logo
#

أحدث الأخبار مع #سيدنا

قراءة في كتاب ملك وشعب (13)
قراءة في كتاب ملك وشعب (13)

عمون

time٢٠-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

قراءة في كتاب ملك وشعب (13)

*المبادرات الملكية السامية بلقاء أبناء نسيجنا الوطني الواحد من المسيحيين. يعد كتاب "ملك وشعب" الذي أصدره الديوان الملكي الهاشمي العامر منجزا وطنيا هاما يوثّق المبادرات الملكية السامية الزاخرة بالخير والعطاء والإنسانية ضمن رحلة خيّرة لا ينضب عطاؤها بين ملك إنسان وأبناء شعبه. إن هذا الملف الإنساني والتنموي الذي يوليه جلالة سيدنا كل إهتمام حيث أسند أمر متابعته وتنفيذه إلى لجنة برئاسة معالي الأستاذ يوسف حسن العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي ضمن فريق عمل مخلص وجاد، ليعكس صورة إرتباط ملك رحيم تجلّت صفات الإنسانية بأجل صورها مع أبناء شعبه الأردني بروح تنم عن إنتماء ومحبة قائد لوطنه ولشعبه، وولاء ومبايعة شعب لقائده بصدق وإخلاص. وسأتناول هنا في المقال الثالث عشر ضمن سلسلة مقالات قراءة كتاب ملك وشعب "المبادرات الملكية السامية بلقاء أبناء نسيجنا الوطني الواحد من المسيحيين" . لقد حرص جلالة سيدنا على إبراز قيم الإسلام السمحة التي تحترم الأديان والإنسانية، كواجب يقوم به الأردن، مؤكدا بقوله " أن الأردن للجميع، ويعمل دائما لحماية المسيحيين العرب وترسيخ وجودهم في المنطقة، وسيبقى الأردن النموذج في العيش المشترك بكل مكوناته "، كما كانت لقاءات جلالة سيدنا المستمرة مع كافة أبناء نسيجنا الأردني الواحد الموحّد ترسيخا لوحدتنا الوطنية، ولينصهر الجميع في الحفاظ على ثوابتنا الوطنية المقدسّة، وفي ذلك يقول جلالة سيدنا " بتعاون الجميع، وبالهمة العالية وبالعمل المخلص والشعور بالمسوؤلية، نستطيع أن ننتصر على كل التحديات كما انتصرنا في الماضي على تحديات أكبر منها، وسيظل الأردنيون دائما في الطليعة " . لقد حرص جلالة سيدنا على رعاية إحتفالات الطوائف المسيحية بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية مقدّما التهنئة بمناسبة أعيادهم المجيدة، فالأخوة المسيحيون يشكّلون نسيجا وطنيا مع كافة مكونات المجتمع الأردني الواحد في البناء والتطوير والتنمية، وهم متجذرون في تراب هذا الوطن على إمتداد هذه الأرض في مأدبا مدينة المحبة والسلام بفسيفسائها الجميلة وحضارتها الراسخة، وفي الحصن في محافظة اربد حيث التراث والثقافة التي ساهمت في بناء الإنسان المتطور بعقله وفكره، وفي بلدة السماكية في محافظة الكرك تلك البلدة الوادعة والجميلة بنبل صفات أهلها ووعي أبنائها بذلا وعطاء، وفي الفحيص في محافظة البلقاء حيث حسن الوفادة ورقي التعامل وترك الأثر الطيب، وفي عجلون بقلعتها الشامخة وعراقة تاربخها نبلا وأصالة، وفي المفرق بشذى شيحها وقيصومها وكرم وشهامة أهلها المكان يحاكي فيها الزمان عبر تاريخها الزاخر بالتراث والحضارة، وفي كل مكان يتواجدون فيه يسطّرون صفحات المحبة وصدق الإنتماء لأردن العزم وقيادته الهاشمية الحكيمة. لقد أعطت القيادة الهاشمية أولوية لرعاية المقدسات المسيحية ومنها كنيسة القيامة، وكذلك إيلاء موضوع الحفاظ على الكنسية الأرثوذكسية وأملاكها في القدس من المخاطر التي تتعرض لها في ظل ظروف بالغة الصعوبة. فالهاشميون يحملون رسالة الوحدة والتوحيد والإيمان، والتعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين يشكّل صورة قل نظيرها في أردننا الواحد الموحّد الذي تجمعنا فيه قواسم مشتركة تقوم على التعاون والحفاظ على هويتنا العربية والأردنية التي تجعلنا معا في مركب واحد، ونسير نحو هدف واحد والنهوض بـأردن العزم وطنا يجمعنا على الخير بفضل قيادتا الهاشمية الحكيمة، ووعي شعبنا الأردني المتماسك حيث تحتضن مآذن المساجد أجراس الكنائس التي تعد مثالا للتآخي في كل بقاع الأرض، ضمن لوحة فسيفسائية تشع نورا وألقا نحو أردن مشرق ومتقدم ومزدهر بهمة المخلصين على هذه الأرض المباركة أرض الرسالات وكرامة الانسان. ويؤكد جلالة سيدنا دائما للحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط مكوّنا أساسيا من مكونات أمتنا العربية وكنسيح مهم في مجتمعنا الأردني، والحفاظ على الهوية العربية المسيحية حيث يدرك جلالته التحديات التي تواجه المسيحيين العرب، وفي ذلك يقول جلالة سيدنا " نحن نعتز بأن الأردن يشكّل نموذجا متميزا في التعايش والتآخي بين المسلمين والمسيحين، كما نؤمن أن حماية حقوق المسيحيين واجب، فقد كان للمسيحيين العرب دور كبير في بناء مجتمعاتنا العربية والدفاع عن قضايا أمتنا العادلة". وتاريخيا كما يعتقد مسيحو الشرق والمسيحيون في الأردن بقولهم "أن مآثر الأجداد من أبناء الطوائف المسيحية ساهمت في جحافل الفتح العربي دفاعا عن الوطن ضد غزوات الغرب في حطين وما سبقها وما تلاها، وضد غزوات الشرق في عين جالوت وافتدوا حرية البلاد وسلامتها بالمال والرجال". لقد قدّم المسيحيون يدا بيد مع المسلمين المزيد من التضحيات على ثرى فلسطين، وفي معركة الكرامة ملحمة الجيش العربي، ورفدهم فيالق الجيش المصطفوي الباسل، فضلا عن تقديمهم أرواحهم من أجل الدفاع عن وطنهم وأمتهم. كما يمثلون أروع أمثلة التسامح الديني والتواصل الإجتماعي والإلتحام الوطني، ويتابعون بعزيمة المساهمة في مسيرة العطاء لتحقيق تطلعات الشعب الأردني في العيش الكريم والآمن. لقد قّدم الأردن نموذجا في العيش المشترك وترسيخ لغة الحوار وتعظيم قيم التسامح والإعتدال حتى أصبح محط إعجاب وتقدير عالمي، كما يرسم الأردن بمكوناته المتنوعة لوحات متناغمة تترجم القيم الإيجابية المشتركة بين مكونات المجتمع الأردني، الذين يعملون معا من أجل الأردن وبناء غد مشرق في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة التي تحمل رسالة وحدة وإحترام حرية المعتقد، لتضاف إلى ما تضمنته رسالة عمان التاريخية التي أطلقها جلالة سيدنا عام 2004 التي تقوم على التسامح وقبول الآخر لنحيا ونعمل معا ضمن القيم النبيلة التي تحفظ كرامة الإنسان، حيث أن الأردن أصبح محورا للحوار الإسلامي المسيحي بين الأفراد المخلصين والمؤمنين بالله، وفقا لدستور واحد يضمن الحقوق والواجبات ومد جسور المحبة والعدل بين جميع الأردنيين. نعم، إنه الدعم الملكي الهاشمي في حرص جلالة سيدنا على لقاء كافة أبناء نسيجنا الوطني الواحد بفسيفسائه الجميلة التي تضم المسيحيين ملح هذه الأرض، الذين ساهموا في بناء الأردن وترسيخ الهوية الأردنية الواحدة، ضمن منظومة عمل جادة تعمل بضمير مؤسسي مسؤول الذي أنجزه الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت جلالة سيدنا وبيت الأردنيين جميعا، يرافق ذلك جهود تقوم على الإخلاص والتفاني في العمل في ظل مجتمع متكافل واحد موحّد ومتماسك يزرع بذور الخير والعطاء والإنسانية، برعاية وإهتمام جلالة سيدنا الملك الإنسان عبد الله الثاني بن الحسين أعز الله ملكه القدوة لنا جميعا في الإنجاز والعمل وللحديث بقية. * أ.د. عدنان المساعده • أستاذ جامعي وكاتب/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حاليا • عضو مجلس أمناء حاليا • عضو مجلس كلية الدراسات العليا في جامعة اليرموك حاليا • عميد كلية الصيدلة / جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وجامعة اليرموك سابقا • رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس سابقا

قراءة في كتاب ملك وشعب (13)
قراءة في كتاب ملك وشعب (13)

السوسنة

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • السوسنة

قراءة في كتاب ملك وشعب (13)

يعد كتاب "ملك وشعب" الذي أصدره الديوان الملكي الهاشمي العامر منجزا وطنيا هاما يوثّق المبادرات الملكية السامية الزاخرة بالخير والعطاء والإنسانية ضمن رحلة خيّرة لا ينضب عطاؤها بين ملك إنسان وأبناء شعبه. إن هذا الملف الإنساني والتنموي الذي يوليه جلالة سيدنا كل إهتمام حيث أسند أمر متابعته وتنفيذه إلى لجنة برئاسة معالي الأستاذ يوسف حسن العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي ضمن فريق عمل مخلص وجاد، ليعكس صورة إرتباط ملك رحيم تجلّت صفات الإنسانية بأجل صورها مع أبناء شعبه الأردني بروح تنم عن إنتماء ومحبة قائد لوطنه ولشعبه، وولاء ومبايعة شعب لقائده بصدق وإخلاص.وسأتناول هنا في المقال الثالث عشر ضمن سلسلة مقالات قراءة كتاب ملك وشعب "المبادرات الملكية السامية بلقاء أبناء نسيجنا الوطني الواحد من المسيحيين" . لقد حرص جلالة سيدنا على إبراز قيم الإسلام السمحة التي تحترم الأديان والإنسانية، كواجب يقوم به الأردن، مؤكدا بقوله " أن الأردن للجميع، ويعمل دائما لحماية المسيحيين العرب وترسيخ وجودهم في المنطقة، وسيبقى الأردن النموذج في العيش المشترك بكل مكوناته "، كما كانت لقاءات جلالة سيدنا المستمرة مع كافة أبناء نسيجنا الأردني الواحد الموحّد ترسيخا لوحدتنا الوطنية، ولينصهر الجميع في الحفاظ على ثوابتنا الوطنية المقدسّة، وفي ذلك يقول جلالة سيدنا " بتعاون الجميع، وبالهمة العالية وبالعمل المخلص والشعور بالمسوؤلية، نستطيع أن ننتصر على كل التحديات كما انتصرنا في الماضي على تحديات أكبر منها، وسيظل الأردنيون دائما في الطليعة " .لقد حرص جلالة سيدنا على رعاية إحتفالات الطوائف المسيحية بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية مقدّما التهنئة بمناسبة أعيادهم المجيدة، فالأخوة المسيحيون يشكّلون نسيجا وطنيا مع كافة مكونات المجتمع الأردني الواحد في البناء والتطوير والتنمية، وهم متجذرون في تراب هذا الوطن على إمتداد هذه الأرض في مأدبا مدينة المحبة والسلام بفسيفسائها الجميلة وحضارتها الراسخة، وفي الحصن في محافظة اربد حيث التراث والثقافة التي ساهمت في بناء الإنسان المتطور بعقله وفكره، وفي بلدة السماكية في محافظة الكرك تلك البلدة الوادعة والجميلة بنبل صفات أهلها ووعي أبنائها بذلا وعطاء، وفي الفحيص في محافظة البلقاء حيث حسن الوفادة ورقي التعامل وترك الأثر الطيب، وفي عجلون بقلعتها الشامخة وعراقة تاربخها نبلا وأصالة، وفي المفرق بشذى شيحها وقيصومها وكرم وشهامة أهلها المكان يحاكي فيها الزمان عبر تاريخها الزاخر بالتراث والحضارة، وفي كل مكان يتواجدون فيه يسطّرون صفحات المحبة وصدق الإنتماء لأردن العزم وقيادته الهاشمية الحكيمة. لقد أعطت القيادة الهاشمية أولوية لرعاية المقدسات المسيحية ومنها كنيسة القيامة، وكذلك إيلاء موضوع الحفاظ على الكنسية الأرثوذكسية وأملاكها في القدس من المخاطر التي تتعرض لها في ظل ظروف بالغة الصعوبة. فالهاشميون يحملون رسالة الوحدة والتوحيد والإيمان، والتعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين يشكّل صورة قل نظيرها في أردننا الواحد الموحّد الذي تجمعنا فيه قواسم مشتركة تقوم على التعاون والحفاظ على هويتنا العربية والأردنية التي تجعلنا معا في مركب واحد، ونسير نحو هدف واحد والنهوض بـأردن العزم وطنا يجمعنا على الخير بفضل قيادتا الهاشمية الحكيمة، ووعي شعبنا الأردني المتماسك حيث تحتضن مآذن المساجد أجراس الكنائس التي تعد مثالا للتآخي في كل بقاع الأرض، ضمن لوحة فسيفسائية تشع نورا وألقا نحو أردن مشرق ومتقدم ومزدهر بهمة المخلصين على هذه الأرض المباركة أرض الرسالات وكرامة الانسان.ويؤكد جلالة سيدنا دائما للحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط مكوّنا أساسيا من مكونات أمتنا العربية وكنسيح مهم في مجتمعنا الأردني، والحفاظ على الهوية العربية المسيحية حيث يدرك جلالته التحديات التي تواجه المسيحيين العرب، وفي ذلك يقول جلالة سيدنا " نحن نعتز بأن الأردن يشكّل نموذجا متميزا في التعايش والتآخي بين المسلمين والمسيحين، كما نؤمن أن حماية حقوق المسيحيين واجب، فقد كان للمسيحيين العرب دور كبير في بناء مجتمعاتنا العربية والدفاع عن قضايا أمتنا العادلة". وتاريخيا كما يعتقد مسيحو الشرق والمسيحيون في الأردن بقولهم "أن مآثر الأجداد من أبناء الطوائف المسيحية ساهمت في جحافل الفتح العربي دفاعا عن الوطن ضد غزوات الغرب في حطين وما سبقها وما تلاها، وضد غزوات الشرق في عين جالوت وافتدوا حرية البلاد وسلامتها بالمال والرجال". لقد قدّم المسيحيون يدا بيد مع المسلمين المزيد من التضحيات على ثرى فلسطين، وفي معركة الكرامة ملحمة الجيش العربي، ورفدهم فيالق الجيش المصطفوي الباسل، فضلا عن تقديمهم أرواحهم من أجل الدفاع عن وطنهم وأمتهم. كما يمثلون أروع أمثلة التسامح الديني والتواصل الإجتماعي والإلتحام الوطني، ويتابعون بعزيمة المساهمة في مسيرة العطاء لتحقيق تطلعات الشعب الأردني في العيش الكريم والآمن.لقد قّدم الأردن نموذجا في العيش المشترك وترسيخ لغة الحوار وتعظيم قيم التسامح والإعتدال حتى أصبح محط إعجاب وتقدير عالمي، كما يرسم الأردن بمكوناته المتنوعة لوحات متناغمة تترجم القيم الإيجابية المشتركة بين مكونات المجتمع الأردني، الذين يعملون معا من أجل الأردن وبناء غد مشرق في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة التي تحمل رسالة وحدة وإحترام حرية المعتقد، لتضاف إلى ما تضمنته رسالة عمان التاريخية التي أطلقها جلالة سيدنا عام 2004 التي تقوم على التسامح وقبول الآخر لنحيا ونعمل معا ضمن القيم النبيلة التي تحفظ كرامة الإنسان، حيث أن الأردن أصبح محورا للحوار الإسلامي المسيحي بين الأفراد المخلصين والمؤمنين بالله، وفقا لدستور واحد يضمن الحقوق والواجبات ومد جسور المحبة والعدل بين جميع الأردنيين. نعم، إنه الدعم الملكي الهاشمي في حرص جلالة سيدنا على لقاء كافة أبناء نسيجنا الوطني الواحد بفسيفسائه الجميلة التي تضم المسيحيين ملح هذه الأرض، الذين ساهموا في بناء الأردن وترسيخ الهوية الأردنية الواحدة، ضمن منظومة عمل جادة تعمل بضمير مؤسسي مسؤول الذي أنجزه الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت جلالة سيدنا وبيت الأردنيين جميعا، يرافق ذلك جهود تقوم على الإخلاص والتفاني في العمل في ظل مجتمع متكافل واحد موحّد ومتماسك يزرع بذور الخير والعطاء والإنسانية، برعاية وإهتمام جلالة سيدنا الملك الإنسان عبد الله الثاني بن الحسين أعز الله ملكه القدوة لنا جميعا في الإنجاز والعمل وللحديث بقية.• أستاذ جامعي وكاتب/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حاليا• عضو مجلس أمناء حاليا• عضو مجلس كلية الدراسات العليا في جامعة اليرموك حاليا• عميد كلية الصيدلة / جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وجامعة اليرموك سابقا• رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس سابقا

د. عدنان مساعدة : نعم دولة الرئيس، مثلث التعليم والصحة والزراعة
د. عدنان مساعدة : نعم دولة الرئيس، مثلث التعليم والصحة والزراعة

أخبارنا

time٠٣-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

د. عدنان مساعدة : نعم دولة الرئيس، مثلث التعليم والصحة والزراعة

أخبارنا : تستوقف المتابع للشأن العام محطتان مهمتان من العمل الميداني التي قام بها دولة الدكتور جعفر حسان خلال الأسبوع الحالي التي تلامس واقع حياة الناس، ليطلع عن كثب لرسم الصورة الحقيقية فيما يهم مسيرة العمل والإنجاز التي نجح بها دولة الرئيس كنهج عمل يقوم على ترتيب الأولويات منذ أن عهد اليه جلالة سيدنا بتشكيل الحكومة في شهر أيلول من العام الماضي، والمحطة الأولى هي زيارة دولة رئيس الوزراء إلى وزارة التربية والتعليم ولقائه بكوادرها الإدارية والمسوؤلين فيها بحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظه، تلك الزيارة التي لاقت ترحيبا من العاملين في التربية والتعليم ومن كل المتابعين للشأن التعليمي في مؤسساتنا التعليمية، سيمّا أن هذه الزيارة ركّزت على ضرورة الإهتمام بالمعلم والنهوض بمستواه المعيشي الذي يحفظ له العيش بكرامة، فلا نهضة بدون تعليم ولا نجاح لعملية التحديث والتطوير الا بالتعليم، ممّا يعكس بعد الرؤيه لدى دولة الرئيس ومعالي الوزير للإهتمام بالمعلم الذي هو المحور الأساس لتحقيق تعليم نوعي تنعكس مخرجاته على الناشئة من أبنائنا الطلبة، وبالطبع على التعليم المتوسط والتعليم الجامعي، وبالتالي مسارات التنمية الشاملة. وبمنتهى موضوعية الطرح، لقد وضع دولة الرئيس رجل العمل الميداني النقاط فوق الحرف، موجها ومتابعا إلى ضرورة مراجعة مواطن الخلل أنى وجدت بعيدا عن المجاملة على حساب مستقبل التعليم في بلدنا، ليكون للمعلم دوره الحقيقي في بناء الأجيال القادمة تعليما نوعيا وفكرا ناقدا وسلوكا سويا ضمن إطار الهوية الوطنية الواحدة، فهويتنا واحدة وعلمنا واحد لتعزيز النهج الوطني الصادق والملتزم التي تغرس الإنتماء الحقيقي لأردننا الغالي، والولاء لقيادتنا الهاشمية وجلالة سيدنا معلمنا الذي يولي التعليم النوعي جل الإهتمام. نعم، دولة الرئيس إن مشوار التطوير والتحديث يرتكز على التعليم ولا يتحقق ولن يتحقق إلا بالتعليم ثم التعليم ثم التعليم، وبما يراعي إحتياجاتنا الوطنية التي تنعكس على جميع مفاصل ومحاور التنمية في بلدنا. إضافة إلى ترسيخ مفاهيم العمل المؤسسي في الوسط الأكاديمي رؤية ومتابعة واقعا وتنفيذا، وتفكيك كل العقد الشائكة التي رافقت منظومة التعليم لتصويب مواطن الخلل أنىّ وجدت، وصياغة نهج تربوي وتعليمي وطني يتبنى تقديم الدعم المعنوي للمعلم الذي يشكّل اللبنة الأساسية والمحور الهام في مسارات التنمية بأبعادها المتعددة، وكذلك توفير البيئة التعليمية المناسبة ليؤدي رسالته تجاه أبنائنا الطلبة. نعم سيدي دولة الرئيس، إن التعليم هو الطريق لبناء الإنسان، فبورك الجهد الميداني والعملي والمدروس بمنهجية واضحة الذي تقومون به، يرافق ذلك الهمة العالية والمتابعة المستمرة، هذا الجهد الذي يلامس الواقع من خلال الزيارات الميدانية، وهو النهج الذي يجب تعميمه والعمل به من قبل مواقع المسوؤلية في كافة المؤسسات. والمحطة الثانية هي الإهتمام بالملف الصحي، حيث ركّز دولة الرئيس على أهميته إلى جانب ملف التعليم وهي المتابعة المستمرة لزيارة المستشفيات في مختلف مناطق المملكة للإطلاع على واقع الخدمات الصحية المقدمّة للمواطنين، وإيلاء القطاع الصحي كل الإهتمام ومواصلة الإنجاز والتطوير ليلمس المواطن الأردني نوعية عالية من الخدمات الصحية والعلاجية، و تنفيذ مشروعات صحية ضمن استراتيجية تراعي البعد الإنساني والتنموي والعلاجي في إطار منظومة صحية متكاملة تحقق الأمن الصحي للمواطن. لقد كان إفتتاح دولة الرئيس قبل يومين توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في منطقة معدي في لواء دير علا، تكريسا لنهج العمل الميداني الذي يرافقه الضمير المؤسسي المسؤول، الأمر الذي يعكس جدية متابعة واقع الخدمات الصحية والنهوض بها، حيث شملت التوسعة انشاء مبنى جديد بمساحة 1200 متر مربع للعيادات الخارجية وإستحداث عدد من العيادات التخصصية، وتزويد المستشفى بمعدات وأجهزة ضرورية، إضافة إلى دعم الكوادر الطبية في المستشفى بأطباء متخصصين وتعزيز الطاقم التمريضي والإداري. وبقي أن أشير دولة الرئيس الى الزاوية الثالثة من محاور التنمية التي لا تغيب عن دائرة اهتمامكم، وهي الزراعة التي تشكّل مصدرا رئيسا لأمننا الغذائي، كما هي رافد أساسي من دعائم الاقتصاد الوطني. فالعودة إلى الأرض والزراعة ما زال وسيبقى خيارا إستراتيجيا، ليستعيد القطاع الزراعي عافيته لينهض من جديد كمورد رئيس من موارد الدخل الوطني، الأمر الذي يدعو إلى مراجعة السياسيات الزراعية، والإستفادة من كل رقعة زراعية وعلى إمتداد أرضنا الطيبة حيث أن نسبة الأرض المستغلة ما زالت دون المستوى المطلوب ممّا يتطلب دعم المزارعين وتوفير كافة التسهيلات لهم، وكذلك إزالة كل المعيقات التي أدت إلى هجرة الناس عن العمل بالزراعة وضرورة توجيه طاقات الشباب وإستثمارها للعمل بالقطاع الزراعي. وأسمحوا لي يا دولة الرئيس أن أشير هنا إلى الرقعة الزراعية المستغلة في المملكة التي مازالت دون المستوى المطلوب الذي يفي بإحتياجاتنا حيث أن نسبة الأراضي المستغلة للزراعة تشكّل 3% من مساحة المملكة (89.342 ألف كيلو متر مربع)، كما تشير الأرقام إلى أن مساحة المحاصيل الحقلية (القمح والشعير وغيرها) تشكّل 25.5% من مجموع مساحة الحيازات الزراعية، فيما بلغت المساحة المستخدمة للخضروات والأشجار المثمرة 7.5% و 27.7% على الترتيب. سيدي دولة الرئيس، إن الإعتماد على الذات، ومراجعة إستراتيجيات قطاع الزراعة ومتابعة رفد المخزون الإستراتيجي من المواد الغذائية والتموينية ممّا تنبت الارض من خيراتها يعتبر أولوية حيث ينعكس ذلك تسارعا وتنمية على عجلة الانتاج، وزيادة السلة الغذائية التي تحقق للوطن وأبنائه الكرامة، ويسهم في تحقيق الأمن الغذائي الشامل، لنواجه معا تحديات المستقبل بتخطيط وعزيمة الأوفياء وجهود سواعد المخلصين، الذين يكرسّون إنتماءهم للزمان والمكان بإدارة حصيفة تتمّيز بالرؤية الواضحة والرؤيا الصادقة نهجا وتطلعات تدفع بمسيرة التنمية والإنجاز الحقيقي الذي يحاكي الواقع ويواجه التحديات، فأرضنا خصبة معطاءة وحسن إدارة إستثمارها، ودعم المزارع وتشجيع الصناعات الغذائية التي هي في أغلبها من مصدر زراعي يسهم بشكل فاعل الإستثمار الحقيقي الأمثل بزيادة مخزون سلة الغذاء الوطني الآمن. وبعد، شكرا سيدي دولة الرئيس وأنتم تنتهجون مسيرة العمل الميداني ومتابعة الإنجاز بأمانة المسؤولية، وبحجم إخلاصكم لأردن العزم، وبحجم ثقة جلالة سيدنا بدولتكم لتقديم ما هو أفضل لأردننا الغالي الذي يستحق منا تقديم أقصى جهودنا بإدراة فاعلة وإرادة قوية وعزيمة عنوانها الإخلاص في النية والسداد في القول والعمل، والله ولي التوفيق في تحقيق مسعاكم النبيل تترسّمون خطى جلالة سيدنا نحو أردن آمن ومزدهر في كل الميادين. ــ الدستور

نعم دولة الرئيس، مثلث التعليم والصحة والزراعة
نعم دولة الرئيس، مثلث التعليم والصحة والزراعة

الدستور

time٠٣-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

نعم دولة الرئيس، مثلث التعليم والصحة والزراعة

تستوقف المتابع للشأن العام محطتان مهمتان من العمل الميداني التي قام بها دولة الدكتور جعفر حسان خلال الأسبوع الحالي التي تلامس واقع حياة الناس، ليطلع عن كثب لرسم الصورة الحقيقية فيما يهم مسيرة العمل والإنجاز التي نجح بها دولة الرئيس كنهج عمل يقوم على ترتيب الأولويات منذ أن عهد اليه جلالة سيدنا بتشكيل الحكومة في شهر أيلول من العام الماضي، والمحطة الأولى هي زيارة دولة رئيس الوزراء إلى وزارة التربية والتعليم ولقائه بكوادرها الإدارية والمسوؤلين فيها بحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظه، تلك الزيارة التي لاقت ترحيبا من العاملين في التربية والتعليم ومن كل المتابعين للشأن التعليمي في مؤسساتنا التعليمية، سيمّا أن هذه الزيارة ركّزت على ضرورة الإهتمام بالمعلم والنهوض بمستواه المعيشي الذي يحفظ له العيش بكرامة، فلا نهضة بدون تعليم ولا نجاح لعملية التحديث والتطوير الا بالتعليم، ممّا يعكس بعد الرؤيه لدى دولة الرئيس ومعالي الوزير للإهتمام بالمعلم الذي هو المحور الأساس لتحقيق تعليم نوعي تنعكس مخرجاته على الناشئة من أبنائنا الطلبة، وبالطبع على التعليم المتوسط والتعليم الجامعي، وبالتالي مسارات التنمية الشاملة.وبمنتهى موضوعية الطرح، لقد وضع دولة الرئيس رجل العمل الميداني النقاط فوق الحرف، موجها ومتابعا إلى ضرورة مراجعة مواطن الخلل أنى وجدت بعيدا عن المجاملة على حساب مستقبل التعليم في بلدنا، ليكون للمعلم دوره الحقيقي في بناء الأجيال القادمة تعليما نوعيا وفكرا ناقدا وسلوكا سويا ضمن إطار الهوية الوطنية الواحدة، فهويتنا واحدة وعلمنا واحد لتعزيز النهج الوطني الصادق والملتزم التي تغرس الإنتماء الحقيقي لأردننا الغالي، والولاء لقيادتنا الهاشمية وجلالة سيدنا معلمنا الذي يولي التعليم النوعي جل الإهتمام.نعم، دولة الرئيس إن مشوار التطوير والتحديث يرتكز على التعليم ولا يتحقق ولن يتحقق إلا بالتعليم ثم التعليم ثم التعليم، وبما يراعي إحتياجاتنا الوطنية التي تنعكس على جميع مفاصل ومحاور التنمية في بلدنا. إضافة إلى ترسيخ مفاهيم العمل المؤسسي في الوسط الأكاديمي رؤية ومتابعة واقعا وتنفيذا، وتفكيك كل العقد الشائكة التي رافقت منظومة التعليم لتصويب مواطن الخلل أنىّ وجدت، وصياغة نهج تربوي وتعليمي وطني يتبنى تقديم الدعم المعنوي للمعلم الذي يشكّل اللبنة الأساسية والمحور الهام في مسارات التنمية بأبعادها المتعددة، وكذلك توفير البيئة التعليمية المناسبة ليؤدي رسالته تجاه أبنائنا الطلبة.نعم سيدي دولة الرئيس، إن التعليم هو الطريق لبناء الإنسان، فبورك الجهد الميداني والعملي والمدروس بمنهجية واضحة الذي تقومون به، يرافق ذلك الهمة العالية والمتابعة المستمرة، هذا الجهد الذي يلامس الواقع من خلال الزيارات الميدانية، وهو النهج الذي يجب تعميمه والعمل به من قبل مواقع المسوؤلية في كافة المؤسسات.والمحطة الثانية هي الإهتمام بالملف الصحي، حيث ركّز دولة الرئيس على أهميته إلى جانب ملف التعليم وهي المتابعة المستمرة لزيارة المستشفيات في مختلف مناطق المملكة للإطلاع على واقع الخدمات الصحية المقدمّة للمواطنين، وإيلاء القطاع الصحي كل الإهتمام ومواصلة الإنجاز والتطوير ليلمس المواطن الأردني نوعية عالية من الخدمات الصحية والعلاجية، و تنفيذ مشروعات صحية ضمن استراتيجية تراعي البعد الإنساني والتنموي والعلاجي في إطار منظومة صحية متكاملة تحقق الأمن الصحي للمواطن. لقد كان إفتتاح دولة الرئيس قبل يومين توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في منطقة معدي في لواء دير علا، تكريسا لنهج العمل الميداني الذي يرافقه الضمير المؤسسي المسؤول، الأمر الذي يعكس جدية متابعة واقع الخدمات الصحية والنهوض بها، حيث شملت التوسعة انشاء مبنى جديد بمساحة 1200 متر مربع للعيادات الخارجية وإستحداث عدد من العيادات التخصصية، وتزويد المستشفى بمعدات وأجهزة ضرورية، إضافة إلى دعم الكوادر الطبية في المستشفى بأطباء متخصصين وتعزيز الطاقم التمريضي والإداري.وبقي أن أشير دولة الرئيس الى الزاوية الثالثة من محاور التنمية التي لا تغيب عن دائرة اهتمامكم، وهي الزراعة التي تشكّل مصدرا رئيسا لأمننا الغذائي، كما هي رافد أساسي من دعائم الاقتصاد الوطني. فالعودة إلى الأرض والزراعة ما زال وسيبقى خيارا إستراتيجيا، ليستعيد القطاع الزراعي عافيته لينهض من جديد كمورد رئيس من موارد الدخل الوطني، الأمر الذي يدعو إلى مراجعة السياسيات الزراعية، والإستفادة من كل رقعة زراعية وعلى إمتداد أرضنا الطيبة حيث أن نسبة الأرض المستغلة ما زالت دون المستوى المطلوب ممّا يتطلب دعم المزارعين وتوفير كافة التسهيلات لهم، وكذلك إزالة كل المعيقات التي أدت إلى هجرة الناس عن العمل بالزراعة وضرورة توجيه طاقات الشباب وإستثمارها للعمل بالقطاع الزراعي.وأسمحوا لي يا دولة الرئيس أن أشير هنا إلى الرقعة الزراعية المستغلة في المملكة التي مازالت دون المستوى المطلوب الذي يفي بإحتياجاتنا حيث أن نسبة الأراضي المستغلة للزراعة تشكّل 3% من مساحة المملكة (89.342 ألف كيلو متر مربع)، كما تشير الأرقام إلى أن مساحة المحاصيل الحقلية (القمح والشعير وغيرها) تشكّل 25.5% من مجموع مساحة الحيازات الزراعية، فيما بلغت المساحة المستخدمة للخضروات والأشجار المثمرة 7.5% و 27.7% على الترتيب.سيدي دولة الرئيس، إن الإعتماد على الذات، ومراجعة إستراتيجيات قطاع الزراعة ومتابعة رفد المخزون الإستراتيجي من المواد الغذائية والتموينية ممّا تنبت الارض من خيراتها يعتبر أولوية حيث ينعكس ذلك تسارعا وتنمية على عجلة الانتاج، وزيادة السلة الغذائية التي تحقق للوطن وأبنائه الكرامة، ويسهم في تحقيق الأمن الغذائي الشامل، لنواجه معا تحديات المستقبل بتخطيط وعزيمة الأوفياء وجهود سواعد المخلصين، الذين يكرسّون إنتماءهم للزمان والمكان بإدارة حصيفة تتمّيز بالرؤية الواضحة والرؤيا الصادقة نهجا وتطلعات تدفع بمسيرة التنمية والإنجاز الحقيقي الذي يحاكي الواقع ويواجه التحديات، فأرضنا خصبة معطاءة وحسن إدارة إستثمارها، ودعم المزارع وتشجيع الصناعات الغذائية التي هي في أغلبها من مصدر زراعي يسهم بشكل فاعل الإستثمار الحقيقي الأمثل بزيادة مخزون سلة الغذاء الوطني الآمن.وبعد، شكرا سيدي دولة الرئيس وأنتم تنتهجون مسيرة العمل الميداني ومتابعة الإنجاز بأمانة المسؤولية، وبحجم إخلاصكم لأردن العزم، وبحجم ثقة جلالة سيدنا بدولتكم لتقديم ما هو أفضل لأردننا الغالي الذي يستحق منا تقديم أقصى جهودنا بإدراة فاعلة وإرادة قوية وعزيمة عنوانها الإخلاص في النية والسداد في القول والعمل، والله ولي التوفيق في تحقيق مسعاكم النبيل تترسّمون خطى جلالة سيدنا نحو أردن آمن ومزدهر في كل الميادين.

زياد البلوش يكتب: الهيئة الخيرية الهاشمية .. رب ضارة نافعه
زياد البلوش يكتب: الهيئة الخيرية الهاشمية .. رب ضارة نافعه

سرايا الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

زياد البلوش يكتب: الهيئة الخيرية الهاشمية .. رب ضارة نافعه

بقلم : لربما نكون مقصرين في الحديث عن انجازات مؤسسات الدوله الاردنيه ، وخاصة ما تقدمه هذه المؤسسات للأشقاء والأحبة والأهل في فلسطين وفي غزه ، لاننا لا نريد زكاة ، ولا شكورا ، فالخير بين الأهل ، وبين الجسد الواحد ، لا يحتاج لترويج ، وإعلام ، ودعايه ، وأننا نتقاسم الغذاء والدواء والايواء بين الأهل فهذا أمر طبيعي ، عفوي ، مستمر ، منذ التاريخ . ففي الداخل ، فالوضع الطبيعي ، في ظل أجواء مستقره ، يبرز الدور الإنساني الاعتيادي للهيئه ، والمتمثل في كل موسم وتحدياته الخاصة وصعوبات تواجه نسبة كبيرة من الشعب الأردني، ولكن فصل الشتاء هو الأصعب، حيث يؤدي ازدياد الاحتياجات الأساسية في فصل الشتاء إلى زيادة في التكاليف، ولكن هناك نسبة كبيرة لا تستطيع تحمل هذه التكاليف الزائدة فهم يواجهون صعوبة في تأمين الأساسيات كالبطانيات والمدافئ وبعضهم ايضاً لا يستطيع تأمين قوت يومه من طعام او شراب. بالإضافة الى كل هذه الصعوبات التي ذكرت، هنالك العبء الإضافي لتأمين المعاطف وأحذية شتاء لهم ولأطفالهم لحمايتهم من الأجواء القاسية وأمراض موسم الشتاء. وأما للدور الإنساني ، في الظروف الطارئ ، وبالذات لأهلنا في غزه ، فتقوم الهيئه بمواصلة الليل بالنهار ، يدا بيدا ، والشعب الاردني ، كل يدلي بدلوه ، داعمين مالاً ، وغذاءً ، ودواءً ، وايوءً ، فالهيئه مصدر ثقة للجميع . فتكاتف الجميع لإيجاد الطريق السريع المبني على جسور التعاون ، والممنهج ضمن كوادر وبرامج ، هو المؤشر الواضح الذي يجعل من الجميع داخليا وخارجيا ، حيث أصبحت الهيئه اليوم المنظمه التي تحمل جهود كبيره ، لا بل كبيره جدا ، لجمع وترتيب وتنسيق وتوصيل وتوزيع المساعدات بكافة أشكالها ، بكفاءة ومصداقيه ، واحترافيه . فلربما لا نستغرب ، الهجوم من ذباب الكتروني وغيره ، حاسدين ، حاقدين ، نعم ، لرب ضارة نافعه ، أن جعلتنا نتحدث عن الدور الكبير ، والجنود المجهولين في الهيئه الخيريه الهاشميه ، ولربما نكون مقصرين في حق مؤسساتنا ومنجزاتنا ، والتي تعمل بصمت ، لا تريد إعلانا ، ولا شكرا ، ودورنا الإنساني تجاه جميع الدول ، وبالأخص في غزه ، كيف لا وجلالة سيدنا ، وابناءه أصحاب السمو الأمراء والاميرات ، اول من كانوا بسماء غزه ، رغم المخاطر ، تحفهم عناية الرحمن ، كيف لا ، والهيئه تتقاسم الغذاء والدواء ، تتشارك مع القوات المسلحه الاردنيه ، الجيش العربي ، واجهزتنا الامنيه ، ...فكم ساعدتنا الخدمات الطبيه الملكيه ، والمستشفيات الميدانيه ، والشعب الاردني كافه ، والمخاطره ، في نقل وتوزيع المساعدات الإنسانية والاغاثيه ، وكل المنظمات الغير ربحيه داخليا وخارجيا ، توكل أمرها للهيئه ، لأنها مصدر ثقة للجميع . هنيئا لنا ، والإنسانية ، هذه المؤسسه الوطنيه ، الهيئه الخيريه الهاشميه ، وكوادرها المخلصين ، فالقاصي والداني ، سمع ، وقرأ ، وشاهد ، العمل الدؤوب ، والتواصل المستمر ، والانزالات الجويه ، والجسور البريه ، أنه الاردن ياساده ، قائده ملك ، مثلا أعلى للجميع ، حفظ الله الوطن ، وطنا آمنا ، عزيزا ، مستقرا ، وحفظ الله فلسطين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store