يتعفَّنون؟ كيف يصف المرء الجنودَ الإسرائيليينَ الكثيرينَ الذين يتباهونَ بعددِ الفلسطينيين الذين قتلوهم؟ وكيف يصنِّفُ حكومةً هلَّلتْ لهدفِها المُقصودِ بهدمِ وإبادةِ وتفكيكِ ما تبقّى من غزة؟بينما كنت أستمع وأشاهد الرعب المتكشف يومًا بعد آخر، لم أستطع التوقف عن البكاء على ما حدث أمام عينيّ -بل أمام أعين العالم أجمع. ولكن، لم يحدث شيء يُذكر لإنهاء هذه المهزلة المستمرة. تستمر الحرب، وتستمر المذبحة، ويستمر الجوع، ويستمر الدمار، ويستمر الانتقام والقصاص، مما يجعل اللاإنسانية والوحشية هما السائدتان.نعم، بكيت بدموع حقيقية، متسائلًا: أين كل هؤلاء الإسرائيليين الذين يتظاهرون يوميًا لإطلاق سراح الرهائن التسع والخمسين المتبقين، لكنهم لا يرفعون أصواتهم أبدًا لوقف قتل 54 ألف فلسطيني؟أين الحاخامات الذين يحمدون الله على اختيارهم؟ وأتساءل: هل اختار الله اليهود للتشويه والذبح والقتل؟ هل إسرائيل التي أنشئت على رماد اليهود الذين لقوا حتفهم في الهولوكوست لديها الآن المبرر الأخلاقي لارتكاب إبادة جماعية ضد الرجال والنساء والأطفال الأبرياء؟أين أحزاب المعارضة في إسرائيل التي أصابها الشلل وظلت في حالة خدر مريح؟ لماذا لا تصرخ وتصيح وتحتج ضد حكومة شريرة تُدمر الأساس الأخلاقي لبلد ضحى بنفسه على مذبحة أشنع حكومة في تاريخ إسرائيل؟أين الأكاديميون والأساتذة والطلاب الذين ينبغي أن يلتزموا بالقيم الأخلاقية السامية؟ لماذا دفنوا أصواتهم بين آلاف الفلسطينيين المدفونين من دون أثر؟وماذا حدث لما يسمى "أكثر الجيوش أخلاقية في العالم"، جيش الدفاع الإسرائيلي، الذي افتخر بالدفاع عن وطنه ثم تحول إلى أكثر القوى انحطاطًا، مرتكبًا جرائم فظيعة، بوحشية لا توصف؟ إنهم يقاتلون تحت راية كاذبة هي إنقاذ البلاد من عدو لدود، بينما يدمرون في الحقيقة إسرائيل من الداخل، تاركينها تبحث عن الخلاص لأجيال مقبلة.لقد تربيت على يد والدين غرسا فيّ معنى الرعاية والرحمة ومساعدة المحتاجين ومشاركة طعامي مع الجائعين وتعلم عدم كره الآخرين أو احتقارهم. وقد تمسكت بهذه القيم منذ صغري إلى يومنا هذا، مدركًا أنها المثل العليا التي دعمتني في أوقات الفقد، وفي أوقات المعاناة، وفي أوقات الحزن، وفي أوقات الأمل، وفي أوقات الضيق، من دون أن أعرف ما يخبئه الغد.كنتُ قد سألت أمي في يوم من الأيام،: "أمي، ماذا أفعل بمن يكرهونني ويريدون إيذائي لمجرد أنني أنا؟". فكرت للحظة، ثم قالت: "يا بني، إذا جاءك وحش ليؤذيك، فدافع عن نفسك، ولكن لا تكن مثله أبدًا، أبدًا". لأنك لو فعلت لفقدت إنسانيتك، ولن يتبقى لك الكثير لتعيش من أجله. وبعد صمت قصير آخر، قالت لي: "تذكر يا بني أن قانون العين بالعين يُبقينا جميعًا عميانًا".قال لي العديد من الإسرائيليين في وجهي إنه ينبغي علينا قتل كل طفل فلسطيني في غزة، لأنه بمجرد أن يكبر هؤلاء الأطفال سيصبحون إرهابيين عازمين على إرهابنا ما داموا على قيد الحياة، وينبغي أن نقتلهم جميعًا لمنع ذلك المستقبل. لكم هم مرضى ومُختلون عقليًا هؤلاء الناس! هل خطر ببالهم أن ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين اليوم هو تغذية الجيل القادم من الفلسطينيين ليصبحوا إرهابيين لأنه لم يعد لديهم ما يخسرونه، وحيث سيكون الانتقام لما أصاب شعبهم هو السبب الوحيد الذي يريدون العيش من أجله؟لقد فقدت إسرائيل قيمها اليهودية وضميرها وأخلاقها وإحساسها بالنظام وسبب وجودها. إن هجوم "حماس" الوحشي على إسرائيل يرفضه كل ضمير وإحساس وهو غير مقبول. ومع ذلك، ذكرني رد الفعل الإسرائيلي على مجزرة "حماس" بما علمتني إياه والدتي منذ اليوم الأول: إذا هاجمك وحشٌ، فلا تُصبح كذلك أبدًا، لأنه لن يبقى لك ما تعيش من أجله.عندما تنتهي هذه الحرب البشعة، لن تعود إسرائيل كما كانت. لقد وصمت نفسها بالعار لأجيال مقببة وألحقت ضررًا لا يُعوّض بيهود العالم وفاقمت من تصاعد معاداة السامية إلى مستويات جديدة وخانت كل ما دافع عنه مؤسسوها. وفوق كل شيء، فقدت روحها، وقد لا تجد طريق العودة من الهاوية أبدًا.*د. ألون بن مئير Alon Ben-Meir: صحفي إسرائيلي من أصل عراقي. أستاذ سابق للعلاقات الدولية بجامعة نيويورك وزميل معهد السياسة الدولية. ولد في بغداد في العام 1937. مختص بسياسات الشرق الأوسط، وخاصة مفاوضات السلام بين إسرائيل والعالم العربي. يعد من داعمي السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ومن خصوم اليمين الإسرائيلي المتطرف.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
إسرائيل "ويا فرعون من فرعنك؟"
اضافة اعلان هي الولايات المتحدة، وتشرذم العرب، لا ضعفهم كما يستهوي البعض قوله. والمثل عربي قديم يضرب فيمن يمارس جبروت وتسلط يدفع الآخر للسؤال بدهشة عن مصدر الأمر. وبالطبع تعود جذوره إلى قصة سيدنا موسى، عليه السلام، الشهيرة مع فرعون، لكنها في زماننا هذا تنطبق على قادة الصهاينة، ويتزعمهم في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزمرة جنرالات الحرب من حوله.فما أن انطلقت حربهم المسعورة على غزة وأهلها الصابرين المرابطين، وعامها الثاني ينتهي في بضعة شهور، حتى واشتعلت شهيتهم الدموية للقتل والتنكيل هنا وهناك، وكل ذلك، كما يزعمون، لضمان تفوق كيانهم عسكريا في المنطقة، خوفا على مستقبل دولتهم من الزوال.وما أن ضربت إسرائيل حزب الله في مقتل، حتى تداعت كل المسوغات لديها لضرب إيران وتعطيل برنامجها النووي، بمباركة ومشاركة بلاد العم سام، وسيد البيت الأبيض فيها، دونالد ترامب، والذي قدم من الدعم السياسي والعسكري لبني صهيون، ما لم يقدمه أحد من قبل.وها هي يد البطش الإسرائيلية تمتد إلى سورية بحجة كاذبة دفاعا عن الأقلية الدرزية في ظل المواجهات الدامية بين الفصائل المحلية في السويداء، وهذا ليس شأنها بطبيعة الحال، وهو موضوع سيادي بيد الدولة السورية، ومع ذلك فإن غرور وطغيان قادة تل أبيب دفعهم إلى التدخل بالأمر حتى وصل إلى ضرب محيط مبنى رئاسة الأركان والقصر الرئاسي في دمشق، واشتراط أن يكون الجنوب السوري منزوع السلاح. وهذا قد يكون، كما يرى البعض، مقدمة إسرائيلية لتقسيم سورية وتحقيق أهدافها التوسعية ترجمة لأضغاث أحلام قادة الصهيونية الدينية.والسؤال: إلى متى سيبقى الكيان الصهيوني يصول ويعبث في الشرق الأوسط فسادا، والأهم أين نحن عربا من كل ذلك؟لا بد من تحرك عربي، ومن خلفه أممي حازم، تدرك إسرائيل من خلاله أنها ليست فوق القانون الدولي، وأنها ستحاسب على أفعالها، فعلا لا قولا. وهذا يستدعي، بين كثير من الأشياء، تفعيل قوة الردع العربي الجمعية، دبلوماسيا في البداية وبعد ذلك ليكن ما يكن، وهذا حتى لا نصل إلى مرحلة من الضعف والهوان لا ينفع الندم والحسرة بعدها، خصوصا وأن الاستهداف الإسرائيلي سيستمر في السعي لصياغة شرق أوسط جديد تكون فيه الدولة اليهودية صاحبة اليد العليا. فهل يستيقظ العرب، وهم قادرون على ذلك إن وحدوا كلمتهم وفعلهم.وإن كان نتنياهو يتبجح بمقولة "فرض السلام بالقوة،" فالأولى أن تكون استراتيجية العرب "فرض السلام بقوة الوحدة العربية،" وذلك نصرة لمكانتهم ومستقبل أجيالهم بين الأمم قبل كل شيء. والبداية لكل ذلك تكمن في قلب الطاولة على نتنياهو، وحشد الإجماع الإسرائيلي والدولي، على حد سواء، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ووقتها ستتحرك قوى السلام في العالم كله لدعم ذلك. فقد أضحت عبارة "فلسطين حرة" ما تردده حناجر المليارات من الرجال والنساء والأطفال في شتى بقاع الأرض.