
بطولة صندوق الاستثمارات العامة – PIF لندن تعود في نسختها الخامسة بمشاركة عالمية وتمكين نسائي
وتواصل البطولة، التي تنظمها جولف السعودية، ترسيخ مكانتها كأحد أبرز الأحداث على روزنامة جولف السيدات عالميًا، إذ تتنافس فيها نخبة النجمات والمواهب الصاعدة من مختلف دول العالم للفوز بالمجد وجائزة مالية مُعزَّزة تبلغ مليوني دولار.
ويحمل المشجعون ذكريات لا تُنسى من ختام نسخة العام الماضي التي أُقيمت تحت اسم 'سلسلة أرامكو للفرق – لندن' برعاية صندوق الاستثمارات العامة، حيث شهدت منافسات الفرق تعادلًا مثيرًا بين فريقي نادو وهول بعد 36 حفرة، مما استدعى إقامة مباراة فاصلة حسمتها اللاعبة ناستاسيا نادو بضربة 'بيردي' في الحفرة الإضافية الثالثة، وسط احتفالات مبهجة بمشاركة كريستينا نابولياوفا، وميريا برات، والهواة بروكسبانك.
أما على صعيد المنافسات الفردية، فقد كررت النجمة ليونا ماغواير إنجاز برونتي لو لعام 2022، حيث سجلت ضربة 'إيغل' رائعة على الحفرة 18، لتفوز بفارق ضربة واحدة فقط عن ماريا هيرنانديز، مختتمة أسبوعًا من الإثارة التي تميزت بها البطولة دومًا.
في هذا العام، تفتح بطولة صندوق الاستثمارات العامة – PIF لندن أبوابها بروح ترحيبية تستهدف جميع أفراد العائلة، حيث يُمنح الأطفال دون سن 16 عامًا دخولًا مجانيًا برفقة شخص بالغ يحمل تذكرة، وقد طُرحت التذاكر بأسعار تبدأ من 5 جنيهات إسترلينية ضمن عرض الحجز المبكر حتى نهاية يونيو، وستُخصص جميع عائداتها لدعم مبادرات الجولف المجتمعي في إنجلترا، في تأكيد جديد على البعد المجتمعي للبطولة.
ولن تقتصر التجربة الجماهيرية على متابعة الجولف فحسب، بل سيستمتع الحضور بتجربة ترفيهية متكاملة تتضمن خيارات متنوعة من المأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى أنشطة تفاعلية تناسب جميع الأعمار.
وتجسد بطولة صندوق الاستثمارات العامة – PIF لندن، برؤية سعودية خالصة، التزام الاتحاد السعودي للجولف و'جولف السعودية' بدعم رياضة جولف السيدات، وتمكين المرأة على الساحة الدولية، في انسجام مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي وضعت الرياضة كإحدى ركائز التحول والتنمية.
وتسعى نسخة هذا العام لتقديم تجربة رياضية وإنسانية ملهمة، تفتح الآفاق أمام الجيل الجديد من اللاعبات والمشجعين، وتُعزز مكانة المملكة كمحرك رئيسي في تطوير رياضة الجولف عالميًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
لوحة نادرة لكاناليتو تسجّل رقمًا قياسيًا عالميًا في مزاد بلندن
في أمسية مميزة من مزادات الفن الكلاسيكي في لندن، سُجّل رقم قياسي عالمي جديد لأعمال الرسام الإيطالي كاناليتو Canaletto، وذلك بعد بيع لوحته البانورامية النادرة "عودة البوشنتورو في يوم الصعود Venice, the Return of the Bucintoro on Ascension Day"، مقابل 31.9 مليون جنيه إسترليني (27.5 مليون قبل الرسوم)، ضمن مزاد Old Masters الذي أقامته دار كريستيز Christie's مساء أمس الثلاثاء. تُعد اللوحة، التي أنجزها كاناليتو عام 1732، من بين أعرض وأهم أعماله التي طُرحت في السوق خلال العقدين الأخيرين، حيث تبلغ أبعادها 86 × 138 سنتيمترًا، وكانت مملوكة سابقًا لرئيس الوزراء البريطاني الأول روبرت والبول Robert Walpole، ما أضفى عليها بعدًا تاريخيًا فريدًا. وقد تنافس على اقتنائها خمسة مزايدين من آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، قبل أن تُرسى في النهاية على مزايد مجهول شارك عبر الهاتف بالتنسيق مع أليس دو روكوموريل Alice de Roquemaurel، المديرة الدولية لقسم المبيعات الخاصة لدى كريستيز. وكانت آخر مرة ظهرت فيها هذه اللوحة في المزادات تعود إلى عام 1993، حين بيعت في مزاد بباريس مقابل نحو 7.5 مليون جنيه إسترليني، فيما لم تكن صلتها بعائلة والبول معروفة بعد، حيث كشف عنها لاحقًا المؤرخ الفني البريطاني أوليفر ميلار Oliver Millar، الذي أكد أن هذه اللوحة ولوحتها التوأم كانتا معلّقتين في قاعة الاستقبال داخل مقر رئاسة الوزراء في 10 داونينغ ستريت، وذلك استنادًا إلى سجل يعود إلى عام 1736. اللوحة التوأم، التي تصوّر مشهدًا من القناة الكبرى، بيعت لاحقًا في مزاد سوثبيز Sotheby's بلندن عام 2005، مقابل 18.6 مليون جنيه إسترليني، وهو الرقم الذي ظلّ يمثل أعلى سعر يُدفع لقاء عمل لكاناليتو حتى ليلة أمس. عمل نادر يجمع الزمن والجمال والمكان وفقًا لما أوضحه أندرو فليتشر Andrew Fletcher، رئيس قسم الأعمال الكلاسيكية في دار كريستيز، فإن لوحة "عودة البوشنتورو في يوم الصعود" تكتسب أهميتها الاستثنائية من خمسة عناصر مترابطة: أولًا، تنفيذها في بداية ثلاثينيات القرن الثامن عشر، وهي المرحلة الذهبية في مسيرة كاناليتو؛ ثانيًا، المشهد الذي تصوره والذي يُعد الأشهر في البندقية، ويشمل أبرز معالمها من قصر الدوق إلى جسر التنهدات وساحة سان ماركو؛ ثالثًا، ارتباطها بمناسبة "عيد الصعود"، أحد أقدم الاحتفالات في المدينة؛ رابعًا، حالتها الفنية الممتازة؛ وخامسًا، مصدرها النخبوي النادر، إذ كانت مملوكة لرئيس الوزراء البريطاني الأول روبرت والبول. وقال فليتشر تعليقًا على ذلك: "لا يوجد مشهد عن البندقية أكثر شهرة من هذا، ولا فترة إنتاجية أفضل في مسيرة كاناليتو من أوائل ثلاثينيات القرن الثامن عشر، ومع أصل كهذا، فهي من أعظم الأعمال التي لا تزال في حوزة ملكية خاصة". هذا الإنجاز ساهم في رفع نسبة البيع في المزاد إلى 99% من حيث القيمة، وهي الأعلى في تاريخ مزادات Old Masters لدى كريستيز لندن. فقد بيع 34 عملًا من أصل 39، بمجموع بلغ 55.2 مليون جنيه إسترليني شامل الرسوم، وسط حضور مكثّف وجوّ تنافسي وصفه المنظمون بأنه "صيفي صاخب ومليء بالطاقة". ولم تقتصر الأرقام القياسية على كاناليتو وحده؛ إذ شهدت القاعة بيع أعمال أخرى نادرة، من أبرزها لوحة صغيرة الحجم للفنان جون كونستابل John Constable، يُعتقد أنها رُسمت فوق مرتفعات هارنهام بالقرب من سالزبري، وبيعت مقابل 453,600 جنيه إسترليني، متجاوزة ضعف تقديرها الأولي. كما جذبت لوحة "سيدة بلحيين" للفنان الفلمنكي ويلم كي Willem Key اهتمامًا واسعًا، وبيعت مقابل 882 ألف جنيه، بعدما أثارت فضول الجمهور بقصتها النادرة التي تتناول حالة طبية تُعرف بـ"فرط الشعر". من جانب آخر، تجاوزت لوحة "امرأة تُمشّط شعر صبي" للفنان الهولندي غيريت دو Gerrit Dou التوقعات، وبيعت مقابل 2 مليون جنيه إسترليني، لتؤكد استمرار الطلب على مشاهد الحياة اليومية المليئة بالتفاصيل الإنسانية في لوحات العصر الذهبي الهولندي.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
"بداية عهد جديد".. الاتحاد الإسباني يُعين رئيساً جديداً الحكام
أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم تعيين فرانسيسكو سوتو رئيساً جديداً للجنة الحكام بالاتحاد اليوم الأربعاء، بعدما أقال لويس ميدينا كانتاليخو الرئيس السابق للجنة الحكام الأسبوع الماضي. ويعمل سوتو في شركة محاماة، كما أنه متخصص في الاستشارات الضريبية، وهو حكم سابق. وقال سوتو في بيان الاتحاد الإسباني: "أنا هنا اليوم للمساهمة بكل ما تعلمته في المجالين القانوني والتجاري في خدمة التحكيم، ووضعه في خدمة كرة القدم الإسبانية". وأضاف: "مهمتنا تعزيز الرأسمال البشري للحكام، وتزويده بالموارد اللازمة والاستقرار لأداء عمله بامتياز". "بداية عهد جديد للتحكيم الإسباني" وتابع: "اليوم بداية عهد جديد للتحكيم الإسباني، بخمسة مبادئ أساسية ستُشكل كل قرار من قراراتنا، وهي الشفافية والاستقلالية والجدارة والمعايير الموحدة والموضوعية، وهذه ليست مجرد كلمات، بل ستكون الركائز لعملنا داخل الملعب وخارجه". وكشف سوتو الستار عن تشكيل لجنة الحكام بوجود مسؤول للعلاقات المؤسسية، ومدير فني ومدير لتقنية حكم الفيديو المساعد بالإضافة إلى مدير للذكاء الاصطناعي. وتحدث سوتو عن الصعوبات التي واجهت الحكام في المواسم الماضية، والهجوم الذي تعرضوا له. وقال سوتو: "يجب على اللاعبين التعاطف مع من يرتدون شارات الحكام، فعندما يدركون صعوبة عملهم، ينشأ الاحترام تلقائياً". وأضاف "أود الإشادة بالبروتوكولات المناهضة للعنف اللفظي والعنصرية والكراهية، لا يُمكن أن يكون الحكام هدفاً للكراهية".


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
بعد فترة قصيرة من إيقافه في مطار باريس...السلطات الفرنسية تفرج عن لاعب الترجي يوسف البلايلي
أفرجت السلطات الفرنسية في مطار شارل ديجول في باريس اليوم الأربعاء عن الجزائري يوسف البلايلي لاعب الترجي التونسي بعد فترة قصيرة من إيقافه. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي إيقاف لاعب الترجي والمنتخب الجزائري من جانب شرطيين اثنين في الممر المؤدي إلى الطائرة. ويبدو سبب الإيقاف مرتبط بخلاف مع مضيفة بالطائرة، وفقا لتقارير جرى تداولها. ونقلت قناة "الهداف" الجزائرية عن والد اللاعب "يوسف تعرض إلى معاملة سيئة. لم يرتكب جريمة وكل ما في الأمر أنه تدخل لعدم قدرة ابنه البالغ من العمر عامان، على وضع حزام الآمان، ما تعرض له يوسف غير مقبول تماما ومن المخزي أن يعامل لاعب دولي بتلك الطريقة بسبب حزام آمان". وأعلنت قناة "الهداف" لاحقا ان اللاعب أفرج عنه بعد وقت قصير من ايقافه والتحقيق معه، وسمحت له شرطة المطار بالمغادرة والعودة الى تونس. ولم يصدر تعليق عن نادي الترجي أو السلطات الفرنسية بخصوص عملية توقيف اللاعب. وكان البلايلي في رحلة العودة من عطلته بالولايات المتحدة الامريكية عبر العاصمة الفرنسية، بعد مشاركته مع فريقه الترجي التونسي في كأس العالم للأندية. وخرج الترجي من الدور الأول للمونديال بعد فوزه في مباراة وخسارته في مباراتين ، وسجل البلايلي الهدف الوحيد للفريق في الدور الأول في شباك نادي لوس انجليس إف سي الأمريكي. ويستمر عقد البلايلي / 33عاما/ مع الترجي حتى 30 يونيو/حزيران .2026