logo
إعلان وقف النار بين إسرائيل وإيران يهبط بأسعار الذهب

إعلان وقف النار بين إسرائيل وإيران يهبط بأسعار الذهب

الوئاممنذ 5 ساعات

انخفضت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين، مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما عزز شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% ليصل إلى 3351.47 دولاراً للأوقية، بحلول الساعة 02:57 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوياته منذ 11 يونيو الجاري.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.9% لتصل إلى 3365.30 دولاراً.
اقرأ أيضًا: الدولار يتراجع بعد إعلان ترمب وقف النار بين إسرائيل وإيران
وقال إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في شركة 'تيست لايف'، إن الأسواق تشهد حالياً خروجاً تدريجياً للمخاطر الجيوسياسية على المدى القصير، في ظل مؤشرات على خفض التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضاف: 'التحيز العام يبقى صعودياً للذهب، لكن من المرجح أن نشهد تصحيحاً قصير الأمد إذا تمكن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من طمأنة الأسواق بأن تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام ستكون محدودة'.
وبحسب محللين، فإن الذهب عادة ما يزدهر في بيئة يسودها انخفاض أسعار الفائدة، لكن احتمالات تقييد السياسة النقدية الأميركية قد تضغط على مكاسب المعدن الثمين.
وكان ترمب قد أعلن في وقت سابق التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري الذي أسفر عن موجات نزوح من العاصمة الإيرانية طهران، وأثار مخاوف من انفجار أكبر في منطقة الشرق الأوسط.
ورغم التأكيد الأمريكي، لم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، بينما أكدت طهران موافقتها المبدئية على وقف النار، لكنها اشترطت وقف الهجمات الإسرائيلية لاستمرار التهدئة، وفقاً لوزير الخارجية الإيراني.
وينتظر المستثمرون شهادة مرتقبة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، وسط توقعات بأن يقدّم إشارات بشأن توجهات السياسة النقدية في المرحلة المقبلة.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.1% إلى 36.10 دولاراً للأوقية، وهبط البلاتين بنسبة 0.2% إلى 1292.39 دولاراً، فيما انخفض البلاديوم بنسبة 0.4% إلى 1073.05 دولاراً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القواعد الأميركية في سوريا... في دائرة النار الإيرانية
القواعد الأميركية في سوريا... في دائرة النار الإيرانية

Independent عربية

timeمنذ 19 دقائق

  • Independent عربية

القواعد الأميركية في سوريا... في دائرة النار الإيرانية

25 دقيقة كانت كفيلة بإلحاق الأذى مباشرة بالمواقع النووية الإيرانية، عملية أميركية وصفها قادة "البنتاغون" بالدقيقة والاستراتيجية، وبالشديدة الحساسية بعد تخطيط لها منذ أشهر، استخدمت بتنفيذها 75 سلاحاً في أكبر عملية تنفذها طائرات الشبح "بي-2"، وبحمولة تبلغ 182 طناً من المتفجرات. مفاجأة بالزمان والمكان وأصابت طهران حال استياء وتوتر إزاء دخول واشنطن النزاع مما دفع علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى القول إنه لا مكان آمناً للولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط، وأضاف في تصريح له "عليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها". كذلك فإن دخول واشنطن ميدان الصراع الدائر سيعيد الحسابات، لا سيما أنها جاءت مفاجئة للقيادة الإيرانية بخاصة أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان قد أعلن منح إيران أسبوعين لإنهاء الحرب في تصريحات سابقة قبل الضربة بأيام، وهذا ما سيدفع في حال تكررت الضربات الأميركية إلى انفجار المعارك الدائرة لأن تكون إقليمية، مما قد يضع القواعد الأميركية الموجودة في سوريا في مقدم الأهداف. قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إنه لا مكان آمناً للولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط (اندبندنت عربية) وتحدثت معلومات عن نشاط ملحوظ للقواعد الأميركية واستنفار منذ بداية الضربات الإسرائيلية، لكن حال التأهب ارتفعت تزامناً مع الضربة الأميركية على مواقع نووية إيرانية. ورجح الباحث الأكاديمي في مجال العلاقات الدولية محمد حاج عثمان تلقي القوات الأميركية ضربات من طهران "إما عبر صواريخ موجهة إلى قواعدها في سوريا، أو عبر سيناريو بديل وأقل خطراً عليها يتمثل باستخدام ذراعها (الحشد الشعبي) في العراق كأداة للرد والانتقام". وأفيد بأن واشنطن عملت على سحب جزء من قواتها، في سوريا، لتكون بمأمن من الضربات الإيرانية المحتملة، ووصل حجم التخفيض بمعدل الربع إثر سحب نحو 500 جندي، تزامناً مع إخلاء أكبر القواعد الرئيسة للقوات الأميركية في الشمال الشرقي من البلاد لا سيما "العمر"، و"كونيكو"، وسبق ذلك إخلاء قاعدتي "تل البيدر" و"الوزير" في ريفي الحسكة الغربي والشمالي الغربي. وتوقع حاج عثمان أن تواصل طهران عملها العسكري أو الرد، لأنها باتت من دون أوراق تفاوضية "وهي لن تجلس على طاولة المحادثات، وتسعى جاهدة لانتزاع انتصار عسكري يعيدها بقوة إلى الطاولة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الانسحاب الأميركي وتدل المؤشرات الحالية إلى نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب متابعة تنفيذ خطة الانسحاب من الأراضي السورية ضمن مهلة 90 يوماً، وقد انخفض عدد القوات الأميركية من 2000 جندي أميركي إلى 500، وبذلك يرتفع عدد القواعد التي غادرتها القوات الأميركية منذ تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة إلى أربع قواعد، وتطمح واشنطن باستمرار تخفيض وجودها في سوريا وصولاً إلى قاعدة واحدة فقط من أصل ثماني قواعد في مناطق تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد). ونشرت الولايات المتحدة قوات لها عام 2016 عبر 28 موقعاً ضمن تحالف دولي لمكافحة "داعش"، وعبر عملية سمتها بـ"العزم الصلب" عام 2014 إلى أن سقط التنظيم الإرهابي في منتصف مارس (آذار) عام 2019 في منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، شرق سوريا. وانخفض عدد القواعد إلى 17 قاعدة إضافة إلى 13 نقطة وفق أحدث إحصائية صدرت عن مركز "جسور" للدراسات عام 2024 قبل سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. ومع اندحار "داعش" ظلت القواعد الأميركية في أمكنتها ومناطق سيطرتها، مع الإبقاء على الحليف المحلي قوات "قسد". وأكمل "البنتاغون" مهمة قواته حتى إدارة الرئيس السابق جو بايدن الذي أوعز في فبراير (شباط) العام الماضي، بتنفيذ ضربات على مواقع إيرانية وفصائل موالية لها في سوريا والعراق بعد حادثة مصرع ثلاثة جنود أميركيين في منطقة قريبة من قاعدة "التنف" الحدودية بين سوريا والأردن والعراق. تأهب في سوريا في هذا الوقت، قال الباحث السياسي أحمد مظهر سعدو أن إيران لا مقدرة لها على استهداف القواعد الأميركية في سوريا و"هي تريد العودة إلى طاولة المفاوضات النووية، ولن تدخل في حرب مباشرة مع الأميركيين كي تحافظ على ما تبقى لها داخل الجغرافية السياسية لإيران بعدما تم تقويض وجودها في المنطقة العربية، بكل تأكيد فإن أميركا تملك ترسانة من الأسلحة والقواعد ما يمكنها من تأديب إيران في ما لو حاولت ذلك". وتابع سعدو، "لم يبق لإيران سوى أن تحرك أدواتها في العراق بعدما أصيب حزب الله بالعجز عن فعل أي شيء، لكن هل يسمح الواقع السياسي في العراق لميليشيات الحشد الشعبي التابع لإيران بإقحام العراق في حرب ضد أميركا؟ ليست العراق في وارد الولوج في حرب ليست لها فيها لا ناقة ولا جمل". وتفيد المعلومات بأن الطائرات الإسرائيلية التي شاركت في الهجمات على إيران تتزود بالوقود من القواعد الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا بسبب طول المسافة، فهي تتزود بالوقود والدعم من قاعدة "الحرير"، شمال العراق، وبالعودة تتزود من قاعدة "التنف"، في سوريا.

تساؤلات كبيرة تحيط بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
تساؤلات كبيرة تحيط بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

Independent عربية

timeمنذ 19 دقائق

  • Independent عربية

تساؤلات كبيرة تحيط بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

عندما أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب قاذفات قنابل لضرب مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع، كان يراهن على أنه يستطيع مساعدة إسرائيل حليفة بلاده في شل برنامج طهران النووي مع عدم الإخلال بتعهده منذ فترة طويلة بتجنب التورط في حرب طويلة الأمد. وبعد أيام قليلة فحسب، يوحي إعلان ترمب المفاجئ أمس الإثنين، في شأن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بأنه ربما يكون قد أعاد حكام طهران إلى طاولة المفاوضات. لكن لا تزال هناك قائمة طويلة من التساؤلات الكبيرة التي لم تتم الإجابة عنها، منها إذا ما كان أي وقف لإطلاق النار يمكن أن يسري بالفعل ويصمد بين خصمين لدودين تحول صراع "الظل" بينهما الذي استمر لأعوام إلى حرب جوية تبادلا فيها خلال 12 يوماً الغارات الجوية. ولا يزال من غير المعروف أيضاً فحوى الشروط التي اتفق عليها الطرفان، وهي غير مذكورة في منشور ترمب الحماسي على وسائل التواصل الاجتماعي الذي أعلن فيه "وقف إطلاق النار الكامل والشامل" الوشيك، وإذا ما كانت الولايات المتحدة وإيران ستعيدان إحياء المحادثات النووية الفاشلة، ومصير مخزون إيران من اليورانيوم المخصب الذي يعتقد عدد من الخبراء أنه ربما نجا من حملة القصف التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال جوناثان بانيكوف، نائب مسؤول الاستخبارات الوطنية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط سابقاً، "حقق الإسرائيليون كثيراً من أهدافهم... وإيران تبحث عن مخرج... تأمل الولايات المتحدة في أن تكون هذه بداية النهاية. يكمن التحدي في وجود استراتيجية لما سيأتي لاحقاً". تساؤلات وشكوك لا تزال هناك تساؤلات أيضاً في شأن ما تم الاتفاق عليه بالفعل، حتى في وقت عزز إعلان ترمب الآمال في نهاية الصراع الذي أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً. وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صواريخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل. وأفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بسقوط قتلى في قصف صاروخي على مبنى في بئر السبع. وبعد ذلك بوقت قصير، قال ترمب إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "دخل حيز التنفيذ الآن" وحث البلدين على عدم انتهاكه. وبعد إعلان البلدين دخول وقف النار حيز التنفيذ، عاد الجيش الإسرائيلي وأعلن بعد وقت قصير رصد إطلاق صواريخ من إيران والتصدي لها، ليعود وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ويأمر الجيش بالرد بقوة على ما وصفه بانتهاك إيران للاتفاق، وهو ما نفته طهران من جهتها. وبينما أكد مسؤول إيراني في وقت سابق أن طهران قبلت وقف إطلاق النار، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لن يكون هناك وقف للأعمال القتالية ما لم توقف إسرائيل هجماتها. لكن ذلك لم يمنع ترمب والموالين له من الاحتفاء بما يعتبرونه إنجازاً كبيراً لنهج السياسة الخارجية الذي يسمونه "السلام من خلال القوة". وكان ترمب قد أيد ما خلصت إليه إسرائيل عن أن إيران تقترب من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران منذ فترة طويلة. وقالت أجهزة الاستخبارات الأميركية في وقت سابق من العام الحالي إن تقييمها هو أن إيران لا تصنع سلاحاً نووياً، وقال مصدر مطلع على تقارير استخباراتية أميركية لـ"رويترز" الأسبوع الماضي، إن هذا الرأي لم يتغير. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) رد إيران المحسوب جاء إعلان ترمب بعد ساعات فقط من إطلاق إيران صواريخ على قاعدة جوية أميركية في قطر لم تسفر عن وقوع إصابات، وذلك رداً على إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل على منشآت نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع. وقالت مصادر مطلعة إن مسؤولي إدارة ترمب اعتبروا أن رد إيران أمس كان محسوباً لتجنب زيادة التصعيد مع الولايات المتحدة. ودعا ترمب إلى إجراء محادثات مع إسرائيل وإيران. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن تل أبيب وافقت على وقف إطلاق النار طالما لا تشن إيران هجمات جديدة. وذكر المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن إيران أشارت إلى أنها لن تشن ضربات أخرى. وأضاف المسؤول أن ترمب تحدث مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكان نائب الرئيس الأميركي جيه. دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف على اتصال مباشر وغير مباشر مع إيران. وتوسطت قطر وساعدت في التواصل مع الإيرانيين. وقال المسؤول في البيت الأبيض، إن إيران أبدت أيضاً تقبلها لوقف إطلاق النار لأنها في "حال ضعف شديد"، إذ عاش الإيرانيون أياماً شهدوا فيها قصفاً إسرائيلياً لمواقع نووية وعسكرية إضافة إلى استهداف كبار العلماء النوويين والقادة الأمنيين بعمليات قتل. وتحدث ترمب علناً أيضاً في الأيام القليلة الماضية عن احتمالات "تغيير النظام" في إيران. وذكر ثلاثة مسؤولين إسرائيليين في وقت سابق أمس الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية تتطلع إلى إنهاء حملتها على إيران قريباً، ونقلوا هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة، لكن كثير سيعتمد على طهران. وقالت لورا بلومنفيلد، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط بكلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة في واشنطن، "أما وقد أعلن ترمب 'السلام العالمي' سيكون من الصعب على نتنياهو معارضته علناً". الحل ليس سهلاً يمثل قرار ترمب غير المسبوق قصف مواقع نووية إيرانية خطوة طالما تعهد تجنبها، وهي التدخل عسكرياً في حرب خارجية كبرى. ولم يراهن الرئيس الأميركي، في أكبر وربما أخطر تحرك في سياسته الخارجية منذ بدء ولايته الرئاسية، على قدرته على إخراج الموقع النووي الإيراني الرئيس في فوردو من الخدمة فحسب، بل أيضاً ألا يجتذب سوى رد محسوب ضد الولايات المتحدة. وكانت هناك مخاوف من أن ترد طهران بإغلاق مضيق هرمز، أهم شريان نفطي في العالم، ومهاجمة قواعد عسكرية أميركية متعددة في الشرق الأوسط وتفعيل نشاط وكلاء لها ضد المصالح الأميركية والإسرائيلية في مناطق مختلفة من العالم. وإذا استطاع ترمب نزع فتيل الصراع الإسرائيلي الإيراني، فقد يتمكن من تهدئة عاصفة انتقادات الديمقراطيين في الكونغرس وتهدئة الجناح المناهض للتدخل العسكري في قاعدته الجمهورية التي ترفع شعار "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً" في شأن القصف الذي خالف تعهداته الانتخابية. كما سيسمح له ذلك بإعادة التركيز على أولويات السياسة مثل ترحيل المهاجرين غير المسجلين وشن حرب رسوم جمركية ضد الشركاء التجاريين. لكن ترمب ومساعديه لن يتمكنوا من تجاهل الشأن الإيراني والتساؤلات العالقة التي يطرحها. وتساءل دنيس روس، وهو مفاوض سابق لشؤون الشرق الأوسط في إدارات جمهورية وديمقراطية، "هل يصمد وقف إطلاق النار؟ نعم، يحتاج إليه الإيرانيون، والإسرائيليون هاجموا بصورة كبيرة قائمة الأهداف" التي وضعها الجيش الإسرائيلي. لكن لا تزال العقبات قائمة، إذ يقول روس، "ضعفت إيران بصورة كبيرة، لكن ما هو مستقبل برامجها النووية والصاروخية الباليستية؟ ماذا سيحدث لمخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب؟ ستكون هناك حاجة إلى المفاوضات، ولن يكون حل هذه المسائل سهلاً".

الذهب عند أدنى مستوى في أسبوعين بعد وقف الحرب الإيرانية
الذهب عند أدنى مستوى في أسبوعين بعد وقف الحرب الإيرانية

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

الذهب عند أدنى مستوى في أسبوعين بعد وقف الحرب الإيرانية

الذهب عند أدنى مستوى في أسبوعين بعد وقف الحرب الإيرانية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- تراجع الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين تقريبا اليوم الثلاثاء بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع الذي استمر 12 يوما، مما قلص الطلب على المعدن كملاذ آمن . وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3349.89 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0030 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 11 يونيو حزيران . ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9% إلى 3364.20 دولار . وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال أن وقف إطلاق نار "كاملا وشاملا" بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ في غضون 12 ساعة، ومن ثم ستعتبر الحرب "منتهية ". وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب توسط في الاتفاق أمس الاثنين خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما كان فريقه يتواصل مع المسؤولين الإيرانيين . وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إسرائيل وافقت على الهدنة شريطة ألا تشن إيران المزيد من الهجمات. وأضاف المسؤول أن إيران أشارت إلى أنها ستلتزم بالاتفاق . وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 36.03 دولار للأوقية وانخفض البلاتين 0.3% إلى 1260.78 دولار ونزل البلاديوم 0.1% إلى 1043 دولارا. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب اقتصاد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store