
لاعب روما مرشح لتعويض مزراوي في المنتخب المغربي
في وقتٍ تشتعل فيه تحضيرات المنتخب المغربي استعداداً لمباراتي تونس وبنين الوديتين، تبدو الأمور غير مستقرة على مستوى اختيارات المدرب وليد الركراكي، الذي وجد نفسه في مواجهة سلسلة من الغيابات المؤثرة، كان آخرها إصابة نصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، ما يعقد من حساباته الدفاعية.
ولم تتوقف العقبات عند هذا الحد، إذ من المرجح غياب الظهير الشاب آدم أزنو، الذي يستعد لخوض تحدٍ عالمي مع بايرن ميونخ في كأس العالم للأندية 2025، ما يزيد من متاعب الطاقم الفني للمنتخب المغربي ويدفعه للبحث عن بدائل جديدة.
وبات من المتوقع أن تعرف قائمة المنتخب المغربي القادمة، هناك بعض الأسماء الجديدة، في ظل الغيابات الموجودة، ورغبة الركراكي في الوقوف على جاهزية جميع اللاعبين قبل موعد كأس أمم أفريقيا القادمة.
لاعب روما قريب من المنتخب المغربي
وفي ظل هذه الظروف، تبرز مفاجأة غير متوقعة على طاولة الركراكي وهو أنس صلاح الدين، الظهير الأيسر لفريق روما الإيطالي، حيث علم موقع "winwin" من مصدر خاص، أن اجتماعاً خاصاً جرى مؤخراً بين مدرب "أسود الأطلس" ووكيل أعمال اللاعب، ما أشعل التكهنات بشأن إمكانية ضمه إلى القائمة التي ينتظر الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة.
رغم أن أنس لم يحصل بعد على فرصة كافية لإثبات ذاته مع الفريق الأول لروما، إلا أن مسيرته تبشر بالكثير، خاصةً بعد النصف الأول من الموسم الذي قضاه مع تفينتي الهولندي، حيث شارك في 32 مباراة وسجل هدفين، إضافة إلى صناعته 5 أهداف.
المراقبون يعتبرون أن صلاح الدين قد يكون أحد الرهانات المستقبلية للمنتخب المغربي، لا سيما في ظل السياسة التي ينتهجها الطاقم الفني بتجديد الدماء ومنح الفرصة للاعبين الواعدين استعداداً للاستحقاقات القارية والدولية القادمة.
برشلونة يخطط لتعزيز هجومه بنجم منتخب المغرب الأول
ولعل أبرز ما يميز اللاعب هو رغبته المعلنة منذ فترة في ارتداء قميص "أسود الأطلس"، ما يعزز من حظوظه في التواجد ضمن التشكيلة القادمة، خصوصا مع النقص الحاصل في مركزه الأساسي. الكرة الآن في ملعب الركراكي، الذي يقف على مفترق طرق بين الغيابات القسرية والرهانات الجديدة، وبين الأسماء المعتادة وخيارات غير متوقعة قد تصنع الفارق في المستقبل القريب.
موعد إعلان قائمة المغرب لمواجهتي تونس وبنين
يواجه المنتخب المغربي بقيادة مدربه وليد الركراكي نظيريه منتخب تونس وبنين في 6 و9 يونيو/ حزيران المقبل ودياً، في إطار استعداد "أسود الأطلس" للمشاركة في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستُقام بالمغرب نهاية السنة الجارية.
وكشف الاتحاد المغربي لكرة القدم عبر بيان نشره الجمعة الماضي عبر موقعه الإلكتروني، بأن مدرب المنتخب المغربي سيعقد مؤتمرا صحافيا يوم غد الثلاثاء 27 مايو/ أيار الجاري على الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المغربي من أجل إعلان قائمة المنتخب التي ستخوض المعسكر التدريبي المقبل داخل مركز محمد السادس لكرة القدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ ساعة واحدة
- زنقة 20
بنسعيد : مونديال 2030 ليس مجرد تظاهرة رياضية بل جسر للتواصل بين القارات والحضارات
زنقة 20 | مراكش أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء في مراكش، أن مونديال 2030 لكرة القدم الذي تستضيفه المملكة المغربية مع الجارتين والصديقتين إسبانيا والبرتغال، ليس مجرد تظاهرة رياضية عابرة، بل هو مشروع حضاري بامتياز يجسد رؤية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تستشرف المستقبل وتؤكد على دور المغرب الريادي كجسر للتواصل بين القارات والحضارات. وشدد السيد بنسعيد في كلمة تلاها نيابة عنه، الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني،بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، أن هذا الحدث العالمي،'بتنظيمه المشترك بين ضفتي المتوسط، يمثل تحديا وفرصة في وقت واحد لوكالات أنباء منطقتنا' . وأوضح أن هذا التحدي يتمثل في تعزيز المهنية من خلال تقديم تغطية إعلامية شاملة وموضوعية، تتجاوز مجرد إعطاء النتائج لتسليط الضوء على الأبعاد الثقافية الاجتماعية، والاقتصادية لهذا الحدث الضخم. وأضاف أن هذا الحدث العالمي يشكل فرصة للتكامل والتعاون من خلال إقامة شبكة من التعاون بين وكالات الأنباء المتوسطية، لإنتاج محتوى غني ومتنوع يعكس التنوع الثقافي لمنطقتنا ويبرز القيم المشتركة التي تجمعنا، وكذا بوابة لإنهاء الصور النمطية ل'نكون صوت منطقتنا، صوت الجنوب وإفريقيا، قصد إبراز الصورة الحقيقية لمجتمعاتنا المتميزة بالتضامن والتسامح والابتكار، بعيدا عن أي أحكام جاهزة أو مسبقة'. وأبرز أن المغرب أثبت، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، أن الثقافة هي ركيزة التنمية الحقيقية، والسلام هو جوهر الدبلوماسية الفاعلة، مضيفا أن 'ما رأيناه خلال ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل تعبيرا صادقا عن قيمنا الأصيلة، الشجاعة والصمود والجدية وروح الجماعة والانفتاح على العالم'. واعتبر الوزير أن تنظيم كأس العالم 2030 'هو دعوة لنا جميعا، كوكالات أنباء، لأن نكون في صلب هذا المشروع التنموي والثقافي لكونه فرصة لتسليط الضوء على 'ثراء ثقافاتنا المتوسطية من خلال إبراز التراث الحضاري المشترك، والمبادرات الإبداعية التي تزخر بها بلداننا'. وأشار إلى أن الرياضة 'هي المنارة التي تشير إلى المستقبل، مستقبل يتجه فيه العالم أكثر فأكثر نحو الجنوب، وتتزايد فيه أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية'، داعيا وكالات الأنباء لأن تكون الجسر الذي يصل بين هذه التحولات، وأن تعكس هذا التوجه العالمي بكل احترافية ومهنية. وخلص الى القول 'فلنعمل معا، لتكون وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، ركيزة إعلامية قوية، تساهم في إنجاح كأس العالم 2030، وفي طليعة من يعكس الصورة الحقيقية لمنطقتنا : منطقة سلام تضامن، إبداع، وانفتاح'. وتعرف أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، مشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في هذه الرابطة.


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
وليد الركراكي من مراكش: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب
قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الأربعاء بمراكش، إن كرة القدم تعد دعامة أساسية لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب. وأوضح الركراكي، خلال جلسة انعقدت في إطار الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، خ صصت لموضوع كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، أن 'كرة القدم دعامة أساسية لتقاسم القيم، لأنها ت قرب بين الشعوب والثقافات وتعيننا على التعلم من بعضنا البعض'. وتابع أن المنتخب المغربي لكرة القدم محظوظ لتوفره على 'جالية مستقرة في أوروبا باختلاف ثقافاتها، لكن تجمعها رابطة المغرب. وهو ما يغني المجموعة أكثر، ويمث ل مصدر قوة، ويعكس العيش المشترك'. ويرى الركراكي أن 'الأهم هو تقاسم القيم ذاتها وتقديم صورة تعبر عن رقي بلدنا'. ولدى حديثه عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال الناخب الوطني إن الأمر يتعلق بثلاثة بلدان تنتمي إلى قارتي أوربا وإفريقيا 'ستشتغل مع بعضها البعض، وتجمعها قيم مشتركة'. وتابع أن الهدف الأسمى سنة 2030 هو 'تقديم صورة جيدة، والنجاح في استقبال جماهير من بلدان العالم أجمع في أفضل الظروف'، معبرا عن قناعته بأن البلدان الثلاثة ستكون 'في مستوى هذا الحدث'. بدوره، قال المدرب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، إن المغرب 'محظوظ بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، فهو حدث يشجع على تلاقح الثقافات'. وأضاف باها أن 'استظافة هذا الحدث تستلزم تعبئة كافة المغاربة، كل من موقعه، لتكون هذه النسخة من المونديال أفضل نسخة في التاريخ، ولتظل محفورة في الأذهان'. وتابع بطل إفريقيا لأقل من 17 سنة أن 'المغرب، بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة، أصبح الآن يدخل أي منافسة وهو ينوي الظفر بها'. وأوضح أن ثقافة الانتصار هذه جسدها مؤخرا تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، و'لبؤات الأطلس' لكرة القدم داخل القاعة، والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة (كأس أمم إفريقيا والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس)، وتأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم المقبل، وكذا ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022. وسجل 'أننا نضع الآن نصب أعيننا هدفين كبيرين هما رفع علم المغرب عاليا والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في كؤوس العالم التي تأهلت إليها كل المنتخبات الوطنية'. وتتواصل أشغال الجمعية العامة الثالثة والثلاثون لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط يوم غد الخميس، وتتضمن جلسات ونقاشات موضوعاتية، وتوقيع اتفاقيات تعاون، وحفل توزيع جوائز الرابطة لأفضل المقالات والصور الصحفية.


العالم24
منذ 3 ساعات
- العالم24
الركراكي.. لو لم أكن أؤمن بقدرتي على تحقيق اللقب لما بقيت في منصبي
في تصريحات حماسية عكست التزامه الكبير بقميص المنتخب، شدد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، على أن شغله الشاغل في المرحلة الحالية هو قيادة أسود الأطلس نحو الظفر بكأس أمم إفريقيا، مؤكداً أن انتماءه للمغرب وشغفه بالمنتخب يجعلان منه الشخص الأنسب لهذه المهمة. ووضح خلال ندوة صحفية عُقدت صباح يوم الثلاثاء 27 ماي الجاري، أنه مستعد للتنحي إذا ظهر من هو أكثر قدرة على قيادة المنتخب نحو التتويج، قائلاً: 'ما يهمني هو أن يفوز المغرب، وسأكون أول من يصفق لحكيمي وهو يرفع الكأس'. الركراكي أبدى استعداداً غير مشروط للتضحية بموقعه إذا اقتضى الأمر، مضيفاً بسخرية لاذعة: 'إذا كنتم تعتقدون أن غوارديولا أو كلوب أو أنشيلوتي سيمنحوننا الكأس، فأنا مستعد للجلوس معهم والتوسل إليهم لتحقيق هذا الحلم'. لكنه عاد ليؤكد ثقته الكبيرة في نفسه وفي الجهاز التقني المرافق له، قائلاً: 'لو لم أكن أؤمن بقدرتي على تحقيق اللقب، لما بقيت في منصبي، ولن تجدوا من هو أكثر إصراراً وحباً لهذا الوطن مني'. وأشار إلى أن الاستقرار والثقة التي تجمعه باللاعبين عامل أساسي في مسيرته، مشدداً على أنه ما كان ليستمر لولا هذا الرابط القوي، وموضحاً أن الدعم الذي تلقاه من رئيس الجامعة فوزي لقجع بعد الإقصاء في الكوت ديفوار هو ما يعزز إصراره على مواصلة المشوار لتحقيق اللقب القاري. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن المنتخب يستعد بكل جدية لخوض مباراتين وديتين أمام تونس يوم 6 يونيو والبنين يوم 9 من الشهر نفسه، بملعب فاس الكبير، وكلتاهما ستقامان على الساعة التاسعة مساءً.