logo
عاجل - إيران تحذر إسرائيل من محاولة عرقلة الجهود الدبلوماسية حول البرنامج النووي

عاجل - إيران تحذر إسرائيل من محاولة عرقلة الجهود الدبلوماسية حول البرنامج النووي

مصرس٢٤-٠٤-٢٠٢٥

وجه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، رسالة تحذيرية إلى الاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من محاولاته لعرقلة الجهود الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة المتعلقة ببرنامج طهران النووي.
جاءت هذه الرسالة عبر حسابه على منصة "إكس"، حيث أكد أن محاولات النظام الإسرائيلي وبعض جماعات المصالح الخاصة لعرقلة هذه الدبلوماسية واضحة للجميع.الرئيس الروسي يوقع قانونا للتصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيراننتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على سلاح نووياتهامات إسرائيل بمحاولة تخريب الجهود الدبلوماسيةوقال عراقجي إن "التكتيكات" التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي لتعطيل المحادثات النووية تشمل مجموعة من المحاولات المريبة التي تهدف إلى إفشال أي تقدم دبلوماسي. ولفت إلى أن هذه المحاولات تتضمن نشر صور أقمار صناعية ذات طابع "مخيف" تهدف إلى التلاعب بالرأي العام الدولي.الاستعدادات الأمنية في إيرانبخصوص التقارير المتعلقة بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران، أكد عراقجي أن الأجهزة الأمنية الإيرانية في حالة تأهب قصوى بسبب التجارب السابقة، بما في ذلك محاولات تخريب وعمليات اغتيال كانت تهدف إلى إثارة ردود فعل قد تسهم في تصعيد الأوضاع.وأشار إلى أن إيران على دراية بتلك التكتيكات وأنها تعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل معها.مراقبة البرنامج النووي الإيرانيفيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، أكد وزير الخارجية الإيراني أن جميع المواد النووية في إيران، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، تخضع لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل ومُستمر. وأوضح أن الادعاءات المتعلقة بعدم سلمية البرنامج النووي الإيراني هي ادعاءات غير دقيقة ولا تستند إلى حقائق. The attempts by the Israeli regime and certain Special Interest groups to derail diplomacy—using variety of tactics—is abundantly clear for all to see. Our security services are on high alert given past instances of attempted sabotage and assassination operations designed to... pic.twitter.com/yW4FXO0za6 — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) April 23، 2025تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذريةمن جهة أخرى، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، من العواقب الخطيرة لأي هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، داعيًا إيران لتوضيح وجود الأنفاق حول منشأة نطنز النووية.ورغم هذه التوترات، أعرب جروسي عن أمله في أن تؤدي المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران إلى نتائج إيجابية.التطورات الأخيرة في العلاقات الإيرانية-الإسرائيليةوتأتي هذه التحذيرات في وقت حساس، حيث أفادت مصادر صحفية أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد ردع إسرائيل عن شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية، مما يتيح المجال للدبلوماسية في حل الأزمة القائمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من هو الدكتور عبد القدير خان أبو القنبلة النووية الباكستانية؟
من هو الدكتور عبد القدير خان أبو القنبلة النووية الباكستانية؟

بلدنا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلدنا اليوم

من هو الدكتور عبد القدير خان أبو القنبلة النووية الباكستانية؟

ولد ‏الدكتور ‫‬ عبد القدير خان، بتارخ 1 أبريل 1936، كان يعمل في مختبر الأبحاث الفيزيائية الديناميكية بهولندا، راسل رئيس وزراء باكستان آنذاك ذو الفقار علي بوتو بعد تجارب ‫الهند‬ النووية، وذكر له أنه يستطيع العمل على المشروع النووي، فطلبه على الفور إلى ‫باكستان‬. فيما كانت الدول الغربية عبر أسواق شركاتها المفتوحة، تبيع الآلات المتعلقة بالتكنولوجيا النووية وباكستان اشترت الكثير من تلك الآلات، وانشأت المقر النووي في كَهُوتَا. وقد كانت مصانع الدول الغربية نفسها تعرض بضاعتها فيما يتعلق بالمفاعلات النووية للبيع، وكانت تخبر المشترين بطرق تهريب الآلات عبر بعض البلدان، فيما بعد، وقد تطور الشكل النهائي للبرنامج النووي الباكستاتي وحدث فيه ما يشبه المعجزة فكيف لدولة نامية ان تجمع كل هذه التكنولوجيا دون مساعدة ومن ثم أصبحت مستهدفة وملاحقة. تتعرض باكستان للتهديد الأمريكي من قبل وزير خارجيتها هنري كيسنجر لإيقاف المشروع النووي بل اوعز للعديد من الدول الحليفة بالضغط على باكستان ، فسحبت فرنسا مشروعها تصدير الأدوات الأولوية التي تدخل في صناعة القنابل النووية ولوقف إنشاء المشروع بجملته. قاد الجنرال "برويز مشرف" الانقلاب العسكري مدعوم أمريكيا، على نواز شريف في أكتوبر 1999، أي بعد 17 سبعة عشر شهراً من التجارب النووية. وفي شهر أكتوبر 2003، أوقفت زوارق تابعة لخفر السواحل الإيطالي سفينة شحن ترفع العلم الألماني متجهة نحو ليبيا اسمها بي. بي. سي. الصين. ووجدت السلطات لدى تفتيش السفينة أن على متنها أدوات أجهزة دقيقة وأنابيب مصنوعة من الألومنيوم ومضخات جزيئية وغيرها من عناصر بناء حوالي عشرة آلاف جهاز طرد مركزي للغاز مصممة لتخصيب اليورانيوم بمواصفات ضرورية لصنع سلاح نووي. وجرى تعقب هذه العناصر إلى شركة هندسية ماليزية تباع أسهمها في سوق الأسهم تعرف باسم شركة سكومي للهندسة الدقيقة. وقد صنعت شركة سكومي هذه القطع بطلب من مواطن من سريلانكا يدعى بهاري سيد أبو طاهر. ورتّب أبو طاهر، عن طريق شركة في دبي يملكها ويستخدمها كواجهة، وهي شركة س. م. ب. لأجهزة الكمبيوتر، شحن القطع إلى ليبيا لاستخدامها في برنامج أسلحتها النووية السري. كانت عملية اعتراض السفينة ومصادرة حمولتها الخيط الذي كشف شبكة نشر الأسلحة النووية التي كانت تعمل في الخفاء بإمرة أبو طاهر والعالم النووي عبد القدير خان. وسرعان ما بدأت الاتهامات توجه إلى الدكتور عبد القدير خان ببيع وتسريب معلومات ومواد تستخدم في تصنيع القنبلة الذرية لعدة دول مثل إيران والعراق وليبيا وكوريا الشمالية وسوريا مما اضطره لترك العمل في معامله البحثية والعمل في منصب المستشار العلمي للحكومة بقرار من الرئيس الباكستاني برويز مشرف. هذا الإجراء لم يوقف اتهامات المخابرات المركزية الأمريكية لخان، حيث إنه يعيش في رفاهية لا يسمح بها دخله، كما أكدت بأنه سافر إلى دبي أكثر من 44 مرة في الفترة ما بين عامي 2000 و 2003 ويعقد الصفقات بمشاركة زميله محمد فاروق وهو ماسمته بـ(شبكة خان النووية). كما ذكرت تصريحات للولايات المتحدة الأمريكية بأنها حصلت على تصميمات لرؤوس صواريخ نووية وضعها خان وبيعت بواسطة تاجر أسلحة إلى ليبيا التي سلمتها بدورها إلى الولايات المتحدة بعدما فتحت طرابلس أبوابها لمفتشي وكالة الطاقة الذرية. وبالرغم من إنكار السلطات الباكستانية، إلا أن التليفزيون الباكستاني عرض لقاءً مع عبد القدير خان، في فبراير 2004، يعترف فيه بمسؤوليته عن إتمام صفقات لنقل التكنولوجيا النووية الباكستانية إلى دول أخرى لم يسمّها، ونفى أي صلة للحكومة بهذه الصفقات، كما اعترف بمسؤوليته عن الفساد المالي بمعهد خان للأبحاث، وطالب الرأي العام الباكستاني بالصفح والغفران. وبالرغم من أن هذه الاعترافات جاءت بعد خضوع خان للاستجواب في نوفمبر 2003 ولأول مرة من قبل لجنة تحقيق مكونة من ثلاثة جنرالات إلا أنها لم تحسم الجدل الثائر حول عبد القدير خان فالمعارضة الباكستانية تعتقد أن الاعترافات كانت نتيجة ضغوط وتهديدات من الإدارة الأميركية التي تستخدم البرامج النووية لفرض هيمنتها على الدولة وبالتالي فهي لا يعتد بها. وتساءلت الصحافة الباكستانية إذا كانت هذه الاعترافات صحيحة وإذا كان متهمًا، فلماذا لم يُقدَّم للمحاكمة؟ ومن ناحية أخرى اهتمت الصحف الهندية بهذا الاعتراف ورأت أنه أكبر دليل على تورط باكستان بتزويد منظمات إرهابية بأسلحة نووية، كما أشارت إلى احتمال تورط الرئيس الباكستاني برويز مشرف نفسه في شبكة خان النووية، هذا ما أنكره مشرف على لسانه مؤكدًا عدم تورط الجيش أو الحكومة في مثل هذه الأنشطة. انقسم الشعب الباكستاني ما بين نافٍ لحقيقة هذه التصريحات وبين مصاب بخيبة أمل في هذا البطل الوطني. وكان خان قد وُضع رهن الإقامة الجبرية بعد اعترافه المتلفز عام 2004 . وقال ساردار محمد إسلام كبير قضاة المحكمة العليا في إسلام آباد في حكمه إن خان يمكنه لقاء أقاربه بعد الحصول على تصريح أمني ويمكنه اختيار الرعاية الصحية التي يريدها ولكن لن يسمح له بإجراء مقابلات إعلامية. أعلنت السلطات أكثر من مرة أنها أجرت تحقيقات مكثفة وفعالة تثبت أن شبكة خان في باكستان تم تفتيتها. إلى أن الدكتور خان عاد من جديد في 5-6- 2008 لينفي تسريبه أي معلومات نووية إلى إيران وليبيا، مكتفيًا بالإشارة إلى أنه أرشد هذه الدول إلى الشركات الأوروبية التي يمكن أن تمدهم بالتكنولوجيا اللازمة للمشروعات النووية، وأنه تعرض في 2004 لضغوط دفعته إلى الاعتراف بما لم يقترفه. في 22 من شهر أغسطس عام 2006، أعلنت السلطات الباكستانية أن الدكتور عبد القدير خان يعاني سرطان في البروستاتا وأنه تحت العلاج. وفي 9 سبتمبر من نفس العام أجريت له عملية أستئصال الورم في مستشفى بكراتشي وقال الأطباء إن العملية قد نجحت. وهو يعاني أيضا من جلطة بساقه وقد صرحت زوجته أنه بحال جيدة لكن خان يقول أن هذا بسبب الاحتجاز. وفي 5-3-2008 نقل خان لمستشفى إسلام اباد وهو يعاني من انخفاض في الضغط وارتفاع في درجة الحرارة وكان ذلك نتيجة اصابته بالتهاب، تحسن خان وسمح له بالخروج من المستشفى بعد أربعة أيام. أكّد عبد القدير خان ارتباط اغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو بإعلانها بفتح التحقيقات الدولية حول المافيا الدولية التي تدير الشبكة السرية الخاصة بتهريب الأسرار النووية دولياً. وقد أدلى بتصريحات اتهم فيها الرئيس الباكستاني برويز مشرف بالعمل على تطبيق الأجندة الأمريكية في البلاد، وقال إن الإدارة الأمريكية تخطط حالياً من أجل تفكيك باكستان. وقال الدكتور خان بأنه لا يعترف بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وأنه ليس ملزماً للمثول أمامها وقال إنها ليست وكالة دولية، بل وكالة أمريكية صهيونية. وكشف أيضاً بأن الجهات التي تقف وراء اغتيال بينظير بوتو هي التي تسعى لاغتياله هو الآخر، موضحاً أن القوى التي ورطته في أزمته الحالية وجعلته يعترف بتسريب الأسرار النووية هي التي تقف وراء اغتيال بوتو. وقال إن بينظير بوتو كانت سيدة جريئة، وأن إعلانها إجراء تحقيقات في قضية تسريب الأسرار النووية هو الذي عرضها للاغتيال. وعن تورطه في تسريب الأسرار النووية إلى ليبيا، أوضح الدكتور خان: أن بلاده حصلت على المعدات النووية من نفس الشخص الذي زود ليبيا بها، نافياً أن تكون باكستان قد زودت ليبيا بأي معدات. وأوصى الدكتور خان مؤسس البرنامج النووي الباكستاني بمعرفة الحقائق من زوجته وبناته في حال تعرضه لموت غير طبيعي، موضحًا أنه أطلع أسرته على الحقائق. وقال إن بوتو أعلنت أنها تعتزم إجراء تحقيقات مفصلة للكشف عن الشخصيات المتورطة في تهريب الأسرار النووية، موضحاً أن هذه الشخصيات هي التي خططت لاغتيالها. وعن إسرائيل فقد نقلت وكالة أنباء (آن لاين نيوز) الباكستانية تصريحات عبد القدير خان التي أكد فيها أنه جرى في السابق إبلاغ إسرائيل بأن تفكر قبل شن أي هجوم على باكستان، وعن التحقيق في قضية اغتيال بينظير بوتو قال عبد القدير خان: التحقيقات إذا جرت بطريقة مستقلة فإنها سوف تكشف عن تورط أسماء شخصيات بارزة. وفي مقابلة له 4-7-2008، صرح أن الرئيس مشرف كان على علم بكل ما كان يحدث وأن له دور بارز في شبكة نشر الأسلحة النووية وأنه كان مجرد كبش فداء. أفُرج عن العالم عبد القدير خان في يوم الجمعة 6 فبراير 2009 بعد خمس سنوات قضاها تحت الإقامة الجبرية مؤكدا أنه لن يضلع في أي نشاطات سياسية وأنه أصبح مواطنا حرا.

الرئيس الأمريكي يطلب من نتنياهو تأجيل أي إجراء عسكري ضد إيران في ظل جهود تأمين "اتفاق نووي"
الرئيس الأمريكي يطلب من نتنياهو تأجيل أي إجراء عسكري ضد إيران في ظل جهود تأمين "اتفاق نووي"

مستقبل وطن

timeمنذ 2 ساعات

  • مستقبل وطن

الرئيس الأمريكي يطلب من نتنياهو تأجيل أي إجراء عسكري ضد إيران في ظل جهود تأمين "اتفاق نووي"

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يؤجل أي إجراء عسكري ضد إيران، مشيراً إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة لتأمين اتفاق نووي جديد مع طهران. وأوضح ترامب - خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض - "أخبرته (نتنياهو) أنه سيكون من غير المناسب القيام بذلك الآن لأننا قريبون جدًا من التوصل لحل"، حسبما أوردت مجلة (نيوزويك) الأمريكية. وجاءت تصريحات ترامب تزامنًا مع تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، حيث قال الأخير إنه رغم أن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة لم تحسم بعد، إلا أن استمرارها يشكل علامة إيجابية.

ترامب يطلب من نتنياهو تأجيل أي إجراء عسكري ضد إيران
ترامب يطلب من نتنياهو تأجيل أي إجراء عسكري ضد إيران

الأسبوع

timeمنذ 2 ساعات

  • الأسبوع

ترامب يطلب من نتنياهو تأجيل أي إجراء عسكري ضد إيران

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يؤجل أي إجراء عسكري ضد إيران، مشيراً إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة لتأمين اتفاق نووي جديد مع طهران. وأوضح ترامب، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض:«أخبرته «نتنياهو» أنه سيكون من غير المناسب القيام بذلك الآن لأننا قريبون جدًا من التوصل لحل» حسبما أوردت مجلة «نيوزويك» الأمريكية. وجاءت تصريحات ترامب تزامنًا مع تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية «رافائيل ماريانو جروسي» حيث قال الأخير إنه رغم أن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة لم تحسم بعد، إلا أن استمرارها يشكل علامة إيجابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store