logo
كارتييه في ختام مهرجان كان السينمائي 2025 تجسيد للفخامة والذوق الرفيع

كارتييه في ختام مهرجان كان السينمائي 2025 تجسيد للفخامة والذوق الرفيع

مجلة هيمنذ 2 أيام

بتاريخها العريق مع صناعة الفخامة تواصل كارتييه الحفاظ على هويتها المميزة كمصدر إلهام للفن والإبداع، فمن خلال مجوهراتها وساعاتها الفاخرة إلى العطور والمنتجات الجلدية والإكسسوارات تظل تصاميم الدار مرادفاً للدقة الحرفية والرؤية الجمالية التي لا تخضع لزمن، وبفضل هذه الرؤية بات اسم كارتييه يقترن بالانفتاح الفكري والفضول الإبداعي، حيث تُجسّد كل قطعة التفاعل الفريد بين التراث والابتكار، مما يجعلها حاضرة بقوة في حياة عشاق الفخامة في مختلف أنحاء العالم.
ويتحوّل مهرجان كان السينمائي إلى منصّة عالمية يتألق فيها الفن السابع إلى جانب براعة الحرفية الراقية، ولا سيما حين تتداخل الأضواء مع بريق المجوهرات الرفيعة، ومن بين الأسماء التي تفرض حضورها في هذه الأجواء الفاخرة تواصل كارتييه ترسيخ مكانتها بوصفها مرجعاً في عالم الفخامة، حيث اختار عدد من أصدقاء الدار وسفرائها التألق بإبداعاتها الفريدة خلال فعاليات مهرجان كان 2025.
ولطالما ارتبط اسم كارتييه بسحر السجادة الحمراء حيث تحتل تصاميمها موقعاً بارزاً في أكثر اللحظات أيقونية التي يشهدها مهرجان كان السينمائي عاماً بعد عام، فبينما تتجه أنظار العالم إلى النجوم الذين يتألقون على درجات السلالم الشهيرة، تبرز مجوهرات وساعات كارتييه كعناصر أساسية تُضفي لمسة من الرقي والفخامة على كل إطلالة، وتكمن قوة هذه العلاقة في أن كارتييه لا تكتفي بتزيين إطلالة المشاهير بل تسهم في صياغة هوية بصرية راقية تليق بالمهرجان بوصفه منصّة تحتفي بالفن والجمال، كما أن اختيار العديد من نجوم العالم لتصاميم الدار يعكس ثقة راسخة في أسلوبها المتفرّد وقدرتها على تحويل لحظة عبور السجادة الحمراء إلى لوحة فنية خالدة في تلاقٍ نادر بين عوالم السينما والمجوهرات الراقية.
مجوهرات Cartier Collection
بدأت قصة مجموعة مجوهرات كارتييه التاريخية في سبعينيات القرن الماضي عندما قررت الدار جمع وحفظ قطع من أرشيفها القديم، شملت مجوهرات وساعات وإكسسوارات نادرة صُممت على مدار أكثر من قرن، وفي عام 1983 تم تأسيس مجموعة Cartier Collection بشكل رسمي لتتحول إلى مرجع حيّ يجسد تطور أساليب الدار منذ ستينيات القرن التاسع عشر حتى بدايات الألفية الجديدة.
وهذه المجموعة التي تضم اليوم ما يقارب 3500 قطعة هي سجل فني وثقافي يعكس تطور الفنون الزخرفية والمجتمعات على مدار أكثر من 170 عاماً، ويمكن ملاحظة هذا التأثير في المعارض الكبرى التي استضافت المجموعة حول العالم، حيث لفتت الأنظار في متاحف مرموقة مثل متحف المتروبوليتان في نيويورك والمتحف البريطاني في لندن وقصر الفنون الجميلة في مكسيكو ومتاحف الكرملين في موسكو، بالإضافة إلى قصر المدينة المحرّمة في بكين والقصر الكبير في باريس ومتحف اللوفر في أبوظبي.
بول ميسكال Paul Mescal
Paul Mescal يضيف لمسة من الأناقة الكلاسيكية إلى مهرجان كان مع ساعة Cartier Gondole SM المصنوعة من الذهب الأصفر وسوار الجلد الأسود
ظهر النجم بول ميسكال بأسلوب يعكس الأناقة الكلاسيكية، حيث ارتدى ساعة Gondole SM من مجموعة Cartier Collection المصنوعة من الذهب الأصفر والمُنسقة بسوار من الجلد الأسود، وتُجسد هذه القطعة جوهر التصميم الانسيابي واللمسة الخالدة التي لطالما ميّزت ساعات كارتييه حيث يندمج المعدن الثمين مع الجلد الفاخر في تناغم راقٍ.
محمد التركي
محمد التركي يتألق بتنسيق جريء من Cartier يجمع نظارات Clash de Cartier، وبروش Tuttitutti وساعة Santos-Dumont
أما المنتج محمد التركي فقد قام بإختيار مظهر أكثر جرأة وتنوعاً، حيث جمع بين النظارات الشمسية Clash de Cartier ذات الهيكل المعدني المصقول بالبلاتين والعدسات الرمادية، وبين بروش Cartier Libre Tuttitutti المصنوع من الذهب الأبيض المطلي بالروديوم والمرصّع بالكريسوبراس والعقيق الأسود والألماس، ويكتمل حضوره اللافت مع ساعة Santos-Dumont من كارتييه وهي من الطراز الكبير وتعمل بآلية يدوية، كما أنها مصنوعة من الذهب الوردي ومزودة بسوار جلدي، وبهذا تنسجم العناصر الجمالية والوظيفية في إطلالة واحدة تجمع بين الجرأة والتفرّد وذوق رفيع يليق بالمناسبات الكبرى.
ناديا تيريشكيفيتش Nadia Tereszkiewicz
Nadia Tereszkiewicz تتألق على السجادة الحمراء مع أقراط Clash de Cartier وساعة Tank Louis Cartier وخاتم Trinity box
في إطلالة رقيقة وأنيقة تميزت الممثلة ناديا تيريشكيفيتش بارتداء أقراط دائرية من مجموعة Clash de Cartier مرصعة بالألماس وبتصميم مبتكر من الذهب الوردي، مما أضفى لمسة من التألق العصري على حضورها، كما زينت معصمها بساعة Tank Louis Cartier الصغيرة التي تعمل بحركة كوارتز وتجمع بين الذهب الأصفر والسوار الجلدي في تصميم يُعيد إلى الأذهان رموز الأناقة الباريسية الكلاسيكية، واكتملت هذه الإطلالة بخاتم Trinity box الأيقوني المصنوع من الذهب الأبيض والذهب الأصفر والذهب الوردي، وهو رمز خالد للوحدة والتناغم بين العصور والأساليب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيرن هاتفك
سيرن هاتفك

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

سيرن هاتفك

إن كنت ممن يثابر بقلبٍ محب وفهمٍ عميق لحقيقة وجودك في الحياة؛ فحتماً (سيرن هاتفك).. إن كنت ممن يمتلك المهارة والقدرة ويدعمها بصدق النية وقوة التوجّه، أو عرفت من نفسك شرف المنافسة وجدوى التطوير الدائم والمتكرر لنفسك ومن حولك؛ (سيرن هاتفك). سيرن هاتفك؛ حين تُبصر حقيقتك وأهميتك، وتُجيب عن الأسئلة الصعبة التي يهرب منها الكثيرون، فيقعون في التهميش أو الحياد، لكنك استطعت أن تقف، وتسأل، وتُجيب، بلا أقنعة ولا تزييف. ولو تعالت أصوات المحبطين، أو المطبلين، أو المرجفين، فعُزلة نجاحك، وصومعة إبداعك، تحجب عنك هذه الأصوات. سيرن هاتفك؛ حين تتكوّن لديك مبادئ وخطط تناسب الواقع، ولو اختلطت ببعض الأحلام، لا ضير في ذلك؛ لأنك بشر تحتاج إلى الحلم لتؤكّد المشهد الحاضر، وتقوّي اللقطة القادمة. أخبار ذات صلة حين تعمل وتحسن العمل، ويكون (إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه) هو نهجك المتبع، ولو كان من حولك يتباهون بالتهرّب و«تمشية الحال» كُن على ثقة (سيرن هاتفك). الثقة بالله، ثم بنفسك، معرفة جوهرك، ورسالة عظمتك، وإخلاصك لنفسك وكأنك وحدك، والتفاني ضمن الفريق وكأنك لا أحد، كلها طرق مختصرة لما تتوق لعيشه وتحقيقه. سيرن هاتفك؛ عندما تصدق مع نفسك والآخرين.

أسرى المناصب
أسرى المناصب

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

أسرى المناصب

يفقد السياسي حياته الخاصة لحظة دخول الحياة العامة. كل ما يبدو عادياً، أو ممكناً، أو مقبولاً، يصبح خطأً، أو حدثاً، أو فظاعة، عندما يتبوّأ منصباً ما. وكلما علا المنصب، ارتفعت نسبة فقدانه للحرية، بصرف النظر عما إذا كان ينتمي إلى مجتمع متحرر أم لا. لو لم يكن إيمانويل ماكرون رئيساً لفرنسا مَن كان يمكن أن يهتم إذا شوهدت زوجته توجه إليه صفعة عند باب الطائرة التي تحملهما إلى هانوي؟ ولكن بدل أن يكون الحدث وصول أول رئيس فرنسي إلى فيتنام، منذ خروج فرنسا الاستعمارية منها، كانت «الصفعة»، ومعها بركان من الإشاعات المبالغة في الدناءة، حول الحياة الخاصة لزوجة الرئيس، التي تكبره بأربعة وعشرين عاماً. لا تزال تصدر في فرنسا صحف من النوع الساقط، التي تعيش على الفضائح وتصفير الأخلاقيات. في حين يقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أقصى الاعتراض، مصمماً على «محو» هذه «الآيديولوجيا» من مؤسسات الدولة وحظر انتمائهم إليها، تؤيده في ذلك الكثير من مراكز القوى. وقد طالت هذه الأقوال ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأسبق باراك أوباما، ورئيسة وزراء أستراليا السابقة جاسيندا أردرن. برغم «الانفتاح» الذي بلغته المجتمعات الغربية، فإن وجود رؤساء غير متزوجين رسمياً في فرنسا، كان غير مقبول على نطاق واسع. فزوجة الرئيس هي عرفاً «الفرنسية الأولى». وأن تكون «السيدة الأولى» ليست امرأة، فهو أمر كثير حتى على الدول ذات النظام المدني. ما بدا اختلافاً بين المحافظين والمتحررين في أوروبا أصبح انهياراً في العائلة. انخفضت نسبة الزيجات، ومعها نسبة الولادات، على نحو هائل. وبعد قليل قد تقتصر هذه على المهاجرين الذين غيّروا طبيعة ولون بشرة الرجل الأبيض في بلدان كثيرة. يحاول قصر الإليزيه أن يخفف من وقع الصفعة أو قوتها، «إنّه مجرد خلاف عائلي بسيط». هذا يحدث كل يوم، لكنه يتحوّل إلى قضية سياسية كبرى إذا خرج إلى العلن. عندها تريد الصحف أن تعرف لماذا تشاجر الرئيس مع زوجة تكبره بربع قرن. أو لماذا لم تمضِ ميلانيا ترمب سوى أسبوعين في البيت الأبيض خلال ثلاثة أشهر. حقاً لماذا؟

المقالبريطانيا وأوروبا.. بين الخروج والعودة
المقالبريطانيا وأوروبا.. بين الخروج والعودة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

المقالبريطانيا وأوروبا.. بين الخروج والعودة

هذا الأسبوع، كان لدينا حدث استثنائي، فقد أصبحت "بريكست" قصة من الماضي، مع إعلان المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عن اتفاقيات تاريخية تغطي ملفات التجارة والدفاع والحدود، مما يطوي عملياً صفحة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، فإن هذه ليست سوى البداية لمفاوضات طويلة الأمد تهدف إلى تحديد تفاصيل التعاون الوثيق في مجالات مثل التجارة، وحرية التنقل، والطاقة، وبسبب تمسك المملكة المتحدة بخطوطها الحمراء المتعلقة بعدم الانضمام للسوق الأوروبية الموحدة، أو السماح بحرية التنقل، فإننا نعتقد أن المفاوضات المرتقبة ستكون محدودة النطاق نسبيًا. لن تُحدث المفاوضات المقبلة تغييرًا جذريًا في العلاقة بين الطرفين، حيث تقتصر الاستفادة الكبرى على قطاعات محددة، وبالتالي، فإن التأثير الاقتصادي الكلي يظل متواضع نسبياً، لكن، هذا لا يعني أن المفاوضات القادمة ستكون سهلة أو خالية من الخلافات، لأن المفاوضون سيواجهون تحديات مهمة مثل تحديد الحصص، والحدود الزمنية، والاستثناءات، والمساهمات المالية، وسيتعين عليهم إيجاد حلول وسط وتسويات، ورغم وجود رغبة مشتركة في اختراق بعض الملفات العالقة، إلا أن هذه العملية ستواجه مقاومة محلية من كلا الجانبين، وعلى سبيل المثال، هناك مخاوف من احتمالية معارضة فرنسا لمشاركة شركات الأسلحة البريطانية في برامج المشتريات الدفاعية للاتحاد الأوروبي. بالعودة للماضي، فقد مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تجربة مرهقة، ومليئة بالصراعات والتوترات، حيث تركت وراءها شعورًا بالخسارة والندم لدى كافة الأطراف، إلا أنه توجد الآن فرصة مواتية لتغير مسار التاريخ، وإعادة ضبط العلاقات بين أبناء القارة الواحدة، ونعتقد أن المفاوضات الراهنة أسهل وأسرع بكثير، أولا: لأنها أقل أهمية، وثانيا: لأنها مدعومة بوجود إرادة سياسية قوية، وعلينا أن نتذكر كيف كانت "بريكست" مسرحية مأساوية، يملأها الضجيج والتوتر، أما الآن، فإن بزوغ شمس جديدة من رحم هذا الفراق يشبه حلاً "رومانسياً" يرضي الجميع، وبينما كان الشعور السائد بعد استفتاء 23 يونيو 2016، أن الجميع سيخسر، فإن الاتفاقيات الموقعة للتو تمنح الجميع فرصة فريدة لإعادة ضبط العلاقات على أساس الربح المشترك. وبالنسبة للمستهلكين، يبشر هذا الاتفاق ببعض التحسينات المهمة في أسعار المواد الغذائية، لأن انخفاض عمليات التفتيش والبيروقراطية المسيطرة على واردات الأغذية، وخاصةً المنتجات الحيوانية والنباتية، سيجعل سلاسل التوريد أكثر سلاسة وكفاءة، مما يعني تأخيرًا أقل في الشحنات، وانخفاضًا في أسعار السلع اليومية، وهذا أمر بالغ الأهمية في ظل أزمة تكاليف المعيشة، وبالنسبة لشركات مثل منتجي اللحوم، فإن هذا يعني عودة البرجر والنقانق البريطانية إلى موائد الأوروبيين، مما يعد نصراً كبيرًا لمنتجي الأغذية البريطانيين، وهزيمة للبيروقراطية والقيود التي أثقلت كاهلهم لسنوات، إذ يفتح الباب أمام المزيد من الصادرات، وفرص العمل، ويعطي مزيداً من الثقة في هذا القطاع الحيوي للغاية، وبالرغم من أن الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أن له حدود، فهو لا يعيد الوصول الكامل للسوق الموحدة، ولا يعيد نطاق حماية المستهلك الذي تضمنه عضوية الاتحاد الأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store