logo
هل تُعيد آبل تعريف النظارات الذكية؟ إطلاق مرتقب في 2026

هل تُعيد آبل تعريف النظارات الذكية؟ إطلاق مرتقب في 2026

التحريمنذ 4 أيام

تستعد شركة آبل لدخول سباق النظارات الذكية لأول مرة، مع خطط لإطلاق منتجها الجديد في عام 2026، في خطوة تمهد لدخولها الرسمي إلى عالم الواقع المعزز AR ومنافسة لاعبين كبار مثل ميتا وجوجل، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج.
فرصتك في الحصول على زراعة أسنان كاملة في يوم واحد بأفضل الأسعار لكبار السن
وتشير تسريبات من داخل الصناعة وسلسلة التوريد إلى أن مرحلة النماذج الأولية ستبدأ قبل نهاية العام الحالي، على أن يتم الكشف الرسمي عن المنتج بحلول نهاية 2026، وعلى الرغم من عدم إعلان آبل عن تفاصيل محددة، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن النظارة ستتميز بتصميم خفيف الوزن، وتقنيات عرض متطورة، ودمج عميق مع منظومة آبل البيئية.
وبحسب الصحفي المتخصص في أخبار آبل، مارك جورمان، فإن الشركة طورت شريحة خاصة للنظارة، يُحتمل أن تتوفر في نسختين: واحدة بدعم الواقع المعزز، وأخرى بدون، وتم تصميم هذه الشريحة لتكون موفرة للطاقة وقادرة على التحكم في عدة كاميرات في آن واحد، وهي ميزة سبق أن شاهدناها في نظارات 'راي بان' من ميتا، ويتوقع
جورمان أن تبدأ آبل الإنتاج الفعلي للنظارات في العام المقبل، على أن تطرحها في الأسواق بحلول 2028.
وإذا تمت هذه الخطوة، فستكون أكثر تحركات آبل جرأة في مجال الحوسبة المكانية منذ إطلاقها لسماعة Vision Pro، التي تركز على تجارب الواقع المختلط، أما النظارات الجديدة، فستقدم تجربة أكثر بساطة وتكاملًا مع الحياة اليومية، من خلال عرض المعلومات الرقمية أمام المستخدم بشكل مباشر وفوري.
هذه الخطوة تضع آبل في مواجهة مباشرة مع ميتا، التي تراهن على نظارات 'راي بان ستوريز' وسماعات Quest لإعادة تعريف التواصل الحاسوبي والاجتماعي، وكذلك مع جوجل التي تواصل العمل على الجيل التالي من عدسات الواقع المعزز.
ويرى خبراء أن دخول آبل لهذا المجال قد يمثل لحظة فاصلة، خاصة وأن الشركة معروفة بعدم استعجال دخول الأسواق الجديدة، بل تراقب ثم تعيد ابتكار الفئة، وإذا نجحت في تحقيق التوازن بين الوظيفة والتصميم والتكامل داخل منظومتها، فقد تصبح نظاراتها لحظة 'آيفون' جديدة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء. (اليوم السابع)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هواوي تطلق مرحلة جديدة من الاستقلال الرقمي
هواوي تطلق مرحلة جديدة من الاستقلال الرقمي

النهار

timeمنذ 15 ساعات

  • النهار

هواوي تطلق مرحلة جديدة من الاستقلال الرقمي

أزاحت هواوي الستار عن نظام تشغيل جديد كلياً يُدعى HarmonyOS NEXT، يمثّل واحدة من أكثر محاولاتها جرأة للتخلص من الاعتماد على التقنيات الغربية، وبخاصة أنظمة التشغيل المهيمنة مثل "ويندوز" من "مايكروسوفت" وmacOS من "أبل". لا يُعد هذا النظام مجرد ابتكار برمجي، بل يندرج ضمن رؤية استراتيجية شاملة تسعى من خلالها الصين إلى ترسيخ استقلالها الرقمي. بنية تقنية متفرّدة يتميّز HarmonyOS NEXT بكونه أول نظام تشغيل تطوره "هواوي" بالكامل دون الاعتماد على نواة لينكس أو على "أندرويد"، ما يميّزه عن غالبية الأنظمة المفتوحة أو المعدّلة المتداولة حاليًا. يستخدم النظام نواة دقيقة (Microkernel) خاصة، وتؤكد "هواوي" أن هذا الاختيار يتيح أداءً أكثر استقراراً وأماناً. لا يدعم النظام تشغيل تطبيقات أندرويد أو ويندوز، الأمر الذي يستدعي من المطورين إعادة بناء تطبيقاتهم باستخدام أدوات تطوير جديدة مثل ArkTS وArkUI. هذا التوجّه يشكل مخاطرة محسوبة، لكنه يعكس رغبة الشركة في تأسيس منظومة مستقلة بالكامل. أداء عالٍ وتكامل بين الأجهزة أشارت "هواوي" إلى أن HarmonyOS NEXT يتمتع بسرعة استجابة عالية وأداء محسّن في إدارة المهام المتعددة، دون الكشف عن أرقام رسمية دقيقة حتى الآن. تشير تجارب أولية وتقارير تقنية إلى تفوق ملحوظ في سرعة الإقلاع مقارنة بأنظمة تشغيل تقليدية، وهو ما يُعزّز مزاعمه كنظام خفيف وفعّال. يدعم النظام بيئة تشغيل موحّدة عبر أجهزة "هواوي" المتنوعة، من الهواتف الذكية إلى الحواسيب الشخصية، مروراً بالشاشات الذكية وحتى السيارات. هذا التكامل يضعه في موقع مقارن مباشر مع منظومة آبل المعروفة بتجانسها. عقبات في طريق الانتشار رغم التقدم التقني الواضح، تواجه هواوي تحديات ضخمة، أبرزها غياب مكتبة تطبيقات جاهزة خارج الصين. النظام لا يتيح تشغيل التطبيقات التقليدية من غوغل أو مايكروسوفت، ما يُصعّب عملية تبنّيه عالمياً ويحد من جاذبيته للمستخدمين خارج السوق المحلي. نجاح HarmonyOS NEXT مشروط بإقناع المطورين بالاستثمار في بيئة جديدة بالكامل، وتوفير مزايا كافية تبرّر الانتقال من أنظمة ناضجة ومستقرة إلى نظام ناشئ لا يزال في طور البناء. خيار استراتيجي أكثر من كونه تجارياً العقوبات الأميركية التي فُرضت على "هواوي" منذ عام 2019 شكلت نقطة تحوّل في مسارها التقني. حرمان الشركة من تقنيات أساسية، مثل الرقائق الدقيقة ونظام التشغيل ويندوز، أجبرها على تسريع مشاريعها البديلة، وفي مقدمتها HarmonyOS. النظام ليس فقط استجابة تجارية لحالة طوارئ، بل يمثّل تعبيراً عن سياسة وطنية صينية أوسع، تستهدف تحقيق اكتفاء ذاتي في مجالات التكنولوجيا الحساسة. تُظهر تصريحات المسؤولين الصينيين والتوجهات الحكومية دعماً واضحاً لهذا المسار، الذي يتجاوز حدود السوق إلى نطاق الجيوسياسة العالمية. تحوّل محتمل في مشهد أنظمة التشغيل سيطرة أنظمة تشغيل غربية على السوق العالمي تواجه اليوم منافساً شرقياً يملك الطموح والدعم السياسي والاقتصادي اللازم. نجاح "هواوي" في بناء منظومة متكاملة من التطبيقات والخدمات سيحدد مصير HarmonyOS NEXT، خاصة في الأسواق الآسيوية والدول التي تبحث عن بدائل تُخفّف من التبعية التقنية للغرب. لا يمكن الجزم بعد بمستقبل النظام، لكنه يفتح باباً جديداً أمام عالم متعدد الأقطاب رقمياً، تُعيد فيه الشركات غير الغربية رسم حدود السيطرة البرمجية من الصفر.

ثغرة في Galaxy A56 تتسبب في توقف الهاتف عن التشغيل بعد التحديث الأخير
ثغرة في Galaxy A56 تتسبب في توقف الهاتف عن التشغيل بعد التحديث الأخير

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

ثغرة في Galaxy A56 تتسبب في توقف الهاتف عن التشغيل بعد التحديث الأخير

واجه عدد من مستخدمي هاتف Galaxy A56 مشكلة تقنية خطيرة بعد تثبيت التحديث البرمجي الأخير، حيث يؤدي التحديث إلى إدخال الهاتف في "حلقة تمهيد" Bootloop تمنعه من التشغيل الكامل، إذ يظل عالقًا في شاشة بدء التشغيل دون تحميل نظام التشغيل. وبحسب منشورات متعددة على منتدى مجتمع سامسونج الرسمي، فقد أبلغ المستخدمون المتأثرون أن المشكلة ظهرت مباشرة بعد تثبيت التحديث الأخير، الذي كان من المفترض أن يجلب تحسينات طفيفة للنظام، إضافة إلى إمكانية تشغيل المساعد الذكي "Gemini" من جوجل عبر الضغط المطوّل على زر الطاقة. حل مؤقت بسيط لاجتياز المشكلة رغم أن شركة سامسونج لم تعترف رسميًا بالمشكلة حتى الآن، فقد تمكّن بعض المستخدمين من اكتشاف حل مؤقت بسيط يساعد في تجاوز الخلل. ويتمثل هذا الحل في إيقاف تشغيل الهاتف، وإزالة شريحة SIM، ثم إعادة تشغيل الهاتف مرة أخرى. وبمجرد تحميل النظام، يمكن إعادة إدخال الشريحة دون أن تعود المشكلة للظهور. ورغم أن الخلل لا يبدو واسع الانتشار، إلا أن خطورته تكمن في جعله الهاتف غير قابل للاستخدام تمامًا لدى المستخدمين الذين يجهلون وجود هذا الحل المؤقت. ومن المتوقع أن تطلق سامسونج تحديثًا تصحيحيًا خلال الفترة المقبلة لمعالجة هذه الثغرة. هواتف أخرى من نفس السلسلة لم تتأثر بالمشكلة الجدير بالذكر أن هاتفي Galaxy A26 وGalaxy A36، واللذين استقبلا نفس التحديث، لم يظهرا أي تقارير مشابهة تتعلق بمشكلة التمهيد، ما يشير إلى أن الخلل قد يكون محصورًا في طراز A56 فقط. تحديث يركّز على تشغيل Gemini من أبرز مميزات التحديث الأخير لهاتف Galaxy A56 هو القدرة على تشغيل مساعد Gemini الذكي من جوجل بسهولة عبر الضغط المطوّل على زر الطاقة، في إطار توجه سامسونج لتعزيز ميزات الذكاء الاصطناعي في هواتف الفئة المتوسطة. مواصفات ومنافسة قوية في سوق الهواتف المتوسطة تم الإعلان عن Galaxy A56 في 1 مارس 2025، إلى جانب طرازي A36 وA26، وجاء الهاتف تحت شعار "الذكاء الرائع – Awesome Intelligence" الذي يرمز إلى دمج ميزات ذكاء اصطناعي كانت حكرًا على الهواتف الرائدة. ويبدأ سعر Galaxy A56 من 499.99 دولارًا أمريكيًا، ليشكل منافسًا مباشرًا لهاتف Google Pixel 9a الجديد، بينما تقدم آبل هاتف iPhone 16e كخيار آخر في نفس الفئة، وإن كان أغلى قليلًا بفضل شرائحها القوية من فئة الهواتف الرائدة. مشاكل برمجية تطال المنافسين أيضًا يُذكر أن المشاكل البرمجية لا تقتصر على Galaxy A56 فقط، فقد واجه هاتف Pixel 9a عند الإطلاق خللًا بسيطًا في الكاميرا، بينما اشتكى بعض مستخدمي iPhone 16e من مشاكل في الاتصال عبر البلوتوث، خصوصًا أثناء استخدام الصوتيات، ما يشير إلى أن تحديات البرمجيات ليست حكرًا على شركة بعينها.

"ميتا" تبدأ تدريب الذكاء الاصطناعي على بيانات الألمان
"ميتا" تبدأ تدريب الذكاء الاصطناعي على بيانات الألمان

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

"ميتا" تبدأ تدريب الذكاء الاصطناعي على بيانات الألمان

أصبح بإمكان مجموعة "ميتا" الأميركية البدء الآن بتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على نطاق واسع باستخدام بيانات المستخدمين من ألمانيا. وذكرت وكالة الانباء الألمانية "د ب أ" أن الشركة الأميركية تعتزم قراءة جميع المنشورات التي ينشرها المستخدمون على "فايسبوك" أو "إنستغرام" من أجل تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وأتاحت للعملاء الاعتراض على هذا الاستخدام بشكل نشط حتى ليلة الإثنين/الثلاثاء. وينتمي تطبيق "واتس آب" أيضاً إلى "ميتا"، لكن محتوى الدردشة مشفر لذلك لا تستطيع الشركة استخدامه، ومع ذلك، فإن المحادثات مع مساعد الذكاء الاصطناعي "ميتا إيه آي" تعتبر عامة ويمكن استخدامها أيضاً لأغراض التدريب. وكان مدافعون عن حقوق المستهلكين في ألمانيا أخفقوا في محاولتهم القضائية حظر استخدام البيانات لتدريب الذكاء الاصطناعي، بحيث قضت المحكمة الإقليمية العليا في كولونيا الجمعة الماضي في إجراء سريع بجواز استخدام شركة "ميتا" منشورات المستخدمين لتدريب برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها. وحرك مركز استشارات المستهلكين في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الدعوى القضائية، وبرر طلبه باستصدار أمر قضائي عاجل بانتهاك قانون حماية البيانات الأوروبي، من بين أمور أخرى. وبعد النطق بالحكم، أكدت شركة "ميتا" أن عملية تدريب الذكاء الاصطناعي لا تنتهك أي قواعد لحماية البيانات، وقال متحدث باسمها: "نحن ملتزمون وضع الذكاء الاصطناعي المدرب في ألمانيا بين أيدي الشعب الألماني، وضمان حصول الجميع في أوروبا على فرص متساوية للوصول إلى الفوائد الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store