logo
ارتباك مفضوح للجزائر بإشراك ميليشيات إرهابية في مناورات مشتركة

ارتباك مفضوح للجزائر بإشراك ميليشيات إرهابية في مناورات مشتركة

كواليس اليوم٠٨-٠٥-٢٠٢٥

مروان زنيبر
افادت تقارير اوربية، انه في الوقت الذي تجري فيه مشاورات لخبراء مهتمين بشؤون الإرهاب الدولي، لتصنيف جبهة البوليساريو، كمنظمة ارهابية، تسارع عصابة السوء الزمن، باشراك مليشيات البوليساريو في مناورات عسكرية في إطار ما سمي ب 'سلام إفريقيا 3″…
وأكدت التقارير انه بإمكان عصابة ' البوليساريو' تحويل الإمكانيات التي توفرها لها ' مخابرات الجزائر ' في اتجاه العمليات الإرهابية، ليس فقط على مستوى المنطقة المغاربية والإفريقية فحسب، بل سيمتد خطر هؤلاء الارهابيين المرتزقة – الحثالة – حتى على الدول الاوربية وفي منطقة الشرق الأوسط، ومثال ذلك مشاركة عناصر البوليساريو الى جانب عسكر السفاح الأسد بسوريا…
وعلى هدا الاساس يرى متتبعون للشأن السياسي ان الوقت قد حان للمنتظم الدولي التحرك لما يقع بالمخيمات التي اضحت تشكل بؤرة – لتفريخ ارهابيين – بموجب القانون الدولي، وفرض سياسة الامر الواقع.
وفي موضوع دي صلة، أعلنت مصر قرارها بعدم المشاركة في المناورات العسكرية المشتركة 'سلام إفريقيا 3″، التي من المزمع تنظيمها بالجزائر بين 21 و27 ماي الجاري، وذلك احتجاجًا على إدراج جبهة البوليساريو الانفصالية ضمن الأطراف المشاركة، وهو الكيان الذي لا تعترف به القاهرة.
واورد الخبر المرصد الأطلسي للدفاع والتسليح، الذي كشف أن مصر رفضت دعوة من الجزائر للمشاركة في نشاط عسكري يضم مليشيات البوليساريو الإرهابية، في الجزائر، والتي تضم كلاً من الجزائر، وولاية تونس، وليبيا، بالإضافة إلى 'جبهة البوليساريو' الانفصالية.
والملفت للانتباه ان مصادر دبلوماسية كشفت، أن إدراج جبهة البوليساريو ضمن المشاركين لم يكن مضمَّنًا في الاتفاق الأولي الذي قبلت مصر بموجبه المشاركة، وأن القاهرة عبّرت عن استيائها من هذا 'التغيير المفاجئ'، معتبرة أن إشراك كيان غير معترف به يمثل تجاوزًا للخطوط الحمراء.
ويرى متابعون أن انسحاب مصر يمثل انتكاسة دبلوماسية للجهات المنظمة، ويُوجه رسالة واضحة بشأن رفض عدد من الدول العربية منح أي شرعية لتمثيل البوليساريو في الفعاليات الدولية، لا سيما تلك ذات الطابع الأمني والعسكري.
كما ان هذا القرار الجريء جاء ليؤكد الموقف المصري الثابت بشأن احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، كما يعكس رفض القاهرة التورط في ترتيبات إقليمية تنطوي على اعتراف ضمني بكيانات غير معترف بها دوليًا. وتزامن الموقف المصري مع إعلان سابق من موريتانيا بالانسحاب من نفس المناورات، ما يُظهر تباينًا واضحًا في مواقف الدول المشاركة تجاه قضية الصحراء المغربية.
وحسب العارفين بخبايا الأمور ان مناورات عصابة الشر، جاء في سياق استعداد المغرب، بشراكة مع الولايات المتحدة، لتنظيم النسخة المقبلة من مناورات 'الأسد الإفريقي'، وهي واحدة من أضخم التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة، ما يعكس توجه الرباط نحو تعزيز شراكاتها الدفاعية مع قوى إقليمية ودولية فاعلة.
وتزامنت هذه المناورات العسكرية أيضا، مع الانزعاج الكبير لعصابة الكابرانات من المناورات المشتركة التي سيجريها المغرب مع فرنسا في منطقة الرشيدية جنوب شرقي المملكة، في شتنبر القادم. وتحمل هذه المناورات اسم 'شركي 2025″، وتأتي في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، والوقوف على مدى جاهزية الوحدات العسكرية الجوية والبرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحولات دبلوماسية حاسمة بشأن قضية الصحراء المغربية
تحولات دبلوماسية حاسمة بشأن قضية الصحراء المغربية

العيون الآن

timeمنذ 17 ساعات

  • العيون الآن

تحولات دبلوماسية حاسمة بشأن قضية الصحراء المغربية

العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. شهدت قضية الصحراء المغربية تحولات دبلوماسية غير مسبوقة خلال الـ 24 ساعة الماضية، عززت من موقف المغرب دوليا في النزاع، فقد أعلنت كينيا رسميا دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربي في الإقليم معترفة بسيادة الرباط على الصحراء المغربية، وصرح مسؤولون كينيون بأن بلادهم «تدعم خطة المغرب لمنح حكم ذاتي للصحراء في إطار سيادة المملكة المغربية»، معتبرينها «الحل الوحيد القابل للتطبيق». وفي خطوة مماثلة أعلن نائب رئيس السلفادور فيليكس أولوا استعداد بلاده لفتح قنصلية لها في مدينة العيون، معتبرا ذلك «خطوة هامة نحو الاعتراف بالسيادة المغربية على هذه المنطقة»، وأكد أولوا خلال لقائه مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة «دعم دولة السلفادور للوحدة الترابية للمملكة المغربية». من جانبه حولت فرنسا خطابها الدبلوماسي إلى خطوات عملية: فقد افتتح سفيرها لدى المغرب كريستوف لوكورتيه مركزا جديدا لمعالجة طلبات التأشيرات (مكتب «TLS Contact») في العيون، ووصف الإعلام المحلي هذا الافتتاح بأنه ترجمة لالتزام فرنسا بدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية على الصحراء وأشار لوكورتيه إلى أن المركز يسهل تقديم طلبات التأشيرات للمقيمين في الصحراء المغربية «بسهولة واحترافية مماثلة لتلك المتاحة في القنصليات الفرنسية في الدار البيضاء والرباط»، مؤكدا أن الخطوة «تحمل بعدا رمزيا قويا يعكس مبدأ المساواة بين أقاليم المملكة ويبرز مكانة الأقاليم الجنوبية في علاقات فرنسا بالمغرب». على صعيد الشرق الأوسط أعلنت سوريا (في أول موقف من نوعه منذ عقود) إغلاقها للمكاتب التمثيلية المنسوبة لجبهة البوليساريو في دمشق، ووفق بيان مشترك لوفدين مغربي وسوري، فقد نفذت السلطات السورية الإجراء «احتراما لوحدة المغرب وسيادته الوطنية»، مجددة «التزامها بعدم دعم أي كيان انفصالي» وداعية إلى تعزيز التعاون الثنائي، وكان المغرب قد قرر في ماي إعادة فتح سفارته في دمشق بعد انقطاع 13 عاما، وسط إشارات إلى تقارب أكبر مع النظام السوري الجديد. تأتي هذه التحولات في سياق تزايد واضح للدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مما يغير تدريجيا ميزان القوى في النزاع، فقد انضمت كينيا إلى «عدد متنام من الدول الإفريقية والعربية والغربية» التي تميل في موقفها نحو الرباط ويعكس هذا الدعم توسع شبكة حلفاء المغرب: فإلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا والإمارات وإسرائيل وألمانيا وإسبانيا التي أعلنت كلها في السنوات الأخيرة أنها تعتبر مبادرة الحكم الذاتي الإطار الوحيد القابل للحل، تأتي الآن دول من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لتظهر دعمها. ويقدر أن أكثر من مئة دولة قد أعربت عن موقف إيجابي تجاه الطرح المغربي، ما يزيد من الضغط على معسكر الخصوم ولا سيما الجزائر الداعمة للبوليساريو، التي تنظر لهذه التطورات باعتبارها تراجعا لمصالحها الجيوسياسية. من زاوية أخرى تعني هذه الخطوات العملية (افتتاح مراكز تأشيرات وقنصليات في الصحراء المغربية) تعميق الطابع الفعلي للمشروعية التي يسعى المغرب لترسيخها في أقاليمه الجنوبية، ففتح فرنسا مركز التأشيرات في العيون لم يكن مسألة تقديم خدمة فقط، بل يشكل وفق المتخصصين «إقرارا ضمنيا» بوضع الأقاليم الجنوبية باعتبارها جزءا من المملكة وبالمثل فإن إعلان دول مثل السلفادور عن فتح قنصلياتها في العيون يعد مكسبا رمزيا ودبلوماسيا للرباط، إذ يقلص هوة الاعتراف الدولي بالبوليساريو ويعزز انحسارها السياسي والدبلوماسي. في ضوء الدعم الدولي المتصاعد، من المتوقع أن يواصل المغرب تعزيز موقفه الدبلوماسي والسعي لإضفاء الشرعية السياسية والقانونية على مبادرته، وقد يشهد المستقبل القريب مزيدا من افتتاح القنصليات والمراكز الدولية في الصحراء المغربية، مما يوسع دائرة الاعتراف الدولي الواقعي بالسيادة المغربية. وفي المقابل من المرجح أن تواجه جبهة البوليساريو مزيدا من العزلة، وقد تدفع إلى التعامل بمرونة أكبر في المفاوضات الأممية المقبلة إلا أن هذا يبقى رهينا بموقف الجزائر الداعم الأساسي للكيان الوهمي، وقدرتها على التكيف مع المتغيرات المتسارعة في المشهد الدولي. وفي كل الأحوال فإن هذه التطورات تعزز من احتمال اقتراب الحسم السياسي لقضية الصحراء المغربية، في ظل تراجع واضح للدعم الذي كانت تحظى به الاطروحة الانفصالية في السنوات الماضية.

الصفعة السورية القوية لـ'البوليساريو' انتصارا للمغرب بعيون جزائرية
الصفعة السورية القوية لـ'البوليساريو' انتصارا للمغرب بعيون جزائرية

الأيام

timeمنذ 18 ساعات

  • الأيام

الصفعة السورية القوية لـ'البوليساريو' انتصارا للمغرب بعيون جزائرية

لم يصدر، إلى حدود اللحظة، بعدُ، أي تعليق رسمي من الجزائر، حليفة جبهة 'البوليساريو' التي تعادي المغرب في صحرائه، على قرار السلطات السورية إغلاق المقرات التي كان يشغلها ممثلو الجبهة الانفصالية في دمشق، في خطوة دالة على تغير موقف سوريا من هذا النزاع نحو ترسيخ علاقاتها مع المغرب، لكن مراقبين جزائريين، يرون في هذه الخطوة التي تترجم التزاما من دمشق باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، 'صفعة مدوية للجزائر' راعية الانفصال. في هذا الصدد، قال الضابط السابق في الجيش الجزائري والناشط السياسي والحقوقي أنور مالك في تدوينة على 'إكس': إن 'البوليساريو' تلفظ أنفاسها الأخيرة ونظام العسكر الجزائري يجهز مراسم الدفن'. وأضاف مالك: 'بحضور ممثلين للمغرب العزيز أغلقت السلطات السورية نهائيا مباني استخدمتها عصابة البوليساريو المدعومة من نظام العسكر الجزائري، لممارسة أنشطتها التخريبية ضد الوحدة الترابية المغربية، ومساعدة نظام الأسد المجرم في قمع الثورة'، معتبرا ذلك 'صفعة تلقاها نظام العسكر الجزائري من هذه الخطوة، تزيد من إدراكه بأن البولبساريو تلفظ أنفاسها الأخيرة'. وأكد الناشط ذاته أنه 'لا ملاذ لجبهة البوليساريو خارج حدود الجزائر بعد اليوم، بالتزامن مع اقتراب تسجيل مزيد من المواقف الإقليمية والدولية التي ستشطب وللأبد عصابة البوليساريو من حساباتها، لصالح وحدة التراب المغربي غير القابلة للنقاش'. من جهته، اعتبر الإعلامي الجزائري وليد كبير أن القرار السوري هو 'غير مسبوق ويحمل دلالات سياسية عميقة'، موردا في تغريدة على حسابه بمنصة 'إكس' أن القرار 'تجسيد واضح لتحول نوعي في موقف دولة كانت لسنوات تُحسب على ما يُعرف بمحور الممانعة''. وشدد كبير على أن إغلاق المكتب بحضور رسمي مغربي هو بمثابة 'اعتراف عملي لا لبس فيه بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتجسيد لاحترام وحدة أراضيه، ورفض صريح لأي كيان انفصالي لا يتمتع بشرعية قانونية أو اعتراف دولي واسع'. وأضاف أن هذه الخطوة 'تضع حدا لما كان يُروج له إعلاميا من دعم رمزي عربي لأطروحة الانفصال'، وأن 'بوليساريو تخسر بذلك آخر موطئ قدم لها في الفضاء العربي بعد أن كانت تستخدم وجود مكتب في دمشق كورقة رمزية لإضفاء مصداقية على المشروع الانفصالي'. وانتقلت بعثة مشتركة تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي بوليساريو في العاصمة السورية، في وقت علقت فيه وكالة المغرب العربي للأنباء بأن هذا التحول الهام 'يعكس الإرادة الراسخة لدى سوريا لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي'.

ميليشيا البوليساريو تروع أسرة صحراوية
ميليشيا البوليساريو تروع أسرة صحراوية

الجريدة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة 24

ميليشيا البوليساريو تروع أسرة صحراوية

توصل منتدى فورساتين بشكاية من عائلة صحراوية تعرض ابنها لاعتداء وحشي همجي من طرف القوات القمعية لعصابة البوليساريو ويتعلق الامر بالشاب الصحراوي " ودادي ولد سلمن ولد لوشاعة " قامت عناصر تابعة لميليشيا البوليساريو بتعنيفه تعنيفا غير مبرر بعد اقتحام خيمة عائلته بدائرة حوزة التابع لمخيم السمارة ليلة البارحة. عناصر البوليساريو انتهكت بشكل صارخ حرمة سكو العائلة واهانت كرامتها الانسانية حيث اقتحمت مكان سكن العائلة دون اذن ولا سند قانوني يذكر، جالبة معها العب والخوف لتنشره بين افراد العائلة المسكينة خاصة اخوات الضحية اللواتي اغمي على احداهن بينما لا تزال أخت اخرى تعيش حالة هستيرية منذ ليلة امس بعد مشاهدتها لتعنيف اخيها بشكل مباشر امام ناظريها بوحشية مبالغ فيها باستعمال العصي والهراوات والركل المصحوب بالشتم والسب. الاعتداء العنيف على الشاب الصحراوي يأتي بحسب قوات عصابة البوليساريو على خلفية عدم امتثاله للتوقف عند نقطة تفتيش وهو تبرير كاذب لا يبرر مستوى العنف الذي تعرض له الشاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store