
الرئيس السوري يزيد الرواتب والمعاشات التقاعدية بنسبة 200 في المئة
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسومين رئاسيين يقضيان بزيادة الرواتب للعاملين في القطاعين المدني والعسكري وأصحاب المعاشات التقاعدية بنسبة مئتين في المئة، في ظل أزمة اقتصادية مستمرة في البلاد رغم رفع معظم العقوبات عنها.
وبحسب المرسوم، يرتفع الحد الأدنى لرواتب الموظفين الحكوميين إلى 750 ألف ليرة سورية، أي ما يُعادل نحو 75 دولارا، بعد أن كان الحد الأدنى للأجور يساوي نحو 250 ألف ليرة سورية (نحو 25 دولارا).
ونص المرسوم الرئاسي على "إضافة زيادة بنسبة 200% إلى الرواتب والأجور المقطوعة النافذة لكل من العاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة".
كما أصدر الشرع مرسوما آخر يقضي بـ"منح أصحاب المعاشات التقاعدية المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة زيادة قدرها 200% من المعاش التقاعدي".
و تستمر شكاوى المواطنين من عدم قدرتهم على تعويض الفجوة بين الدخل وتكاليف المعيشة، في ظل استمرار التضخم وصعوبة ضبط الأسواق ومشاكل نقص السيولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
بعد تفجير كنيسة دمشق.. إردوغان: تركيا لن تسمح للإرهاب بهز استقرار سوريا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، أن تركيا لن تسمح بجر سوريا إلى الفوضى وانعدام الاستقرار مجددا، وذلك في أعقاب هجوم انتحاري أسفر، الأحد، عن مقتل 22 شخصا في كنيسة بالعاصمة السورية دمشق. وكتب إردوغان على منصة "إكس": "لن نسمح أبدا لجارتنا وشقيقتنا سوريا أن تُجر إلى وضع جديد من عدم الاستقرار بفعل منظمات إرهابية (تتحرك) بالوكالة"، متعهّدا بدعم الحكومة الجديدة في معركتها مع هذه الجماعات، نقلا عن "فرانس برس". وأقدم انتحاري على تفجير نفسه داخل كنيسة في دمشق، الأحد، ما خلّف 20 قتيلا وأكثر من 50 جريحا. وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان: "أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة". واتهم مصدر أمني في دمشق، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، عناصر وفلول النظام السابق في سوريا بالوقوف خلف تفجير الكنيسة". وتقع كنيسة مار إلياس إلى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة بدمشق، وأغلب سكان الحي من أتباع الديانة المسيحية. وهذا أول تفجير يطال دورا للعبادة إسلامية ومسيحية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.


عكاظ
منذ 21 دقائق
- عكاظ
ترمب مجدداً: الهجوم الأمريكي دمَّر المواقع النووية الإيرانية المستهدفة
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التأكيد على أن الهجوم الأمريكي دمر المواقع النووية الإيرانية المستهدفة، وتسبب بـ«ضرر هائل» على الرغم من تنويه مسؤولين من أن الحجم الحقيقي للأضرار لا يزال غير واضح. وأعلن مسؤولون دفاعيون أمريكيون أنهم يعملون على تحديد حجم الأضرار التي سببتها الضربات. ولم تذكر إيران حجم الأضرار التي لحقت بها في الهجوم. وكتب ترمب على حسابه في منصته «تروث سوشيال» اليوم (الإثنين): «لحق ضرر هائل بجميع المواقع النووية في إيران، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية. التدمير مصطلح دقيق»، دون أن يرفق منشوره بالصور التي أشار إليها. ولفت إلى أن «الهيكل الأبيض الظاهر مغروس بعمق في الصخر، حتى سقفه يقع أسفل مستوى الأرض بكثير، وهو محمي تماماً من اللهب. وقع أكبر ضرر على عمقٍ كبيرٍ تحت مستوى الأرض. هدف محقق». من جانبه، كشف موقع «أكسيوس» أن ترمب سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في الواحدة ظهراً اليوم لمناقشة نتائج الهجوم على إيران. وكان مسؤولون في إدارة ترمب أكدوا أمس (الأحد) أن الغارات الجوية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تهدف لتغيير النظام، فيما دعت واشنطن طهران إلى الابتعاد عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض. ولم تكن عملية «مطرقة منتصف الليل» معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا. من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دان كين للصحفيين إن 7 قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات. وأضاف: الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من 20 صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت 3 مواقع نووية (فوردو، وأصفهان، ونطنز). بدوره، حذر وزير الدفاع بيت هيغسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأمريكية مستعدة للدفاع عن نفسها، فيما اعتبر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، في مقابلة على قناة NBC التلفزيونية، أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران بل مع برنامجها النووي. أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 22 دقائق
- الاقتصادية
ثقافة أدوات التحوط والملاذات الآمنة
الحكمة تقول أن التحوطات والملاذات الآمنة يجب أن يفكر بها أصحاب رؤوس الأموال والشركات بشكل مستمر، إلا أن أهميتها تزيد في الأزمات والحروب، ومع تذبذب الوضع العالمي والأزمات الدولية المتتابعة فإن من المهم أن تسع الشركات المحلية إلى وضع سيناريوهات التحوط والملاذات الآمنة لعملها التجاري وكيف من الممكن أن تتعايش مع هذه المتغيرات. من وجهة نظري هذه الثقافة تكاد تكون معدومة في شركاتنا المحلية، وما هو موجود منها إنما هو فكر فردي لرجال أعمال في مجالس إدارات يسيطرون عليها وليست ثقافة سوق، فيندر أن نجد مجلس إدارة يتحدث عن مستهدفات الاحتياطيات لديه، أو كيفية تنويع مصدر الدخل عندما يناقش ميزانية السنة المقبلة أو جلسات توزيع الأرباح، ومجموعة من الشركات الأم لدينا عندما تفكر في إنشاء شركات متفرعة عنها تجدها تنشئ شركات في التخصص ذاته، أو أنها توسع نطاق عمل الشركة ذاتها على حساب ما هو موجود من احتياطي. طبعاً لا يعني أن ما تفعله تلك الشركات أمر خاطئ لكن الأصح هو وضع ما لا يقل عن 10% من الاحتياطيات في استثمارات تختلف جذرياً عن أعمال الشركة وكذلك التفكير في الدول الآمنة وعمل المشاريع التنموية بها أو تملك العقارات أو ما شابه ذلك. فنحن نجد أن عدد شركاتنا المحلية العابرة للقارات ليس بالكبير مقارنة بحجم السوق وعدد الشركات بشكل عام لدينا، بل قد ينحصر الأمر على عدد من الشركات الكبرى ممن اتخذ مثل هذا القرار أو التي تمتلك الدولة أسهماً فيها، إني أقصد بحديثي هنا عن فكر وثقافة الشركات المحلية عموماً سواءً الكبيرة منها أو الصغيرة، فالشركة ذات رأسمال (خمسين مليون ريال) وهي كثيرة تستطيع أن تنحو هذا المنحى في الاحتياطيات والملاذات الآمنة. لقد تبنت هيئة السوق المالية الأمريكية هذا المنحى ونشرت ثقافة التنويع بين الشركات الأمريكية منذ سبعينيات القرن الماضي لنجد شركاتها تناقش ما نحن بصدده بشكل مستمر وتنظر للتحوطات والملاذات الآمنة بقدر ما تنظر للميزانيات والخطط التشغيلية والتسويقية، وهو سبب الهيمنة الفعلية والتطور والتقدم والانتشار العالمي. لقد اقتصر دور إدارة المخاطر لدينا على النظر إلى محدد تأثر المركز المالي للشركة، رغم أن دور إدارة المخاطر أكبر من ذلك بكثير، فحسب هيئة سوق المال الأمريكية هناك 9 محددات يجب أن تنظر إليها إدارة المخاطر، تم جمعها بالمبدأ المهم ألا وهو التنويع (DIVERSIFY)، فإدارة المخاطر الناجحة هي التي من المفترض أن تطلع مجلس الإدارة والملاك على الرؤية الكاملة للسنة المقبلة ومدى تأثير السوق والأحداث في وضع الشركة، كما تضع رأيها بكل شفافية فيما يتعلق بصحة قرارات مجلس الإدارة فيما يتعلق بالاحتياطيات وكذلك قرارات التوسع لأهداف الملاذات الآمنة، ليكون تقريرها يقود الشركة إلى بر الأمان تزامناً مع مرئيات الخبراء ذوي الصلة وعلى رأسهم الخبراء الإكتواريين.