logo
مع ارتفاع حرارة المياه.. أوروبا تحذر من هذا النوع الخطير من البكتيريا

مع ارتفاع حرارة المياه.. أوروبا تحذر من هذا النوع الخطير من البكتيريا

صدى البلدمنذ 7 أيام
أطلقت السلطات الصحية في عدد من الدول الأوروبية تحذيرات عاجلة بشأن تزايد المخاطر الصحية الناجمة عن انتشار نوع من البكتيريا الخطيرة تُعرف باسم "فيبرو" أو "الضمة"، والتي تنمو في المياه الدافئة وقليلة الملوحة، كما حدث مؤخرًا في مدينة فالنسيا الإسبانية، حيث اضطرت السلطات إلى إغلاق ثلاثة شواطئ خلال هذا الصيف بسبب ظهور هذه البكتيريا، وذلك وفقًا لما جاء في صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
انتقال البكتيريا من بحر البلطيق إلى مناطق جديدة
وفقًا لتقرير صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC)، فإن هذه البكتيريا، التي كانت في السابق محصورة في بحر البلطيق، بدأت بالظهور في مناطق جديدة من أوروبا نتيجة ارتفاع درجات حرارة مياه البحر، وأوضح التقرير أن هذا التوسع الجغرافي مرتبط بشكل مباشر بتأثيرات التغير المناخي، مما زاد من القلق العام بشأن احتمالية انتشارها مستقبلاً.
ظروف مثالية لانتشار البكتيريا
تعيش بكتيريا "الضمة" في المياه الساحلية التي يختلط فيها الماء العذب بالماء المالح، وتزدهر بشكل خاص عندما تكون درجة حرارة المياه مرتفعة ومستوى الملوحة منخفضًا، هذه الظروف أصبحت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة، ما جعل البيئة البحرية الأوروبية أكثر ملاءمة لنمو هذا النوع من البكتيريا.
داء الضمة: عدوى قد تكون مميتة
تُسبب هذه البكتيريا مرضًا يُعرف باسم "داء الضمة"، وهو عدوى قد تكون شديدة الخطورة، حيث تنتقل إلى الإنسان من خلال تناول المحار النيء أو غير المطهو جيدًا، أو عند السباحة في مياه ملوثة خاصة في حال وجود جروح مفتوحة، وتكمن الخطورة الأكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي أو أمراض الكبد، حيث قد تؤدي العدوى إلى التهابات حادة، أو تعفن الدم، أو حتى بتر الأطراف في الحالات الشديدة.
أرقام مقلقة خلال فصول الصيف الحارة
رغم أن حالات الإصابة لا تزال نادرة نسبيًا في أوروبا، إلا أن بعض دول ساحل بحر البلطيق سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في الإصابات خلال السنوات التي شهدت صيفًا حارًا، ففي عام 2018، تم الإبلاغ عن 445 حالة، وهو رقم يفوق المتوسط السنوي البالغ 126 حالة في الفترة ما بين 2014 و2017، ويُرجّح أن يكون العدد الفعلي أعلى من المعلن بسبب نقص الإبلاغ والتشخيص.
توصيات وقائية من المركز الأوروبي
أصدر مركز ECDC مجموعة من التوصيات لتفادي الإصابة بهذا المرض، تضمنت:
الامتناع عن تناول المأكولات البحرية النيئة، وخاصة المحار.
التأكد من طهي المأكولات البحرية جيدًا قبل تناولها.
تجنب السباحة في المياه قليلة الملوحة في حال وجود جروح، أو الحرص على تغطية الجروح بضمادات مقاومة للماء.
مراجعة الطبيب فورًا في حال ظهور أعراض غير معتادة بعد السباحة أو تناول مأكولات بحرية قد تكون ملوثة.
كما دعا المركز إلى رفع مستوى التوعية بين المواطنين والسياح بشأن هذا الخطر المتزايد، لاسيما مع استمرار تأثيرات التغير المناخي على الأنظمة البيئية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التهابات الأعضاء التناسلية صيفاً...عوامل خطر يجب أن تعرفيها
التهابات الأعضاء التناسلية صيفاً...عوامل خطر يجب أن تعرفيها

النهار

timeمنذ 20 ساعات

  • النهار

التهابات الأعضاء التناسلية صيفاً...عوامل خطر يجب أن تعرفيها

فما التهابات الأعضاء التناسلية التي يمكن التعرض لها في موسم الصيف؟ -العدوى الفطرية المهبلية: سببها أحد الفطريات التي تنمو في ظروف الحر الزائد والرطوبة. أما الأعراض التي يسببها فهي الحكاك والإفرازات البيضاء السميكة من المهبل مع احتمال مواجهة إحساس بالحرقان في المهبل. -التهاب المهبل الجرثومي: ينتج من خلل على مستوى البكتيريا في المهبل مع تزايد أنواع معينة من البكتيريا الضارة. هذه الحالة تسبب إفرازات رمادية اللون مع رائحة تنبعث أقرب إلى رائحة السمك وتهيّج في المهبل. -التهاب البول: ينتج غالباً عن التعرض لبكتيريا "إي كولاي" التي تتصاعد إلى جهاز البول بعد السباحة وتسبب إحساساً بالحريق أثناء التبول ورغبة متكررة في التبول وبول غير صاف. -التهابات ميكانيكية: على أثر ارتداء ملابس السباحة لوقت طويل، وبسبب الاحتكاك او اعتماد مستحضرات نظافة شخصية غير لطيفة مثل الجل المعطر، كلها عوامل يمكن أن تسبب تهيجاً في المهبل. كيف تمكن الوقاية من التهابات الأعضاء التناسلية؟ لتجنب الالتهابات في الأعضاء التناسلية هناك خطوات روتينية عديدة يمكن اتخاذها: -تجفيف المهبل جيداً بعد السباحة وتغيير ملابس السباحة المبللة. -تجنب الأقمشة الصناعية وتفضيل الملابس الداخلية القطنية والخفيفة التي تمتاز بقلة السماكة. -تجنب الفوط المعطرة المبللة لأنها يمكن أن تؤثر على التوازن البكتيري في المهبل. -ترطيب الجسم بمعدلات كافية وتناول ما لا يقل عن ليترين من الماء في اليوم. -التبول بعد إقامة العلاقة الجنسية للتخلص من البكتيريا التي يمكن أن تكون قد دخلت إلى المهبل. -تناول الكحول والتوابل باعتدال لأنها يمكن أن تسبب تهيجاً في المثانة. -توفير الحماية في حوض السباحة للحد من التعرض لضرر الكلور. -اللجوء إلى علاج بالبروبيوتكس لتعزيز مستويات البكتيريا الجيدة في المهبل كيفية مواجهة أعراض الالتهابات بالدرجة الأولى يمكن الاعتماد على التحاميل المهبلية. كما يمكن اللجوء إلى مرهم خاص للمهبل للحد من التهيج فهي تساعد على التخفيف من الحكاك.

إليكم الآثار الضارة للمشروبات الغازية المحلاة على الصحة
إليكم الآثار الضارة للمشروبات الغازية المحلاة على الصحة

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

إليكم الآثار الضارة للمشروبات الغازية المحلاة على الصحة

كشفت دراسة علمية حديثة عن بعض الآثار الضارة التي تسببها المشروبات الغازية المحلاة على صحة الأمعاء وعلى مناعة الجسم. وأشارت مجلة Nature Communications إلى أن الدراسة التي أجراها علماء معهد التخنيون الإسرائيلي أظهرت أن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر الأبيض تؤثر سلبا على البكتيريا المعوية، وتضعف وظائف الجهاز المناعي. خلال الدراسة ركز الباحثون على بكتيريا Bacteroides thetaiotaomicron، وهي عنصر أساسي من مجموعة البكتيريا التي تحمي الأمعاء من الالتهابات ومسببات الأمراض، ووجدوا أن السكر الموجود في الصودا وبعض المشروبات الغازية المحلاة يسبب إعادة ترتيب سريعة للحمض النووي في البكتيريا، مما يؤدي إلى تغير علامات الالتهاب في الجسم، ونشاط الخلايا التائية، وإفراز السيتوكينات، وحتى على نفاذية جدار الأمعاء، الأمر الذي يتسبب بضعف مناعة الجسم بشكل عام. وفي التجارب اتضح للعلماء أن البكتيريا المعوية تستجيب بسرعة لمثل هذه التغييرات في النظام الغذائي، لكن الأهم هو أن هذه الآثار قابلة للعكس، أي بعد التوقف عن تناول السكر، أعادت البكتيريا حمضها النووي إلى حالته الأصلية، وعادت مؤشرات الجهاز المناعي إلى وضعها الطبيعي. يؤكد مؤلفو الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أثر التغذية المباشر على البكتيريا المعوية والمناعة بشكل عام، وأن هذه النتائج قد تساعد في المستقبل على صياغة توصيات غذائية شخصية للحفاظ على الصحة وتقليل خطر الالتهابات. (روسيا اليوم)

ماذا يحدث لجسمك عند تناول تفاحة يوميا؟
ماذا يحدث لجسمك عند تناول تفاحة يوميا؟

صدى البلد

timeمنذ 5 أيام

  • صدى البلد

ماذا يحدث لجسمك عند تناول تفاحة يوميا؟

بفضل غناه بالألياف ومضادات الأكسدة ومعظم العناصر الغذائية الكبرى، يُعد التفاح - الفاكهة الأكثر استهلاكًا في العالم - فاكهةً غنيةً بفوائد جمة إذا تناولت حبةً واحدةً منه يوميًا، بدءًا من توفير مضادات الأكسدة لمكافحة أمراض مثل السرطان، وصولًا إلى تعزيز فقدان الوزن وتحسين صحة الأمعاء والدماغ، فإن تناول تفاحة واحدة يوميًا يُغنيك عن زيارة الطبيب. بفضل غناه بالعناصر الغذائية، يتمتع التفاح بفوائد صحية متعددة، ويمكنه أن يقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض القلب، كما يساعد التفاح على إنقاص الوزن وتحسين صحة الأمعاء والدماغ. نظراً لغناه بالمركبات الكيميائية النباتية، بما في ذلك الكيرسيتين والكاتشين والفلوريزين وحمض الكلوروجينيك - وهي مضادات أكسدة قوية - يحمي التفاح جسمك من الجذور الحرة التي تؤدي إلى أمراض نمط الحياة المهددة للحياة، مثل السرطان. ولا يقتصر تأثير التفاح على هذا فحسب. الفوائد الصحية لتناول تفاحة واحدة يوميًا تعزيز فقدان الوزن التفاح غني بالألياف والماء، وهو فاكهة مُشبِعة. تشير الدراسات إلى أن تناول تفاحة كاملة يوميًا لا يزيد الشعور بالشبع فحسب، بل يُقلل أيضًا من سرعة إفراغ المعدة - أي معدل إفراغ المعدة مما يُشعرك بالجوع. ووفقًا للخبراء، يُخفض التفاح أيضًا مؤشر كتلة الجسم - وهو عامل خطر مُرتبط بالوزن للإصابة بأمراض القلب، وللبوليفينولات الموجودة في التفاح تأثيرات مُضادة للسمنة. ينظم صحة القلب تناول تفاحة يوميًا يُساعد على تنظيم صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيزها، تشير الأبحاث إلى أن تناول 100 إلى 150 جرامًا يوميًا من التفاح الكامل يرتبط بخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وذلك بفضل الألياف القابلة للذوبان الغنية بها،كما تُقلل مضادات الأكسدة من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. تعزيز صحة الأمعاء البكتين - وهو نوع من الألياف الموجودة في التفاح - هو مادة بريبيوتيكية تُساعد على تنظيم صحة الأمعاء، يقول الأطباء إن البكتين يصل إلى القولون سليمًا، مما يُعزز نمو البكتيريا النافعة، إذ لا يُمكن هضمه، كما يُحسّن نسبة البكتيريا العصوية إلى البكتيريا الفيرميكوتس - وهما النوعان الرئيسيان من البكتيريا الموجودة في الأمعاء. يقوي الدماغ يساعد الكيرسيتين الموجود في التفاح على حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي. ووفقًا للدراسات، يتمتع الكيرسيتين بخصائص وقائية ضد الاضطرابات الإدراكية وأمراض مثل الزهايمر. يساعد في علاج أمراض الجهاز الهضمي تناول التفاح يُساعد أيضًا على تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وعلاجها. ووفقًا للأطباء، يُساعد التفاح الجسم على هضم الطعام بشكل أفضل، مما قد يُساعد في علاج الإمساك، ولكن قد يعتمد مدى التأثير على نوع التفاح الذي تتناوله. يساعد في مكافحة الحساسية قشرة التفاحة مغذية تمامًا كاللب، فهي غنية بمضاد الأكسدة كيرسيتين، الذي ينظم جهاز المناعة ويُقلل الالتهابات. ولذلك، ووفقًا للخبراء، فإن التفاح فعال للغاية في علاج المراحل المتأخرة من الربو القصبي. القيمة الغذائية والسعرات الحرارية للتفاح التفاح هو فاكهة غنية بالعناصر الغذائية ويحتوي على الكثير من العناصر الغذائية في كل وجبة، وفقًا للإرشادات الغذائية الحالية، ينبغي تناول فاكهة كاملة، مثل التفاح، يوميًا لتحقيق أقصى فائدة، يُعد التفاح أيضًا مصدرًا غنيًا بالبوليفينولات، ورغم أن ملصقات التغذية لا تذكر هذه المركبات النباتية، إلا أنها على الأرجح مسؤولة عن معظم الفوائد الصحية التي توفرها هذه الفاكهة. للاستفادة القصوى من التفاح، اترك قشرته، يحتوي القشر على نصف ألياف الفاكهة ومعظم مركباتها المتعددة الفينول. تحتوي التفاحة متوسطة الحجم عادةً على ما بين 95 و100 سعرة حرارية؛ إلا أن العدد الدقيق يختلف باختلاف حجم الفاكهة وتنوعها. قد تحتوي التفاحة الصغيرة على حوالي 52 سعرة حرارية، بينما قد تحتوي التفاحة الكبيرة على حوالي 125 سعرة حرارية. المصدر: timesnownews

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store