
بورصة شنغهاي للعقود الآجلة تسعى لتعزيز مكانة اليوان في المعاملات الدولية
كشفت بورصة شنغهاي للعقود الآجلة عن مجموعة من المقترحات الرامية لفتح الأسواق المحلية أمام المستثمرين والوسطاء الأجانب، بهدف تعزيز الحضور العالمي للعملة الصينية في المعاملات الدولية.
قالت البورصة في بيان الثلاثاء، إنها أعدت 34 مقترحاً مختلفاً، تنطوي على تدابير تهدف لتحفيز المستثمرين الأجانب على المشاركة بشكل كامل في مختلف الأسواق، بما يشمل تداول عقود الخيارات، وأدوات التحوط، والعقود الآجلة للقصدير.
وأوضحت أن الغرض الرئيسي من هذه المقترحات هو المساعدة على تدويل "الرينمينبي"، وهي التسمية الرسمية لليوان الصيني.
وتتضمن الإجراءات المقترحة السماح للوسطاء الأجانب وغيرهم من المتعاملين في الأسواق بالتداول مباشرة في البورصة دون إلزامها بتنفيذ الصفقات عبر وسيط محلي كما هو معمول به في النظام الحالي.
هذا بالإضافة إلى السماح للمتداولين بإجراء صفقات الهامش بعملات أجنبية مثل الدولار الأمريكي، كما تغطي المقترحات عمليات تداول العقود الآجلة لـ 18 سلعة، وسوف تتيح البورصة فترة تعليق عام على الإجراءات حتى الرابع من يونيو المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
تشيلي ترفع توقعاتها لأسعار النحاس مع ضعف المعروض
رفعت تشيلي، أكبر منتج للنحاس في العالم، توقعاتها لأسعار المعدن هذا العام والعام المقبل، وسط انحسار التوترات التجارية، وتزايد مؤشرات نقص المعروض، ما يشير إلى أن السوق تتجه نحو عجز في الإمدادات. وقالت لجنة النحاس الحكومية في تشيلي، المعروفة باسم "كوتشيلكو"، في تقرير صدر يوم الأربعاء، إن متوسط سعر النحاس سيبلغ 4.30 دولارات للرطل خلال عامي 2025 و2026، مقارنةً بتوقعاتها السابقة البالغة 4.25 دولارات لكلا العامين. وتأخرت التوقعات الفصلية بسبب منح المسؤولين وقتاً إضافياً لتحليل التقلبات الحادة التي شهدتها سوق النحاس مؤخراً. ويتم تداول العقود الأميركية الآجلة حالياً عند أقل بقليل من 4.70 دولارات للرطل، بعد أن قفزت إلى مستويات قياسية تجاوزت 5.20 دولارات في أواخر مارس، نتيجة اندفاع المشترين لتأمين شحنات قبل فرض الرسوم الجمركية، لكنها تراجعت لاحقاً إلى ما دون 4.20 دولارات قبل أسبوعين، مع إعلان إدارة ترمب عن حزمة جديدة من الرسوم. تراجع وتيرة الإمدادات العالمية وفقاً للتقرير، فإن التوصل إلى هدنة مدتها 90 يوماً بين الولايات المتحدة والصين على صعيد الرسوم الجمركية ساهم في تحسن طفيف في التوقعات التجارية. وتتوقع "كوتشيلكو" أن ينمو الطلب العالمي على النحاس بنسبة 2.3% هذا العام. كما تدعم صناعة التعدين الأسعار من جانب العرض، إذ تُقدّر الآن وتيرة نمو الإمدادات العالمية لهذا العام بـ 1.3% فقط، انخفاضاً من التوقع السابق البالغ 4.7%. وكانت شركات "فريبورت-ماكموران"، و"غلينكور"، و"أنغلو أميركان" قد سجلت جميعها انخفاضاً في الإنتاج خلال الربع الأول من عام 2025. وتعد تشيلي، التي تنتج حوالي ربع النحاس المستخرج عالمياً، جزءاً من خيبة الأمل في جانب العرض. وتتوقع "كوتشيلكو" الآن أن ينمو إنتاج البلاد السنوي بنسبة 3% خلال العامين الحالي والمقبل، وهو معدل أبطأ من التقديرات السابقة. وبحسب تقرير صادر عن شركة "جيفريز" استناداً إلى بيانات الشركات التي تغطيها، فإن مناجم النحاس العالمية أنتجت في الربع الأول من هذا العام تقريباً نفس الكمية التي أُنتجت في الفترة نفسها من العام الماضي، لكنها انخفضت بنسبة 11.5% مقارنة بالربع السابق نتيجة عوامل موسمية. ويتوقع المحللون، ومنهم كريستوفر لافيمينا، أن يستمر تباطؤ نمو الإمدادات بسبب تراجع جودة الخام. وفي الوقت نفسه، كتب محللو "جيفريز" في مذكرة بتاريخ الأربعاء: "رغم وجود مخاطر تقلبات في الطلب على المدى القريب نتيجة عوامل دورية، فإننا نظل متفائلين على المدى المتوسط، في ظل تنامي الطلب العالمي ووجود قيود كبيرة على جانب العرض".


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
من الاستهلاك الواعي للذكاء الاصطناعي .. كيف تسعى اليابان للحد من هدر الطعام؟
"موتايناي" مصطلح شهير في المجتمع الياباني يعني "يا له من إهدار" يشير إلى الأشياء التي لا تستغل بكامل طاقتها، للحث على عدم الهدر وإعادة الاستخدام والتدوير، سواء مياه غسل اليدين أو حتى في المطبخ التقليدي والمطاعم الفاخرة بما يضمن عدم هدر الطعام عبر طلب كميات كافية بدقة، في علامة على الاستهلاك الواعي في الحياة اليومية. تحديات رئيسية تشكل مساحة اليابان الصغيرة وتضاريسها الجبلية تحديات أمام تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، إذ تستورد ما يقرب من ثلثي غذائها وثلاثة أرباع علف مواشيها، ورغم ذلك تهدر الدولة ملايين الأطنان من الغذاء سنويًا، معظمه صالح للأكل، ويشكل الغذاء حوالي 40% من النفايات التي تحرقها اليابان. لكن في العام المالي 2022، انخفض هدر الطعام المقدر في اليابان على أساس سنوي بمقدار 510 آلاف طن ليصل إجماليه إلى 4.72 مليون طن (ما يعادل 38 كيلوجرامًا سنويًا للفرد) محققًا هدف الحكومة المتمثل في الحد من الهدر إلى مستوى 4.89 مليون طن قبل ثماني سنوات من الموعد المحدد الوصول إليه في 2030. الهدر المنزلي مقارنة مع مستوى العام المالي 2000 البالغ 9.8 مليون طن، لكن هدر الطعام المنزلي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2.16 مليون طن، وهو ما سبب خسارة اقتصادية في 2022 تقدر بحوالي 40 تريليون ين (277 مليار دولار)، و10.46 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. أظهرت ورقة بحثية عن فريق في جامعة "ريتسوميكان" أن أعلى مستويات للهدر لوحظت لمن تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر، مقارنة بالفئة الأصغر سنًا (29 عامًا أو أقل) التي تميل لتناول الطعام خارج المنزل، بينما يميل كبار السن لشراء المزيد من الأطعمة القابلة للتلف. كما أن أسباب الهدر تختلف بين الأجيال، فمثلاً كبار السن يهدرون الطعام في الغالب عن طريق إزالة الكثير من الأجزاء الصالحة للأكل عند الطهي، أما الشباب فيهدرون الطعام بطريقة مختلفة من خلال ترك بقايا الطعام من الوجبات المطبوخة. التصدي للمشكلة تتصدى اليابان لمشكلة هدر الطعام من خلال استراتيجية وطنية شاملة تتضمن التوعية العامة والابتكار التكنولوجي بما يشمل الذكاء الاصطناعي، ومبادرات منها إعادة تدوير مخلفات الطعام وتحويلها لأسمدة وأعلاف، وتقديم حوافز للعاملين بسلسلة توريد الغذاء ودعم أنشطة بنوك الطعام. مشكلة عالمية حسب تقرير مؤشر هدر الغذاء لعام 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تم إهدار حوالي 1.05 مليار طن من الغذاء في 102 دولة عام 2022، وأن هدر الغذاء يمثل ما بين 8% و10% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية. الخلاصة من المتوقع استمرار ارتفاع أسعار الغذاء العالمية بسبب تغير المناخ وعدم الاستقرار الجيوسياسي، ورغم ذلك لا تزال الكميات التي تهدر من الطعام كبيرة، لذا أصبحت جهود الحد من هذا الهدر أولوية عالمية ليس فقط من أجل تخفيف الأعباء المالية على الأسر، ولكن للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فهل هناك أفكار أخرى يمكن اتباعها بخلاف ما تنتهجها اليابان؟ المصادر: موقع وزارة الزراعة والغابات ومصايد الأسماك اليابانية – موقع المنظمة الوطنية للسياحة في اليابان - المنتدى الاقتصادي العالمي – بي بي سي - موقع "طوكيو ويكندر"


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
وزير الخارجية الأمريكي يقول إنه سيلغي تأشيرات طلاب صينيين
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأربعاء أنّه سيُلغي "بفعالية" تأشيرات طلاب صينيّين، متحدّيا بذلك بكين التي اشتكت من تعليق واشنطن عمليات معالجة التأشيرات. وقال روبيو في بيان إنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب "ستُلغي بفعالية تأشيرات الطلاب الصينيين، وبخاصة أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حسّاسة". وأضاف "سنراجع أيضا معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق في كل طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ". ويشكّل هذا الإعلان تحدّيا واضحا لبكين بعد أن انتقدت قراره في اليوم السابق بتعليق مواعيد منح التأشيرات للطلاب من جميع أنحاء العالم، مؤقتا على الأقلّ. ولطالما كان الشباب الصينيون عنصرا أساسيا في الجامعات الأميركية التي تعتمد على الطلاب الدوليين الذين يدفعون الرسوم الدراسية كاملة. وأرسلت الصين إلى الولايات المتّحدة 277.398 طالبا في العام الدراسي 2023-2024، على الرغم من أن الهند تجاوزتها لأول مرة منذ سنوات، وفقا لبيانات رسمية.