logo
تايلاند تصادر 238 طنا من النفايات الإلكترونية القادمة من الولايات المتحدة

تايلاند تصادر 238 طنا من النفايات الإلكترونية القادمة من الولايات المتحدة

المنار١٥-٠٥-٢٠٢٥

قال مسؤولون تايلانديون، إنهم صادروا 238 طنا من النفايات الإلكترونية التي تم استيرادها بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة، وإنها من أكبر الكميات التي تم ضبطها منذ بداية العام.
وأوضح ثيراج أتانافانيتش، المدير العام لإدارة الجمارك، أن النفايات وصلت في عشر حاويات كبيرة، وتم التصريح عنها على أنها 'خردة معدنية مختلطة' تحتوي على الألمنيوم والنحاس والحديد. لكن عند الفحص، تبين أنها تتضمن ألواح دوائر إلكترونية مختلطة بكميات كبيرة من الخردة المعدنية.
وأضاف أن النفايات الإلكترونية، التي تصنف كمواد خطرة بموجب 'اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها'، اكتشفت يوم الثلاثاء أثناء عملية تفتيش عشوائية روتينية للحاويات التي يبلغ طول كل منها 40 قدما.
وتعد اتفاقية بازل، التي وقعت عام 1989، معاهدة دولية تهدف إلى الحد من تدفق النفايات الخطرة إلى الدول النامية، وذلك في ظل ازدياد كميات هذه النفايات وتكلفة التخلص منها في البلدان الصناعية.
وأشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة العام الماضي إلى أن النفايات الإلكترونية في تزايد مستمر حول العالم، حيث بلغ إجمالي ما تم إنتاجه منها نحو 62 مليون طن في عام 2022، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 82 مليون طن بحلول عام 2030.
وأوضح التقرير أن 22% فقط من هذه النفايات تم جمعها وإعادة تدويرها بشكل سليم في عام 2022، بينما يُتوقع أن تنخفض هذه النسبة إلى 20% بحلول نهاية العقد، نتيجة لارتفاع معدلات الاستهلاك، وقلة خيارات الإصلاح، وقصر عمر المنتجات، وضعف البنية التحتية لإدارة النفايات.
وأكد ثيراج أن السلطات التايلاندية بصدد اتخاذ إجراءات قانونية تشمل توجيه تهم بالإدلاء ببيانات جمركية كاذبة، والاستيراد غير المشروع للنفايات الإلكترونية، إلى جانب العمل على إعادة تصدير هذه النفايات إلى بلد المنشأ.
وقال: 'من المهم أن نتخذ إجراءات حازمة تجاه هذا النوع من البضائع. فلهذه المواد تأثيرات بيئية ضارة تشكل خطراً على السكان، خصوصاً في المناطق القريبة من المصانع التي قد تستورد هذه النفايات بغرض المعالجة أو إعادة التدوير'.
وتعد النفايات الإلكترونية مصدر تهديد كبيرا للصحة العامة، إذ تحتوي مكوناتها على مواد سامة مثل الرصاص والزئبق والكادميوم. بينما يسعى القائمون على إعادة التدوير إلى استخراج معادن ثمينة مثل الذهب والفضة والبلاديوم والنحاس، خصوصاً من ألواح الدوائر المطبوعة، إلا أن ضعف الرقابة يؤدي إلى ممارسات خطرة، كحرق البلاستيك لاستخلاص النحاس، واستخدام وسائل غير آمنة لاستخراج المعادن الثمينة.
وكانت الحكومة التايلاندية قد فرضت حظرا على استيراد مجموعة من النفايات الإلكترونية في عام 2020، وفي فبراير الماضي، وافق مجلس الوزراء على توسيع قائمة هذه النفايات المحظورة.
وذكر التقرير أن السكان القريبين من موقع المصنع أظهروا مستويات مرتفعة جدا من معدن الكادميوم في البول. ووفقاً لإدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية، فإن التعرض للكادميوم قد يؤدي إلى أعراض مشابهة للإنفلونزا مثل القشعريرة والحمى وآلام العضلات، بينما يمكن أن يؤدي التعرض المزمن له إلى أمراض خطيرة تشمل السرطان، وأمراض الكلى، والعظام، والرئتين.
وفي يناير الماضي، أعلنت إدارة الجمارك في تايلاند أنها صادرت 256 طنا من النفايات الإلكترونية المستوردة بشكل غير قانوني من اليابان وهونغ كونغ في أحد موانئ شرق البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل أعلنت تصفيته... ماذا نعرف عن القائد العسكري في حماس محمد السنوار؟
إسرائيل أعلنت تصفيته... ماذا نعرف عن القائد العسكري في حماس محمد السنوار؟

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

إسرائيل أعلنت تصفيته... ماذا نعرف عن القائد العسكري في حماس محمد السنوار؟

تصدر محمد السنوار القائد العسكري في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء القضاء عليه، قائمة أبرز المطلوبين لدى إسرائيل لفترة طويلة. ترقى السنوار، الذي اشتهر بالمراوغة والإفلات من محاولات الاغتيال، إلى أعلى الرتب في صفوف حماس في عام 2024 بعد مقتل شقيقه يحيى، العقل المدبر لهجوم 2023 على إسرائيل الذي تسبب في اندلاع حرب غزة، والذي عُين لاحقا رئيسا للحركة. ولم تؤكد حماس بعد وفاة محمد السنوار والتي من شأنها أن تعني انتقال مسؤولية الجناح العسكري لحماس في جميع أنحاء القطاع لشريكه المقرب عز الدين حداد، الذي يشرف حاليا على العمليات في شمال غزة. وليس من الواضح كيف ستؤثر وفاة محمد السنوار، حال تأكيدها، على عملية صنع القرار في الحركة ككل. على سبيل المثال، هل ستؤدي وفاته إلى تعزيز أو تقليص نفوذ أعضاء قيادة الحركة المقيمين في الخارج فيما يتعلق بتحديد السياسة في مفاوضات وقف إطلاق النار. ويصف مسؤولو حماس السنوار والحداد بأنهما "شبحان" تفوقا في دهائهما على أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية منذ زمن طويل. وتقول مصادر في حماس إن محمد السنوار نجا، مثل شقيقه يحيى، من العديد من محاولات الاغتيال الإسرائيلية باستخدام وسائل من بينها الغارات جوية وزرع المتفجرات. ووفقا لمصادر في حماس، عندما زار السنوار مقبرة ذات مرة اكتشف مرافقوه وجود عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد تشبه قالبا من الطوب موضوعة في طريقه. وفي عام 2003، اكتشفت عناصر في حماس قنبلة مثبتة في جدار منزل محمد السنوار مما أحبط محاولة اغتيال حمّلت الحركة مسؤوليتها للمخابرات الإسرائيلية. وبحسب مصادر في حماس، اشتهر محمد السنوار بعملياته السرية ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على إسرائيل والذي يُعد أسوأ فشل أمني في تاريخها. كما يُعتقد على نطاق واسع أنه كان أحد العقول المدبرة للهجوم عبر الحدود في عام 2006 واختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. واحتجزت حماس الجندي شاليط لمدة خمس سنوات إلى أن بادلته بأكثر من ألف فلسطيني مسجون لدى إسرائيل. وكان شقيقه يحيى السنوار، الذي حطم تخطيطه الدقيق لهجوم 2023سمعة إسرائيل كقوة لا تُقهر في منطقة تشهد عداء لها، أحد المفرج عنهم بموجب ذلك الاتفاق. يشتهر بالتشدد تعهد نتنياهو بالقضاء على حماس وقد أضعف الهجوم على غزة، الذي شنه أكثر الجيوش تمرسا وتطورا في الشرق الأوسط، الحركة بشدة. لكن الحركة، التي تأسست خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي في 1987 ونفذت تفجيرات انتحارية تسببت في صدمة للإسرائيليين في الانتفاضة الثانية، لا تزال باقية. وُلد محمد السنوار في 16 أيلول/ سبتمبر 1975 ونادرا ما ظهر علنا أو تحدث إلى وسائل الإعلام. وقُتل شقيقه يحيى السنوار في قتال خلال دورية إسرائيلية روتينية في غزة في عام 2024. ونشرت إسرائيل لقطات ليحيى السنوار، وهو مصاب بجروح بالغة، ويرمي قطعة خشبية على طائرة مسيرة تحلق في آخر تحد منه لعدوه القديم قبل وفاته وصعود شقيقه. وتنحدر عائلة السنوار في الأساس من عسقلان، الواقعة داخل إسرائيل حاليا، وأصبحوا لاجئين مثل مئات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين في ما يطلقون عليه اسم "النكبة" أثناء قيام دولة إسرائيل خلال حرب عام 1948. واستقرت العائلة في خان يونس بغزة التي دُمرت إلى حد كبير في الحرب الأخيرة. وتلقى محمد السنوار تعليمه في مدارس تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي لطالما كانت علاقاتها مع إسرائيل متوترة، بما في ذلك خلال الحرب الحالية في غزة. وانضم إلى حماس بعد تأسيسها بفترة وجيزة، متأثرا بشقيقه يحيى، العضو السابق في جماعة الإخوان المسلمين أقدم الجماعات الإسلامية والتي كانت في وقت ما أكثرها نفوذا في الشرق الأوسط. وساعدته سمعته كمتشدد على الترقي في الرتب العسكرية للحركة وبحلول عام 2005 أصبح قائد لواء خان يونس التابع لحماس. وكانت هذه الوحدة، وهي من بين الأكبر والأقوى في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، مسؤولة عن هجمات عبر الحدود وإطلاق الصواريخ ووضع القنابل على طول الحدود. كما أنها تراقب حركة الجنود الإسرائيليين على مدار الساعة. وفي عام 2006، شاركت قوات النخبة بقيادة السنوار في اختطاف شاليط. وتقول مصادر مقربة من حماس إن السنوار أقام علاقات وثيقة مع مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري لحماس ومحمد الضيف القائد العسكري المنعزل الذي اغتالته إسرائيل.

التعرض للقوات الدولية لا يصبّ في مصلحة لبنان
التعرض للقوات الدولية لا يصبّ في مصلحة لبنان

IM Lebanon

timeمنذ 11 ساعات

  • IM Lebanon

التعرض للقوات الدولية لا يصبّ في مصلحة لبنان

كتب أحمد عزالدين في 'الأنباء': ارتفعت في الفترة الأخيرة المواجهات بين القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» والأهالي في عدد من القرى، حيث يتم اعتراض لدوريات «اليونيفل» ومنعها من متابعة طريقها داخل هذه البلدات، بذريعة عدم مواكبة الجيش اللبناني لها، أو عدم التنسيق معه فيما يمكن وصفه بتوجيه رسائل إلى الأمم المتحدة ومراكز القرار الدولي. وامس حصلت مواجهة حادة في بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، والتي كانت تعرضت لغارة أدت إلى مقتل من وصفته اسرائيل بـ«مسؤول مجمع ياطر في حزب الله نبيل بلاغي». كما حصلت مواجهة ثانية بين هذه القوات وأهالي بلده فرونت. وعلقت مصادر نيابية لـ«الأنباء» على استمرار هذه المواجهات بالقول: «نتفهم حالة الاستياء لدى الجنوبيين من جراء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، والغارات التي توقع قتلى يوميا، في وقت يمنع فيه الأهالي من العودة إلى قراهم أو ممارسة حياتهم الطبيعية، مع غياب اي مساعدات لإعادة الإعمار». وأضافتا: «لكن في المقابل فإن هذه القوات هي مطلب لبناني، في وقت تحاول فيه إسرائيل منذ فترة بعيدة شل عملها، إلى حد المطالبة بعدم التجديد لها». وذكرت المصادر أن القوات الدولية «كانت دائما إلى جانب الجنوب وأهله، وقدمت المساعدات لهم بشتى الوسائل.. وهذه المواجهات لا تصب في صالح تعزيز هذه القوات عند التجديد لها في 31 أغسطس المقبل». وقال المتحدث الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي ان «مجموعة من الرجال بملابس مدنية أوقفت جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في بلدة ياطر، وذلك أثناء قيامهم بدورية مخطط لها بالتنسيق مع الجيش اللبناني». وأضاف: «كان الوضع هادئا، وتمكن جنود حفظ السلام من مواصلة طريقهم بعد حوالي ثلاثين دقيقة. وخلافا لبعض التقارير الاعلامية، لم يشهر جنود حفظ السلام أسلحتهم». وتابع: «نذكر الجميع بأن قوات حفظ السلام تعمل في جنوب لبنان بناء على طلب الحكومة اللبنانية، وبتكليف من مجلس الأمن، وأن أنشطتنا تنسق مع الجيش اللبناني. وأي تدخل في أنشطة جنود حفظ السلام أمر غير مقبول ويتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرار 1701».

فنزويلا: إفشال مخطط إرهابي يستهدف سفارات ومنشآت حيوية
فنزويلا: إفشال مخطط إرهابي يستهدف سفارات ومنشآت حيوية

المنار

timeمنذ 11 ساعات

  • المنار

فنزويلا: إفشال مخطط إرهابي يستهدف سفارات ومنشآت حيوية

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيو، الأربعاء، عن تفكيك عصابة إجرامية كانت تخطط لتنفيذ عمليات اختطاف واعتداءات تستهدف مسؤولين حكوميين وعائلاتهم، إضافة إلى مراقبين دوليين وموظفي مراكز الاقتراع، بهدف تعطيل انتخابات 25 أيار/مايو. وأوضح كابيو، خلال مؤتمر صحفي، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف المخطط بعد شهر ونصف من العمل الاستخباري، مضيفاً أن 'الجماعات المتطرفة كانت تعتزم أيضاً مهاجمة سفارات ومقار دبلوماسية، لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار'. كما أشار إلى أنه كان من المقرر تخصيص أكثر من مليار دولار لهذه العملية، والتي ستُسلم إلى العصابات الإجرامية والإرهابية، وهي أموال مستمدة من تجارة المخدرات. وأكد كابيو أيضاً أن 'اليمين المتطرف فقد حسه السياسي'، واصفاً النتيجة السلمية لانتخابات 25 أيار/مايو بأنها 'ليست مصادفة'، مشيراً إلى أنّها 'كانت مهمةً عملت عليها الأجهزة الأمنية'. ولفت كابيو إلى أنه تم القبض أمس الثلاثاء، على مجموعة من الأشخاص المرتبطين بهذه الأعمال في ولاية زوليا، مضيفاً أنّ 'الأجهزة الأمنية عثرت على ترسانة أسلحة في لوس تيكيس، وألقت القبض على جميع المتورطين بعد المداهمة'. وقال إنّ 'هذه الجماعة الإرهابية كانت تنوي تنفيذ هجمات محددة، كاستهداف السفارات الكولومبية والإسبانية والفرنسية في فنزويلا، وكذلك ضد مكتب الأمم المتحدة في البلاد'. هذا وكشف وزير الداخلية، أنه تم إحباط نحو 60 هجوماً على منشآت نفطية فنزويلية خلال الأيام العشرة الماضية. وتحققت هذه الإجراءات بفضل جهود القوات المسلحة الوطنية البوليفارية وعمال شركة بتروليو دي فنزويلا المملوكة للدولة. وكان قد أعلن ديوسدادو كابيو قبل أيام، عن تفكيك شبكة إرهابية يقودها المعارض خوان بابلو غوانيبا، كانت تخطط لتخريب الانتخابات، وضبطت بحوزتها متفجرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store