أحدث الأخبار مع #لقاحفايزر


تونس تليغراف
منذ 6 أيام
- سياسة
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph فايزر- غيت : محكمة العدل الأوروبية تصدر قرارها
بعد مواجهة طويلة بين المفوضية الأوروبية وصحيفة نيويورك تايمز بشأن شفافية عقود لقاح فايزر ضد كوفيد-19، قضت محكمة العدل الأوروبية اليوم بأن المفوضية 'لم تقدم تفسيرًا معقولًا لعدم وجود الوثائق المطلوبة'. ووفقاً للمحكمة، لا تستطيع اللجنة أن تزعم ببساطة أنها لا تمتلك الوثائق المطلوبة؛ ويجب أن تقدم تفسيرات ذات مصداقية تمكن الجمهور والمحكمة من فهم سبب عدم القدرة على العثور على هذه الوثائق. قضت محكمة العدل الأوروبية بأن صحيفة نيويورك تايمز قدمت أدلة ذات صلة ومتسقة تشير إلى وجود رسائل نصية بين رئيس المفوضية والرئيس التنفيذي لشركة فايزر بشأن شراء لقاحات كوفيد-19. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي قبل صدور الحكم: 'كانت هذه العقود غير مسبوقة في سياق غير مسبوق'. واكتشفت المجلة وجود الرسائل في عام 2021 أثناء مقابلات مع ألبرت بورلا، لكنها واجهت عقبات عند طلب الوصول إليها. وقالت المفوضية إنها لا تستطيع تقديم النصوص. وبعد عدة محاولات فاشلة للحصول على الرسائل، أحالت صحيفة نيويورك تايمز القضية إلى محكمة العدل الأوروبية في جانفي 2023. وقد قررت المحكمة الآن أن المفوضية لم توضح بشكل كافٍ مسألة ما إذا كانت الرسائل النصية القصيرة المطلوبة قد تم حذفها، وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كان الحذف قد حدث عمدًا أو تلقائيًا. لدى المفوضية الأوروبية الآن شهرين لاستئناف قرار محكمة العدل الأوروبية.


يورو نيوز
منذ 7 أيام
- سياسة
- يورو نيوز
محكمة العدل الأوروبية تلغي قرار بروكسل بمنع الوصول إلى المراسلات بين المفوضية ورئيس شركة فايزر
بعد شد وجذب طويل بين المفوضية الأوروبية وصحيفة نيويورك تايمز حول الشفافية المحيطة بعقود لقاح فايزر ضد كوفيد-19، قضت محكمة العدل الأوروبية اليوم بأن المفوضية "لم تقدم تفسيرًا معقولاً لتبرير عدم امتلاكها للوثائق المطلوبة". ووفقًا للمحكمة، لا يمكن للمفوضية أن تدّعي ببساطة أنها لا تملك الوثائق المطلوبة؛ بل يجب عليها تقديم تفسيرات موثوقة تمكّن الجمهور والمحكمة من فهم سبب عدم إمكانية العثور على تلك الوثائق. وجدت محكمة العدل الأوروبية أن صحيفة نيويورك تايمز قد قدمت أدلة ذات صلة ومتسقة تشير إلى وجود رسائل نصية بين رئيس المفوضية والرئيس التنفيذي لشركة فايزر فيما يتعلق بشراء لقاحات كوفيد-19. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي قبل صدور الحكم: "كانت هذه العقود غير مسبوقة على الإطلاق في سياق غير مسبوق تمامًا". كشفت الصحيفة عن وجود الرسائل في عام 2021 خلال مقابلات مع بورلا، لكنها واجهت عقبات عند طلب الوصول إليها. وادعت المفوضية أنها لا تستطيع توفير النصوص. وبعد محاولات متكررة فاشلة للحصول على الرسائل، رفعت صحيفة نيويورك تايمز الأمر إلى محكمة العدل الأوروبية في يناير 2023. وقد قررت المحكمة الآن أن المفوضية لم توضح بشكل كافٍ ما إذا كانت الرسائل النصية المطلوبة قد حُذفت، وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كان الحذف قد حدث عمدًا أو تلقائيًا. وأمام المفوضية الأوروبية الآن شهران لاستئناف قرار محكمة العدل. هذه القصة في طور التحديث.


24 القاهرة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
استمرار المحادثات بين إدارة الغذاء والدواء وفايزر بشأن لقاح كوفيد-19
سعت شركة فايزر، إلى تهدئة مخاوف المستثمرين بعد تأخير حصول لقاح كوفيد-19 الذي طورته على الموافقة الكاملة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مؤكدة أنها ترى مسارًا واضحًا لتجاوز العقبات التنظيمية. وأدى هذا التصريح إلى ارتفاع أسهم الشركة بنحو 19% في التعاملات المبكرة. شركة فايزر تطمئن المستثمرين بشأن لقاح كوفيد-19 وتحقق ارتفاعًا في أسهمها ووفقًا لرويترز، أوضحت الشركة أن المتطلبات الخاصة بإجراء تجارب جديدة ستكون ضمن التزامات ما بعد التسويق، أي بعد صدور الموافقة الرسمية على اللقاح. وصرّح الرئيس التنفيذي للشركة، جون جاكوبس، في مؤتمر هاتفي مع المحللين عقب إعلان نتائج الأرباح، أن الشركة تلقت من إدارة الغذاء والدواء طلبًا بالتزام ما بعد التسويق، وهو ما يعني، وفقًا لفهمهم، أن الالتزام لا يُنفذ إلا بعد بدء تسويق اللقاح. وكانت فرص الحصول على الموافقة الكاملة قد أثارت الشكوك، بعد أن فشلت الإدارة الأمريكية في الوفاء بموعدها المحدد للموافقة في الأول من أبريل. وفي مقابلة سابقة مع شبكة CBS، أرجع وزير الصحة والخدمات الإنسانية، روبرت إف. كينيدي الابن، سبب التأخير إلى تركيبة اللقاح. من جهتها، أكدت فايزر أن النقاشات مع إدارة الغذاء والدواء بشأن تصميم الدراسة المطلوبة لا تزال جارية. وأوضح جاكوبس أن الشركة لم تفصح حتى الآن عن طبيعة هذا الالتزام، لكنها تعمل عن كثب مع الجهات التنظيمية بهدف التوصل إلى نتيجة إيجابية في أقرب وقت ممكن. وتسعى فايزر إلى تحويل ترخيص الاستخدام الطارئ الذي حصلت عليه في عام 2022 إلى موافقة كاملة، مما سيمكنها من توسيع نطاق استخدام اللقاح وزيادة قدرتها على المنافسة مع شركات أخرى مثل موديرنا، التي تعتمد على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال. في سياق متصل، تمكنت شركة نوفافاكس، التي تستخدم تقنية قديمة قائمة على البروتين في تصنيع لقاحها، من تحقيق أرباح في الربع الأول من العام الجاري، وذلك بفضل خفض التكاليف المتعلقة بإنتاج وبيع لقاح كوفيد-19، وهو المنتج الوحيد الذي تطرحه الشركة في السوق حاليًا. وتعتمد الشركة، التي تتخذ من ولاية ماريلاند مقرًا لها، على إيرادات صفقة ترخيص أبرمتها مع شركة سانوفي الفرنسية العام الماضي بقيمة لا تقل عن 1.2 مليار دولار، والتي تمنح سانوفي حقوق توزيع لقاحاتها في أسواق مختلفة، من بينها الولايات المتحدة وأوروبا. = شركة فايزر توقف تطوير دواء لإنقاص الوزن بعد رصد أعراض جانبية خطيرة الاتحاد الأوروبي يجيز لقاح فايزر المضاد لفيروس التنفسي المخلوي


العين الإخبارية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
مادلين طبر تروي تفاصيل تعرضها لعضة أسد
تم تحديثه الإثنين 2025/4/7 11:36 ص بتوقيت أبوظبي كشفت الفنانة مادلين طبر عن تفاصيل تجربة مثيرة تعرضت خلالها لعضة أسد صغير أثناء تصوير إحدى حلقات برنامجها "قعدة مع مادلين"، مستذكرة الحادثة بعد واقعة هجوم نمر على عامل سيرك في طنطا خلال عيد الفطر المبارك. ونشرت مادلين مقطع فيديو عبر "إنستغرام" يوثق لحظاتها مع شبل الأسد، مرفقًا بتعليق كشفت فيه كواليس الحادثة، معربة عن تعاطفها مع العامل محمد البسطويسي الذي فقد ذراعه لهجوم نمر. وقالت: "بعد مأساة الموظف، أدركت كم أنعم الله عليّ، شكرًا لله". وأوضحت مادلين أنها احتضنت الأسد لمدة خمس دقائق في الاستوديو، وأثناء اللعب عضها عضة خفيفة تركت أثرًا كبيرًا، مضيفة: "شعرت بحرارة شديدة بعدها، لكنني أكملت التصوير بجاكيت وأظهرت الإصابة للجمهور للتأكيد على حقيقتها". وبعد انتهاء الحلقة، نُقلت إلى المستشفى حيث تلقت أربع جرعات من المصل واللقاح، معبرة عن سعادتها بما وصفته بـ"حضن الأسد الدافئ". لم تكتفِ مادلين بالتجربة الأولى، بل عادت بعد شهرين لزيارة الأسد في السيرك، وقالت: "أصررت على تقبيله رغم جوعه وعصبيته، وكان مدربه الأستاذ محمد قلقًا، لكن قلبي لا يعرف الخوف". وفي سياق آخر، أثارت الفنانة تساؤلات طبية بعد شعورها بحزن واكتئاب غير مألوف استمر لأكثر من شهر، مرجحة ارتباطه بمشكلات الغدة الدرقية، أو لقاح فايزر ضد كورونا، أو حتى عضة الأسد. واختتمت منشورها بنداء للأطباء المختصين قائلة: "أرجو مساعدتي، أخشى عودة هذه الحالة مجددًا". aXA6IDE4NS4xOTguMjQ0LjE0MSA= جزيرة ام اند امز IT


الوسط
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
ما هي الدروس الإيجابية المستفادة من وباء كورونا بعد مرور خمس سنوات؟
Getty Images غير الوباء بشكل جذري مراقبة الأمراض وكيفية انتشارها مرت خمس سنوات منذ أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي جائحة كوفيد 19 في 11 مارس/آذار عام 2020. اتخذت الحكومات حينها تدابير غير مسبوقة، وضعت 2.6 مليار إنسان في حالة إغلاق، وجعلتهم يعيشون ظروفاً تشبه الحجر الصحي القسري لفترات تصل إلى عدة أشهر في كل مرة. وقد أدى الفيروس إلى إصابة أكثر من 777 مليوناً، وتسبب في وفاة أكثر من سبعة ملايين، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية. وتقدر الأمم المتحدة أن الوفيات المرتبطة بالوباء تصل الآن إلى 15 مليوناً. ولا تزال العواقب المدمرة للوباء تتكشف في جميع أنحاء العالم، لكن بعض المحللين يشيرون إلى عدد من الدروس الإيجابية التي ظهرت من فترة حالكة الظلمة من تاريخ الكوكب. إلكي فان هوف، المتخصصة في الإجهاد والصدمات، وأستاذة علم النفس الصحي سابقاً في جامعة فريجي في بروكسل، ببلجيكا، تصف عمليات الإغلاق بأنها "أكبر تجربة نفسية في التاريخ". Getty Images كانت جدة بريطانية أول من يتلقى لقاح فايزر كوفيد-19 في العالم، وذلك في ديسمبر/كانون الأول 2020 كجزء من برنامج التطعيم الشامل. تقدم في تكنولوجيا اللقاحات استغرق العلماء تسعة أشهر فقط للتوصل إلى لقاح فعال لمكافحة فيروس سارس-كوف-2، وذلك باستخدام التكنولوجيا التي أحدثت ثورة في تطوير اللقاحات في جميع أنحاء العالم. وقام الباحثون على مدى سنوات بدراسة استخدام الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) لعدة سنوات كآلية فعالة لتطوير برامج اللقاحات الجماعية، لكن جائحة كوفيد 19 أدت إلى التعجيل بتطويره. والحمض النووي الريبوزي المرسال هو جزيء ينقل الشفرة الجينية من الحمض النووي إلى الخلية لتصنيع البروتينات المسؤولة عن تنفيذ وظائف الجسم. واستخدمت الأبحاث التي أجرتها شركة فايزر بالولايات المتحدة، بالتعاون مع شركة بيونتيك في ألمانيا، وموديرنا بالولايات المتحدة، آلية الحمض النووي الريبوزي للخروج بلقاحاتهم في وقت قياسي، ما سمح للملايين بتلقي جرعات تقيهم أشد أخطارهذا الفيروس. وكانت مارغريت كينان، وهي امرأة تبلغ من العمر 90 عاماً من المملكة المتحدة، أول إنسان في الغرب يتلقى جرعة معتمدة من اللقاح في 8 ديسمبر/كانون الأول 2020. وقد حصل العالمان اللذان توصلا إليه، وهما كاتالين كاريكو ودرو فايسمان، على جائزة نوبل للطب في عام 2023. ووصفت الدكتورة مارغريت هاريس، خبيرة الصحة العامة في منظمة الصحة العالمية، هذا السباق للتوصل إلى لقاح، بأنه أحد أعظم النتائج الإيجابية للجائحة، قائلة: "لقد شهدنا تقدماً تكنولوجياً بسرعة لا تصدق". وأضافت لبي بي سي: "كانت تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال معروفة بالفعل، لكننا نراها الآن تُستخدم لإحراز تقدم من نوع آخر كلقاحات السرطان". وقالت الأستاذة ديفي سريدهار من جامعة إدنبرة ومؤلفة كتاب "يمكن الوقاية منه: كيف غيرت جائحة العالم؟ وكيفية إيقاف الجائحة التالية؟"، إن الدروس المستفادة من الجائحة دفعت إلى سبر أغوار كيفية تفشي الفيروسات الجديدة. وأضافت: "لقد تحسنت قدراتنا العلمية، وأصبحت منصاتنا تتقدم يوما عن يوم؛ فإذا كان سؤالنا في بداية الوباء حول إنتاج لقاح، فإن السؤال الآن هو ما مدى السرعة التي يمكننا بها إنتاجه؟". وهناك دروس أخرى في كيفية الاستعداد بشكل أفضل للوباء التالي، بحسب سريدهار، التي أوضحت ذلك بأن البلدان التي "يبدو أنها حققت أداءً أفضل، هي تلك التي كان سكانها يتمتعون بصحة أفضل قبل الوباء". عصر جديد للتعليم Getty Images ساعد الإغلاق السريع للمدارس أثناء الوباء في دفع التعليم إلى قمة الأجندة السياسية في بلدان متعددة كان لإغلاق المدارس عواقب كارثية على الأطفال في جميع أنحاء العالم، بحسب مرسيدس ماتيو، رئيسة قسم التعليم في بنك التنمية للبلدان الأمريكية (IDB)، على رأسها الزيادة الهائلة في معدلات التسرب والتأخر في تلقي التعليم، على المستويين الابتدائي والثانوي، ما يعد من أعمق الآثار التي خلفتها الجائحة. وعلى الرغم من النكسات، ترى ماتيو تحولاً إيجابياً في النظر إلى التعليم، قائلة "كان هناك بلا شك تأثير في غاية الإيجابية في نقل المناقشة حول التعليم إلى القرن الحادي والعشرين، لإعادة التفكير في أنظمة التعليم". وأوضحت ماتيو لبي بي سي أنه "خلال الجائحة، بات من الواضح أن قطاع التعليم كان من بين القطاعات الأقل رقمنة"، مع قدر كبير من المقاومة لتغيير هذا بأي شكل من الأشكال، لكنها ترى أن كوفيد 19 فرض المسار نحو تعليم أكثر مرونة، يجمع بين التعلم على الإنترنت والدراسة في الصف. ونتيجة لذلك، توارت فكرة استخدام الفصول الدراسية حصرياً كمساحة مادية وثابتة للتعليم، بحسب ماتيو. كما زاد إغلاق الفصول الدراسية من أهمية قطاع التعليم في الأجندة السياسية للبلاد. وعلاوة على ذلك، ترى ماتيو أن الوباء خلق وعياً أكبر بالدور الذي تلعبه المدارس في المجتمعات الحديثة. تحول كبير في مجال العمل Getty Images يشير بعض المحللين إلى أن الإجازات مدفوعة الأجر أثناء الوباء ساعدت بشكل فعال في حماية البلدان من الركود من أخطر عواقب كوفيد 19، موجات فقدان الوظائف السريع التي أعقبها معاناة من الفقر. كما أدى الوباء إلى انضمام عدد أقل من الشباب والنساء إلى سوق العمل، ما يظل أحد أعظم التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي. ويقول غيرسون مارتينيز، المتخصص في اقتصاديات العمل في المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إن أحد الدروس المستفادة من فترة الوباء هو أن سياسات حماية العمالة والدخل، مثل العطلات مدفوعة الأجر، ساعدت في تخفيف وطأة التباطؤ. ولا شك أن هذه الاستراتيجيات زادت من سرعة التعافي الاقتصادي. وفي حين انتعشت سوق العمل بسرعة نسبية، يحذر أحدث تقرير لمنظمة العمل الدولية من أن هذا الانتعاش بدأ يتراجع بسبب الضغوط الاقتصادية كالتوترات الجيوسياسية وتغير المناخ وارتفاع الديون الوطنية. ولربما كان التحول الأوضح في مكان العمل هو الاتجاه إلى العمل عن بُعد والعمل الهجين الذي يخلط بين العمل من المكتب ومن المنزل. وعلى الرغم من أن العديد من الشركات العالمية تدفع الآن من أجل العودة الكاملة إلى العمل وجهاً لوجه، إلا أن الأدلة على فوائد الإنتاجية للعمل الهجين ملتبسة. تقدمت العديد من الحكومات بتشريعات بشأن العمل عن بُعد، على سبيل المثال، تتضمن مرونة أكبر بالإضافة إلى قوانين "الحق في الانفصال عن بيئة العمل" في دول أخرى مثل أيرلندا وفرنسا. وعلاوة على ذلك، يرى مارتينيز أن الثورة التكنولوجية التي أحدثتها الجائحة، قدمت كذلك "فرصة ذهبية" لتسريع الإنتاجية، كاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين العمل في الصناعات المختلفة. إعطاء الأولوية للصحة العقلية Getty Images تصف أخصائية الصدمات إلكي فان هوف الوباء بأنه "أكبر تجربة نفسية في التاريخ" أدى الإغلاق العام والانعزال في المنزل، وعدم اليقين، والشعور بالوحدة، والخوف والقلق الذي انتشر في جميع أنحاء العالم إلى جعل مجرد العيش خلال الوباء تجربة صادمة في حد ذاتها. وأجرت منظمات مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية، دراسات متعمقة حول زيادة اضطرابات الاكتئاب والقلق وانتشار السلوكيات والأفكار الانتحارية في أعقاب الوباء. ومع ذلك، فبالنسبة لعالمة النفس لورا روخاس ماركوس، المتخصصة في القلق والتوتر والاكتئاب، فقد أثر الوباء على "ذاكرتنا العاطفية وطريقة تعاملنا مع الآخرين. وكان نقطة تحول، ليس فقط في المعاناة، بل وأيضاً في التعلم". وتقول إننا الآن أكثر وعياً بأهمية الاعتناء بصحتنا العقلية، "ليس كشيء منفصل عن الجسم، بل كشيء وثيق الصلة". وتضيف: "اغتنم الناس الفرصة لمراجعة حياتهم، وتعلموا عدم النظر إلى الآخرين وإلى بيئتهم وحتى وجودهم ذاته كأمر مسلم به". وقد توصلت دراسة أجريت عام 2022 بتكليف من خدمة بي بي سي العالمية من "غلوب سكان"، إلى أن نحو ثلث من شملهم الاستطلاع في 30 دولة، شعروا بتحسن عما كانوا عليه قبل الوباء. وذكر العديد منهم أنهم أضحوا يقضون وقتاً أطول مع العائلة؛ ويتمتعون بتواصل أفضل بمجتمعهم والطبيعة، مع وضوح أكبر فيما يتعلق بأولوياتهم بشكل عام. وكان لهذه التحولات تأثير إيجابي على نطاق واسع، وفقاً للبيانات. كما حفزت الأزمة تغييراً جذرياً ودائماً في كيفية تقديم علماء النفس للعلاج، مع اعتماد واسع النطاق على مكالمات الفيديو. وقد سمحت هذه المرونة للمعالجين بالوصول على سبيل المثال إلى الجنود الأوكرانيين في خضم الحرب، أو الوصول إلى المرضى في المناطق النائية. كما جعلنا الوباء نتوقف ونفكر ملياً في المرونة والرحمة الإنسانية، وهما قضيتان أساسيتان في حياتنا كبشر، وفقاً لروخاس ماركو، مضيفة أن مبادرات التضامن الإنساني كانت لحظات مشرقة في خضم المأساة.