
نتنياهو يشكر ترمب على «الهجوم الجريء» على مواقع نووية إيرانية
شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، على هجوم الولايات المتحدة «الجريء» على مواقع نووية إيرانية، قائلاً إنه يُمثل «منعطفاً تاريخياً قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام».
#نتنياهو عن #ترمب بعد ضرب أميركا لإيران: قيادته اليوم خلقت نقطة تحول في التاريخ يمكن أن تساعد في أن تقود #الشرق_الأوسط ومناطق أخرى إلى مستقبل من الرخاء والسلام#صحيفة_الشرق_الأوسط pic.twitter.com/OGQkp72cCT
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) June 22, 2025
وقال نتانياهو في رسالة عبر الفيديو موجهة لترمب باللغة الإنجليزية: «أشكركم، وشعب إسرائيل يشكركم».
وأضاف: «في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية، أثبتت أميركا أن لا نظير لها»، معتبراً أن الرئيس الأميركي يفرض بذلك «منعطفاً تاريخياً من شأنه أن يُسهم في قيادة الشرق الأوسط وما بعده إلى مستقبل من الرخاء والسلام».
وأشاد نتانياهو بـ«السلام من خلال القوة» قائلاً: «أولا تأتي القوة، ثم يأتي السلام».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 43 دقائق
- عكاظ
إسرائيل ترفع حالة التأهب.. إيران تستهدف «مطار بن غوريون»
في أعقاب ضربات أمريكية استهدفت منشآت إيران النووية، أطلقت طهران عشرات الصواريخ في هجوم وُصف بأنه «الأقوى» على إسرائيل منذ بدء الحرب. وأعلنت استهداف مطار بن غوريون ومواقع أخرى في الضربات الصاروخية على إسرائيل. ووفقاً لمحطات التلفزيون الإسرائيلية، تم تفعيل منظومات الإنذار في مناطق واسعة شملت مدينة القدس والمنطقة الوسطى والشمال، وسط سماع دوي انفجارات ناتجة عن عمليات اعتراض للصواريخ. وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، وأن منظومات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض الصواريخ الإيرانية نجحت في عبور طبقات الدفاع الجوي، ما أدى إلى انفجارات في مناطق متفرقة، خصوصاً في وسط البلاد. وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية سقوط 3 صواريخ حتى الآن، فيما أكدت مصادر عسكرية رصد إطلاق ما لا يقل عن 10 صواريخ، سقط منها 3 في مدينة حيفا وصاروخ آخر على مبنى في تل أبيب. وتسبب الهجوم الإيراني في سقوط نحو 15 مصابا بينهم 2 في حالة خطرة، وفق صحيفة «إسرائيل اليوم». وأعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب القصوى في كل الجبهات، خصوصا على الحدود الشمالية مع لبنان، تحسباً لأي تحرك من حزب الله. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية أن الجيش الإسرائيلي يعكف على تقييم شامل للوضع بالتنسيق مع المستويين السياسي والأمني، لمتابعة تداعيات الهجوم الإيراني وردود الفعل المحتملة في أكثر من ساحة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في جهاز الأمن أن إسرائيل نفذت جميع الضربات التي كانت ممكنة ضد منشآت نووية إيرانية خلال الأيام القليلة الماضية. واعتبر هؤلاء أن بنك الأهداف النووية الإيراني قد تم استنفاده تقريباً، وأنه لم يتبق الكثير من الأهداف ذات الأهمية الاستراتيجية العالية، باستثناء بعض المواقع المحصنة التي تتطلب تدخلاً عسكرياً أمريكياً مباشراً. وأكد ضباط في الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ خلال اليومين الماضيين سلسلة من الهجمات المركزة ضد مواقع تابعة لوحدات الصواريخ أرض-أرض التابعة للحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى استهداف أنظمة دفاع جوي متقدمة. وأضاف أحد المصادر العسكرية أن إسرائيل كانت تتوقع انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم في مرحلة ما. وذكرت مصادر أمنية أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة ثانية على منشأة نووية في أصفهان نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما وُصف بأنه مؤشر على قرب انتهاء بنك الأهداف النووية. وحسب المصادر، فإن طبيعة الهجمات الإسرائيلية تحوّلت أخيراً إلى تصفية قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإيرانية، بما في ذلك مسؤولون في برامج التسلح والصواريخ. ولم تحسم إسرائيل بعد ما إذا كان التدخل الأمريكي في مهاجمة أهداف إيرانية سيؤدي إلى وقف غاراتها أم لا، إلا أن مسؤولاً إسرائيلياً رجح مواصلة الهجمات على أهداف داخل إيران، خصوصاً المرتبطة بالبنية التحتية العسكرية والصاروخية. وأفاد المسؤول بأن التقديرات تشير إلى أن الرد الإيراني لم ينته بعد، وأن طهران قد تلجأ إلى خيارات غير تقليدية أو عبر وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله أو المجموعات المسلحة في سورية والعراق واليمن. واعتبر أن الوضع في المنطقة الشمالية يبقى مصدر قلق رئيسياً للجيش الإسرائيلي، إذ تم رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في المناطق المحاذية للحدود اللبنانية، في ظل مخاوف من تحرك حزب الله لتنفيذ عمليات عسكرية تشمل إطلاق صواريخ أو محاولات تسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وتحدث عن تقديرات أمنية باحتمال تنسيق ميداني بين إيران وحلفائها الإقليميين في إطار رد مشترك أو تصعيد متدرج ضد إسرائيل. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 44 دقائق
- أرقام
ألمانيا تدعو إيران للعودة الى طاولة المفاوضات فورا
دعا المستشار الألماني فريدريش ميترس الأحد لعودة سريعة إلى المسار الدبلوماسي بعد الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية في إيران. وقال المتحدث باسم المستشار شتيفان كورنيليوس إن على إيران "أن تجري فورا مفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل وأن تجد حلا دبلوماسيا للنزاع"، معربا عن اعتقاد الحكومة الألمانية بأن "أجزاء كبيرة من البرنامج النووي الإيراني تضررت جراء الضربات".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خبير عسكري مصري: لهذا السبب ضربت أميركا منشآت نووية إيرانية
تشهد المنطقة بل والعالم كله حالة من القلق والترقب بعد إعلان الولايات المتحدة الأميركية ضرب المنشآت النووية الإيرانية الثلاثث في منتصف الليل. وجاء هذا الإعلان من خلال الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" حيث قال: "موقع فوردو النووي انتهى، لقد أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان". ولكن ما خطورة هذه الضربة الأميركية؟ ولماذا ضربت أميركا المنشآت النووية الإيرانية؟ يقول الخبير العسكري والاستراتيجي المصري والمستشار في كلية القادة والأركان، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت/الحدث.نت": "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد نجح في جر الولايات المتحدة الأميركية إلى الحرب على إيران، فلولا تدخل أميركا عسكريا لكانت نهاية حكومة نتنياهو أصبحت وشيكة". وأضاف أن نتنياهو استهدف إسقاط نظام الملالي بتنفيذه العملية العسكرية المباغتة على إيران فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، لكنه في الحقيقة لايملك تسليحا يمكنه من تدمير المنشآت النووية الإيرانية فائقة التحصين بباطن الأرض، موضحا أن إيران استعادت اتزانها سريعا بردها العسكري المؤلم على إسرائيل، ما تسبب في خسائر رهيبة بالمدن والمنشآت الحكومية والدفاعية والمطارات وحتى المقار الإعلامية الإسرائيلية. وتابع الخبير العسكري: "سرعان ما استغاث نتنياهو بسرعة التدخل العسكري الأميركي من خلال الشبحيات المعروفة باسم B2 spirit التي تحمل قنابل موجهة ذكية من طراز GBU57 ذات القدرة على اختراق التحصينات الموجودة على أعماق باطن الأرض، ليتحدث ترامب إلى العالم وإيران، قائلا أمامكم أسبوعان لإعلان استسلام غير مشروط والإذعان كاملا لفك البرنامج النووي الإيراني". وأردف: "في نفس الوقت الذي تعقد فيه مؤتمرات مكثفة لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بجنيف وأخرى لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول لبحث نزع فتيل الأزمة، يتفاجأ العالم فجر اليوم الأحد بضربة أميركية مركزة بالطائرات الشبحية تلقي القنابل الذكية على ثلاثة مفاعلات رئيسية إيرانية في أصفهان ونطنز وفوردو، مخلفة وراءها انفجارات هائلة بالمواقع المستهدفة، ويخرج بعدها ترامب بتدوينة على منصته الإلكترونية يحيي فيها مقاتليه الطيارين". الصدمة والترويع وأوضح الخبير أنه في تقديره أن الضربة الأميركية الأخيرة تم تنفيذها في إطار الردع بأسلوب "الصدمة والترويع" بهدف إخضاع النظام الإيراني مرة واحدة وإجباره على قبول الاستسلام. وتابع قائلا: "إن ردع إيران لم يحدث، بل ردت، وإعلامها الآن يتحدث عن أن مصدرا مسؤولا قال من حق طهران الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي، كما أن وسائل إعلامية أخرى نقلت عن المرشد العام تصريحه بأن المنشآت الأميركية أصبحت أهدافا مشروعة الآن، وهذا أخطر ما في الأمر". وفي الختام، أوضح الخبير المصري أن ما نراه من إيران الآن يرجح أنه في التقدير المبدئي سوف تستمر في المقاومة والحرب ضد الطرفين المضادين ما لم توجه لها أميركا ضربة أخرى قريبة قد تكون قاصمة.