
مظاهرات فى تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل وإنهاء الحرب فى غزة.. فيديو
وأكدت أن السكوت اليوم يعنى الخراب غدا ويجب ألا نسمح بالتخلى عن المخطوفين.
Hostages Square, Tel Aviv now 🎗️ pic.twitter.com/CVNwddddKM
— Iris (@streetwize) August 16, 2025
وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين فى قطاع غزة أن عشرات البلديات ومئات آلاف المصالح التجارية سوف تغلق أبوابها يوم الأحد المقبل، للمشاركة فى إضراب ضد حكومة نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الرهائن.
وأعلن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلى أنه سيشارك فى الإضراب يوم الأحد المقبل ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدا: "ملتزمون بقضية الرهائن فى غزة".
وأكد زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلى أن الحكومة تخلت عن الرهائن وسنشارك في الإضراب لأننا نريد إنهاء الحرب، مشيرا إلى أن الحزب سيشارك فى الإضراب من أجل الدفع باتجاه إجراء انتخابات سريعة ستنقذ إسرائيل.
بدورها، أكدت بلدية تل أبيب: "قررنا إغلاق كل المراكز الجماهيرية بالمدينة يوم الأحد كخطوة للتماهي مع جهود إعادة المخطوفين".
وقال رئيس الموساد الإسرائيلى دافيد برنياع، إن إسرائيل عازمة على احتلال قطاع غزة إذ لم تحدث انفراجة فى ملف المفاوضات وعودة الرهائن.
وأفادت قناة "آى 24" الإسرائيلية بأن برنياع يزور قطر لأجل عودة محادثات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع على التفاصيل أن رئيس الموساد أكد ضرورة أن يوضح الوسطاء لحركة حماس أن قرار مجلس الوزراء باحتلال غزة ليس حربًا نفسية، بل خطوة جادة إذا لم يحدث تقدم فى المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
مواجهات إسرائيلية بين الشرطة والمواطنين تتصاعد لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ما لا يقل عن 32 متظاهرا، اليوم الأحد، طالبوا بالإفراج عن 50 رهينة محتجزين في غزة منذ ما يقرب من عامين. وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أن الآلاف من الإسرائيليين نظموا "إضرابًا عامًا" على مستوى البلاد، مما أدى إلى شلل الأعمال التجارية وتعطيل خدمة القطارات وإغلاق الطرق الرئيسية. وأشعل المتظاهرون النار في إطارات السيارات على طول الطريق السريع 4، وهو طريق رئيسي في إسرائيل يمتد من الشمال إلى الجنوب، مما أدى إلى مزيد من الاعتقالات. وأوضحت الصحيفة أنه تم إغلاق الطريق المؤدي إلى القدس عبر الطريق السريع 16 لعدة ساعات، وهو أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة، مما أجبر الشرطة على نشر مركبة مدرعة لمكافحة الشغب لتطهير المنطقة. يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض إبرام أي صفقة جزئية لإعادة الرهائن، وأكد أنه لن يتفاوض إلا وفق الشروط التي تضعها إسرائيل لإنهاء الحرب وبشرط إعادة جميع الرهائن المحتجزين.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني الخطورة الخاصة بأوهام "إسرائيل الكبرى"
أجرى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً مع "يوهان فاديفول" وزير خارجية ألمانيا مساء الجمعة، وذلك فى إطار التشاور الدورى حول التطورات الإقليمية، وفى مقدمتها الأوضاع فى غزة. أطلع الوزير عبد العاطى نظيره الألمانى خلال الاتصال بمستجدات الأوضاع الإنسانية والطبية الكارثية فى قطاع غزة وتطورات مفاوضات التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وجهود مصر لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، وضرورة العمل على إزالة كل العراقيل التى تضعها إسرائيل أمام النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات. كما تناول الاتصال التداعيات شديدة السلبية للتصريحات والسياسات الإسرائيلية الأخيرة، حيث أشار الوزير عبد العاطى إلى خطورة تلك الخاصة بأوهام "إسرائيل الكبرى" وإنشاء وحدات استيطانية فى القدس المحتلة، واتفق الوزيران على الخطورة البالغة لهذه السياسات والتصريحات على الأمن والاستقرار فى المنطقة. أكد الوزير عبد العاطى رفض مصر وإدانتها الكاملة لتوجهات الحكومة الإسرائيلية لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية فى قطاع غزة والتوسع الاستيطانى فى الضفة الغربية، فى مسعاها لتكريس الاحتلال بالأراضى الفلسطينية، مشددا على أن تلك السياسات تقوض فرص التهدئة وتحقيق السلام، منوها بضرورة تحرك الاتحاد الاوروبى لوضع حد للتصعيد الإسرائيلى. كما جدد الوزيران رفضهما الكامل لسياسة التجويع للشعب الفلسطيني، والتسبب فى تدهور بالغ للأوضاع الانسانية فى القطاع، حيث اكد الوزير عيد العاطى أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تعد خرقًا صارخا للقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى وكافة المواثيق والأعراف الدولية. وثمن عبد العاطى مجددا إعلان الحكومة الألمانية تعليق صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى اسرائيل التى قد تستخدم فى العمليات العسكرية فى غزة، مؤكدا أنها تعد خطوة فى الطريق الصحيح.من جانبه، رحب وزير الخارجية الالمانى بجهود مصر الدؤوبة للتوصل لوقف اطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما تناول الاتصال آخر مستجدات الملف النووى الإيراني، حيث جدد الوزير عبد العاطى على الأهمية البالغة للحل السلمى لهذا الملف والعمل على خفض التصعيد فى المنطقة والابتعاد عن الحلول العسكرية.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
أوهام إسرائيل الكبرى
على وقع حرب الإبادة والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ ما يقرب من عامين، جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أيام، التي كشف فيها عن سعيه إلى تحقيق حلم الصهيونية الدينية بإقامة "إسرائيل الكبرى"، والتي تعني بالمفهوم الصهيوني امتداد هذه الدولة غير الشرعية من النهر إلى البحر. وبهذا التصريح، كشف نتنياهو عن النوايا الحقيقية التي تسعى إليها الصهيونية الدينية المدعومة من الإدارة الأمريكية الحالية، التي لا تقل تطرفًا عن الحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي ترى في الظروف الإقليمية والدولية فرصة سانحة لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية. لم يكن حلم الدولة الإسرائيلية الكبرى وليد اليوم، بل هو هدف مقدس وضعه الحاخامات الصهاينة منذ زمن طويل، لكن الجديد أن الحديث عنه، والعمل على تحقيقه بات يسير بوتيرة متسارعة منذ أن تولت حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، وزاد نشاطها في هذا الاتجاه مع مجيء ترامب إلى البيت الأبيض، الذي يدعم، بكل قوة، سيطرة إسرائيل على الأراضي، ويعتبر ذلك من حقوق الشعب اليهودي. وكلنا يذكر قوله مع بداية توليه الإدارة في البيت الأبيض: "أن مساحة إسرائيل صغيرة للغاية ويجب أن تتسع!!"، كما أنه في تصريح آخر كان عاتبًا على إسرائيل أنها انسحبت من قطاع غزة عام 2005، ناهيك عن تصريحاته الشهيرة حول تهجير سكان غزة، وتحويل القطاع إلى "ريفيرا"، بل لم يكتفِ بذلك بل نشر فيديو بالذكاء الاصطناعي يظهر فيه بصحبة نتنياهو وهما يستجمان على شواطئ غزة. هكذا تفكر أمريكا وإسرائيل في غزة وما أبعد من غزة إلى إسرائيل الكبرى، وهذا هو مفهوم تغيير وجه الشرق الأوسط الذي يردده دومًا نتنياهو. ولعل قيام الكنيست الإسرائيلي بإصدار قانون لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وما تلا ذلك منذ أيام من إجراءات للحكومة الإسرائيلية المتطرفة لإحياء مخطط توسيع الاستيطان في الضفة الغربية عبر إقامة نحو 4500 وحدة سكنية تستقطع بموجبها نحو 10% من الأراضي الفلسطينية في الضفة، هو بمثابة نسف لفكرة حل الدولتين؛ حيث تمنع هذه الإجراءات عمليًا أي احتمال لإقامة هذه الدولة، فهي ببساطة ستفصل الضفة عن القدس وتمنع وجود أراضٍ متصلة في الضفة الغربية مع التحرك نحو ضم الضفة إلى السيادة الإسرائيلية. تحركات هذا الكيان الصهيوني المدفوع بأوهام زائفة وأحلام مريضة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه لا يريد السلام، ولا يسعى إلى الاستقرار والعيش بسلام مع جيرانه العرب. ولعل ما يقوم به من عربدة واحتلال أراضٍ في غزة ولبنان وسوريا يؤكد أن إسرائيل ماضية في مخطط الاستعمار والتوسع بالمنطقة على حساب الأراضي العربية، وهو أمر جد خطير يتطلب كل تحرك عربي وإسلامي مسئول يردع هذا الكيان ويوقف جنونه الذي سيشعل المنطقة إذا لم يتوقف هذا المشروع الصهيوني الذي تحركه وتدعمه الولايات المتحدة. بيانات الإدانة وكلمات الرفض والشجب التي خرجت من العواصم العربية والإسلامية فور صدور تصريحات نتنياهو حول إسرائيل الكبرى لا تكفي، ولن تردع هؤلاء المتطرفين الذين تحركهم نوازع أيديولوجية ودوافع عقائدية. ومن هنا، لا بد من تحرك فاعل ليس تجاه إسرائيل فحسب، بل صوب الإدارة الأمريكية التي تدفع وتمول وتخطط وتساعد في إنجاز هذا المخطط، وهنا لا بد أن تدرك أمريكا أن مصالحها مع الدول العربية باتت مهددة ما لم يتوقف هذا المشروع الصهيوني الذي يقوم على وهم يسمى "إسرائيل الكبرى". [email protected]