
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الهجمات الإسرائيلية تسببت في تدهور الأمن بالمنشآت النووية الإيرانية
الشبيبة - العمانية
أكد رفائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تسببت بتدهور كبير للأمن والسلامة في المنشآت النووية، مشيرًا إلى تضرر مبنى لأجهزة الطرد المركزي بفعل هذه الهجمات.
وفي إحاطة له عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، قال غروسي إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتابع الوضع في المنشآت النووية الإيرانية منذ بدء الهجمات، ولا يوجد نشاط إشعاعي يهدد المدنيين، لكنه حذر من أن ذلك "يمكن أن يحدث".
وأضاف أنه من المهم للوكالة أن تستأنف التفتيش في أقرب وقت وستواصل عملها حين تسمح الظروف الأمنية بذلك.
وأكد غروسي أن مخزون اليورانيوم الإيراني ما يزال تحت إطار الضمانات وقواعد معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وشدد على ضرورة العمل من أجل حلول دبلوماسية مع ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
وأوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه تم استهداف البنى الأساسية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، وأن أربعة مبانٍ في موقع أصفهان تضررت من الهجمات الإسرائيلية.
حذر المسؤول الأممي من أن الهجوم على منشأة بوشهر قد يؤدي إلى أضرار بيئية وله تبعات وخيمة لأنه يحتوي على مواد نووية.
وعبر غروسي عن اعتقاده بأن التأكد من أن إيران لن تحصل على سلاح نووي قد يشكل أساسًا لإبرام اتفاق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
منذ 10 ساعات
- الشبيبة
الرئاسة الإيرانية: ترامب يمكنه إنهاء الصراع بمكالمة واحدة والتنازلات ممكنة
الشبيبة - وكالات قال المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية، ماجد فرحاني لشبكة CNN، إنه يمكن بدء الدبلوماسية مع إيران "بسهولة" إذا أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب القيادة الإسرائيلية بوقف ضرباتها على إيران. وأضاف: "إيران تؤمن بالحوار المدني، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". وقال: "يمكن للرئيس ترامب بسهولة إيقاف الحرب بمكالمة هاتفية واحدة فقط مع الإسرائيليين"، مكررا الموقف الإيراني بأن إجراء محادثات في ظل قصف إسرائيلي لإيران مستحيل. وأضاف فرحاني أن إيران لن تقبل وقف التخصيب النووي - الذي تصر طهران على أنه لأغراض سلمية - لكنه أضاف أن التنازلات ممكنة. وقال: "ربما يمكن خفض معدله، لكننا لن نوقفه". وفي الأيام الأخيرة، انضمت القوى الأوروبية إلى الدعوات الأمريكية والإسرائيلية لحظر التخصيب، متشددة في مواقفها بشأن تلك القضية المحورية، حيث قدمت فرنسا "موقفا واضحا بشأن وقف التخصيب تماما"، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف ليموان، لشبكة CNN، الجمعة. وتقول إيران إنها بحاجة إلى اليورانيوم المخصب للأغراض السلمية، بينما تصنع أيضا كميات كبيرة من المواد شبه الصالحة للاستخدام في صنع الأسلحة. بالشرق الأوسط.. مواقع أبرز قواعد أمريكا العسكرية بعد التلويح باستهدافها إذا تدخلت ضد إيران وأتاح قرار دونالد ترامب ببدء التفاوض لمدة أسبوعين قبل اتخاذ قراره بضرب إيران- بفتح مسار- وإن كان مستبعدا- للتوصل إلى اتفاق سلام بين إيران وإسرائيل. وتنعقد محادثات في جنيف بين وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وهو أول اجتماع مباشر مؤكد من نوعه منذ بدء الصراع. وبعد أيام من الرسائل العدوانية المتزايدة من إدارة ترامب، فتحت هذه الرسائل الباب أمام احتمال تفادي العمل العسكري (الأمريكي). وبالفعل، يبدو أن معسكر ترامب نفسه منقسم بشكل كبير بشأن ما إذا كان ينبغي شن ضربات مباشرة ضد إيران.


الشبيبة
منذ 10 ساعات
- الشبيبة
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الهجمات الإسرائيلية تسببت في تدهور الأمن بالمنشآت النووية الإيرانية
الشبيبة - العمانية أكد رفائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تسببت بتدهور كبير للأمن والسلامة في المنشآت النووية، مشيرًا إلى تضرر مبنى لأجهزة الطرد المركزي بفعل هذه الهجمات. وفي إحاطة له عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، قال غروسي إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتابع الوضع في المنشآت النووية الإيرانية منذ بدء الهجمات، ولا يوجد نشاط إشعاعي يهدد المدنيين، لكنه حذر من أن ذلك "يمكن أن يحدث". وأضاف أنه من المهم للوكالة أن تستأنف التفتيش في أقرب وقت وستواصل عملها حين تسمح الظروف الأمنية بذلك. وأكد غروسي أن مخزون اليورانيوم الإيراني ما يزال تحت إطار الضمانات وقواعد معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وشدد على ضرورة العمل من أجل حلول دبلوماسية مع ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي. وأوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه تم استهداف البنى الأساسية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، وأن أربعة مبانٍ في موقع أصفهان تضررت من الهجمات الإسرائيلية. حذر المسؤول الأممي من أن الهجوم على منشأة بوشهر قد يؤدي إلى أضرار بيئية وله تبعات وخيمة لأنه يحتوي على مواد نووية. وعبر غروسي عن اعتقاده بأن التأكد من أن إيران لن تحصل على سلاح نووي قد يشكل أساسًا لإبرام اتفاق.


الشبيبة
منذ 14 ساعات
- الشبيبة
أضرار في مفاعل آراك الإيراني جراء غارات إسرائيل
طهران - وكالات قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، إن لديها معلومات تفيد بتضرر بنايات رئيسية في موقع خنداب (آراك) البحثي للماء الثقيل في إيران جراء الهجمات الإسرائيلية، في حين قال مسؤول روسي إن الوضع في محطة بوشهر النووية الإيرانية طبيعي. وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية -على موقع إكس- أن من بين تلك المباني التي تضررت وحدة التقطير، وذلك في آخر تحديث من الوكالة بعد تقييم أمس الخميس، قالت فيه إن المفاعل تعرّض للاستهداف دون رصد تأثيرات إشعاعية. وفي اليوم السابع للمواجهة، أعلن الجيش الإسرائيلي ليلة أمس أنه قصف مفاعلا نوويا غير موضوع في الخدمة في خنداب و"موقعا لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز" وسط إيران. وأكّدت طهران الضربة على آراك، وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، في رسالة وجهها إلى المنظمة الدولية للطاقة الذرية، إن إسرائيل شنّت "هجوما همجيا وغير قانوني آخر في الساعات الأولى من فجر الخميس على مفاعل خنداب للأبحاث ومصنع إنتاج الماء الثقيل المجاور له. واتهمت طهران الخميس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في "حرب العدوان" الإسرائيلية، على خلفية تقريرها حول الملف النووي الإيراني الذي سبق الضربات الإسرائيلية على إيران. كما نقلت رويترز اليوم عن مدير شركة روس آتوم الروسية للطاقة النووية أليكسي ليخاتشوف اليوم الجمعة قوله إن المتخصصين الروس لا يزالون يعملون في محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران. وأضاف أن الوضع في محطة بوشهر "طبيعي وتحت السيطرة"، قائلا أنه يأمل أن تكون القيادة الإسرائيلية قد تلقت تحذيرات روسيا لإسرائيل بعدم مهاجمة الموقع، وأن الرسالة "قد وصلت". واليوم، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن مسيّرة إسرائيلية نفذت عملية اغتيال استهدفت عالما نوويا في طهران، وذلك ضمن هجمات إسرائيلية واسعة بدأت منذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. إعلان وأكدت إسرائيل أمس الخميس أنها ترحّب "بأي مساعدة" لتدمير المنشآت النووية الايرانية، في حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيتخذ قرارا "خلال أسبوعين" حول تدخل أميركي محتمل في الصراع. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس "هدفنا مزدوج، القضاء على التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية، مضيفا "نحن ملتزمون تماما بإزالة التهديد النووي". وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن ترامب أبلغ مستشاريه، الثلاثاء الماضي، بأنه وافق على خطط لمهاجمة إيران، لكنه أرجأ تنفيذها لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي. من جانبه، حذّر مجلس صيانة الدستور الإيراني الخميس الولايات المتحدة من أن أي تدخل عسكري إلى جانب حليفتها إسرائيل، سيقابل "برد قاسٍ". كذلك، حذّرت روسيا الولايات المتحدة من التدخل عسكريا ضد إيران، وقالت الخارجية الروسية "نود أن نحذّر واشنطن خصوصا من التدخل عسكريا في الوضع، إذ سيكون خطوة خطرة للغاية ذات عواقب سلبية لا يمكن توقعها". وفي ظل التصعيد المتواصل، أفاد دبلوماسيون أوروبيون بأن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي سيعقدون لقاء مع نظيرهم الإيراني في جنيف اليوم الجمعة، للبحث في الموضوع النووي. وتقول الدول الغربية وإسرائيل إن إيران تسعى إلى تصنيع قنبلة نووية، في حين تنفي طهران ذلك وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني. ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.