أحدث الأخبار مع #شيريلساندبرج
مجلة رواد الأعمال
منذ 6 أيام
- أعمال
- مجلة رواد الأعمال
شيريل ساندبرج
وُلدت شيريل ساندبرج يوم 28 أغسطس 1969 بواشنطن العاصمة، في عائلة يهودية محبة للعلم والمعرفة. وهي الابنة الكبرى بين ثلاث فتيات، ونشأت في بيئة داعمة للتعلم؛ حيث كان والدها طبيب عيون بينما كانت والدتها أستاذة للغة الفرنسية قبل أن تتفرغ لتربية بناتها. انتقلت العائلة إلى شمال ميامي بفلوريدا عندما كانت شيريل في الثانية من عمرها. وهناك برزت كطالبة متميزة؛ فتفوقت أكاديميًا في مدرستها الحكومية. ما أظهر نبوغها المبكر واجتهادها الاستثنائي. وحتى في سنوات مراهقتها ظهرت طاقتها الدؤوبة من خلال شغفها بتمارين الأيروبيكس في ثمانينيات القرن الماضي. التكوين الأكاديمي المتميز بينما في عام 1987 التحقت شيريل بجامعة هارفارد العريقة؛ إذ تخصصت في الاقتصاد. وتخرجت عام 1991 بامتياز، ونالت جائزة 'جون ويليامز' المرموقة التي تُمنح لأوائل الخريجين في الاقتصاد. كما أنها خلال هذه الفترة شكلت علاقة مهنية مع البروفيسور لاري سامرز. الذي أصبح مرشدًا لها، وساعدها على إعداد أطروحتها العلمية. البدايات المهنية الواعدة بعد التخرج عملت شيريل مع سامرز في البنك الدولي (1991-1993). حيث ساهمت في مشاريع تنموية حيوية في الهند، مع التركيز على قضايا صحية ملحة. مثل: الجذام والإيدز والعمى. ثم واصلت مسيرتها الأكادمية في كلية هارفارد للأعمال؛ فحصلت على ماجستير إدارة الأعمال بامتياز عام 1995. في حين بدأت شيريل مسيرتها المهنية كمستشارة إدارية بشركة 'ماكنزي' (1995-1996). قبل أن تشغل منصب رئيس أركان وزير الخزانة الأمريكي لورانس سامرز (1996-2001). في هذا المنصب القيادي أدت دورًا محوريًا في معالجة الأزمة المالية الآسيوية وإدارة قضايا الديون الدولية. علاوة على ذلك، في عام 2001، انتقلت شيريل ساندبرج إلى قطاع التكنولوجيا؛ إذ انضمت إلى 'جوجل' كنائب رئيس لقسم المبيعات والعمليات العالمية (2001-2008). في هذا الدور أشرفت على إستراتيجيات المبيعات الإلكترونية وخدمات جوجل الاستهلاكية، بما في ذلك مشروع 'جوجل للبحث عن الكتب' الرائد. أقوال وحكم شيريل ساندبرج
العين الإخبارية
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
تسوية «غامضة» في قضايا تتعلق بخصوصية فيسبوك.. نجاة زوكربيرغ و11 مسؤولا
تم تحديثه الخميس 2025/7/17 11:35 م بتوقيت أبوظبي أبلغ محام عن مساهمين في ميتا بلاتفورمز قاضية بولاية ديلاوير اليوم الخميس بأن مارك زوكربيرغ ومديرين ومسؤولين حاليين وسابقين في الشركة وافقوا على تسوية دعاوى قضائية. وفقا لرويترز تطالب الدعاوي بدفع 8 مليارات دولار تعويضا عن أضرار أُثير أنهم تسببوا فيها للشركة عن طريق السماح بحدوث انتهاكات متكررة لخصوصية مستخدمي فيسبوك. لم يكشف الطرفان عن تفاصيل التسوية. ولم يتحدث محامو الدفاع إلى القاضية كاثلين ماكورميك، التي رفعت جلسة كانت ستدخل يومها الثاني وهنأت الأطراف على التسوية. قال سام كلوسيك محامي المدعين إن الاتفاق حدث سريعا. كان من المنتظر أن يدلي الملياردير مارك أندرسن، وهو أحد المدعى عليهم في المحاكمة وأحد المديرين في ميتا، بشهادته اليوم. رفع مساهمون في ميتا دعوى قضائية على زوكربيرغ وأندرسن ومسؤولين سابقين آخرين في الشركة بينهم رئيسة العمليات السابقة شيريل ساندبرج أملا في تحميلهم المسؤولية عن غرامات بمليارات الدولارات والتكاليف القانونية التي دفعتها الشركة في السنوات القليلة الماضية. وغرمت لجنة التجارة الاتحادية فيسبوك 5 مليارات دولار في 2019 بعد أن اكتشفت عدم امتثاله لاتفاق في 2012 مع الجهة التنظيمية لحماية بيانات المستخدمين. كان من المتوقع أن يمثل زوكربيرغ أمام المحكمة يوم الإثنين وساندبرج يوم الأربعاء. وكان من المقرر أن تستمر المحاكمة حتى نهاية الأسبوع المقبل. وأراد المساهمون أن يعوض المدعى عليهم الأحد عشر الشركة من ثرواتهم الخاصة. ونفى المدعى عليهم هذه الادعاءات التي وصفوها "بالمتطرفة". غيرت فيسبوك اسمها إلى ميتا في 2021 وهي ليست مدعى عليها. وقال مستثمرون في ميتا في الدعوى القضائية إن أعضاء مجلس الإدارة السابقين والحاليين تقاعسوا تماما في الإشراف على امتثال الشركة لاتفاقية لجنة التجارة الاتحادية لعام 2012 وقالوا إن زوكربيرغ ورئيسة العمليات السابقة شيريل ساندبرج أدارا فيسبوك عن قصد كعملية جمع بيانات دون سند من القانون. جاءت هذه القضية في أعقاب الكشف عن أن كمبردج أناليتيكا، وهي شركة استشارات سياسية لم تعد قائمة وعملت لصالح حملة دونالد ترامب الرئاسية الأمريكية الناجحة في 2016، وصلت إلى بيانات الملايين من مستخدمي فيسبوك. وأدت تلك الاكتشافات إلى فرض لجنة التجارة الاتحادية غرامة قياسية حينها. وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني إنها استثمرت مليارات الدولارات لحماية خصوصية المستخدمين منذ 2019. aXA6IDE1NC4yMS43MS4xNDEg جزيرة ام اند امز US
صوت بيروت
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت بيروت
مساهمو "ميتا" وزكربيرغ يتوصلون إلى تسوية لإنهاء دعوى بشأن الخصوصية
أبلغ محام عن مساهمين في ميتا بلاتفورمز قاضية بولاية ديلاوير اليوم الخميس بأن مارك زكربيرغ ومديرين ومسؤولين حاليين وسابقين في الشركة وافقوا على تسوية دعاوى قضائية تطالب بدفع ثمانية مليارات دولار تعويضا عن أضرار أُثير أنهم تسببوا فيها للشركة عن طريق السماح بحدوث انتهاكات متكررة لخصوصية مستخدمي فيسبوك. لم يكشف الطرفان عن تفاصيل التسوية. ولم يتحدث محامو الدفاع إلى القاضية كاثلين ماكورميك، التي رفعت جلسة كانت ستدخل يومها الثاني وهنأت الأطراف على التسوية. قال سام كلوسيك محامي المدعين إن الاتفاق حدث سريعا. كان من المنتظر أن يدلي الملياردير مارك أندرسن، وهو أحد المدعى عليهم في المحاكمة وأحد المديرين في ميتا، بشهادته اليوم. رفع مساهمون في ميتا دعوى قضائية على زكربيرغ وأندرسن ومسؤولين سابقين آخرين في الشركة بينهم رئيسة العمليات السابقة شيريل ساندبرج أملا في تحميلهم المسؤولية عن غرامات بمليارات الدولارات والتكاليف القانونية التي دفعتها الشركة في السنوات القليلة الماضية. وغرمت لجنة التجارة الاتحادية فيسبوك خمسة مليارات دولار في 2019 بعد أن اكتشفت عدم امتثاله لاتفاق في 2012 مع الجهة التنظيمية لحماية بيانات المستخدمين. كان من المتوقع أن يمثل زكربيرغ أمام المحكمة يوم الاثنين وساندبرج يوم الأربعاء. وكان من المقرر أن تستمر المحاكمة حتى نهاية الأسبوع المقبل. وأراد المساهمون أن يعوض المدعى عليهم الأحد عشر الشركة من ثرواتهم الخاصة. ونفى المدعى عليهم هذه الادعاءات التي وصفوها 'بالمتطرفة'. غيرت فيسبوك اسمها إلى ميتا في 2021 وهي ليست مدعى عليها. وقال مستثمرون في ميتا في الدعوى القضائية إن أعضاء مجلس الإدارة السابقين والحاليين تقاعسوا تماما في الإشراف على امتثال الشركة لاتفاقية لجنة التجارة الاتحادية لعام 2012 وقالوا إن زكربيرغ ورئيسة العمليات السابقة شيريل ساندبرج أدارا فيسبوك عن قصد كعملية جمع بيانات دون سند من القانون. جاءت هذه القضية في أعقاب الكشف عن أن كمبردج أناليتيكا، وهي شركة استشارات سياسية لم تعد قائمة وعملت لصالح حملة دونالد ترامب الرئاسية الأمريكية الناجحة في 2016، وصلت إلى بيانات الملايين من مستخدمي فيسبوك. وأدت تلك الاكتشافات إلى فرض لجنة التجارة الاتحادية غرامة قياسية حينها. وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني إنها استثمرت مليارات الدولارات لحماية خصوصية المستخدمين منذ 2019.
مجلة رواد الأعمال
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة رواد الأعمال
شيريل ساندبرج.. قصة نجاح من هارفارد إلى قمة 'فيسبوك'
من صالات المحاضرات في هارفارد إلى قاعات مجالس الإدارة التي يسيطر عليها الرجال شقت شيريل ساندبرج طريقها لتصبح القوة الدافعة وراء واحدة من كبرى شركات التكنولوجيا في العالم. هذه ليست مجرد قصة نجاح فردية، بل شهادة حية على أن الرؤية الثاقبة والعزيمة المتوقدة يمكن أن تشيدا إمبراطوريات عظمى من نقطة الصفر، وتلهم بذلك أجيالًا قادمة من الطموحين. تعد شيريل ساندبرج -رائدة الأعمال الأمريكية الفذة- شخصية محورية في عالم التكنولوجيا وريادة الأعمال؛ حيث تسلمت في أغسطس 2013 منصب كبيرة مسؤولي التشغيل بشركة فيسبوك. لتصبح العقل المدبر وراء إستراتيجيات نموها وتوسعها. علاوة على ذلك في يونيو 2012 حازت شيريل ثقة مجلس إدارة فيسبوك؛ لتنتخب كأول امرأة تنضم إلى هذا المجلس المرموق. في خطوة تاريخية عكست مدى تأثيرها وقدراتها القيادية. الحياة المبكرة والتعليم ولدت شيريل ساندبرج يوم 28 أغسطس 1969، في واشنطن العاصمة لعائلة يهودية. وهي الابنة الكبرى بين ثلاث فتيات لأديل وجويل. والدها طبيب عيون. كما كانت والدتها، التي نالت درجة الدكتوراه، تعمل مدرسة لغة فرنسية قبل أن تتفرغ للاهتمام بأطفالها. ما وفر لشيريل بيئة تدعم التعلم والنمو. انتقلت عائلتها إلى الشاطئ الشمالي من ميامي، بفلوريدا عندما كانت في ربيعها الثاني. وهناك التحقت شيريل بمدرسة حكومية. وتميزت دائمًا بكونها من الأوائل في صفها الدراسي، ما عكس ذكاءها المبكر وتفانيها في التعليم. كما أظهرت شيريل ساندبرج نشاطًا ملحوظًا حتى وهي لا تزال في المدرسة الثانوية؛ حيث تعلمت الأيروبيكس في الثمانينيات. ما يبرز شخصيتها الديناميكية والملتزمة. مسيرة هارفارد وتأثير 'سامرز' في عام 1987 التحقت شيريل بجامعة هارفارد، وتخرجت في عام 1991م بدرجة في علم الاقتصاد؛ حيث كُرمت بجائزة 'جون ويليامز' المرموقة التي تمنح لأوائل الطلاب المتخرجين في علم الاقتصاد. ما يؤكد تفوقها الأكاديمي. من ناحية أخرى، وخلال فترة دراستها في هارفارد، التقت البروفيسور لاري سامر؛ الذي قدم لها النصح والإرشاد. وساعدها بشكل كبير على إعداد أطروحة المستشار الخاصة بها. بالإضافة إلى ذلك عينها 'سامرز' لتكون مساعدة له في بحوث البنك الدولي؛ حيث عملت على مشاريع صحية حيوية في الهند، وتناولت قضايا مثل: الجذام والإيدز والعمى، وهذا منحها خبرة عملية مبكرة في قضايا التنمية العالمية. وفي عام 1993م التحقت بكلية هارفارد للأعمال. وحصلت في عام 1995م على درجة الماجستير في إدارة الأعمال بأعلى مرتبة شرف. ما مهد لها الطريق لمسيرة مهنية باهرة. المهنة في مرحلة مبكرة على صعيد مسيرتها المهنية المبكرة عملت شيريل ساندبرج، بعد تخرجها في كلية إدارة الأعمال، مستشارة بشركة 'ميكنزي' لمدة عام، من 1995 إلى 1996؛ حيث اكتسبت خبرة قيّمة في استشارات الإدارة. وفي المقابل عملت رئيسة لأركان الأمين العام لوزارة الخزانة الأمريكية لورانس سامرز خلال فترة إدارة كلينتون، من عام 1996 حتى عام 2001. وفي السياق ذاته ساهمت بفاعلية في قيادة عمل وزارة الخزانة على قضايا الديون والتسامح في العالم النامي خلال الأزمة المالية الآسيوية. ما أظهر قدراتها القيادية والإدارية في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الكبرى. وإلى جانب خبرتها في القطاع الحكومي والاستشاري انضمت شيريل ساندبرج إلى شركة جوجل عام 2001. وشغلت منصب نائب الرئيس لقسم المبيعات والعمليات العالمية عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة من نوفمبر 2001 وحتى مارس 2008. وفي هذا الدور المحوري كانت مسؤولة عن الإشراف على المبيعات عبر الإنترنت للمنتجات المعلن عنها والمنشورة في 'جوجل'، بالإضافة إلى عمليات المبيعات لمنتجات 'جوجل' الاستهلاكية وخدمة جوجل للبحث عن الكتب. من وادي السيليكون إلى 'فيسبوك' في أواخر عام 2007 التقى مارك زوكربيرج؛ المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة 'ميتا'، شيريل في حفل عيد الميلاد الذي نظمه دان روسينويغ. في ذلك الوقت كانت شيريل في طور التفاوض لتصبح أحد كبار المسؤولين التنفيذيين لشركة 'واشنطن بوست'. وهو ما يشير إلى مكانتها المرموقة. ورغم أن 'زوكربيرج' لم يكن لديه بحث رسمي عن كبير مسؤولي التشغيل (COO)، إلا أنه أدرك أنها مناسبة بشكلٍ مثالي لهذا الدور؛ بفضل خبراتها الواسعة ومهاراتها القيادية. وفي هذا الإطار أمضيا المزيد من الوقت معًا في يناير 2008 بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا؛ حيث تعمقت المحادثات بينهما حول رؤية فيسبوك ومستقبلها. وبحلول مارس 2008 أعلن فيسبوك رسميًا توظيف شيريل ساندبرج. معلنًا عن انضمامها بعيدًا عن 'جوجل' في خطوة أحدثت صدىً كبيرًا في عالم التكنولوجيا. تحويل 'فيسبوك' إلى كيان مربح بعد انضمامها إلى فيسبوك سرعان ما بدأت شيريل في تحليل كيفية جعل الشركة مربحة. فقبل انضمامها كانت 'فيسبوك' مهتمة في المقام الأول ببناء موقع رائع حقًا. ولكن يفترض أن تحذو نحو الأرباح دون خطة واضحة. ما يشير إلى وجود فجوة إستراتيجية في التوجه التجاري. علاوة على ذلك بحلول أواخر الربيع وافقت إدارة فيسبوك على الاعتماد بشكلٍ كبيرٍ على الإعلانات. ولكن 'مع الإعلانات المقدمة بحكمة'؛ بهدف تحقيق التوازن بين تجربة المستخدم وتحقيق الإيرادات. وبفضل قيادتها أصبح 'فيسبوك' مربحًا بحلول عام 2010؛ ما يعد إنجازًا ماليًا هائلًا في وقت قياسي. الإشراف على العمليات من ناحية أخرى، وفقًا لفيسبوك، تشرف شيريل على العمليات التجارية الشاملة للشركة. بما في ذلك: المبيعات والتسويق وتطوير الأعمال. بالإضافة إلى الموارد البشرية، والسياسة العامة، والاتصالات. هذا النطاق الواسع من المسؤوليات يبرز دورها المحوري في توجيه دفة فيسبوك نحو النمو والتوسع. وبالإضافة إلى ذلك كان تعويضها التنفيذي للسنة المالية 2011 حوالي 300,000 دولار كراتب أساسي. بالإضافة إلى 30,491,613 دولارًا في مشاركات فيسبوك. ووفقًا للاستمارة الثالثة كانت تمتلك 38,122,000 من الأسهم الاختيارية ووحدات الأسهم المحجوزة. التي قدرت قيمتها تقريبًا بـ 1.45 مليار دولار اعتبارًا من منتصف مايو 2012، وذلك رهنًا باستمرار عملها حتى تاريخ الاستحقاق. أول امرأة في مجلس إدارة 'فيسبوك' على صعيد الإنجازات التاريخية، وفي عام 2012، أصبحت شيريل ساندبرج العضو الثامن وأول عضو أنثى في مجلس إدارة فيسبوك. هذا الحدث لم يكن مجرد تعيين روتيني، بل كان علامة فارقة في تمكين المرأة بمجالس إدارة الشركات التكنولوجية الكبرى. كما فتح الباب أمام مزيد من التنوع في القيادة. وفي المقابل لم تتوقف إسهاماتها عند حدود فيسبوك. فمن خلال دورها القيادي ألهمت شيريل ساندبرج ملايين النساء حول العالم لتحقيق طموحاتهن المهنية. لا سيما في قطاعات تسيطر عليها الذكور. ما جعلها نموذجًا يحتذى به في القيادة النسائية. قيادة التغيير نحو التنوع والشمول في السياق ذاته لم تكتفِ شيريل بكسر الحواجز لنفسها، لكنها كرست جهودها لتعزيز التنوع والشمول في أماكن العمل. فمن خلال مبادراتها وكتاباتها سعت جاهدة لتمكين النساء وتشجيعهّن على 'الاستناد إلى الأمام'. وهو عنوان كتابها الأكثر مبيعًا، الذي أصبح دعوة عالمية للقيادة النسائية. كذلك قدمت رؤى قيّمة حول التحديات التي تواجه النساء في المناصب القيادية، وكيفية التغلب عليها. ما أحدث حراكًا واسعًا في النقاش حول المساواة بين الجنسين في عالم الأعمال. كما ألهم الكثيرين للمطالبة بتغييرات حقيقية وهيكلية. إرث دائم في عالم التكنولوجيا في إطار الإرث الذي تتركه تعد شيريل ساندبرج شخصية محورية لا في فيسبوك فحسب. بل بالمشهد التكنولوجي العالمي بأسره. إذ أثبتت أن القيادة الفعالة لا تقتصر على جنس أو خلفية معينة. وأن الشغف والرؤية يمكن أن يحولا أي مؤسسة. في النهاية سيبقى اسمها مرتبطًا بتحول فيسبوك من مجرد منصة اجتماعية إلى إمبراطورية إعلانية مربحة. وبفتح الأبواب أمام تمثيل أكبر للمرأة في أعلى مستويات اتخاذ القرار في عالم الشركات. فإرثها يمثل شهادة على قوة الفرد في إحداث تغيير إيجابي وترك بصمة لا تمحى بمجالات متعددة.
مجلة هي
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
"المهارات تصنع القيادات" كيف تساهم الإرادة في تحقيق الأساطير
في عصرٍ تُحدد فيه السرعةُ من يسبق، والمرونةُ من يبقى، والإبداعُ من يُلهِم، لا مكان للوقوف عند حدودِكِ القديمة كمرأة قيادية. فالتحديات اليوم ليست حواجز، بل فرص ذهبية لتقولي للعالم "هذه إمكاناتي، وهكذا أُحوِّل التحديات إلى إرث". وربما عليكِ أن تتذكّري دومًا أن القيادة ليست منصبًا تُشغلينه، بل عقليةٌ تطورينها كل يوم. فعندما تتعلمين مهارةً جديدة، أو تتجاوزين مخاوفكِ، أو تُديرين أزمةً بذكاء، فأنتِ لا تُنمين نفسكِ فقط، بل تُثبتين أن المرأة كفيلةٌ بقيادة الثورات الصامتة التي تُعيد تشكيل التاريخ. فهل أنتِ مستعدة لارتداء عباءة التحدي كمرأة قيادية؟ هل أنتِ جاهزة لكتابة فصول قيادتكِ بخطٍّ يلمع وسط الظلام؟ أنتِ ليست مجرد امرأة تقود فريقًا أو مشروعًا؛ أنتِ قائدة تُعيد تعريف المستقبل، وكل خطوة تخطينها في تطوير مهاراتكِ ليست خطوةً نحو نجاحكِ فحسب، بل هي جسر عبور لآلاف النساء اللواتي سيُغيرن العالم بجرأتك. وبما أن الوصول للقمة صعب والحفاظ عليه أصعب؛ ولأن العالم ينتظر بصمتٍ صوتك الذي سيُعلن "هذه امرأةٌ لا تعرف المستحيل"؛ فلا تتوقفي عن تطوير مهاراتكِ القيادية وكوني قدّوة لكل من يراكِ بعد الاستفادة من الأدوات والمنهجيات التي يُمكن أن تُساهم في ذلك، بناءً على توصيات استشارية تطوير الذات وتعديل السلوك الدكتورة سناء علي من القاهرة. أدوات تُوسع المعرفة وتُعزز مهارات المرأة القيادية دورات التفاوض وإدارة الفرق واتخاذ القرارات أحد أدوات توسيع المعرفة لتطوير المرأة القيادية وبحسب دكتورة سناء، لاشك إن المرأة مهما كانت قيادية في مجال معين، ستحتاج دومًا إلى مجموعة من الأدوات التي تُعزز الثقة، وتوسع المعرفة، وتُتيح الفرص للتطبيق العملي. وذلكعلى النحو التالي: التعليم والتدريب المُتخصص البرامج الأكاديمية: مثل درجات الماجستير في القيادة أو الإدارة (MBA) مع تركيز على قيادة المرأة. ورش العمل والدورات: "دورات في التفاوض، وإدارة الفرق، واتخاذ القرارات؛ تدريبات حول القيادة التحويلية والذكاء العاطفي". الشهادات المهنية: مثل شهادة CMO (Chief Marketing Officer) أو شهادات في إدارة المشاريع (PMP) التوجيه والرعاية البرامج الإرشادية: مشاركة المرأة في برامج تَجمّعها مع قائدات مُخضرمات لتلقي النصائح والدعم. الكوتشينغ الفردي: جلسات مع مدربين متخصصين في تطوير القيادة النسائية. نموذج القدوة (Role Models): دراسة سير قائدات ناجحات في مجالات مختلفة لاستلهام التجارب. الشبكات المهنية الانضمام إلى منظمات داعمة: مثل "مبادرات شيريل ساندبرجWomen in Leadership أو Women Who Codeجمعيات محلية أو دولية تُركز على تمكين المرأة". المؤتمرات والفعاليات: مثل "مؤتمر القيادات النسائية في الشرق الأوسط أو فعاليات TEDx ذات الصلة". منصات التواصل المهني: مثل "نادي Ellevate Network أو مجموعات على LinkedIn". التطبيق العملي والخبرة الميدانية المشاريع القيادية: توكيل المرأة بإدارة فرق أو مبادرات داخل العمل أو المجتمع. التطوع في مناصب قيادية: مثل قيادة جمعيات خيرية أو مبادرات مجتمعية. التبادل الوظيفي (Job Rotation): تجربة أدوار مختلفة لتنمية مهارات متعددة. أدوات التطوير الذاتي فهم نقاط القوة والضعف والقراءة والبحث أحد أدوات التطوير الذاتي التي لا تتخلى عنها المرأة القيادية التقييم الذاتي: استخدام أدوات مثل MBTI أو StrengthsFinder لفهم نقاط القوة والضعف. القراءة والبحث مثل: قراءة كتب "القوة الكامنة في المرأة" لسيمون دي بوفوار، Dare to Lead لبرينيه براون. التأمل ووضوح الرؤية: تحديد الأهداف القيادية عبر أدوات مثل رؤية 5-10 سنوات. سياسات مؤسسية داعمة برامج التمكين داخل الشركات مثل: تخصيص حصص (كووتا) لقائدات في المناصب العليا. المرونة الوظيفية: سياسات العمل المرن أو الدعم الأسري لتسهيل التوفيق بين العمل والحياة الشخصية. حماية من التمييز: أنظمة تُكافح التحيّز، وتُعزز الإنصاف في الترقيات. التكنولوجيا والمنصات الرقمية التعليم الإلكتروني: استخدام منصات مثل edX أو FutureLearn للوصول إلى موارد عالمية. التواصل الافتراضي: الانضمام إلى مجموعات نقاشية أو منتديات مثل Reddit (r/Leadership) أدوات إدارة الفرق: مثل Trello أو Asana لممارسة القيادة عن بُعد. الدعم المجتمعي والتمكين المبادرات الحكومية: برامج تمويل أو تدريب مدعومة من الحكومات مثل رؤية 2030 في السعودية لدعم مشاركة المرأة. الجمعيات غير الربحيةمثل صندوق الأمم المتحدة للمرأة UN Women أو مؤسسة تمكين في العالم العربي. الحملات الإعلامية: تسليط الضوء على قصص نجاح قائدات لتغيير الصور النمطية. تطوير المهارات التقنية التحول الرقمي: تعلّم أدوات مثل تحليل البيانات (Data Analysis) أو الذكاء الاصطناعي لقيادة فرق مُتطورة. الإعلام الرقمي: مهارات التواصل عبر منصات مثل LinkedIn أو بودكاست لبناء الشخصية القيادية. مجموعات الدعم Peer Groups حلقات النقاش: Mastermind Groupsمجموعات صغيرة تتبادل الخبرات وتدعم بعضها. ورش العمل التشاركية: حيث تُناقش التحديات المشتركة وتُصمم حلول جماعية. سبل تمكين المرأة في المجالات المتنوعة إليكِ إطار عمل منظم لتحقيق سبل التمكين في المجالات المتنوعة استفيدي منه لتعزيز مهاراتكِ كامرأة قيادية وتابعت دكتورة سناء، تحقيق المرأة لسبل التمكين في المجالات المتنوعة يتطلب نهجًا شموليًا يجمع بين الجهود الفردية والمجتمعية، والسياسات المؤسسية، والتغيير الثقافي. إليكِ إطار عمل مُنظم لتحقيق ذلك: التمكين التعليمي والمعرفي ضمان الوصول العادل للتعليم: "توفير فرص تعليمية للفتيات في المناطق النائية مثل مبادرات مدارس الفتيات في الريف بالهند، منح دراسية مُوجَّهة للنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). التعليم المستمر: "برامج تدريبية في المهارات الرقمية مثل مبادرة "أمازون" لتدريب النساء على البرمجة، ودورات في ريادة الأعمال والقيادة مثل منصات Udemy أو Coursera التمكين الاقتصادي دعم ريادة الأعمال النسائية:تمويل المشاريع الصغيرة عبر قروض ميسرة مثل برامج الصندوق الاجتماعي للتنمية في مصر، حاضنات أعمال مخصصة للنساء مثل "Womena" في الإمارات. المساواة في الفرص الوظيفية: "سياسات تضمن تكافؤ الأجور كما في قانون المساواة في الأجر في أيسلندا، تشجيع الشركات على توظيف النساء في مناصب قيادية مثل مبادرة 30% Club العالمية". التمكين السياسي والمشاركة العامة تعزيز التمثيل النسائي: تطبيق نظام الحصص "الكوتا" في البرلمانات كما في رواندا التي تُعد أعلى دول العالم في تمثيل النساء بنسبة 61%، دعم حملات المرشحات عبر تمويل وتدريب مثل منظمة She Should Run الأمريكية. التوعية بحقوق المشاركة:حملات تثقيفية حول أهمية التصويت والترشح مثل مبادرة "صوتكِ حقك" في الأردن. التمكين القانوني والحماية توافر مراكز استشارات قانونية أحد سبل التمكين القانوني والحماية للنساء إصلاح التشريعات:سن قوانين لمكافحة التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي مثل قانون الحماية من العنف الأسري في تونس، ضمان حقوق الملكية والميراث كما في الإصلاحات القانونية بالمغرب. تقديم الدعم القضائي:توفير مراكز استشارات قانونية مجانية للنساء مثل جمعية "محامون بلا حدود". التمكين الاجتماعي والثقافي تغيير الصور النمطية:استخدام الفنون والإعلام لنماذج إيجابية مثل "مسلسلات تلفزيونية تُظهر نساء في أدوار غير تقليدية، حملات إعلامية ضد التنميط مثل "حملة Unstereotype لليونيسف". تمكين المرأة الريفية والمهمشة:مشاريع مجتمعية لتدريب النساء على الحرف اليدوية وتسويقها مثل مبادرة "سيدات الأعمال الريفيات" في الهند. التمكين الصحي والجسدي تحسين الخدمات الصحية:توفير مراكز صحية مُتخصصة في المناطق النائية مثل عيادات "مشروع القرى الصحية" في بنغلاديش. التوعية بصحة المرأة الإنجابية مثل "حملات منظمة صندوق الأمم المتحدة للسكان". مكافحة العنف الجسدي والنفسي:إنشاء خطوط ساخنة وملاجئ آمنة مثل خط نجدة الطفل والمرأة في مصر. التمكين التكنولوجي والرقمي سد الفجوة الرقمية:توزيع أجهزة حاسوب وإنترنت مجاني للفتيات مبادرة "One Laptop per Child"، تدريب النساء على استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل برنامج "Women Will" من جوجل. تعزيز التواجد الرقمي:تشجيع النساء على إنشاء مشاريع رقمية مثل منصة Etsy لدعم الحرفيات. التعاون مع المنظمات الدولية:دعم برامج الأمم المتحدة مثل هدف التنمية المستدامة المساواة بين الجنسين، التعاون مع منظمات مثل UN Women و البنك الدولي. مبادرات محلية فاعلة:مثل مبادرة "تمكين" في السعودية لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل. تمكين المرأة عبر الفنون والإبداع المرأة القيادة والمُتمكّنة في جميع المجالات ليست مجرد مستفيدة بل شريكة قاعلة في بناء الاقتصاد وصنع القرار دعم الفنانات والكاتبات:تمويل معارض فنية أو منح إبداعية مثل صندوق "آرت دبي" لدعم الفنانات العربيات. نشر كتب تُعلي صوت المرأة مثل مبادرة "النساء يكتبن الثورة" في لبنان. وأخيرًا، تطوير المرأة القيادية لتحقيق سبل التمكين في مجالات المتنوعة، لا يحدث بمعزل عن السياق المجتمعي، بل يتطلبإرادة سياسية لسن قوانين داعمة، تغيير ثقافي يكسر الصور النمطية، تمكين فردي عبر التعليم والمهارات، شراكات استراتيجية بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني؛ لأن المرأة المُتمكّنة ليست مُجرد مستفيدة، بل شريكة فاعلة في بناء الاقتصاد وصنع القرار.
