
نتطلع لتعزيز التضامن وترسيخ التكامل
الدوحة- بغداد- قنا- أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن أمله أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة العربية في تعزيز التضامن العربي.
وقال سموه، في منشور عبر حساب سموه الرسمي على منصة إكس، «اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية الـ «34»، والتي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونا عربيا ودوليا لحل أزماتها، ونأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم، شاكرين لجمهورية العراق الشقيقة جهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك».
وكان سمو أمير البلاد المفدى، شارك مع إخوانه قادة ورؤساء وفود الدول العربية الشقيقة، في القمة أمس.
كما التقى دولة السيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء في جمهورية العراق الشقيقة، على هامش القمة العربية.
وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وأوجه تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 5 ساعات
- العرب القطرية
التعليم فوق الجميع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان اتفاقية المرحلة الثانية لمشروع إعادة بناء الأمل في غزة
قنا وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، وبدعم من شريكها الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين، اتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لضمان استمرارية التعليم لـ90 ألف طالب وطالبة في المرحلة الثانوية بقطاع غزة، من خلال إدارة امتحانات الثانوية العامة إلكترونيا. وذكرت المؤسسة، في بيان لها اليوم، أن هذه الاتفاقية تشكل المرحلة الثانية من مبادرة مؤسسة التعليم فوق الجميع الرائدة "إعادة بناء الأمل في غزة" التي أطلقت في ديسمبر العام 2023. وقد جرت مراسم التوقيع بحضور سعادة السيد أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين، وسعادة السيد فايز ماجد أبو الرب سفير دولة فلسطين لدى الدولة، والسيد فهد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والسيدة شيتوسي نيغوشي، الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة. وأوضح البيان أنه كجزء من الاتفاقية، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، ستوفر مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركاؤها بمن فيهم شريكها المنفذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 100 نقطة تعليمية مجهزة تقنيا بشبكة إنترنت موثوقة وإمدادات طاقة ثابتة، وسيتم إنشاء منصات اختبار رقمية آمنة كجزء من المشروع، كما سيوفر المشروع 10 آلاف جهاز لوحي للطلاب من خلال دعم من الرابطة الطبية الفلسطينية الأمريكية ومؤسسة شفاء فلسطين وشركاء وزارة التربية والتعليم في فلسطين، وذلك لتسهيل إجراء امتحانات إلكترونية آمنة وضمان الوصول إليها حتى في حال تعطل البنية التحتية. وأشارت المؤسسة إلى أنه سيتلقى ثلاثون ألف طالب دعما أكاديميا منظما من خلال دروس تقوية، واختبارات تجريبية، وورش عمل توجيهية، وسيقدم المشروع خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لتحسين الصحة النفسية والمرونة. وأفادت بأن المشروع سيمتد خلال العام الحالي والمقبل، وسيطبق على خمس دورات امتحانات تستهدف دفعتي التوجيهي لعامي 2024 و2025، فيما ستتطور هذه المراكز إلى مراكز تعليمية رقمية طويلة الأمد بفضل خطة استدامة، مما سيعزز تعافي قطاع التعليم في غزة على المدى الطويل. وفي هذا الإطار، أعرب سعادة السيد أمجد برهم، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، عن تقديره لمؤسسة التعليم فوق الجميع على دعمها الحيوي الذي يضمن جاهزية تنفيذ امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) لطلبة قطاع غزة. وقال سعادته: "إن الوزارة ملتزمة بتمكين طلبة التوجيهي الحاليين والسابقين من التقدم للامتحانات في ظروف مناسبة مع توفير كافة المستلزمات التقنية واللوجستية"، منوها في الوقت ذاته بدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المتواصل لقطاع التعليم في فلسطين، وعلى تدخلاته الحيوية، لاسيما في قطاع غزة. من جانبه، قال السيد محمد الكبيسي الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "إن هذه الاتفاقية تمثل لحظة مهمة في التزامنا المشترك بإعادة بناء الأمل في غزة وإحداث تغيير مستدام في المجتمعات المتضررة من الأزمات، إنها شهادة على الصمود الجماعي والروح الثابتة لأولئك الذين عانوا أشد المعاناة، ونفتخر بمواصلة شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي تتوافق رؤيته التنموية مع رسالتنا في تمكين الأفراد وتعزيز المجتمعات". وأضاف الكبيسي أنه "بدعم من شريكنا الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، سنتمكن من تمكين الشباب وإعادة بناء الأمل للأجيال القادمة، حيث أحدث برنامج (الفاخورة) أثرا ملموسا من خلال توفير أكثر من 10500 منحة دراسية للتعليم العالي، مع تركيز كبير على قطاع غزة، فيما ستمكننا هذه الاتفاقية من التوسع وبدء مرحلة جديدة في سعينا لتوفير فرص تعليم عادلة ومتكافئة للجميع". وبدورها، قالت السيدة شيتوسي نوغوتشي، الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني بالإنابة: "إنه من خلال هذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، نحن لا نساعد طلاب غزة على اجتياز محطة أكاديمية حاسمة فحسب، بل نعمل أيضا على بناء أسس نظام تعليمي أكثر شمولية وارتباطا ومرونة رغم التحديات المختلفة". وبينت أن تحويل مراكز الامتحانات إلى مراكز تعلم رقمية دائمة، سيضمن أن الفرص التي يتم توفيرها اليوم، ستواصل تمكين طلاب قطاع غزة لسنوات مقبلة.


العرب القطرية
منذ 17 ساعات
- العرب القطرية
صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تشهد حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025
قنا شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 الذي احتفى بتخريج 300 خريج وخريجة، من سبع مدارس تابعة للمنظومة التعليمية المتكاملة لمؤسسة قطر. وحضر هذا الحفل، الذي أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى جانب عدد من الوزراء والدبلوماسيين، وأعضاء هيئة التدريس، ومديري المدارس، وأولياء أمور الخريجين. ويأتي حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 بالتزامن مع احتفال المؤسسة بمرور 30 عاما على تأسيسها، وقد سلط هذا الاحتفال الضوء على إنجازات طلاب 7 مدارس: أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج. ومن جهتها، أعربت السيدة عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، عن فخرها بتخريج كوكبة جديدة من الطلاب تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل من أسهم في رحلتهم التعليمية. وأكدت آل خليفة أن "نهضة هذا الوطن ستبنى بسواعدهم"، مشيرة إلى أن العديد من خريجي الأمس عادوا إلى المدينة التعليمية قادة ومديرين ومعلمين، يضيئون الطريق لغيرهم، ويضعون أبناءهم في نفس المدارس التي شكلت جزءا أساسيا من مسيرتهم، وفاء وعرفانا لهذا الصرح التربوي". وأوضحت أن المنظومة التعليمية التي تتميز بها مؤسسة قطر تقوم على الإيمان بأصالة وتفرد كل طالب، مشددة على أن الرسالة الأساسية هي تقديم تعليم يتماشى مع احتياجات الطلاب وطموحاتهم. وقالت: "إن التزام مؤسسة قطر لا يقتصر على تقديم تعليم عالمي فحسب، بل يمتد إلى غرس القيم والمهارات الحياتية في نفوس الطلاب، ليكونوا مواطنين فاعلين في مجتمعهم، منفتحين على العالم، ومتجذرين في بيئتهم". وأضافت: "إن النهج المتبع يواكب أحدث التطورات التقنية، ويعزز التفكير الناقد والإبداعي، ويوفر برامج دعم اجتماعي تضمن رفاه الطلاب النفسي وتشجعهم على الانخراط في الأنشطة الرياضية والاجتماعية". واستعرضت في حديثها بعضا من ثمار هذا التميز، مشيرة إلى فوز تسعة من طلاب المؤسسة بجائزة التميز العلمي في دورتها الثامنة عشرة، تقديرا لإنجازاتهم الأكاديمية ومساهماتهم في خدمة المجتمع. ووجهت السيدة عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، في ختام كلمتها رسالة إلى خريجي عام 2025 من مدارس مؤسسة قطر، وقالت: "أنتم اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من رحلتكم الأكاديمية، أوصيكم بالسعي دائما في طلب العلم؛ فالتعليم عملية مستمرة مدى الحياة. لذا اجعلوا من كل يوم فرصة لاكتساب معرفة جديدة، ومن كل تحد وسيلة للنمو والتطور، وسيروا بخطى واثقة، فأنتم بناة المستقبل، وعليكم تعقد الآمال". وبدوره، استعرض السيد حمد علي الخاطر، رئيس العمليات التنفيذية بمطار حمد الدولي، وهو خريج أكاديمية قطر دفعة عام 2004، وأحد أوائل الطلاب الذين أتموا برنامج دبلوم البكالوريا الدولية في أكاديمية قطر، تجربته الدراسية خلال الحفل. وقال الخاطر في كلمته: إن أكاديمية قطر منحته، فرصة فريدة للانضمام إلى برنامج البكالوريا الدولية الرائد، والمشاركة في رحلات وفعاليات أسهمت في تشكيل شخصيته، بما يعكس إيمان مؤسسة قطر بأن التعليم هو أساس بناء الإنسان". وقدم الخاطر للخريجين مجموعة من الركائز تمثلت في أهمية الرؤية الذاتية، والانضباط، والتفاعل مع التحولات التقنية، إلى جانب جودة العلاقات الإنسانية التي تقوم على الاحترام والإصغاء الجيد والفهم المتبادل. كما ثمن الخاطر الدور المحوري للمنظومة التعليمية التي أرستها مؤسسة قطر على مدى الثلاثين عاما الماضية. وقدم طلاب جوقة مؤسسة قطر، بقيادة عازفي أكاديمية قطر للموسيقى، أداء موسيقيا ساحرا لأنشودة "حلمنا"، وهي عمل فني مشترك من إنتاج التعليم ما قبل الجامعي بالتعاون مع فهد الحجاجي فنان قطري وأحد أفراد أسرة مؤسسة قطر.


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
أمين مجلس التعاون: القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان والصين تعكس إدراكا مشتركا لأهمية تعزيز التشاور السياسي
قنا أكد السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية، تمثل حدثا استثنائيا بكل المقاييس، وتعكس إدراكا مشتركا لأهمية تعزيز التشاور السياسي، وتبادل الرؤى حول قضايا السلم والتنمية الاقتصادية، وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وقال البديوي في كلمته خلال انعقاد القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية، اليوم، بالعاصمة الماليزية /كوالالمبور/، إن "مجلس التعاون لدول الخليج العربية احتفل قبل يومين بمناسبة مرور أربعة وأربعين عاما على تأسيسه، ويواصل بثقة مسيرته نحو تعزيز التنمية المستدامة، وترسيخ السلم والاستقرار في المنطقة، وتوسيع علاقاته وشراكاته مع الدول والمجموعات الدولية، خصوصا مع الشركاء الآسيويين، الذين تربطه بهم علاقات حضارية وتاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة، في مجالات التجارة، وسلاسل الإمداد، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، بما يعزز تطلعات شعوبنا نحو نمو مستدام". وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن هذه القمة الثلاثية تنطلق لتعكس واقعا جديدا تؤكده أرقام لا تقبل التأويل، حيث يمثل تعداد سكان دولنا أكثر من 2.14 مليار نسمة، أي نحو 27% من سكان العالم، ضمن سوق يمتد من الخليج العربي إلى المحيط الهادئ، ويحمل إمكانات استهلاكية وإنتاجية هائلة لا يمكن تجاهلها في معادلات الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون، والآسيان، والصين تبلغ أكثر من 24 تريليون دولار أمريكي، أي ما يعادل أكثر من 22% من الناتج العالمي، مع توقعات بنمو سنوي يتراوح بين نسبة 4 إلى 6% حتى عام 2030، مدفوعا بالتحول الرقمي، والطاقة النظيفة، وسلاسل التوريد الذكية. وأشار إلى أنه على مستوى التبادل التجاري، فقد بلغ حجم التجارة بين دول مجلس التعاون وكل من الصين والآسيان معا نحو 347 مليار دولار في عام 2023م، وهو ما يشكل أكثر من ثلث تجارة مجلس التعاون مع دول العالم قاطبة، مع مؤشرات واضحة على أن هذا الرقم قد يتجاوز 500 مليار دولار بحلول عام 2030، في ظل تصاعد الشراكات القطاعية وتحرير الأسواق، وأن هذه الأرقام، في مضمونها، هي دعوة واضحة لتفعيل الشراكة، وتعميق الثقة، وبناء نموذج تنموي يقوم على تشارك الفرص واستدامة العوائد. وأشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى أن "التجربة لدينا قد أثبتت القواسم المشتركة ما يفوق التباينات، وأننا قادرون، من خلال هذه الشراكة الثلاثية، على تأسيس علاقات تقوم على الاحترام المتبادل، والتكافؤ، والسيادة، والمنافع المشتركة، وتسهم في إرساء دعائم الاستقرار الإقليمي والدولي، ومواجهة التحديات العالمية"، موضحا أن التعاون مع دول رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان)، شكل نموذجا ناجحا للتكامل بين التكتلات، توج بقمة الرياض في أكتوبر 2023، التي أرست إطارا استراتيجيا للفترة (2024-2028)، يشمل مجالات السياسة، والاقتصاد، والطاقة، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا، وغيرها من أوجه التعاون المشترك. وقال البديوي "علاقاتنا مع الصين تشهد نموا متسارعا وتطورا نوعيا، حيث إن القمة الخليجية الصينية الأولى التي استضافتها الرياض في ديسمبر 2022، أسفرت عن اعتماد خطة العمل المشترك (2023-2027م)، والتي غطت طيفا واسعا من مجالات التعاون، من السياسة والاقتصاد، والطاقة، والفضاء، إلى البيئة، والزراعة، والتعليم، والسياحة، والتكنولوجيا، والأمن السيبراني، مؤكدا أن الصين تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لدول المجلس".